Uncategorized

رواية قضية رأي عام (كبش فدا) الفصل الثاني 2 بقلم محمد عصام

 رواية قضية رأي عام (كبش فدا) الفصل الثاني 2 بقلم محمد عصام

رواية قضية رأي عام (كبش فدا) الفصل الثاني 2 بقلم محمد عصام

رواية قضية رأي عام (كبش فدا) الفصل الثاني 2 بقلم محمد عصام

-بنتك زانيه 
الكل كان بيردد كده وآلام كانت بتبكي 
-بنتك جابت العار لينا ، كويس أن دفنوها صاحيه 
#قضية_رأي_عام
#كبش_فدا
#الفصل_الثاني 
أهل البلد أتحركوا وهي في التابوت ، الأكسجين بدأ يقل ، الناس دخلوا بيوتهم والليل دخل وهي في التابوت بدأت فعلا تختنق 
-خرجني يابا والله حامل منه 
كان العرق بينزل وبدأت تتنفس بصعوبه ، كانت حاسه أن في حد فوق التراب ،وحقيقه اللي كانت فوق التراب أمها  (بدريه)كانت بتنوح 
-يا صغيره علي الموت يا بتي ، يا ساقيه لفي ونوحي ، بتي بعيده عني ، يا ساقيه لفي ودوري ، للموت والخراب ما تستني 
حاولت تشيل التراب بس هي ست عجوز ضعيفه ، عبدالقاسم أتحرك ناحية الأم وقال 
-تاخديها وتخرجي بره البلد مش عاوز أشوفكم ولا أعرف أن انتم عايشين 
معقوله ده عبدالقاسم اللي كان هيقتل بنته ، هو هو اللي عايزها تخرج
-البت هتموت طلعها والنبي ،بتي مظلومه  
-أنا عملت كده قدام أهل البلد علشان الكل يعرف أن هي ماتت ، بس علي وعدنا يا بدريه البت أول ما تولد تقتلي الواد 
-حاضر ، حاضر  ، وعد هقتل الواد ، وهستناك
بالفعل خرجت من الصندوق بعد ما شالوا التراب ، كانت جويريه مصدومه معقوله اللي أبوها بيعمله ده ، بدأت تتنفس وبتقول 
-واللـ
-شششششش غوري مع أمك 
بعدها بأيده وقعت علي الأرض ،بدريه أخدت بنتها جويريه وأتحركوا بسرعه وسط الأراضي ،نزلوا القاهره ولأول مره جويريه تنزل القاهره ، جويريه كانت مش عارفه أي شئ لا هي ولا أمها ولا معاهم حتي فلوس كافيه  , كانت عاوزه تستفسر من امها هتعمل أي بس كانت خايفه 
-عاجبك كده ، خرجتينا من بيوتنا وناسنا وأهلينا ؟ عاجبك قعدتنا في الشوارع لأجل ندور علي بيت إيجاره قليل يكفينا ، عاجبك العار والفضيحه اللي چلبتيها لناسك وأهلك ، عاجب زينتنا دلوقتي.
-يا أما أحلفلك بالله  أن أنا حامل منه هو 
الأم أخذت تلطم خديها بقوه ، وبتبكي 
-ونعرف منين 
الأم كانت بتبكي بشده ، البنت بدأت تمسك أيده أمها وتقول بلهفه 
-سمعت في التليفزيون أن هما بيعملوا Lmn بيكشف هل الواد أبنهم ولا لأ ، سرقت المشاطه بتاعت بكري فيها شعره نعمل العمليه دي وتتأكدي أن هو أبو الواد ونرجع البلد راسنا مرفوعه لفوق وندفس راسه في الطين 
-تعملي عمل يا وقعه سوده ، أنا علمتك إكده
-عمل اي لا لا ده عمليه مش عمل أفهمي يا اما
-أفهم أي أنتي خليتي فيها فهم
جويريه أقنعت أمها أنهم يعملوا الDNA أو زي ما بتقول LMN ، أتحركوا وبدأوا يبحثوا بس للأسف مفيش اي مركز للنساء والتوليد فاتح الصبح، قعدوا بجانب مركز  ، جويريه  رقدت علي الأرض من كتر التعب 
-هنام ياما التعب كسر لي ضهري 
****فلاش باك****
جويريه كانت في تابوت فرعوني وكانت بتسمع تراتيل فرعونيه وهي في قالب التابوت والكاهن كان بيرتل بالفرعوني وواقف بجانب التابوت بجانب مقبره فرعونيه
-أنا فين 
التابوت كان مقفول ، بدأت تنظر علي نفسها أنصدمت أنها لابسه لبس فرعوني ، الكاهن كان حاسس أن هي صحيت ، بدأ يرمي عليها زي هواء من زجاجه داخل الصندوق 
-أنت مين ، فين بكري ، بكري فين ، بكري جوزي فين
كانت بتصرخ بس فجاءه رجعت نامت تاني ، بدأت تحلم بأن ساطور كان علي رقبتها وبالفعل رقبتها أتقطعت 
عوده 
فتحت عينيها مفزوعه علي صوت حد بيصحيها هي وأمها بتعصب
-انتوا بتعملوا أي هنا 
الأم بصدمه : وه مالك تفزعنا ليه ، مش شايفنا مخمودين ، جينا لقينا بابكم مقفول قولنا نستناكم 
-أهدي يا أما السكر يعلي عليكي 
وقفوا هما الأتنين  ودخلوا المركز الطبي 
-فين الدكتور 
-عاوزين تعملوا اي 
جويريه بحزن وحسرة وطقطة في الرأس 
-LMN
-اي ده قصدكم DNA
الأم تلفظ بهمس الي الممرض  : اللي بيعرفوا بيه أبو الواد ده 
-هو يا حاجه ، المهم فين الطفل 
-في بطني 
-أنتي حامل 
-أها
-انتي عارفه ان ممكن يؤثر على الجنين
-يأثر بس أثبت أن هو أبوه 
-طب معاكي شعر أظافر أو دم أي حاجه للأب 
-معايا شعره 
الأم مسكت يد الرجل وقالت بهمس 
-يا ولدي اللي بنعمله ده حرام ؟
-لا يا حاجه حلال 
-طمنتني 
-عاوزين منك شعر من شعر الأب وهناخد منك عينة دم نقارن بيها مع عينة من الجنين 
-ماشي 
الأم كانت جالسه علي الكرسي في انتظار بنتها ، بالفعل بنتها دخلت الحجره مع الممرض للدكتور ، خرجت بعد ساعه وهي بتتسند من الحقن اللي أخذتها وجلست بجانب أمها 
-عملوا فيكي أي جوه 
-هيكونوا عملوا أي أخدوا العينات ، ربنا يستر 
الممرض خرج وقال : أستنوا لبكره وتعالوا خدوا التحاليل 
الام وقفت وقربت للمرض وقالت 
-يا ولدي جايين لكم من أخر الصعيد ، صعب نروح ونرجع وزي ما أنت شايف لا لينا لا قريب ولا حبيب نقعد عنده
الممرض بدأ يفكر وصمت وقال 
-أقعدوا ساعتين علي ما النتيجه تطلع 
بالفعل قعدوا ساعتين  وكانت جويريه خايفه جدا من النتيجه ، كانت بتدعي ربنا ميكونشي اللي في دماغها ، الممرض كان خارج مصدوم وعمال ينظر للتحاليل وبينظر لجويريه وأمها 
-في أي 
اتحركت جويريه بسرعه ليه ، كانت هتموت من القلق والخوف 
-التحاليل بتقول أن  الجنين اللي بطنك ده مش أبنك 
-نعم !
يتبع..
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!