روايات

رواية ابن الجن الفصل الرابع 4 بقلم عمر ناجي

رواية ابن الجن الفصل الرابع 4 بقلم عمر ناجي

رواية ابن الجن البارت الرابع

رواية ابن الجن الجزء الرابع

رواية ابن الجن
رواية ابن الجن

رواية ابن الجن الحلقة الرابعة

قال كدا وفجاة قامت حريقة فى الجرن اللى ورا الدار والكل جرى على هناك دخلت اوضتى اجيب طرحتى واجرى وراهم يدوب مسكتها الباب اتقفل عليا ولقيته كل حاجه فى الاوضه بتطير وبتخبط فى بعضها استخبيت ونزلت بجسمى جنب السرير وبدات اصرخ الحقونى بصيت على المرايا لقيتها بتشقق كلها خطوط مكسرها ومن بين الخطوط بينزل دم دم كتير بينزل من المرايا على كل حاجه تحتها وبيوصل للارض وماشى باتجاهى والدم اللى على المرايا بدا يسود وانا مبطلتش صريخ كنت مستغربه ليه محدش ياسامعنى انا اوضتى على الشارع وشباكى مفتوح فكرت انى اقوم واجرى على الشباك مجرد مافكرت لقيت الشباك اترزع واتقفل والاوضه رغم اننا نهار بقت ضلام جامد وحسيت بخيالات كتير بتتحرك على السقف وبتنزل منه باتجاه المرايا الخيالات بتحاوط المرايا وكانها بتشيلها المرايا بتتهز بعنف وانا قلبى بينخلع وفجاة طلع منها دخان كثيف وسمعت صوت غريب اوى غير كل الاصوات اللى كنت باسمعها كان صوت ست بس غليظ ومخيف بيقول
طالما الانسية مش عايزاك يبقى لازم تيجى معانا لسجن الجحيم المرايا طقت واتكسرت فى نفس الوقت اللى بقي فى ريحة شياط محاوطه الاوضه كلها وفجاه الاوضه نورت والشباك اتفتح والباب كمان اترزع غمضت عينى وانا باعيط وفتحت بصيت على المرايا زى ماهى مافيهاش خدش وبصيت على الاوضه لقيت كل حاجه فى مكانها فجاة ظهرت امى قدام الباب
ربنا جاب العواقب سليمه يابنتى النار طفت لوحدها زى ما ولعت لوحدها بصت عليه لقتنى حطه دماغى على السرير
مالك يابتهال يابنتى
مفيش يامى دايخه شوية
طيب استريحى وقومى الرجالة راجعين على الدار عشان يتفقوا على موضوع جوازك
معرفش ريحت دماغى اد ايه كل اللى فاكراه ان ابويا ندهلى بصوت عالى من الصاله
يابتهال بت يابتهال
كان قاعد فى الصاله وجنب منه محمد وابوه الحاج مرزوق اللى باحبه طول عمرى من ايام ما كان بيحفظنا قران فى حوش بيته وفاكرة كمان الجدة ونيسة ام الشيخ مرزوق اللى ناس كتير كانت بتتحكى بكرامات لها وحكايات عن كونها ست صالحه وهى كدا فعلا كان وشها دايما مبتسم وعنيها فيها طيبة متتوصفش كل الاسباب دى خلتنى لما ابويا سالنى تتجوزى محمد هزيت راسى بالموافقه وفعلا تمت الخطوبة على خير واتفقنا الجواز يكون فى اول صيف السنه الجاية لان محمد هيسافر الخليج ومش هيرجع غير الصيف كنت مبسوطه وفرحانه وكنت باتكلم مع محمد كتير فى التليفون وعلى النت كمان وكنت خلاص كل احلامى اتبدلت بالجواز منه هو والعيشة هتكون ازاى معاه فى بيتهم وعدت السنه وجه محمد وبدانا نجهز للفرح الكبير نزلت مع ابويا اشترالى كل حاجه محتاجها وكل حاجه البنات بتعوزها من شوار وخلافه وخرجت انا ومحمد جبنا فستان الفرح ولبسنى الشبكه فى وسط بيتنا وكانت فرحه تتطير النوم من عينى صحيح نسيت اقولك انى من بعد الليلة ايها والمرايا غطتها بجلبيه قديمه عندى وكنن واخده قرار بينى وبين نفسي مبصش فيها تانى ابدا بس انا الليلادى ليلة فرحى ومعايا بنات كتير فى الاوضه وكلهم بيقولولى اقلعى بقي والبسي فستانك ياعروسة كنت مكسوفة زى اى بنت قومت خرجتهم كلهم حتى اختى الصغيرة وقلعت هدومى ولبست الفستان كنت عايزة اشوفنى اول واحدة فيه عشان كدا لقتنى باشيل الجلابية من على المرايا وببص فيها وانا قدامها مش عارفه حصل ايه خلانى احس بالاوضه كلها بتتهز وبتلف بيا حطيت ايدى على دماغى حسيت بالاوضه بتلف فعلا بكل حاجه فيها كانت بتلف ببطء وفجاة بقت تلف بسرعه شديدة بقيت عماله اتخبط يمين وشمال فى كل حاجه مرة اسند على السرير ومرة اسند على الحيطه واخر مرة لقتنى باسند على ازاز المرايا وحسيت بايد بتشدنى من جواها مع الدوخه والدوار لقتنى بامسك فيها وهى بتشدنى لجوه المرايا انا بادخل بجسمى جوه المرايا ايه اللى بيحصلى اللى بيحصل دا مش معقول انا نفدت من المرايا كل حاجه رسيت ومبقاش فى دوران بس انا فين هنا انا فى ممر ضيق اوى زى كهف قديم حيطانه كلها رسومات عليها اشكال بقروون اشكال مخيفة لهم عيون واسعه وحبيتهم مشروطه بالطول شفايفهم غليظة وبؤهم كله انياب ورايا حيطه سد وقدامى طريق منور بشعل كلها سودا بدات اصرخ واقول انا فين رجعونى اوضتى لكن مفيش اى حد بيرد مفيش غير صدى صوتى اللى بيرد عليا قررت امشى فى الممر دا واول ما اخدت خطوتين الحيطه اللى ورايا اتحركت الخطوتين ولقيت على يمينى وشمالى حيات سودا وملونه كلها واقفه نص واقفه على جسمها ولسانها خارج منها وبتبص عليا معرفش اتشجعت ازاى امشى لقدام تانى وهى معملتليش حاجه فضلت ماشيه كتير لحد مالقيت سلالم لتحت نزلت اربع سلامات لقيت كائن شكله مخيف جدا مربوط بسلاسل من نار وفى حواليه كائنات كتير تشبه لكن كلهم ماسكين حاجات من حديد وفيها رووس دبابيس حديد ونازلين فوقه ضرب بيها وهو بيصرخ ويقولى بكلمه واحده منك تنقذينى قوليلهم انك عايزانى انا قالها وهو بيجرجر كل السلاسل وبيتحمل كل الضرب وبيقرب منى كان وشه قدامى فظيع ومخيف كانت راسه فيها ست قروون كبار حواجبه كلها شعر كثيف وجسمه متغطى بشعر اسود كبير شبه الغوريلا ايديه مليانه حوافر مدبببه وعنيه واسعه اوى وتخوف كانت حمرا دم لقتنى باقوله لا مش عايزاك مش عايزاك كنت خايفه منه اوى وهو قريب كدا لقيتهم زودوا فيه الضرب وقالى
مش هاسيبك مسيرى هارجعلك واخدك من بين كل اهلك انا هارجعلك تانى لا يمكن هاسيبك فجاة نور كثيف جه فى عنيه وغمضت بسرعه واستنيت شوية وفتحت تانى لقتنى واقعه بين المرايا والسرير وحواليه امى واخواتى وصحباتى ولما دققت اوى بصيت لقيت بينهم الحاجه ونيسه ام عم الحاج مرزوق اللى لقتها بتبل وشى بالميه من ازازة كانت معاها وقالتلى
عدت بخير يابنتى
وقومتنى قالتلى اقلعى فستانك والبسى هدمه نظيفة واجهزى على ما اجيب ركوبة ونروح مشوار مش هنتاخر على الفرح بس المشوار فيه نجاتك
قولتلها مشوار ايه وفين
مشوار ضرورى لحد بلد مش بعيد فيها شيخ من حبايبنا اسمه ياسين الايوبى ضرورى يشوفك قبل الدخلة وينجيكى من اللى انتى فيه دا

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابن الجن)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى