Uncategorized

رواية أرض إبليس الفصل الثاني 2 بقلم نسيم البحر محمد

 رواية أرض إبليس الفصل الثاني 2 بقلم نسيم البحر محمد

رواية أرض إبليس الفصل الثاني 2 بقلم نسيم البحر محمد

رواية أرض إبليس الفصل الثاني 2 بقلم نسيم البحر محمد

استجمعت قواي وركبت القارب متّجهاً نحو حدود مثلث برمودا…كان السكان قد رسموها بحبال حمراء عريضة لتحديد أماكن الخطر!
عندما اقتربت من الوصول فتحت جهاز الإرسال لأتواصل مع أصدقائي الذين توقفوا قبلي بحوالي الخمس كيلو مترات…
_أنا: مرحباً…لقد قطعت الحبال الحمراء الآن هل تسمعني؟
–نعم نسمعك لكن لم نعد قادرين علىٰ رؤيتك بسبب الضباب الكثيف…هل أنت بخير؟!
تصلّب الدم في عروقي!! لايوجد أي ضباب أنا أراهم بوضوح!
كلا كلا…لربما هي حادثة طبيعية بسبب طبيعة المنطقة…هدّئت نفسي ولم أُرد أن أجعلهم يخافوا من البداية فرددت عليهم:
_نعم نعم، أنا بخير الضباب شيء طبيعي هنا!
–الحمدلله…ابقى علىٰ اتصالٍ معنا!
_بالتأكيد…
غصت للداخل أكثر لمدّة خمس دقائق…كل شيء طبيعي حتّىٰ الآن!
_ماهذا الصوت؟…شيءٌ غريب يقترب!
ماذا!! طائرة؟ من الغبي الذي سيقود طائرته فوق هذا المكان الغريب!
علىٰ أي حال إنها تقترب سأراها بوضوح…
ط..طا…طائرة من الحرب العالميّة الثانية!! تشبه الطائرة التي رأيتها في الفيديوهات المسجلة!…كلا إنها هي نفسها…لم يعد هناك أي واحدة منها في العالم بأكمله! كيف هذا؟
لحظة لقد بدأت تفقد توازنها…صوت الطيار يملأ المكان!
+من شارلز تيلور قائد السرب 19 نحن نفقد التوازن…أكرر هل تسمعني…نحن نفقد التوازن…الطائرات تسقط في المحيط حدد موقعنا بسرعة…أشياءٌ غريبة تحصل!! انقطع الاتصال…هل تسمعني…أكرر..!
(وقعت الطائرات أمامي وأنا عاجز تماماً عن مجرّد التفكير في الأمر…إنه حدثٌ من الماضي!! كيف يتكرر أمامي! )
بعد أن سقطت الطائرات وقبل أن أستجمع شتات ذهني صعدت من البحر أجسامٌ مظلمة لم أستطع تحديد ماهيّتها إلىٰ السماء…وبعد لحظات نزلت كرات النار التي حدّثني عنها أهل الجزيرة إلىٰ المحيط!
الغريب أكثر أن كرات النار استمرت بالاشتعال تحت الماء!!!
أسرعت إلىٰ جهاز الاتصال مع أصدقائي لكن الاتصال كان قد قُطع…نظرت إلىٰ البوصلة وكما يروىٰ في القصص كانت مشوشة وتتحرك بسرعة كبيرة في جميع الاتجاهات!
جلست علىٰ أرض القارب وبدأت أستجمع أفكاري علّني أحصل علىٰ طريقة للخروج من هذا المكان!
بعد أن أغمضت عينيّ وتجاهلت جميع الأصوات الغريبة للرياح والأمواج وكرات النار من حولي…صُعقت بصرخة كانت أشنع ما سمعته في حياتي..بعدها صوتٌ يكلّمني ويناديني بـ(شاريث)
من أنت؟ ومن شاريث!!
يتبع..
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية الخادمة والأمير للكاتب محمود حماد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى