Uncategorized

رواية القطة السوداء الفصل الثاني 2 بقلم مي علي

 رواية القطة السوداء الفصل الثاني 2 بقلم مي علي

رواية القطة السوداء الفصل الثاني 2 بقلم مي علي

رواية القطة السوداء الفصل الثاني 2 بقلم مي علي

طلعت سمر الدور اللي فوق 
المحظور ده 
ودخلت 
واتفاجئت ب الفراش بينادي عليها 
وبيطلب منها تطلع حالا 
ويادوبك جايه تخرج 
لقيته برق والرعب علي وشه وقال .. 
اطلعي بسرعه 
وفجأة مد ايدو 
وهي طلعت تجري وهي مرعوبه 
اول ما شافت الباب بيوارب 
واترزع جامد واتقفل عليها 
فضلت تصرخ بعلو صوتها ….
إلحقونييييييي 
أفتح الباب إلحقوني 
فضلت تصرخ 
لكن حاسه بهوا من وراها 
وصوت الخوار بيزيد 
سكتت وقعدت ع الأرض من الرعب وضمت رجليها وهيا خايفه 
سامعها صوت رجلين 
لا صوت ميه 
ميه بتنقط 
او صوت حد ماشي ف ميه 
صوت خوار وصدي صوت هوا 
الهوا كان بارد جدا 
زي ما تكون ف عز البرد 
ابتدت تترعش 
وهي من كتر خوفها 
شايفه خيالات بالرغم من أن الدنيا كانت ضلمه 
فضلت تذكر ربنا 
هي حته مش عارفه وصلت للباب ولا لا 
فجأه حست بصهد 
الهوا البارد اختفي 
وفي هوا سخن محاوطها 
سامعه صوت تنقيط ميه 
بس صوت الخوار وقف 
بعيد شايفه حاجه زرقه وشكل متحدد 
لكن مش عارفه في اي 
غمضت عينها 
ومدت أيدها علي الارض براحه تحسس عشان تجيب الموبايل اللي وقع منها 
وهي مرعوبه 
والشئ ده واقف مكانه 
فضلت تحسس وعينها متسبته عليه 
ولقت الموبايل 
بصت ف الأرض وبسرعه رفعت عينها 
والشئ اختفي 
مسكت التليفون 
كان أطفي 
داست ع الزورار تفتحه 
صوت حد بيدوس ف الميه والصوت بيقرب 
بيقرب جدا وهي هتموت من الرعب 
وبرعشه حاولت تفتح الكشاف 
لكن الشئ كان قرب جدا 
لفت ضوء الموبايل عليه 
وراحت مبرقه وصرخه صرخه عاااااااليه هزت أرجاء الدور كله 
واغمي عليها ف الحال 
شويه وفاقت 
كان في ضوء خافت 
زي ما تكون ف بدروم 
لقت نفسها مرميه ع الأرض ف دايره 
وزي ميكون فيها بوقع دم 
وباب زي الزنزانه المفتوحه باب حديد جرار 
قامت خرجت لقت نفسها ف دور طويل وكله اوض 
فضلت تلف حوالين نفسها هي مش عارفه هي فين وعاوزه تخرج ومرعوبه 
في باب ف اخر الدور هناكككك علامه منوره بكلمة مخرج 
طلعت تجري 
وف نص الدور راحت واقعه علي وشها 
وفي حاجه زي متكون مكلبشه ف رجلها 
لكن الأرض مفيهاش حاجه 
فضلت تشد رجلها 
وفجأة بصت
لقت ضل بشكل بشع 
ضل اسود واضح جدا 
وعيون حاده مريبه وايده ممدوده بشكل بشع 
وبيقرب 
ناحيتها صرخت بعزم ما فيها 
فضلت تصوط 
وتشد ف رجلها لحد ما فكت 
لكن صرخت صرخة وجع 
رجلها زي ما تكون فيها حاجه 
او اتعورت 
قامت وطلعت تجري ناحية المخرج 
والطيف من بعيد بيبص ومادد أيده ناحيتها 
ومن هلوستها شايفه ابتسامه مرعبه 
وصلت لباب حاولت تفتحه 
لكن المصيبه الباب مبيتفتحتش 
صرخت بهستريا 
وهي بتعيط 
لقت سلم قريب من الباب ده 
طلعت تجري عليه 
واخدت السلم جري تقع وتزحف وتقوم 
وتبص تحت وشايفه الطيف البشع ده 
وراها 
لحد اخر السلم لباب حديد 
تحاول تفتحه بردو 
مفيش 
فضلت تصرخ وتقول يااارب ياااارب انجدني يارب 
غمضت عينها وهي بتدعي 
مفيش امل للخروج 
هي حتي مش عارفه تعمل حاجه 
مسكت تليفونها اللي اتقفل 
وحاولت تولع الكشاف أو ترن أو تعمل اي حاجه 
فضلت تقلب بسرعه ف الموبايل لكن الكشاف مش راضي يفتح 
ولا في سجنل تتصل 
حست بهوا سخن جاي ناحيتها 
رفعت راسها ببطئ 
واذا بكائن بشع 
ابشع ما يكون 
ف وشها 
صرخت 
والصرخه انسحبت منها وشه كان ف وشه 
وعنيه نن عينه نفسه لونه احمر 
حط أيده علي رقبتها وحست أن روحها بتتسحب 
لكن فجأه شافت نور 
طيف تاني بعيون لكن زرقه بنفس البشاعه 
روحها راحت 
والطيف ده سابها واتهبدت ع الأرض 
صحيت فتحت عينها علي صوت 
حد بيخبط علي كتفها وبيقول … 
يا بنت انتي يا بنت 
قامت مخضوضه 
لقت واحده من مشرفات الدور بتبصلها وبتقول … 
انتي كويسه انتي واقفه نايمه علي نفسك كده ليه وكنتي بتتشنجي ليه كده 
بصتلها سمر وعلي وشها رعب ومش مستوعبه نهائي 
قالت تاني …
انتي خلصتي امتحانك يا بنتي 
سابتها وطلعت تجري وهي مش مستوعبه 
وهي بتجري وبتبص ورا 
راحت خابطه 
ف شخص قال … 
مش تحاسبي 
بصت ف وشه لقته الفراش 
فضلت تصرخ ف وشه 
جامد ولمت عليه الجامعه كلها 
كانو زمايلها خلاص نزلو 
لما شافوها جريو عليها 
مريم … 
سمر في اي 
في اي يا عم سيد 
وهي لسه عماله تصرخ وتعيط بهستريا 
بعد معاناه وتحقيق كتير 
من الدكاتره والأساتذة 
وشكهم انها مش طبيعيه 
لكن خرجوها بعد ما زمايلها 
قالو انها بس أعصابها تعبانه عشان الامتحانات ومضغوطه 
 
وبعد ما خرجوا 
قعدوها وحاولوا يفهمو منها اي حاجه 
وحكتلهم بالعافيه وف وسط عياط كتير حكت اللي حصل 
كلهم بقو متفاجئين 
ومحدش صدق 
لان مفيش إثر لحاجه 
فضلت تحلف أن كان في رعب 
مش طبيعي 
وكائن بشع بيسخن فوق 
مش قطط ولا حاجه 
وان الفراش بنفسه اترعب 
وحاول يخرجها 
ولما وقعت فاقت لقت نفسها ف مكان غريب 
وممرات 
وحتت مش موجوده اصلا ف الجامعه 
وأنها اتعورت وخنقها 
عاليه قالت … 
اهدي يا حبيبتي اهدي 
انتي بس اعصابك تلاقيها من امبارح مضغوطه 
بصتلها وقالت .. 
أنا مش مجنونه 
مريم قالت … 
محدش قال كده بس اكيد كان بيتهيألك 
– يتهيألي اي انا هتجنن حرام عليكم 
أنا صحيت لقيتني ف الحوش 
بعد ما شفت اسوء يوم ف حياتي 
اي نمت وانا واقفه 
كلهم سكتو 
سوسن قالت .. 
مانا قولتلكو اللهم احفظنا 
عاليه .. 
اسكتي بقي طيب مش ناقصين 
تعالي يا سمر هنيجي معاكي نوصلك 
سمر قالت … 
لا انا هركب وأروح لوحدي 
الكاتبه مي علي
مريم .. 
يابنتي خلينا نروحك ..
– قولت لا 
عاليه … 
خلاص سيبيها براحتها 
طب بس خلينا نوصلك المحطه تركبي 
عشان خاطري 
وفعلا اخدوها وصلوها وودعوها 
وقالولها هيطمنو عليها 
ركبت القطر 
كانت بتركب القطر ابو كبينه 
وكل كابينه فيها راكب أو تلاته 
لقت كل الكباين مليانه 
ماعدا اخر كبينه ف اخر القطر خالص 
فتحت لقت راجل 
غريب كده قاعد 
شكله مريب 
دخلت قعدت 
مكنش في غيره 
قعدت 
وهي بتبصله من تحت لتحت 
بس بتحاول عينها متجيش ف عينه 
طبعا كانت حطت شنطها ف الحماله بتاعت الشنط فوق 
والقطر فضل ماشي 
وهيا يعيني تعبانه جدا 
بصت ناحية الشباك 
بس كانت لمحاه وهو بيبصلها 
بعد وقت 
دخل القطر تحت نفق 
والدنيا ف القطر ضلمت 
سامعه صوت الخوار ف ودنها 
اتعدلت ف قعدتها 
وفضلت تبص حواليها 
وفجأة عينها جت ف عين الراجل ف الضلمه 
شافت نفس العين اللي شافتها ف الدور 
قامت اتنفضت وكانت هتصرخ 
لكن النفق 
كان خرج للنور 
الراجل بصلها بخبث بصه كأنو مستغرب من وقوفها 
قعدت وهي حاطه أيدها علي قلبها 
لكن فضلت تبصله وهو باصص الناحيه التانيه 
كان راسم علي ايدو وشم غريب هو شكلو بالعبايه أو اللفه اللي كان لففها 
كان لابس كل حاجه سوده 
الكاتبه مي علي
هو نفسه يدي ايحاء بالسواد والضلمه 
وهي قاعده تتحقق من كل حاجه فيه
عينه جت ف عينها للمره التانيه 
اتنفضت 
وقامت لا اراديا وخرجت 
بره بسرعه 
صورة الطيف كانت ف عينها 
وعنيه 
فضلت راحه جايه 
بره وسط الكباين 
لحد ما القطر قرب يوصل 
افتكرت أنها نسيت شنطتها 
ف الكابينه 
رجعت تاخدها بسرعه 
لكن لقت الراجل مش موجود 
استغربت راح فين 
دخلت قعدت الشويه اللي فاضلين 
وشويه وكانت وصلت 
اخدت شنطتها 
ونزلت بعد ما تعبت جدا أعصابها 
روحت البيت 
سمر والدها متوفي 
ملهاش غير اخت واحده وامها اللي كانت بتشتغل عشان تربيتهم 
واخ صغير 
روحت وسلمت عليهم 
أمها لاحظت أن فيها حاجه 
هي قالت … 
حصل معايا كتير اوي يا ماما 
هخش اغير بس 
واحكيلك 
ودخلت فعلا واخدت الشنطه 
حطتها ع السرير وقفلت الباب عشان تغير هدومها 
وهي بتغير 
سمعت صوت خبط في حاجه بتتحرك وبتخبط ف الشنطه 
الكاتبه مي علي
اترعبت وقلبها وقع 
لكن قربت ناحية الشنطه 
تشوف فيها اي 
اول ما حطت أيدها علي الشنطه 
زي ما يكون فيها مكوه 
الشنطه مولعه 
خرجت جري لامها 
واختها وندهت عليهم 
وقالت … 
في حاجه ف الشنطه 
الشنطه مولعه 
الام … 
مولعه ازاي يا بنتي 
– والله حطيت ايدي عليها مولعه 
الام حطت أيدها وقالت … 
يابنتي مفيش حا…
فجأه الشنطه اتخبطت جامد 
رجعو كلهم ورا 
الام قالت … 
بسم الله الرحمن الرحيم فيها اي الشنطه 
وقربت عشان تفتحها 
سمر … 
لا يا ماما متفتحيهاش 
الكاتبه مي علي
قالت … 
هنشوف يا بنتي فيها اي 
وفعلا قربت وفتحتها 
فجأه لقم ف الشنطه 
قطه سوده بشعه قاعده ف الشنطه 
كلهم اتخضو وسمر راحت راقعه بالصوت ….
يتبع..
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية العشق الطاهر للكاتبة نسمة مالك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!