Uncategorized

رواية توأم حبيبي الفصل الثاني 2 بقلم كائن الظلام

 رواية توأم حبيبي الفصل الثاني 2 بقلم كائن الظلام

رواية توأم حبيبي الفصل الثاني 2 بقلم كائن الظلام

رواية توأم حبيبي الفصل الثاني 2 بقلم كائن الظلام

عقلي متوقعش غير حل واحد اللى ممكن يعمله حسام ” إننا نسافر لحد ما تنتهي فترة الحمل والفرق مش كبير يعنى هما شهرين بس حسام خيب تفكيرى..
سلمى…. أي الحل يا حسااااام..؟
حسام…..” بكل هدوء وبرود ” نشوف دكتور كويس ونعمل عملية إجهاض للجنين وبكده نكون حلينا كل حاجة.
سلمى…. أكيد إنت مجنون أو قلبك مات أنت إزاى تفكرى التفكير ده إنت معندكش ذرة إحساس ولا خوف من ربنا إي ذنب الجنين ده يحصله كده..؟ بس للأسف ذنبه أب وأم سلموا نفسهم للشيطان فى لحظة شهوة.
حسام….. أنا هعمل كل ده عشانك وده واجع قلبي بس اللى هيوجع قلبي أكتر إن حد يتهمك إتهام مش كويس ده وجعه أكتر والابن يتعوض يا سلمى مش عايز أشوفك مكسورة.
سلمى….. وأنا مستحيل أعمل كده ومش هتخلى عنى ابنى ابداا لو هيحصل أي.
حسام….. هتترجحى من كلام الناس..!
سلمى…… ميفرقش معايا كلام الناس وحتى لو وصلت لكلام الناس إنت هتخاف تعترف إنه ابنك..؟
حسام….. لا مش هخاف بس ممكن أهلى يطلبوا تحليل DNA .
سلمى….. وساعتها النتيجة هتثبت انه ابنك هنخاف ليه…
حسام….. مش خوف من كده بس بعد عن الفضايح.
سلمى….. أنا مش عارفة  إنت ليه عايز تتخلص منه وخلاص، ولعلمك بقى لو هتوقف هلى طلاقى انا مش هعمل كده .
حسام…… ده أخر كلام عندك يا سلمى..؟
سلمى…. أيوة يا حسام.!!
كانت أول مرة أشوف فيها عصبية وحيرة حسام.. طلع وخبط باب الأوضة وراه لدرجة إنه هز الحيط.
فضلت قاعدة لوحدي  أفكر  لحد ما صدعت من التفكير وبرضوا موصلتش لحاجة ، وفحأة الباب يخبط أفتكرت حسام  رجع تاتى.
طلعت عادى لقيت أم حسام أسما زينب ست كبيرة شوية فى السنة وطيبة والزمن كسرهاا بس عاقلة.
زينب…. إي يا بنتى مش هتقوليلى اتفضلى  …
سلمى….. أقولك اتفضلى إزاى يا ماما والبيت بيتك.” خدتها من إيدها ودخلتها لجوا ” 
زينب…. أقعدي يا بنتي.
سلمى…. هعملك حاجة بسرعة تشربيها.
زينب….. متعمليش حاجة عايزك تسمعينى  بس دى يمكن أهر لحظة تسمعينى فيها .
سلمى…. بعد الشر متقوليش كده إحنا لينا مين غيرك..
زينب…. .. ربنا فوق الجميع يا بنتى.
سلمى….. ونعم بالله.
زينب….. حسام وهشام دول الولدين الوحيدين اللى خلفتهم بعد أربع بنات ربنا عوضني بيهم توأم مع بعض وشبه بعض قوى في الشكل بس بس فى الطبع لا.
سلمى…. إزاي يا ماما..؟
زينب…. إنتي تعرفي إن هشااام مات من فترة صح……..؟
ترجع بيا الذاكرة وافتكر إن بعد اللى حصل من حسام قالي إنه أخوه مات وكان متأثر بيه جداً.
سلمى…. ايوة افتكر.
زينب….هشام ده كان شاب كويس جداا وملتزم…. إنما حسام اتصلح حاله بعد ما مات هشام.
سلمى…. ربنا يصلح حالنا كلنا يا ماما بس هو مكنش وحش قوى.  
زينب….. يمكن معاكى إنتى عشان بيحبك بس مش أكتر، المهم بقاا مش عايزة اشوف حاجة وحشة تحصلكم يا بنتى وربنا يكرمنى واشوف ولادكم.
سلمى … إن شاء الله يا ماما. بس ليه بتحكيلى ظه ظلوقتى اي المناسبة.؟
زينب…. شوفت حسام طالع متعصب وانتى علامات التفكير والقلق باينة على وشك..اتمنى تبقوا نتفاهمين مع بعضى.
اتكلمنا شوية ونولت هيا تحت وانا قعدت لوحدى تانى  استنيت حساام اتأخر مجاش . نمت.
فى الجانب التاني 
أسماء… يا حسام خليك معايا النهاردة عشان خاطري.
حسام…. انتى عارفة يا أسماء إنه مينفعش ابات هنا واظن ده اتفاقنا من الأول.
أسماء…. بس إنت فهماني إننا مش هنقعد كده كتير…؟
حسام…. إنتى علقلة وفاهمة يا أسماء ومينفعش نعرف سلمى كده دلوقتى.
أسماء…. ايوة فاهمة بس هفضل بعيد عنك كده لامتى..؟
حسام…. ربنا يعدلها.
أسماء….. هتمشى.؟
حسام…. ايوة عشان متأخرش .
أسماء…. طاب ابقى كلمنى لما توصل.
حسام…. بإذن الله.
أسماء “انا مان لازم اوافق على اللى عمله حسام وانا يعنى هموت، لا طبعا كفايا انى ابقى ساعدته وربنا يعوضنى صبري حسنات ” 
حساام وصل البيت دخل على سلمى لقيها نايمة زي الملاك، اتصل على أسماء..
أسماء…. هاا وصلت؟
حسام… اها الحمد لله.
أسماء… الحمد لله … طمنى على سلمى..؟
حسام… نايمة.
أسماء… صحيها وصالحها وقولها إنك مش هتعمل كده وانك لقيت حل أحسن بكتير.
حسااام…. بس أنا ملقيتش حل.!
أسماء…. الحل عندى يا حساام… الأمر بسيط فرق الحمل من الجواز شهرين صح.؟ يعنى لما تولد هيكون فى نقص شهرين ممكن نظبط الدنيا على انها ولدت على سبع شهور وبتحصل عادى..
حسااام…. يااااه ازاى الحل ده مجاش فى دماغي…؟ الحمد لله انك عرفتيه وده حل كويس.
أسماء…. طول ما انا جنبك متقلش وفى ضهرك على طول لأخر لحظة فى عمري يا حسام.
حساام…. ربنا نا يحرمنى منك أبداً.
قفل معاها وقعد يبص لسلمى  شوية ويفكر شوية،،، هو أي اللى مخلي أسماء تعمل كده ع الأقل المفروض تغير منها.
الله يسامحك يا اخويا والله أسماء ما ليها ذنب ترغم نفسها على الصبر ده.
وهو بيبص لسلمى صحيت.
اول مرة كمان الاحظ حسام شارد كده حتى ملاحظش اني صحيت.
قومت قولتله حسام حساااام 
حساام…. هااا.
مرضيتش اسأله بتفكر فى اى ولا أعصبه،، تاكل اى..؟
حسام…. لا مش هامل ارتاحي إنتي أنا كلت برااا.
سلمى…  طب هعملك حاجة تشربهاا..
حساام…. ارتاحي يا سلمى..انا شوية وهنام.
اتغطيت وغمضت عيونى يس منمتش هو ليه مشغول كده وبيفكر فى اى وكل برااا ازاى وهو مش بياكل اكل برا اصلا اسئلة بتطرح نفسها وكل يوم سؤال ومفيش جواب مكنش كده وإحنا مرتبطين.
بعد نص ساعة…وانا صاحية وهو لسة زي ما هوا  حساام يتصل  بحد 
حسام …. إنت خلصت الأوراق ولا لسه مش هستنى أكتر من كده.
الظاهر قاله لا 
حسام ازاى يعنى لا  ده انت واخد فلوس كاير عشان تعمل كده  يومين ويكون الورق جاهز محتاجه ضرورى وانت عارف كده واهم حاجة السرية..
رد عليه وقفل .
هو ورق ايه المهم ده ومحتاجه ليه ضروري يا ربي ………
يتبع….
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية تميم وملك للكاتبة فاطمة ابراهيم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!