روايات

رواية شريك حياتي الفصل الخامس 5 بقلم عمرو راشد

رواية شريك حياتي الفصل الخامس 5 بقلم عمرو راشد

رواية شريك حياتي الجزء الخامس

رواية شريك حياتي البارت الخامس

رواية شريك حياتي
رواية شريك حياتي

رواية شريك حياتي الحلقة الخامسة

انت دلوقتي قدامك حل من الاتنين يإما تصرف نظر عن موضوع الجواز و تخرج من هنا على رجلك او تكمل براحتك بس ساعتها انسى انك تطلع من هنا حي!!
” ساعتها سمعت صوت شد الأجزاء من ورايا ولما بصيت لقيت الشخص الضخم ماسك مسد*س في ايده و موجهه ناحيتي،، قومت بسرعة من مكاني
انت اتجننت يا وليد
= بالعكس،، يا حبيبي دي دايرة مقفولة ملكش مكان فيها كان لازم تفهم كدا من الاول
وانا عملت ايه؟،، أنا بقولك عايز اتجوزها على سنه الله ورسوله،، ايه الغلط ف كدا؟
= وانا قولت ايه؟،، قولتلك وانت مصمم،، قولي بقا هتختار ايه؟
” ساعتها بصيت على الشخص الضخم اللي ماسك المسد*س و رجعت ابص على وليد تاني
انا هتجوز رقية بالذوق أو بالعافية هتجوزها
= في الجنة ونعيمها يا فارس
” ساعتها شاور للشخص اللي ماسك المسد*س،، غمضت عيني و قولت الشهادة لكن فجأه سمعت صوت حد بيصرخ،، فتحت عيني بسرعة وشوفت نورا وهي داخلة من باب الفيلا
ايه اللي انت بتعمله دا يا وليد؟
= بعمل ايه يعني؟،، بنفذ اللي اتفقنا عليه
تقوم تقت*له!!
” نورا كملت كلامها وقالت للشخص اللي ماسك المسد*س
اختفي بسرعة من هنا،، رقية جاية ورايا
” الشخص المجهول دا جري وخرج برا الفيلا بعد ما رجع المسد*س في جنبه تاني،، بعدها هي بصت ليا وقالتلي
وانت احسنلك متقولش حاجة ل رقية دا لو عايز تفضل عايش
” ساعتها رقية دخلت الفيلا و استغربت لما شافتني موجود وقالت
انت بتعمل ايه هنا؟
” مشيت ووقفت جنبها وانا متابع نظرات نورا ليا اللي كانت كلها توعد وقولتلها
مفيش حاجة انا كنت بكمل كلامي مع وليد عشان موضوع جوازنا دا حتى هو وافق واقتنع جدا
” ساعتها رقية بصت ل وليد وقالتله بنبرة فيها فرح
بجد يا وليد؟
” وليد رد عليها بعد ما بص ل نورا
بجد طبعا
” اتكلمت انا ساعتها وقولت
طب انا همشي بقا عشان اتأخرت ونبقا نكمل كلامنا بعدين،، بعد اذنكو بس عايز رقية في كلمتين
” وليد رد عليا وهو مبتسم
طبعا يا حبيبي اتفضل
” رقية مشيت وخرجت قدامي من الفيلا وانا كنت لسة هخرج وراها لكن وقفت لما سمعت صوت نورا
اي كلمة هتقولها هيكون تمنها عمرك يا فارس،، متبقاش غبي
” ساعتها لفيت وبصيتلها وابتسمت
متقلقيش مش هقول حاجة ومش عشان خايف،، بس هي مينفعش تعرف انها ليها اهل بالوسا*خة دي
” مشيت ساعتها وخرجت من الفيلا و روحت ل رقية
كنت عايز تقولي ايه بقا؟
” بالرغم اني كنت لسة همو*ت من شوية لكن اول ما شوفتها قدامي ابتسمت،، ساعتها بس اتأكدت اني بحبها،، لأن من علامات الحب هو انك متقدرش متضحكش اول ما تشوف حد بتحبه،، ساعتها بتترسم ابتسامة بلهاء زي اللي على وشي دلوقتي
مفتاح عربيتك فين؟
= معايا،، ليه؟
هاتيه
” خرجته من شنطتها و مدت ايدها بيه،، خدته منها و ركبت العربية وهي لسة واقفة برا ومستغربة
احنا هنروح فين
= اركبي وهقولك
” فعلا ركبت جنبي و مشينا بالعربية
على فكرة مينفعش اخرج غير لما اقولهم
= امال لو هتباتي برا بقا؟
ينهار ابيض!!!،، دا انا عمري ما عملتها
= عمرك اللي فات حاجة و عمرك معايا حاجة تانية خالص،، مش عايزك تخافي من اي حاجة
” كملت طريقي وانا متجه ل إسكندرية،، اكتر مدينة مشهورة بقصص الحب،، وانا في الطريق سمعت تليفونها بيرن
دي نورا أختي
” خدت منها التليفون و رديت
انتي فين يا رقية؟،، خدتي العربية و روحتي فين؟
= معايا
انت واخد اختي و رايح بيها فين؟
= هنروح مشوار صغير ونرجع،، معلش بقا عشان سايق مضطر اقفل
” قفلت في وشها و حطيت التليفون جنبي وكملت طريقي،، شوية وهي تعبت ونامت،، كانت شبه الملايكة،، انتي خسارة والله في اهلك دول،، حتى ميستاهلوش اقول عليهم اهل،، بعد 3 ساعات وصلنا وصحيتها
قولي بقا جايبنا هنا نعمل ايه؟
= كان لازم نبعد شوية عنهم عشان نعرف نتكلم
عن مين؟
= اي حد
هو انا ليه حاسة انك غامض او زي ما يكون مخبي عليا حاجة؟
= في حاجات يستحسن متعرفيهاش يا رقية عشان متتصدميش
مش هتبقا اول مرة اتصدم يا فارس،، أنا خدت صدمات كتير أوي في حياتي
= برضو هقولك بلاش،، خلي كل حاجة في وقتها
طب وهنعمل ايه دلوقتي
” نزلنا من العربية وخدتها و روحنا على الكورنيش واتمشينا وعلى عكس العادة لقيتها هي اللي بدأت الكلام
# بقلم : #عمرو راشد
ممكن اسألك سؤال
= ياريت
انت بتعمل كدا ليه؟
= تاني يا رقية؟
محتاجة اعرف بجد،، اصل انا عمري ما حد عمل معايا حاجة زي كدا،، عمري ما شوفت حد بيحبني بجد،، لعلمك انا بعرف كويس مين اللي بيمثل انه بيحبني و مين بيحبني بجد
= وانتي حبيتي حد قبل كدا؟
مرة واحدة،، بس اختلفنا و سيبنا بعض عادي زي اي اتنين ،، أنا كنت بحب حاجات وهو كان بيحب حاجات تانية خالص
= مش فاهم ازاي؟
يعني مثلا أنا كنت انا بحبه جدا وهو كان بيحب فلوسي
” ضحكت على كلامها
من بعدها مكررتش التجربة تاني
= ومفيش حد بعدها شوفتي انه يستاهل فرصة منك
للاسف انا مكنتش بشوف اصلا،، أنا كنت محبوسة بين اربع حيطان عشان جوز اختي بيقول اني بعمل مشاكل واني عصبية وبغلط كتير
” كنت هرد عليها لكن هي قاطعتني وكملت كلامها
رغم اني والله مش فاكرة انا عملت دا امتا،، من بعد مو*ت بابا وانا عايشة فاقدة للوعي،، مش حاسة بأي حاجة حواليا،، أي حاجة بتحصل مليش دعوة بيها وحتى لو انا بعمل حاجة غلط،، طب ماهو دا طبيعي لو بتعصب او بعمل مشاكل،، كل دا طبيعي في الفترة دي،، لاني كنت في صدمة ومش عارفة افوق منها،، اصل دا بابا اللي ما*ت يا فارس،، بابا مش حد من الشارع،، وبعدين انا خسرته بعد ما خسرت امي يعني انا بقيت لوحدي،، يبقا ليه بقا مزعلش و اكسر الدنيا كمان،، كانو هما المفروض يحتووني ويحسو بيا،، كان نفسي يحسو بيا بس يا فارس،، مش عايزة منهم حاجة تانية ولكن دا برضو محصلش،، وفي النهاية شافو اني واحدة أعصابها تعبانة و دخلوني مستشفى امراض نفسية يعني حياتي انتهت وعايز بعد دا كله مستغربش لما الاقيك بتعمل حاجة اقرب الناس ليا معملهاش
” عيونها كانت بتدمع،، خدتها في حضني بسرعة وطبطبت عليها،، كانت ماسكة فيا بكل قوتها كأنها حاسة اني همشي وهسيبها،، فضلت اطبطب عليها لحد ما بدأت تهدى،، بعدها خرجت من حضني ومسكت ايدها
عارفة الجو دا محتاج ايه؟
= ايه؟
ايس كريم طبعا،، اسكندرية يعني ايس كريم معروفة
” خدتها من ايدها و روحنا نشتري ايس كريم و رجعنا تاني قعدنا على البحر
تعرف ان دي اول مرة اروح اسكندرية؟
= ايه رأيك نعيش فيها علطول
والناس اللي في القاهرة هنسيبهم
= مش مهم عندي اي حد غيرك
وصحابك وشغلك واهلك
= انا مليش غير امي،، ست طيبة وغلبانة هتحبيها أوي يا رقية والله
وباقي الناس؟
= انتي عندي بالناس كلها
” ابتسمت ومالت على كتفي وسندت راسها
بس انا خايفة من وليد ونورا
= انتي متخافيش من اي حاجة،، وليد ونورا ميقدروش يعملو ليكي اي حاجة طول ما أنا موجود
خايفة عليك انت منهم
= هحاول ممو*تش حاضر
مبهزرش يا فارس،، أنت متعرفش وليد؟
= انا معرفش وليد فعلا بس اعرف ربنا كويس اوي،، ربنا اكيد مش هيبعتني طريق فيه شر،، ربنا هو اللي بعتني ليكي يا رقية،، يعني انتي امانة وهدية كبيرة اوي لازم احافظ عليها
ومش خايف دلوقتي؟
= انا مش حاسس بأي حاجة دلوقتي،، أنا حاليا بعيش اجمل لحظات حياتي
” ساعتها مسكت تليفونها
بتعملي ايه؟
= في اغنية بحبها أوي،، عايزاك تسمعها
” أنا قلبي ليه حاسس أوي بالشكل دا،، هو الهوى بيعلي احساسنا كدا،، صدقني خلاص صدقت،، ان انا حبيت دلوقت،، ومكنتش اعرف قلبي هيحبك كدا،، وكنت فين انت وكل الحب دا،، وليه سايبني لوحدي طول العمر دا♥️”
انا بحبك يا رقية♥️
= خايفة احبك واتعلق بيك وتسيبني
أنا اسيب الدنيا كلها ولا اني اسيبك أنتي
” سكتنا للحظات بعدها قولتلها
مش جعانة؟
= الصراحة جعانة
طب قومي معايا
” قومنا و ركبنا العربية و مشينا ووقفت قدام محل الاكل
عربية كبدة يا فارس!!!
= ومش أي كبدة،، دي كبدة الفلاح
بس انا مباكلش الحاجات دي ولا عمري جربتها
= انا اي حد احبه لازم ياكل معايا كبدة،، هطلبلك ومش هتندمي والله
” بعد مرور نص ساعة كنا واكلين 20 سندوتش كبدة
بس عارف الطحينة محتاجة تزيد شوية
= انتي لسة هتطلبي تاني؟
ايه انت شبعت ولا ايه؟
= اللي أنتي عايزاه،، عايزة تاكلي تاني؟
بصراحة هي حلوة اوي،، اطلبلنا 20 كمان
” بعد ما كلنا وخلصنا كنا خلاص سامعين اذان الفجر،، اشتريت عصاير و رجعنا قعدنا على البحر تاني عشان نشوف الشروق،، قعدنا و كانت هي نايمة في حضني
الشمس دي غريبة أوي،، كل يوم بتشرق على حال غير التاني،، كل يوم بقصة جديدة،، بحياه جديدة،، كأننا بنجري في الدنيا
= وانت بتجري بقالك قد ايه؟
كتير والله،، كتير أوي،، تعبت من كتر الجري،، عارفة المشكلة ايه؟،، إن ساعات الجري دا بيكون هروب،، وانا اتعودت دايما اهرب من اي حاجة،، زي مثلا ابويا لما ما*ت كنت بهرب من المسؤولية،، مش عايز حاجة تفكرني انه ما*ت،، عايز اكمل حياتي طبيعي كأنه لسة عايش لحد ما بدأت اشوف اننا في كارثة،، البيت مكنش فيه اكل،، امي نزلت تشتغل والقبض مكنش بيكفي،، حتى معاش ابويا مكنش مكفينا،، كان لازم اتحرك،، ولما اشتغلت بقيت بهرب برضو من اي حاجة بالشغل،، مش عارف هل دا طبيعي ولا انا فيا ايه؟
= و دلوقتي لسة حاسس انك عايز تهرب؟
ليكي،، اهرب ليكي انتي وبس،، أنا تقريبا كنت بهرب عشان مش لاقي مصدر امان
= وانت شايف اني مصدر امان ليك؟
وجودك جنبي بس يخليني اطمن
” الشمس كانت طلعت والناس بدأت تظهر في الشارع من تاني،، ساعتها قومنا و ركبنا العربية و رجعنا تاني على القاهرة،، واحنا في الطريق شغلت انا المرادي اغنية بحبها
” ياما قلوب وعيون شغلتني واما قابلتك هي يدوب نظرة وسحرتني لقيتني بحبك،، ايوا بحبك♥️ ”
” وصلنا القاهرة و وصلتها البيت
عارف يا فارس ان دا اجمل يوم في حياتي
= دا أنتي اللي حياتي والله
” نزلنا من العربية و دخلنا الفيلا عشان الاقي وليد ونورا قاعدين ومعاهم…. معاهم ظابط شرطة،، اول ما شافوني وليد قام بسرعة و زعق
هو دا يا فندم،، هو دا اللي خطفها
” الظابط قرب مني وقالي
تقدر تقولي كنت فين انت والانسة
= حضرتك انا استأذنت منهم اني هخرج معاها
وكنتو فين لحد دلوقتي؟
= في اسكندرية
” ساعتها نورا زعقت وقالت
دا كداب،، الكلام دا محصلش
” وليد بعدها كمل وقال
اقبض عليه يا حضره الظابط دا خط*ف اخت مراتي والله اعلم عمل فيها ايه،، انتو لازم تحبسوه
” ساعتها الظابط بص ليا وقالي
اتفضل معايا نكمل كلامنا في القسم
” بصيت ل رقية اللي خرجت من شنطتها ورقة وقالت
استنى يا حضره الظابط،، الكلام اللي هما بيقولوه دا محصلش عشان مفيش حد بيخط*ف مراته والعقد اهو!!

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية شريك حياتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى