Uncategorized

نوفيلا اللهب والفراشة البارت الثاني 2 بقلم سمسم

 نوفيلا اللهب والفراشة البارت الثاني 2 بقلم سمسم

نوفيلا اللهب والفراشة البارت الثاني 2 بقلم سمسم

نوفيلا اللهب والفراشة البارت الثاني 2 بقلم سمسم

روان …..هو ايه اللى بيحصل يا اخوانا ما تفهمونى انتوا مين وهى مين طب انا مين وايه اللى جبنى هنا
سيدرا…..اهدى يا روان انتى فى امان متخافيش
روان……..مخافش انتى بتحضنى الراجل اللى خاطفنا وبتقوليلى ما تخافيش
تميم…..خاطفكم ازاى يعنى
روان……مش رجالتك اللى جابونا هنا غصب يبقى خاطفنا
تميم…..وانا هخطفك اعمل بيكى ايه ان شاء الله
روان……انا عارفة بقى اسأل نفسك
سيدرا……خلاص يا روان قولتلك متخافيش
روان…..ما انا لازم افهم مين ده
سيدرا…..دا اخويا
روان…..نعم يا اختى اخوكى
سيدرا……ايوة دا اخويا الكبير ابيه تميم
روان……ابيه تأميم مين
تميم…… تأميم بتقولك تميم انتى مبتسمعيش
روان…. طب لما انت اخوها خاطفها ليه
تميم……هو انتى ليه مصرة انى خاطفها دى اختى وده بيتنا ابقى خاطفها ازاى
روان…….امال ليه هى مكنتش عايزة تيجى معاهم
سيدرا…..علشان اتخنقت من كتر الحراس اللى بيمشوا ورايا نفسى اعيش زى الناس الطبيعيين
تميم……. احنا مش هنتكلم فى ده دلوقتى وانتى يا آنسة اتفضلى اوصلك ومتزعليش من سوء التفاهم ده
روان……..ولو انى والله العظيم ما انا فاهمة حاجة بس ما علينا انا عايزة امشى
تميم…….اتفضلى وانا هوصلك بنفسى
سيدرا……هاجى معاك وانت بتوصلها ماشى
تميم……هى اى حاجة تشبطى فيها وخلاص
سيدرا…….ما حبسة البيت مملة اوى وتخنق
ذهبت روان مع تميم وسيدرا لتوصيلها لمنزلها فهذه اغرب صدفة قابلتها فى حياتها إلى الآن
روان…لو سمحت هنزل هنا بلاش قدام البيت علشان الجيران ميقولوش عليا حاجة
امر تميم الساءق بايقاف السيارة فى المكان الذى أشارت إليه
سيدرا…….مع السلامة يا روان واسفة على اللى حصلك بسببى
روان بابتسامة…..ولا يهمك المهم انك بخير خلى بالك من نفسك
تميم…..بعتذرلك عن اللى حصل يا آنسة
روان…..حصل خير عن اذنكم
خرجت روان من السيارة ولكن عينيه لم تفارقها حتى غابت عنها فملامحها تجذبه بدون ارادة منه
……………….
امام باب الشقة
منار…….روان انتى كنتى فين انا كنت هموت من القلق عليكى
روان……دى حكاية طويلة ادخلى وهقولك على كل حاجة
روت روان القصة كاملة لصديقتها التى اصابتها الدهشة مما حكته روان
منار ….هو اللى حصل ده بجد ولا فيلم انتى شوفتيه وبتحكيهولى
روان……والله زى ما بقولك كده كنت عايشة فيلم اكشن امبارح هههههه
ميار…..هو انتى دايما توقعى نفسك فى المصايب
روان…..صعبت عليا افتكرت انهم هيخطفوها ويعملوا فيها حاجة وحشة
ميار…..مقولتليش بقى اخوها ده حلو ولا ايه نظامه
روان…..هو ده اللى همك دلوقتى يا منار
منار….قولى بس قولى ادينا بنتسلى احنا ورانا حاجة
روان…..هو من ناحية الشكل حلو بس تحسى ان جواه حاجة وجعاه وهى اللى بتخليه يتصرف كده
منار…..يتصرف كده ازاى يعنى
روان…..يعنى مش من النوع اللى ممكن يظهر لحد ضعفه لاء دايما فى موقف قوة كأن قلبه ده مش موجود
منار…..يا سلام وده كله عرفتيه من مرة شوفتيه فيها
روان….بجد انا مش عارفة ليه قولت الكلام ده ما علينا انا شوية كده هخرج ادور على شغل بما ان النهاردة مفيش محاضرات
منار……ربنا معاكى بس بلاش توقعى نفسك فى مشاكل تانى يا روان
روان…..شكل المشاكل هى اللى بتجرى ورايا والله شكلها بتحبنى
…………….
قامت روان بالبحث عن عمل حتى وجدت مطعم فخم جدا تملكه امرأة ثرية فحمدت الله ان صاحبة المطعم امرأة وليست رجل صاحبة المطعم وتدعى سوزان
سوزان…..ماشى انتى هتشتغلى هنا بس انتى شايفة المطعم على مستوى مش عايزة اى غلطة مفهوم
روان…..متقلقيش حضرتك وانا بفهم فى شغل المطاعم كويس
سوزان…..ماشى تقدرى تيجى الشغل من بكرة
روان…..متشكرة جدا لحضرتك
ذهبت روان كانت سعيدة وتشكر الله على توفيقها فى إيجاد عمل لتعيش منه حتى تستطيع اكمال دراستها الجامعية
……………….
فى الكلية
روان…..الحمد لله الشغل فى المطعم الجديد ده حلو الزباين ناس محترمة
منار…….الحمد لله ربنا يوفقك يا حبيبتى
روان…. تسلميلي يا قمر
منار…..شايفة مين مش شايل عينيه من عليكى نادر
روان…..سيبك منه انا مش فاضية للكلام الفاضى ده
منار……مع إن الواد ابن ناس وباين عليه اهله ناس اغنياء
روان….دا تلاقيه بس عايز يحطنى فى قايمة البنات بتاعته عامل فيها روميو ومش عاتق حد
عند نادر
ايمن…..ريح دماغك دى مش زى البنات اللى تعرفهم
نادر….. مسيرها تقع مش هتكون احسن من غيرها يعنى
ايمن……بس باين عليها مش من النوع ده يا نادر
نادر……وحياتك كلهم صنف واحد بس كل واحدة تيجى بطريقة مختلفة
……………..
فى المطعم
سوزان…….اعملوا فى حسابكم النهاردة المطعم محجوز لشخصية معروفة جدا وانا مش عايزة ولا غلطة مفهوم
…………..مفهوم يا مدام
كانت روان فى غرفة تغيير اليونيفورم فسمعت البنات يتحدثون عن الزبون المرتقب
هدى……هو مين يا اسماء اللى جاى النهاردة
اسماء…..المدام بتقول انه تميم الفايد
استغربت روان من سماع اسم تميم ولكنها كانت لاتعرف اسمه بالكامل
روان لنفسها…..جايز تشابه اسماء
هدى…..يالهوووى تميم الفايد مرة واحدة
اسماء…..هههه لاء مرتين انتى مالك تنحتى ليه كده
هدى…..هو انتى يا بنتى مش عايشة فى البلد ولا ايه فى حد ميعرفهوش
اسماء…..وانتى تعرفيه يا روان
روان…..ولا عمرى سمعت عنه حتى فى كتاب الجغرافيا هيكون مين يعنى رشدى اباظة
هدى……دا انيل من رشدى اباظة هههههه
روان…..انيل كمان هههه
حضر الزبون المرتقب ومعه مجموعة من الرجال لم تصدق روان عينها فهو تميم شقيق سيدرا ووجدت ايضا سيدرا معه وامرأة اخرى
دخلوا جميعا الى المطعم وذهبت روان لمعرفة طلباتهم لم تصدق سيدرا نفسها
سيدرا بفرح……روان انتى بتعملى ايه هنا
روان…..انا بشتغل هنا بعد الكلية
سيدرا……شايف يا ابيه دى روان
تميم…..اهلا يا انسة
روان…..اهلا بيكم طلبات حضراتكم ايه
قامت روان بتدوين ما يلزمهم وذهبت الى المطبخ لتعطيهم قائمة المأكولات المطلوبة
لم يصدق انه سوف يراها مرة اخرى وليس هذا فحسب فهى من تقوم بالخدمة عليهم
كارمن…..مين دى يا سيدرا وتعرفيها منين
سيدرا….مش لازم كل حاجة تعرفيها وتتدخلى فيها ماشى
تميم بغضب…..سيدرا
سيدرا……انا هقوم اقعد على تربيزة تانية
قامت سيدرا وجلست على تربيزة بمفردها وعندما رأت روان
سيدرا…..روان تعالى اقعدى معايا
روان…….ده ممنوع انا اسفة متزعليش بس ممكن اقف كأنى بشوف طلباتك
سيدرا…..رجلك هتوجعك كده
روان……انا واخدة على كده متقلقيش
لاحظ التقارب بينها وبين شقيقته فمن يعرفها يحبها على الفور
عندما قامت بجلب الطلبات حاول أحد الرجال مسك يديها ولكنها نفضت يده عنها لاحظ تميم ذلك نظر للرجل نظرة غضب وتهديد جعلته يرتجف من الخوف
عندما حان موعد رحيلهم كانت سيدرا لا تريد ترك المكان
سيدرا……روان ابقى خلينى اشوفك
روان…..لو جيتى هنا هتشوفينى
سيدرا…..انا مبعرفش اخرج لوحدى
روان…..لو ربنا اراد هنتقابل تانى
نظرت روان اليه ولكنه كان مشغول بالحديث الى تلك المدعوة كارمن ولكنها لم تستطيع منع فضولها
روان…….هى اللى مع اخوكى دى مراته
سيدرا….. لاء ابيه مش متجوز
روان……امال مين اللى مفككة من بعضها دى
سيدرا…..ههههه دى كارمن مديرة اعماله
روان….اه قولتيلى
سيدرا…..بس بتسألى ليه
روان..اصل افتكرتها مراته وانا لما كنت عندكم مشوفتهاش
سيدرا……محدش عايش معانا غير الشغالين والحرس
روان…..دا اخوكى عنده جيش حرس ولا حرس الحدود
سيدرا بضحك……انتى دمك خفيف اوى وعسولة
روان….دا انتى اللى قمر
…………………..
عندما كان جالسا ينهى بعض اعماله جاءه اتصال من عدوه اللدود فايز الوردانى فبينهم بحور من العداء
فايز……بقالك كتير مسمعتش صوتى ايه موحشتكش يا اخى
تميم…..انت عايز ايه يا فايز دلوقتى مش ناقص تقل دمك
فايز…..ولا حاجة بطمن عليك وعلى اختك سيدرا بلاش يعنى
تميم…..فايز احسنلك تبعد عنى وعن اختى لانى مش هرحمك المرة دى وموتك هيبقى على أيدى فاهم
فايز…..سيدرا خلاص دلوقتى انا هشوف حد غيرها ايه رأيك في حبيبة القلب
تميم باستغراب…… حبيبة القلب مين
فايز……روان الحلوة بزيادة اوى حتة بت بس ايه يا صاحبى
تميم….وانت عرفت روان منين
فايز…..انا اعرف كل حاجة دا انا برضو فايز اللى مفيش حاجة تستخبى عليه
تميم…..بس انا مليش علاقة بيها
فايز….كده خلاص بقى تبقى حلال عليا
عند سماعه هذا الكلام انتفض من مكانه
تميم…..حسك عينك تقرب منها ولا تلمسها حتى انت فاهم
فايز…..ومالك ادايقت كده انت مش بتقول ملكش علاقة بيها يبقى خلاص تبقى بتاعتى واه يا سلام على جمالها وحلاوتها حاجة كده تجنن الواحد
تميم…..قسما بالله لو قربت منها ما هيكفينى افرغ فيك مسدسى كله يا فايز فاهم
بعد انتهاء المكالمة ظل يفكر ماذا يفعل فهو يعرف فايز جيدا ليس لديه اى احترام او شرف وربما يفعل شىء بروان
………………..
عندما انتهت روان من عملها واستعدت للذهاب الى الشقة لم تنتبه لذلك الرجلين اللذان يسيران خلفها
الرجل…..يا انسة يا انسة
التفتت روان الى مصدر الصوت
روان…..ايوة فى ايه
ولكنها قد ذهبت فى عالم اخر نتيجه المخدر الذى قام برشه على وجهها
……………..
استيقظت من النوم وهى لا تعرف اين هى
روان…هو ايه المصيبة السودة دى كل شوية يحصلى كده
انفتح الباب ودخلت سيدرا
روان باستغراب……سيدرا هو ايه اللى جابنى هنا
سيدرا…… رجالة ابيه تميم هما اللى جابوكى هنا
روان…..اخوكى هو مش وراه حاجة غير كل شوية رجالته تجبنى هنا
سيدرا…..كان لازم يعمل كده انتى حياتك بقت فى خطر ياروان
روان……ازاى ليه يعنى هو انا عملت ايه
سيدرا…….فى واحد اسمه فايز الوردانى بيدور عليكى وعايزك
روان…..ومين فايز الوردانى ده كمان
سيدرا….. ده زى ما تقولى كده العدو اللدود لابيه تميم
روان…..طب وانا مالى بيهم
سيدرا…..فايز فاكرك انك حبيبة تميم
روان…..يا مصيبتى السودة يانى هو ايه اللى كان خلانى اعمل فيها عشر رجالة فى بعض واحاول انقذك
سيدرا….قدرك كده
روان…..انا عايزة امشى من هنا
انفتح الباب فجأة ورأت روان تميم على الباب
تميم…..خلاص مبقاش ينفع تمشى من هنا
روان….لاء انا عايزة امشى انا مش هقعد هنا دقيقة وفهم فايز ده انك متعرفنيش اصلا وخرجونى من حسابتكم
تميم…..وتفتكرى هيقتنع بالكلام ده
روان…..يقتنع ميقتنعش مليش دعوة
تميم….انتى هنا هتبقى فى أمان
سيدرا……ايوة يا روان متخافيش مش هيقدر يوصلك هنا
روان…..وانا هقعد هنا بصفتى ايه ان شاء الله
تميم بهدوء……بصفتك مراتى
روان بصدمة……..انت بتقول ايه
تميم……………….
يتبع..
لقراءة البارت الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية غرام الوتين للكاتبة سمسم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى