روايات

رواية مأساة طفولتي الفصل الثالث 3 بقلم جيجي رمزي

رواية مأساة طفولتي الفصل الثالث 3 بقلم جيجي رمزي

رواية مأساة طفولتي البارت الثالث

رواية مأساة طفولتي الجزء الثالث

رواية مأساة طفولتي
رواية مأساة طفولتي

رواية مأساة طفولتي الحلقة الثالثة

انقض عليها بكل وحشية وبدون رحمة وفقط كل م يفكر به هو اشباع رغبته
لم يهدأ من هجومه عليها سوى عند رؤيته منظر الد،م امامه فقط
نظر لها وهو غير مستوعب انه فعل هذا بها يا الله نعم لقد افقدها عذ،ريتها
ماذا سيفعل ف هذه المصيبة الكبيرة
اخذ يحدث نفسه ودموعه على خده
محمد بهستريا : انا عملت كدا ف جنا انا عملت كده ف بت خالى طب هقول لامى اى وهقول لخالى ومرات خالى اى وهى لما تفوق هقولها اى
اخذ فترة طويلة يبكى بجانبها وهو مشلول الحركة لا يعرف أيأخذها عند الطبيب ام يتركها حتى تفيق
..
بعد مرور ساعة وهو على هذا الحال
تململت جنا فى نومتها بألم
محمد وهو يمسح دموعه بسرعة قبل انا تلاحظ
محمد بقلق وهو يحاول ان يخرج صوته طبيعى : جنا حبيبتى انتى كويسة
جنا وهى تبكى بصوت مسموع : جسمى بيوجعنى جامد ي حمو هو اى اللى حصل واى اللى مقلعنى هدومى كدا
محمد بتوتر: ها لا مفيش حاجة مش انتى وانتى بتشربى العصير وقع على هدومك وجيبتك نايمتك ع السرير وقلعتك هدومك عشان كلها كانت عصير فراولة

 

 

جنا بالم وبكاء : بس انا تعبانة اووى ي حمو
محمد بتوتر :معلش ي حبيبتى تلاقيكى بردتى لما نمتى من غير هدومك قومى يلا خدى شاور وانا هشيلك ي ستى لحد الحمام
جنا بدموع : م ماشى ب بس هو اللى على السرير دا د.م
بدأ محمد يتصبب عرق : ل لا ي حبيبتى م ما قولتلك عصير الفراولة اتكب ع السرير
جنا ببرأة والم : ماشى
…..
بعد مرور عدة ايام كان محمد يزور والدته ف المستشفى مرات قليلة لان حالته النفسية كانت لا تسمح له ان يرى احد فمعظم وقته كان مغلق باب الغرفة عليه
كان ف هذه الايام متجنب جنا تماما يشترى لها كل م تريده فقط يتركها تلعب وحدها ومع اصدقائها من الجيران
….
تحسنت صحة جنا وهى لا تعرف تماما م اصابها كل ظنها انها كانت مريضة بحمى كانت تلح ع محمد ان يأخذها لتزور عمتها ولنه كل مرة كان يتحجج بشئ ما
….

 

 

اليوم هو خروج والدة محمد من المستشفى
محمد بملامح ذابلة : حمد الله ع سلامتك ي ست الكل يلا الدكتور كتبلى ع الخروج النهاردة
سميرة ببشاشة : الله يسلمك ي حبيبى
ولكن سألته عليه بقلق : امال م جبتش جنا بت خالك معاك ليه انت كل مرة تقولى حجة شكل مرة نايمة مرة بتلعب ع الكمبيوتر مرة مرة نسيت تجيبها بنت خالك مالها ي محمد هى كويسةوانت شكلك مش مظبوط كده بقالك يومين ف اى ي حبيبى طمن قلبى
انفجر محمد ف البكاء تلو كلامها مباشرة : سامحينى ياما معرفتش اصون الامانة معرفتش اصون بت خالى انا اغت،صبت جنا ياما
شلت حركت سميرة بعد اعترافه هذا وتسارعت دقات قلبها ودمعوها متحجرة ف عينيها ولسانها ثقيل لا يستطيع اخراج اى كلمة
محمد بقلق : سامحينى ياما ردى عليا ياما دى كانت لحظة شطان ابوس ايدك رد عليا
ولكن كانت سميرة ع حالها

 

محمد وهو يهرول باقصى سرعته : دكتور دكتور الحوقنى امى مش بتتحرك خالص
الطبيب : اهدى ي استاذ انا هشوف حالتها واطمنك ان شاء الله خير
..
بعد مرور عدة دقائق
محمد يقف خارج الغرفة يبكى بقهر ويتشنج من كثرة البكاء
خرج الطبيب من الغرفة
حاول محمد اخراج صوته بصعوبة
محمد بتقطع : م مالها امى ي دكتور
الطبيب بشفقة : البقاء لله ماتت نتيجة جلطة ف المخ

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مأساة طفولتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى