روايات

رواية حكاية مها الفصل الأول 1 بقلم منصور سيد

رواية حكاية مها الفصل الأول 1 بقلم منصور سيد

رواية حكاية مها البارت الأول

رواية حكاية مها الجزء الأول

رواية حكاية مها
رواية حكاية مها

رواية حكاية مها الحلقة الأولى

انا خايفه اصارحه بحقيقتى يتركنى ويتراجع عن ارتباطه بيا وانا بحبه مش عارفه اعمل ايه
والدتى :طب وليه يا مها ما قولتيش له من البدايه وصرحتيه يا حبيبتى
انا :احنا فى الاول كنا مجرد زمايل وما كنتش متصوره ان ممكن العلاقه بينا تتطور واحبه ويحبني بالشكل ده واكيد يعنى ماكنتش هقول له الاول بدون اى مناسبه انك مش ….
مش قادره اقولها
والدتي:واديكي وقعتى فى حبه وخايفه تصارحيه بالحقيقه ليسيبك بس هو لو بيحبك مش هيسيبك ومن رأي لازم تصرحيه يامها يابنتى مش هينفع تعيشي معاه على خداع
وبرضو انتى حره لو مش حابه تقولى له براحتك عشان ما ترجعيش تقولى انتى اللى قولتى لي وتلومينى بس انا من رأى الصراحه افضل واريح
وتركتني والدتي فى حيرتى وخرجت
طب ايه رايكم انتم قولوا لى اصارحه ولا إداري وبلاش أفضح نفسي لحسن يتركنى انا محتاره
اه صحيح انا اسفه المفروض احكي ليكم قصتى كلها الاول عشان تعرفوا تقولوا رايكم وتنصحونى اعمل ايه
انا مها بنوته عايشه وحدي مع ماما سلوى اللى مربيانى واللى صخرت حياتها لي من يوم ما وجدتنى فى الشارع وعمري عام واحد وقاعده حالتي لا يرسى لها ببكي من الجوع والخوف
والجميع ملتف حولى بالشارع واحتاروا فى امرى الا هى رق قلبها لي وصعب حالي عليها ولم تجد امامها الا ان اخذتنى إلى بيتها ونظفتنى واطعمتنى
وكانت تعود لنفس المكان الذي وجدتنى فيه كل يوم تسأل عن ما اذا كان أحد سأل عنى ولكن دون جدوى حتى يأست وقررت ان اظل معها طوال العمر بعد ان خافت من ان تسلمني للشرطه من التحقيق معها وخصوصا انها لم تسلمني من اول يوم لخوفها من ان يأخذونى منها ويضعونى فى اى مكان غير مناسب اتبهدل فيه فقررت ان تربيني هيا
وهى كانت متزوجه وهي صغيره وزوجها رغم انه كان مازال شاب الا لها احد فتبنتنى وربنتى افضل تربيه واعتبرتني ابنتها وهى لا تعلم عن امرى اي شيء وقامت بتربيتي افضل تربيه والحمدلله انا الان فى اخر عام فى الجامعه تعرفت على شاب وسيم ومن عائله كبيره ومحترمه وتطورت العلاقه بيننا حتى انه صارحني من فتره قصيره بحبه لي ورغم انى كنت احبه ولكنه كنت انتظر اعترافه هو اولا بحبي وها اخيرا اعترف بحبه لي وطلب ان احدد ميعاد مع أهلى حتى يأتى ويتقدم لى والان انا فى حيره من امرى هل اعترف له ام ادارى عليه وهل ان اعترفت له سيبتعد عنى ويتركني فإنه احبه وايضا اخاف ان اخدعه

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حكاية مها)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى