روايات

رواية نيران العشق والهوى الفصل السابع 7 بقلم هدير ممدوح

رواية نيران العشق والهوى الفصل السابع 7 بقلم هدير ممدوح

رواية نيران العشق والهوى البارت السابع

رواية نيران العشق والهوى الجزء السابع

رواية نيران العشق والهوى
رواية نيران العشق والهوى

رواية نيران العشق والهوى الحلقة السابعة

بملامح كسى عليها الحزن وعينان لامعة من أثر الدموع التي تتلالأ بهم؛ كانت تتجول” ورد”
بالمطبخ تقوم بتحضير الطعام..
ومصطفى يقف بالخارج ينظر لها وللحظة شعر بالعجز ولا يعلم من يلوم، تقدم منها بخطوات خافتة، فشعرت هي بأحد خلفها، استدارت للوراء وقالت بتهكم:
_العريس بنفسه أهنا، نورت.
رد مصطفى بضيق:
_إيه الحديت الماسخ ده بس يا ورد.
هتفت ورد بحدة:
_عاوزني أجولك إيه يعني، ألف مبروك ياسيدي حلو كِده.
قال مصطفى ممتعضاً:
_وأنا إيه اللي فأيدي أعمله، اسيب بت عمتي لأبوها يجتلها ولا ألم لحمي، دي شرفنا ياورد.
فرت دمعة هاربة من أعين ورد وردت قائلة:
_مجولتش سيب لحمك، بس معقول أنت اللي كنت ع تجري وراي وداير تجول ع حبك، هو ده حبك.
زفر مصطفى بعمق وأردف قائلاً:
_بعت واحد من الرجالة اللي معاي يسأله عن طلعت ولد الحارس، كنت عاوز ألم الموضوع، بس الواد كأنه فص ملح وداب.
أزاحت ورد دموعها وقالت بقوى مزيفة:
_أطلع ياولد سلمان شوف شغلك وكمل يومك، روح جهز حالك يا عريس الليلة فرحتك.
أنهت جملته و استدارت توليه ظهرها، ووقف هو لثوان معدودة متنهداً بقلة حيلة وألتف مغادراً
فتلك الأثناء أستمعت إعتماد لحديثهم وقبل رؤية مصطفي لها فرت هاربة حيث مجلس الجميع.
وجلست بهدوء وحادثت نفسها قائلة:
_لازماً أعرف ياولد سلمان ان كنت عتحب ورد صح ولا كلام وخلاص..
تقدم منهم مصطفي ووقف أمام والده الذي كان يرتشف من كوب الشاي بتريث، وصاح بحدة:
_أسمعني يا ابوي جواز مش هتجوز، واللي عندك أعمله.
نظر له سلمان بتمعن قائلاً:
_أتخبلت ياواد أنت ولا أيه، مالك جاي حامي علينا ليه وعاوز تلغي كل حاجة بعد ما خلاص جولنا هنكتبوا النهاردة فالجامع، أهل البلد يجولوا إيه.
رد مصطفى بحدة:
_محدش من أهل البلد لسة عرف يا ابوي متكبرش الموضوع وسيب المية ترجع لمجاريها.
استقام سلمان من مجلسه وصاح بصوتٍ عال:
_جرالك إيه، مالك، جولنا هتتجوز بت عمتك مش هنخلص من الموال ده.
زفر مصطفى بغضب وقال:
_هنخلص يا ابوي هنخلص..
أنهى جملته مغادراً للخارج.
وقال سلمان بحنق:
_أنا عارف أيه اللي قلب دماغه ده..
بينما نظرت إعتماد لهم بمكر وانسحبت بهدوء خلف مصطفى.
•••••••••••••••
كاد مصطفى ان يخرج من السرايا بأكملها.. فأوقفه نداء إعتماد بأسمه فتوقف ناظراً خلفه حتى اقتربت إعتماد منه قائلة:
_رايح لفين كده، جولي يمكن أساعدك.
رد مصطفي بامتعاض:
_هروح أدور على اللي أسمه طلعت، هجيبه من تحت الأرض..
عقدت إعتماد ساعديها أمامها وقالت:
_اللي أدور عليه عندي ياولدي.
عقد مصطفي حاجبيه باستفهام وأردف:
_كيف يعني؟!
صاحت أعتماد قائلة: عتمان، عتمان..
هرول عتمان إليهم :
_أيوة ياست إعتماد.
ردت إعتماد:
_أنا مش هجدر أجي معاكم، بس خد أنت مصطفى معاك وفهمه كل حاچه.
قال مصطفى بنفاذ صبر:
_أنا مش فاهم حاچه، أروح فين.
قالت إعتماد بحنق:
_ميبقاش مخك تخين ياولد سلمان أنا بحاول اساعدك بس، روح مع عتمان وهتفهم كل حاچة.
أغمض عينيه يحاول الثبات والسيطرة على غضبه قائلاً:
_هروح لما أشوف أخرتها إيه، يلا ياعتمان جدامي.
وذهب خلفه على مضض، وعادت إعتماد للداخل لتسمع صوت أمل :
_بت ياسهر جومي اطلعي لفوج، شوفي البت نجوان مصحيتش ليه ده كله.
هتفت إعتماد بحنق:
_ما جولنا البت جالت راسها وجعاها وعاوزة تنام عروسة وهتدلع مالك أنتي.
ردت أمل بخفوت:
_على راحتها ياخيتي بس الضهر قرب يأذن واستغربتها.
تحدثت إعتماد وهي تجلس بجانبها :
_نقطينا بسكاتك ومتستغربيش تاني.
رمقتها أمل بغل ولم تبالي لها.
•••••صلي على محمد •••••
وصل مصطفى مع عتمان إلى منزله ودلفا للداخل قام بفتح إحدى الغرف المغلقة وداخلا خلف بعضهم ليتسمر واقفاً عندما رأي أبنة عمه نجوان وشاب أخر..
بخطوات سريعة ودون نقاش وقف أمامها وقال بصرامة:
_مين ده وجاعدة بتعملي أيه هنا، حد يفهمني بدل ما قتلكوا أنتو التلاتة فالأوضة دي واريح منيكم، ومن كل اللي عيحصل ده.
هتف عتمان بعدما أغلق الباب جيداً:
_هفهمك كل جاچة يامصطفي بيه، الواد ده يبجا طلعت اللي عتحبه الست نجوان.
قال مصطفى بحدة:
_وانتي يا جليلة الرباية جاية أهنا برجلك، والله لعلمك الأدب من جديد…
وختم جملته وهو يرفع يده ليصفعها، فأوقفه يد المدعو “طلعت” لتقف حاجزاً بين وجهها وكفه الضخم.
ارتجف جسد نجوان وأرتدت للخلف وشهقت باكية..
اقتحم وجه مصطفى الغضب، فقام بدفع طلعت إلى الوراء ليسقط على الأريكة خلفه و أمسكه من تلابيب جلبابه قائلاً بامتعاض:
_عـ تتحداني ياواد أنت، واللي خلقك أخلي وشك ملوش ملامح.
اقترب عتمان منهم محاولاً فصل مصطفى عنه وقال:
_أهدى يا مصطفى بيه أسمع هنجول إيه الأول.
صاح مصطفى بحدة:
_مش قبل ما الواد ده ما يتربى.
هتفت نجوان والدمع يفيض من عيناها:
_لو ليا خاطر عندك يامصطفى سبيه خلينا نتكلم بس الأول.
رد بحنق:
_لو سبته هجتلك أنتي.
خرج طلعت عن صمته قائلاً:
_إيه يعني هو اللي هيحب فالدنيا دي يبجا نجتله، عملنا إيه أحنا لـ ده كله.
تركه مصطفى بهدوء وقال بتريث:
_ماشي، هسيبكم بمزاجي أفهم اللي داير الأول ولو حد فيكم كدب كدبة واحدة، لكون دافنه إهنا.
قال عتمان:
_استهدى بالله بس يامصطفي بيه واجعد خلينا نتفاهم.
جلس مصطفى على الأريكة قائلاً:
_جولي ياست نجوان إيه اللي جابك إهنا.
قالت نجوان بعدما ازاحت دمعها:
_أمي وابوي السبب كل الحكاية ان أمي سمعتني وانا أكلم طلعت، وانا مهربتش معاه هي اللي ألفت الحكاية دي مع أبوي، وجالتلي لو منفذتش كلامها هتجول لابوي أني عجب طلعت ووجتها أنت عارف هينزل فيا ضرب كيف.
رد مصطفى بغلظة:
_ وأبوكي ميعرفش أنك عتحببه صُح.
قالت نجوان:
_لا ميعرفش هي جالت جدامه أن أحنا هنجولكم كِده بس لو عرف أني عكلمه التليفون كان قاتلني.
رد مصطفى بتفهم:
_وده كله عشان تجوزك أيوب وتضمن ان فلوسه تبقا ليكي وليهم.
هزت نجوان رأسها بنعم.
ليقول هو:
وإيه اللي جابك إهنا.
ردت نجوان قائلة:
_كله ده حكيته لمرات خالي إعتماد، وهي جالت أنها هتساعدني والصبح بدري خلت عمي عتمان يجيبني إهنا أنا أصلاً كنت قعدة مع مرته فوق ونزلت لما جالتلي أنه عمي عتمان رن وطلب كده.
رد مصطفى بتعجب:
_ومرات خالك هتساعدك إزاي.
قالت نجوان بتوتر:
_جالت أنه مفيش مأذون هيجي ولا هيكون في عروسة فبالتالي مفيش كتب كتاب هيحصل، وكمان لما يعرفوا أني مع طلعت، هتبجا فضيحة بحق لو البلد عرفت وبكدة مجبورين يوفقوا على جوازنا…
هز مصطفى رأسه بتفهم قائلاً:
_كل ده خطة مرات عمي يعني.
قالت نجوان:
أيوة كل حاجه اتفقنا عليها خلاص وأنا فاهمة هعمل إيه كمان شوية..
رمق مصطفى طلعت قائلاً:
_وأنت إيه اللي جابك أهنا مرات عمي برضه.
قال طلعت بهدوء:
_أيوة جيت أهنا بطلب منها، وكمان هي هتساعدني وهتديني مبلغ كبير أجهز بيه شقتي، وهنقعد الفترة دي في شجة إيجار وانا عحب نجوان وهعمل المستحيل عشانها.
قال مصطفى بتهكم:
_المستحيل، زين، زين، مرات عمي طلعت جادرة؛ بس إيه اللي هيحصل دلوك لو أنا موافقتش وخدت نجوان من أهنا وكتبت عليها.
هتفت نجوان:
_وجتها هتكون أذيت نفسك قبلي، إزاي هتبجا عايش مع واحدة جلبها وعجلها مع واحد غيرك، خطة مرات خالي من صالحنا كلنا يا مصطفى فكر كوبس.
صمت مصطفى وبدا عليه التفكير.
••••••••••••••
بسرايا وهدان…
مازال الجميع مجتمع بـ الأسفل..
صدح صوت أمل:
_الساعة أتنين ونص والكل جهز والبت لسة مصحيتش، والله يا إعتماد مش مطمنالك جعدتك أنتي وبتك جمبي كأني في حصار جلجاني على بتي.
قالت إسعاف بخبث:
_عندك حق يا أمل حكم أنه إعتماد تموت فالخطط وهدم البيوت أسأليني أنا.
ردت إعتماد بحنق:
_جرا إيه منك ليها، ما سهر جدامك طلعت من شوية وجالتلك صحيت وهتجهز.
هتفت أمل:
_أيوة بس كل ما اجي أطلع تجولي لا، سهر هتشوفها هو فيه إيه.
لوت إعتماد شفتيها بغيظ:
_وكمان شايلة همك واجول البت أخف منك تطلع هي، عاوزة تروحي تشوفي بتك وتطمني روحي ماليش صالح بيكي.
استقامت أمل واقفة وهي تقول:
_متشكرين ياختي، وهطلع أشوف بتي.
مرت أمل من أمامهم، وابتسمت إعتماد بمكر وجذبت هاتفها من أعلى الطاولة الصغيرة لترسل رسالة لـ نجوان.
••••••••••••••••
بعد قليل هبطت أمل من الأعلى وهي تصرخ قائلة:
_ألحجوني يا ولاد البت مش لاقياها، البت مخبراش راحت فين..
صاحت بخيتة قائلة:
_إيه الكلام اللي اتجوليه ده، يكون راحت فين يعني.
ردت أمل وهي تقف أمامهم:
_دورت فكل الشجة، أختفت منها كأن الارض انشقت وبلعتها ياخيتي..
وقع نظرها على إعتماد الواقفة بينهم فاقتربت منها قائلة:
_بتي فين يا إعتماد أنطقي.
غمغمت إعتماد بجمود:
_وأنا إيه اللي عرفني المحروسة فين، إلا صحيح ما تكون هربت مع اللي عتحبه.
هتفت أمل بحدة:
_مستحيل بتي تعمل كِده، أكيد خبتيها.
تحدثت إعتماد ببرود:
_وأخبيها ليه، إيه مصلحتي هي هتتجوز ولدي عشان أعمل كِده.
نظرت أمل لـ بخيتة قائلة:
_يبجا أنتي اللي عملتي كِده.
قالت بخيتة بحدة:
_بطلي جنانك ده و ياريت تدوري على بتك بعيد عننا.
أستمعوا لـ رنين هاتف سهر فصمت الجميع إلا من صوت سهر التي أردفت :
_دي نجوان.
قالت أعتماد:
_علي الصوت يابتي عشان الكل يسمع.
هزت سهر رأسها بنعم واستقبلت المكالمة قائلة:
_ألو يا نجوان أنتي فين، الجماعة خايفين عليكي.
قالت نجوان:
_أسمعي ياسهر، أنا دلوجتي مع طلعت اللي عـ حبه ومش هرجع البيت غير لما يوافجوا على جوازي منه، وإلا ههرب معاه، قولي الكلام ده لكل اللي عندك.
اخذت أمل الهاتف من يد سهر على غفلة قائلة:
_أرجعي يا مقصوفة الرقبة و….
ما كادت ان تنهى حديثها لتجد أنها أنهت المكالمة.
هتفت إسعاف:
_يمراري، لو حد عرف من أهل البلد سيرتنا هتبجا على كل اللسان.
دلف سلمان من الباب قائلاً:
_فاضل على الأذان نص ساعة كله جاهز، سهر جهزت.
ردت بخيتة عليه قائلة:
_جهزت إيه بس، البت هربت يا اخويا.
جائهم صوت والدها فتحي من خلفهم قائلاً:
_هربت كيف يعني كلام إيه ده يا أمل.
نكست أمل رأسها وهبطت دموعها بصمت.
فقال سلمان بحدة:
_حد يفهمنا إيه اللي حاصل.
ردت أعتماد:
_أنا هجولك يا خوي البت هربت تاني مع الواد اللي عتحبه وقالت مش هترجع غير لما تجوزوها ليه.
هدر فتحي قائلاً:
_واد مين وهربت إزاي يعني، أنطقي يا أمل البت فين.
قالت إسعاف بسخرية:
_سلامة سمعك يا اخوي ما جولنا هربت مع الواد تاني.
رد فتحي بغيظ قائلاً:
_سمعت يا إسعاف، بس هي مهربتش أولاني عشان تهرب تاني.
وصلت إعتماد لمبتغاها لتهتف:
_سمعتوا كلكم جال إيه، وجعت بلسانك، فهمنا كلنا إيه حكايتكم عاد.
نظرت له أمل بتحذير، فقال هو غير مبالياً لها:
_هجول الحقيقة يا أمل، البت مهربتش أحنا اللي ألفنا الحوار ده، اهو جُلت فين البت عاد.
صاحت بخيتة قائلة:
_أنت مبتفهمش البت هربت، وغير كده مبقتش تلزمنا.
قال سلمان :
_متدخليش أنتي يابخيتة
صرخت به بخيتة قائلة:
_لا هدخل، البت هربت مرة ممكن تعملها مرتين وتلاتة.
قاطعهم صوت فتحية التي جائت من الأعلى وخلفها ندى قائلة:
_في إيه يا جماعة صوتكم عالي.
ردت إعتماد:
_خليكي على جمب أنتي يا فتحية لما نشوفوا هترسي على إيه.
رمقتها فتحية بشمئزاز ووقفت تشاهد بصمت.
ليقول فتحي :
_أنا هروح اقلب عليها البلد و اجيبها.
أسرعت أمل تمسك يده وتقول ببكاء:
_أحب على يدك يا خوي دي بتك برضه اتكلم معاها بالهداوة.
قالت إعتماد بهدوء:
_أسمع يافتحي كده البت هتخاف وهتهرب برة بلدنا، وأنت اللي هتمشي محني رقبتك بين الخلق عشان كِدة أحنا نداري على الموضوع نجيب البت ونجوزها ليه ولا مين شاف ولا مين داري.
أيدت أمل حديث إعتماد قائلة:
_صُح يا خوي كلامها صُح محدش عرف حاچة ونكتبوا كتابها عليه جدام الخلق، ولو حد حس يبجا لحقنا روحنا، وافق الله يرضيك.
هتف سلمان:
_فتحي، وأنا شايف إكده برضه.
قال فتحي بطمع:
_اوافق بس بشرط واحد..
رد سلمان متعجباً:
_شرط إيه ده!
تحدث فتحي:
_أمل تاخد نصيبها في الميراث.
ردت إعتماد بحنق:
_ياختي شوفي بجاحة الراجل، إيه حشرك أنت..
قاطعها صوت مصطفى قائلاً:
_أنا موافق يا مرات خال عمتي تاخد نصيبها فلوس ونخلص..
قال فتحي برضا :
_يبقا على بركة الله.
نادى مصطفى قائلاً:
_نجوان، طلعت أدخلوا.
وبخطوات بطيئة مترددة دلفت نجوان ومعها طلعت.
وما ان رآها والدها قال بغضب:
_والله لكسر رجلك دول اللي هربتي بيهم.
وماكاد ان يخطو حتى أوقفه صوت سلمان قائلاً:
_وقف عندك، أحنا خلاص جولنا كلمتنا مفيش داعي لضربك ليها.
ورمق سلمان طلعت قائلاً:
_وانت ياواد بليل تروح بيت ابوها وتجيب أهلك وتطلبها زي الناس واتفقوا على كل حاچة، والفرح والهيصة كل المصاريف هتكفل بيها.
قال طلعت:
_اللي تؤمر بيه جنابك.
هتف سلمان بحزم:
_ يلا روح من إهنا، مش عاوز أشوف وشك.
ألتف طلعت مغادراً، وهروالت نجوان إلى إعتماد ووقفت خلفها تحتمي بها.
قال فتحي:
_يلا بينا يا أمل نمشي مبقاش لية لازمة وجودنا إهنا.
قالت نجوان بخوف:
_انا مش جاية معاكم هقعد إهنة.
رمقها فتحي وقال بحدة:
_وليكي عين تتكلمي، أمشي أنجري جدامي.
أردفت إعتماد:
_البت هتقعد عشان خايفة روح أنت ونبقا نبعتها بعدين.
اقتربت أمل منه قائلة:
_خلينا نمشي يا خوي دول برضه أهلها.
تمتم فتحي ببرود:
_ماشي، يلا.
غادرت أمل مع زوجها، وجلس سلمان والجميع متنهدًا براحة ليصدح صوت مصطفى قائلاً:
_أنا هتجوز “ورد” وده قراري اللي حابب يقف جمبي أهلًا بيه اللي رافض هو حر.
هتفت بخيتة بحدة:
_نعم عاوز تتجوز بت الخدامة دي مش مقامنا أنا اللي هختار العروسة.
قال مصطفى بسخرية:
_يبجا جوزيها لابوي، لأني مش هتجوز غير ورد
راق لسلمان الأمر فقال:
_عين العقل ياولدي، شوفيلي عروسة يا بخيتة عاوز أرجع أيام شبابي.
لوت بخيتة فمها قائلة:
_وهو كان فيك شباب، يا اخي اتنيل.
أردف مصطفى بحدة:
_عاجبك أو لا أنا مش هتجوز غير ورد.
صدح هذا الصوت من خلفهم قائلاً:
_وأنا مش هتجوز غير ندى.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نيران العشق والهوى)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى