Uncategorized

رواية الحب المر الفصل الثاني 2 بقلم سارة جورج

 رواية الحب المر الفصل الثاني 2 بقلم سارة جورج

رواية الحب المر الفصل الثاني 2 بقلم سارة جورج

رواية الحب المر الفصل الثاني 2 بقلم سارة جورج

(واضح انها بتنتحر….لما زياد شاف كده …نسي كل حاجه وخلع هدومه كلها في عز البرد ونط وراها عشان يطلعها …بس عقبال ما نط …البنت تقريبا بقت تحت المياه ومش ظاهره خالص…. فضل زياد يعوم لحد ملقاها… لقاها بس مكنتش بتتنفس خالص حتي افتكرها ماتت…. بس خدها وطلع علي الشط وبردو لسه مفيش نفس…. خد هو نفسه ورجع شعره لورا بايده….. وشالها وخدها علي المستشفي ….وهناك عرف انها عايشه…. )
الاستقبال : هي تقربلك يا فندم ؟؟
زياد : لا 
الاستقبال : طيب محتاجين بيانات الي جه معاها 
زياد : انا الي جيت معاها 
الاستقبال : طب ممكن بيانات حضرتك ؟! 
زياد : حاضر 
(طلع زياد بطاقته والفيزا بتاعته وسابلهم فلوس تحت الحساب …وساب رقمه في الاستقبال…. زياد عمل كل ده لانه حس انه ممكن ينقذ مريم…. هو شاف مريم في شخص البنت دي… حس انه ممكن ينقذها المره دي…. بعد ما ساب بطاقته للاستقبال بتاع المستشفي …راح طلع يتمشي بره شويه…. وافتكر السلسله الي البنت رمتها… وراح في المكان ده ودور علي السلسله لحد ملقاها… وفتحها لقي صوره البنت دي ومعاها ولد تاني …ومن بره محفور حرف A علي ضهر صوره الولد وحرف L علي صوره البنت… ففهم انهم اتنين عشاق… بس….  اكيد في حاجه خلتهم وصلوا لكده ووصل البنت دي للانتحار!!! …. قطع تفكيره رنه تليفونه… وكان الراجل بتاع الاستقبال… )
زياد : الو
الاستقبال : ايوه يا فندم ….ممكن تشرفنا في المستشفي ؟
زياد : حاضر انا جي 
(خد زياد السلسله وحطها في جيبه وراح علي المستشفي… )
الاستقبال : الانسه الي حضرتك وصلتها المستشفي… 
زياد : ايه… جارلها حاجه ؟؟!
الاستقبال : لا…. بس يستحسن تسمع من الدكتور…. اطلع الدور التالت… غرفه 507 هتلاقيه هناك…. الاسانسير علي اليمين ….
(طلع زياد الدور التالت… ودخل الاوضه …ولقي الدكتور واقف جنب سرير البنت وفي ايده دوسيه المتابعه بتاعها… والبنت نايمه ومتعلقلها محاليل …… )
زياد : طمني يا دكتور مالها… هي كويسه طيب ؟؟!
الدكتور : انت تعرفها ؟
زياد : اه… لا… بص معرفه سطحيه… مالها بقي قولي ؟؟
الدكتور : بص حضرتك… سواء تعرفها او لا انا مضطر اقولك…. البنت جالها تمزق في الرئه وده بسبب حادثه الغرق الي اتعرضتلها… وللاسف… 
زياد : هتموت ؟!!! ( بلهفه )
الدكتور : ان شاء الله مش هيجرالها حاجه… المهم مينفعش تعمل مجهود… او تشيل حاجه تقيله.. او تجري او تتعرض لاي صدمه او تتعصب…. كل ده هيخلي حالتها تسوء اكتر والعلاج هيكون اصعب… ده الكارت بتاعي لو عوزتني في اي وقت كلمني… 
زياد : هي هتصحي امتي طيب ؟ 
الدكتور : بالكتير ساعتين 
زياد : متشكر اوي يا دكتور علي اهتمامك 
الدكتور : العفو ده شغل …عن اذنك 
زياد : اتفضل 
(خد زياد كرسي وحطه جنب سريرها وفضل باصصلها بيتأمل شكلها… هو صحيح انقذها بس كل الوقت ده مكنش مركز في شكلها وملامحها لانه كان شايف قدامه مريم… المهم قعد يبصلها ويسأل نفسه ايه الي يخلي واحده في جمالها تنتحر…. اي ان كان جريمتها ازاي تفكر كده… هو صحيح كان ناوي ينتحر بس ده كان بسبب إحساسه ان هو الي قتل مراته وابنه…. وشاف ان الحياه من غيرهم ملهاش لزمه اصلا… المهم وهو قاعد بيفكر غلبه النوم… بعد كام ساعه صحي علي صوتها وهي بتكح جامد… راح قام بسرعه وطلع بره الاوضه وجابلها الدكتور …. )
زياد : هو في ايه يا دكتور …. ؟؟!!
الدكتور : متقلقش دي حاجه طبيعيه بعد متفوق… متخافش بعد الدوا ده هتبقي كويسه …وهكتبلها عليه لانها غالبا هتعيش عليه 
زياد : تمام يا دكتور ….
(ليلي صاحيه وسامعه… بس مش فاهمه حاجه خالص… مين الراجل الي انقذها ده… وخايف عليها كده ليه ومركز اوي مع الدكتور وكلامه…. ودوا ايه الي هتعيش عليه…. الدكتور خلص كلامه وخرج وهي بقت احسن… )
زياد : حمدلله علي سلامتك ( ليلي مبتردش عليه )
زياد : طب ايه… مش هتقوليلي الله يسلمك… طب انتي كويسه طيب… طيب انا هنزل تحت اجيب اكل عشان ناكل سوا… باي 
(نزل زياد وساب الاوضه…. ليلي مش راضيه تتكلم او بمعني اصح هي مازالت في حاله صدمه مش فاهمه حاجه خالص… يعني هي كانت هتموت وبعدين ربنا بعتلها حد ينقذها.. طب والواقع طيب… هي رجعت للحياه… بس علي لا…. علي لسه ميت… مرجعش من الموت زيها…. قعدت فتره علي السرير وهي لسه في حاله الصدمه دي…. ولما ادركت ان فعلا علي مات… مبقاش موجود… بدات دموعها تنزل علي خدها بس من غير صوت…. وشويه ولقت الباب بيخبط وبعدين اتفتح ودخل منه الشاب الي انقذها (زياد يعني )كانت بتبص عليه وكان نفسها يكون علي… زي ما زياد كان نفسه البنت دي تبقي مريم…. )
زياد : بصي انا ملقتش مطاعم فاتحه علشان احنا دلوقتي الساعه 5 الفجر بس لقيت سوبر ماركت فاتح جبت منه شويه جبن وعيش وعصير…. طب بلاش تردي عليا علي الاقل ممكن تاكلي…. يلا …(لما ركز لقاها بتعيط ودموعها علي خدها…. وبكل هدوء طلع منديل …وعطاهولها… فمدت ايديها وخدته.. )
زياد : ياه اخيرا… اول رد فعل …يلا امسحي دموعك يا امال (فابتسمت ليلي …. )
زياد : الله اكبر ابتسامه كمان ….طب كملي جميلك بقي واتكلمي… (اختفت الابتسامه الي كانت علي وشها… فأتنحنح زياد وفهم انه زود في الهزار شويه…. فسكت وعملها سندوتشات وعطاهلها وخرج بره الاوضه….. وهو بره قابل الدكتور …. )
 زياد : يا دكتور …. يا دكتور … 
الدكتور : ايوه… اتفضل …
زياد : هي الانسه الي حضرتك بتابع حالتها في 507 هتخرج امتي ؟؟! 
الدكتور : بص حضرتك مفيش مشاكل تخرج النهارده بس المهم تلتزم بالحاجات الي قولتلك عليها علشان صحتها وتاخد الدوا في مواعيده… 
زياد : تمام يا دكتور (رجع زياد الاوضه…  كانت ليلي خلصت اكل ووقفت في البلكونه… )
زياد : احم .. احم .. بصي بقي انا مقولتش لحد في المستشفي انك كنتي بتنتحري…. ودلوقتي لازم اعرف كل القصه بتاعتك الي وصلتك للنقطه دي…. بس هروح اجيب سجاير وجاي…. 
ليلي : شكرا ليك ….
(لف زياد بسرعه وشه لما اخيرا اتكلمت…. )
يتبع…..
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية شظايا القدر للكاتبة فاطمة عيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى