رواية صميم القلب الفصل الرابع 4 بقلم نعمة أحمد

رواية صميم القلب الجزء الرابع

رواية صميم القلب البارت الرابع

رواية صميم القلب الحلقة الرابعة

لسه بمشي حسيت ب أيد بتشدنى ونفسي ات.كتم ومحستش بالدنيا بعدها ، حسيت ب ايدى مت.كتفه ورجلى كمان وعيني مربوطه
فوقت نسبياً واتكلمت بصوت عالى: مين هناا
حاولت اتحرك عشان افك نفسي بس بدون فايده ، زعقت شويه لعل حد يسمعنى او حاجه
صوت رجولى: هشش ، مش عاوز دوشه لو سمحتى
بعصبيه:انت مين وعاوز منى ايه والله لاوريك
” حسيت بخطواته بتقربلى ، شال الربطه من على عينى وابتديت اشوف بشكل نسبي ، كان راجل تقريباً فسن الخمسه وتلاتين أو أقل شويه بس مش باين عليه وش اج.رام يعنى ”
اتكلمت بغضب :انت مين
ابتسم وبيطلع مس.دس من جيبه : انا اللى هخلص عليكى وأمو.تك زى ما م.وت ابنى
بإستغراب : مين اللى مو.ت ابنك وبعدين انا مالى
_ما انتى حبيبة الدكتور اللى حر.ق قلبي على ابنى ف انا هحر.ق قلبه عليكى
_حضرتك فاهم غلط والله انا لسه متعينه من قريب فالمستشفى صدقنى
_هشش مش عاوز اسمع نفسك
“طلع موبايله واتصل على رقم ”
_الو ، ازيك يا دوك عامل ايه
…
_ انا بس حبيت ابلغك أن حبيبه القلب عندى وفظرف دقائق هكون مخلص عليها
…
_ باى باى يا دوك
“قفل السكه فوشه وجهز مسد.سه وقرب منى وحطه على راسي”
_ اتشاهدى على روحك يلا
“فى المستشفى ”
جاسر : انتو ياللى هنا افتحولى كاميرات المراقبه بسرعه
راح بتاع الأمن وفتح الكاميرات وظهر أن فيه حد خد.ر الدكتوره آمال وخدها ”
طلع الدكتور جاسر من اوضه المراقبه وهو ماشي شاف انسيال واقع عالارض بص عليه لقاه مكتوب عليه “آمال” حطه فجيبه وراح كلم زميله شغال فالشرطه
_ازيك يا سليم بيه
..
_كنت قاصدك فخدمه
..
_ هبعتلك رقم كدا عاوزك تعرف مين صاحبه ضرورى ويا حبذا لو تعرفى مكانه بسرعه بس
..
_شكرا يا سليم ، منتظرك
“فى المخزن اللى مخطو.فه فيه آمال”
_اتشاهدى على روحك يلا
ضحكت بصوت عالى نسبياً
بصلى بإستغراب وعصبيه : أنتِ مش خايفه ولا اى
_مش بخاف غير من اللى خلقنى والله ، مو.تنى لو عاوز يلا
_ايه مش خايفه من الموت
_ لا الحمد لله كنت بعمل لليوم دا من زمان اوى ، الدور والباقى عاللى مش عامل حسابه أنه هيموت
سكت شويه وانا كملت كلام: يلا موتنى مستنى ايه،فاكرنى هخاف
صوتى على وابتديت ازعق جامد:انا مظلو.مه وحقى هاخده هاخده فالدنيا بقا ولا فالاخره مش هتفرق كتير
_منا كدا كدا هموتك بس لازم احر.ق قلبه عليكى زى ما فضلت محرو.ق قلبي طول السنين اللى فاتت
_ابتسمت ببرود : تصدق ان حضرتك مغفل جدا
“اتعصب جدا لدرجه انه خن.قنى جامد حسيت انى بطلع الر..وح ، بس كنت متماسكه جدا ”
_انت بتقولى ايه انتى مجنونه
_ابتديت ادمع وفنفس الوقت بزعق بأعلى صوت : اه مغفل عشان فاكر انك هتحرمنى من الحياه بإرادتك وفاكر بردو انى هخاف وانا سبق وقولتهالك انا مبخفش غير من اللى خلقنى ، كان نفسي تقابل ابنك فالجنه بس للأسف دا مش هيحصل
فك ايده من عليا وحسيته شويه. ،خدت نفس شويه وقعدت اكح
اتكلم : انتى ليه بتقولى كدا
_اولا عشان انا مش هسامحك لو قت.لتنى وربنا بيسامح فحقه بي والعباد للعباد تانى حاجه انك مرضتش بقضاء ربنا اللى كتبه عليك وفاكر أن الدكتور هو اللى نهى حياته بالرغم من. ان ده قدره ودا أجله وكدا كدا كان هيم.وت فنفس المعاد بأى طريقه كانت
تراجع شويه لورا وقعد عالأرض وبدأ يدمع : انا كنت بحبه اوى، وجالى بعد انتظار عشر سنين ، طب ليه ربنا يديهولى واخده منى تانى
صعب عليا جدا وكنت لسه هتكلم لقيت الباب اتكسر و…