Uncategorized

رواية حامل من خطيبي الفصل الثاني 2 بقلم آية محمد

 رواية حامل من خطيبي الفصل الثاني 2 بقلم آية محمد

رواية حامل من خطيبي الفصل الثاني 2 بقلم آية محمد

رواية حامل من خطيبي الفصل الثاني 2 بقلم آية محمد

_ياما ياما!
=خبر إيه! مالكِ يا حورية، فيكِ إيه؟
_هو عادي ياما إبراهيم يبوسني!
=يفضحتي يفضحتي يفضحتي يبوسك كيف يبت! أتحشمي يا حورية، لو ابوكي كان سمعك كان طخك عيارين قال يبوسني قال!
إبراهيم كان بيجي الدار عندنا وكان في كل مرة يقولي عادي انتِ هتبقي مراتي، لغاية ما في يوم جاي الدوار وكانت أمي وابوي عندهم في دار بيزروهم وجاي أبراهيم فتح الباب ودخل عليا
_إبراهيم! كيف جيت هني؟ عاوز حاجة أجبهالكَ؟
=ااه عايزكِ انتِ يا حورية.
وقرب مني اكتر
_انتَ هتعمل اي! اتحشم ياابراهيم أبوي يقتلني لو…..
=لو اي بس تعالي.
وفضل يجري ورايا في الدار لغاية ما لقيت ابوي وأمي في وشنا مصدومين من ان إبراهيم بيكسر الباب عليا..
_خبر إيه ياإبراهيم! في حاجة جاي لوحدكَ الدوار؟
إبراهيم بتوتر_لا ياعم مفيش دا انا كنت جاي علشان أذاكر لِحورية، وأظاهر الباب علق معاه من جوا، كنت بحاول أفتحه مقدرتش ياعمي حتي تعال شوفه معلق أهو..
الاب بعدم ثقة_معلق كيف؟ طاب أوعي أشوفه انا.
ضرب الباب جامد برجله وقعت حورية من طوله علي دفع الباب
_خبر إيه يا حورية مالك واقعة علي الارض كدا!
حد عملكِ حاجة!
حورية بخوف_ إبراهــــيم إبراهيم يا بوي.
الاب وهو باصص بشك لِــإبراهيم_ماله إبراهيم! عمل إيــــــه؟
إبراهيم وهو عايز ينقذ نفسه_ هي تقصد تقول إن فضلت اضرب في الباب وأضرب علشان أفتحلها خلاص يا حورية متشكرنيش حصل خير.
_لا انتَ كداب.
_كداب أزاي يا حورية عيب تقولي لِخطيبكِ كدا، أتحشمي!.
شكرًا يا إبراهيم يا بني لو عوزت حاجة بعد كدا أبقي تعال في وجودي انا او أمها، علشان مينفعش تكونوا لوحدكم كدا، وانتَ خابر أهل البلد زينّ.
_حاضر يا عمي عن إذنكم.
وكمل هو وماشي بِمُكر_ سلام يا حورية هنتقابل كتير بعد كدا.
مكنتش فاهمة جملته الاخيرة تقصد إي غير لما أتقابلنا فعلًا، كان فرح إبن عمي ومعروف في أفراحنا بنأخد بالسبع ليالي العرس، وزفة وهيصة في دوار العريس (بيت العريس) 
_____________
اول يوم
_جاهزي حالكِ يا حورية علي بيت عمكِ، هنقعد هناك لغاية العرس بتاع أبن عمكِ وبعدها ناجي دوارنا هنِا.
حورية بتوتر_ياما مش عايزة أقعد هناك.
الام بتقرب من حورية بصدمة_كيف مش عايزة؟ هو بمزاجكِ ياكَ!
أتعدلي وخالي أيامكِ تعدي بخير يا حورية بدل ماانتِ خابرة أبوكِ زين!
يلا ربنا يهديكي يلا بينا..
وبالفعل روحت مع أمي، وكان أبن عمي مع إبراهيم علشان هم صُحاب من وهم صُغيرين لولا المشاكل اللي خربت بينهم، كانوا كملوا مدرسة مع بعض لكن الدم بيفرق..
_إزيكِ يا حورية، عاملة إيه يــ بنت عمي!
=زينة الحمد لله، وانتَ عامل إيه يــ ولد عمي!
_زين اهو الحمد لله كيف الحُصان اللي بيجري وسط السباق.
ضحكت حورية وولد عمها(محمد) كمان ضحك.
=يارب تكون بخير دايمًا،
عن إذنك هدخل ورا أمي علشان متقلقش عليا
_أتفضلي.
ويدوب ملحقتش أفتح باب الدوار ولقيت إبراهيم بيشدني علي جنب.
حورية بخضة_إبراهيم!
إبراهيم ووشه كان أحمر مليان غضب=يعني بتعرفي تضحكي مع الرجالة زين اهو!
بتفك إيده من إيديهَا وبترد في هدوء_ أضحكَ!
دا محمد! أبن عمي زكريا متربيين سوا، كيف أضحك!
قرب اكتر من الاول وقال
_حسكِ عينكِ أشوفكِ بتضحكي مع راجل يا حورية هيكون أخر يوم ليكِ، أنتِ لغاية دلوقتي متعرفيش إبراهيم ولد سلمان ممكن يعمل إيه قصاد نفسه وحبه!
رديت بأستغراب_وانتَ بتحبني؟
مسك إيديا وقرب_جوي جوي لو تعرفي أنتِ بنسالي إيه بس، دا انا كنت هكملكِ علامكِ، وكنت هفسحكِ وأجبلكِ حاجات من اللي بتحبيها.
حورية بفرحة=بجد يا إبراهيم! عنتتكلم بجد! كنت هتخليني أكمل عَلام؟
إبراهيم بِخبث_آه طبعًا دا لو كنتِ بتحبيني صوح زي ما بحبكِ كدِي، لكن الظاهر انتِ مبتحبنيش زي ما بحبكِ يا حورية.
حورية بقلق_مين قال كدا داانا بحبكَ جوي جوي يا إبراهيم، صدقني بحبكَ.
إبراهيم بِمُكر_ هتعملي اي حاجة أقولكِ عليها يعني؟
حورية ببرائة_ آه طبعًا انتَ تؤمر.
_يا حلاوتكِ يا حورية، بُصي بقا وفتحي مخكِ معايا زين في الكلام اللي هقولهولكَ دا.
مكنتش متخيلة ان إبراهيم يُطلب مني طلبات زي كدا! ، برغم صُغر سني إلا أن قلبي أنقبض من كلامه، ومن طلباته اللي عايزه
_وبعد ما الكل ينام هتفتحي الباب وتدخلي علي طول، هتلاقيني جيبلك كل الحاجات اللي بتتمنيها، قولتِي إيه؟
حورية بقلق=بس الوقت متأخر جوي يا إبراهيم، خليها في الصبح و الصباح رباح.
قال بعصبية_ لاه انا قولت الليلة يعني الليلة هستناكِي.
وقال كلمته الاخيرة ومشي.
فضلت أفكر أزاي هنفذ طلباته دِي، وأزاي هقابله وسط الليالي.
دخلت جوا سلمت علي كل اللي موجودين لكن لسا مخي مش مستوعب إي حاجة.
=مالكِ يا حورية فيكِ حاجة؟
بحزن_لا يا سحر مفيش.
=هتخبي علي بنت عمكِ برضوا، قولي مالكِ يا صغيرة شايلة الهم ليه؟
بقلة حيلة_من ساعة ما أبوي خطبني لإبراهيم وانا بقيت مش في واعي واصل.
=عملكِ حاجة؟ قرب منكِ بتاع النسوان دا؟
حورية بأستغراب_نسوان! نسوان كيف؟
=انتِ متعرفيش ان إبراهيم كان مسافر مصر وأخد فترة كبيرة بيشتغل في كازينوهات والحاجات المحرمة دِي، وكان بيحب غازية وابوه رفض انه يتجوز من الغازية!
حورية بصدمة_ يفضحتي يفضحتي، علشان كدا كان عايز……..
سحر بعدم فهم_ كان عايز إيه؟ إنطقي قولي كان عايز إيه يا حورية؟  
_……..
يتبع…..
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية نبض السيف للكاتبة سارة محمد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!