روايات

رواية فتنة جمال حسناء الفصل السابع عشر 17 بقلم ود علي

رواية فتنة جمال حسناء الفصل السابع عشر 17 بقلم ود علي

رواية فتنة جمال حسناء الجزء السابع عشر

رواية فتنة جمال حسناء البارت السابع عشر

رواية فتنة جمال حسناء الحلقة السابعة عشر

مجاهد وهو يرتجف من الخوف
=خلاص خلاص انا حاقول ليك كل شي بس وقف.
ابتعد عنه وجلس هو يسرد القصه له وقف نصار غاضب وحزين وهو يستمع للقصة من صديقه الذي غدر به و خانه.
وهناك بالغابه داخل الكوخ حسناء قامت بإرتداء تللك الملابس التي مزقت وشدت غطاء من على الفراش لفته عليها وخرجت من الكوخ تتخبط بالاشجار وتستند عليها من قوة الألم تمشي بصعوبة.
وهنا مجاهد أخبر نصار بكامل القصه وخرجا مسرعان يقصدون الغابه إلى مكان الكوخ وحسناء مازالت تمشي وسط الغابه وتقف احياناََ تنظر خلفها للطريق ومن ثم تواصل سيرها ونصار ومجاهد وصلا الكوخ فينزلا بسرعه ويذهب نصار إلى الداخل بلهفة فيقف مصدوماََ ومتفاجئ بعدم وجودها والحالة التي بها الغرفة والفوضى التي عليها يلتفت إلى مجاهد واعينه تكاد ان توقد ناراََ من الغضب يسأل.
=وين البنت؟
=سبتها هنا.
يصرخ =طيب سبتها هنا وين مشت.
=صدقني ماعارف.
خرج مسرعاََ يبحث عنها بالغابه وصار يبحث ويبحث حتى تعب وانهك وصارت أنفاسه تخرج بسرعه وصدره يعلو يخفض ومن ثم يعود مسرعاََ إلى الكوخ يجد مجاهد جالس على بابه حزين وخائف وهو يضع يده على رأسه فشده من قميصه حتى هم قائماََ.
=ليه……. ليه عملته معاي كدا انا قصرت معاك بي شنو عشان تعمل معاي كدا تخوني وانا كنت بعتبرتك اخوي أكتر من كونك صاحبي ليه تستكتر علي البنت الوحيده يلي عجبتني وحبيته وقولت عايز اتزوجه انت يامجاهد تغدر بي انا.
=انا اسف يانصار حقك علي انا عارف اني غلطة ماكان قصدي ااذيك بس الشيطان شاطر وتاني ماحتتكرر حاجه زي دي سامح اخوك.
يبتسم مستهتراََ من ماقاله واعينه مليئة بالدموع.
=هه اخوي صدقني بحمد الله انو ماعندي اخ وحتى لوكان مستحيل كان يكون زيك قذر تافه غدار ناكر الجميل.
يرفع سلاحه عليه فيزداد خوفه وارتعابه من قرب الموت له =انت عايز تعمل شنو معقول يانصار تقتلني علشان بنت نسيت الصداقة البينا.
=للأسف انت البديت انت نسيت قبلي بخيانتك

للأسف انت البديت انت نسيت قبلي بخيانتك لي وانت عارفني اكتر شي بكرهوا في حياتي الكذب والخداع والخيانه وجزاء كل خاين الموت.
نصار يلتفت إلى الجهة الأخرى وهو يضغط على الزناد وثواني وأطلق على صديقه ثلاث طلقات فوقع مجاهد طريحا على الأرض ودمه ينزف فينظر إليه ودموعه تتصبب عليه ومنهار من البكاء يعاتبه.
=ليه…. ليييييه ماكان تعمل معاي كدا مجاهد مجاهد مجاااااااااااهد يلتفت ينظر حوليه وهو يصرخ فاطمااااااه مجااااااهد يجري بنصف الغابه كالمجنون وهو ينادي فاطمة مجاهد.
وحسناء مازالت تمشي والغطاء الأبيض عليها يستر جسدها تسير بتعب وبطء كالمكبل بالاصفاد حتى وصلت الطريق وصارت تمشي دون النظر للوراء حتى صدمتها سيارة رمتها بنصف الطريق.
نهاية الفصل السابع عشر
(والأخير من الجزء الأول)
إلى اللقاء👋 في جزء ِ اخر

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فتنة جمال حسناء)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى