Uncategorized

رواية الضائعة الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم بسمة سلام

 رواية الضائعة الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم بسمة سلام

رواية الضائعة الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم بسمة سلام

رواية الضائعة الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم بسمة سلام

في اليوم التاني كانت هاله جالسه علي السلم  تنتظر شهاب… 
كان طالع والتعب والارهاق علي وجه لم ينام من وقت الفرح وكان قميصه مفتوح ازرار منه.. 
هاله كانت نايمه علي يدهاا وسنده علي رجلها 
شهاب: هاله هاله اتتي نايمه هنا لي 
هاله: شهاب اخيرااا انا مستنياك من امبارح كنت فين 
شهاب: ادخلي يا هاله
هاله: طب اسمعني دقيقه انا عملتلك اكل كل ونام
شهاب: انا مساافر  تاني 
هاله: لااا ازاي 
شهاب:  اي الا ازاي انا مسافر زي كل مره 
هاله بتوتر: ا. اها تقصد انك هتقعد اسبوعين زي كل مره وترجع
شهاب بخنقه:  لا يا هاله انا هقعد حوالي سنه واكتر 
هاله بدموع: ازاي يعني طب لي وانا 
شهاب: شغالي عايز كدا.. ودخل شقته 
دخلت خلفه بعصبيه كان جالس علي الكرسي ويسند راسه للخلف 
هاله: انت اي يا شهاب اي مش بتحس ولا اااي 
شهاب: هاله روحي ع شقتك
هاله: مش هروح وعايزه افهم 
شهاب: مش لزم تفهمي حجة 
هاله: لا لزم افهم واعرف انت بتعمل معايا انا لي مدا انت لي اعمي ومش قادر تشوف الا بتحبك وعينك علي الا متفرقلهاااش
شهاب: خلاص بقا خلصنا
هاله: انت انسان عديم الاحساس عارف لي عشان لو عند دم كنت خولت تفهم وتشوف حبي ليك وحيها ليك الاخوي وتقارن صح
شهاب:  وقف ونظر ف عينهاا: لتكوني فاكره ان انا الوحيد الا مش بشوف 
عاله: تقصد اي 
شهاب: ةنا كنت بشةف حب تغم في عينها لحاتم وبرضو بحبها…… وعبدالله كان بيشف حبك ليا ف عينك وبرضو كان بيحبك 
هاله بصدمه: انت تقصد اي 
شهاب: يعني كل واحد فينا حب لا مش لييي انا حبيت تغم وهيا مش ليا  ونتي حبيتيني وانا مش ليكي  وعبدالله حبك وعمرك محسيتي بي 
هاله بدموع سقطت: عبدالله كان بيحبني 
هاله: اهااا عبدالله كان بيحبك ونتي مشوفتيش اقولك دلوقتي انك معندكيش دم ومبتحسيش 
هاله: من امته
شهاب:  من زمان زمان اوووي كمان
هاله:  انا نش قدره استوعب 
شهاب:  اطلعي برا يا هاله
هاله:  بس انا حبي.. 
 شهاب: حبك مش قادر مش قادر افكر غير فيعا افهمي بقا 
لف وحه للاتجاه الاخر ونظر..
هاله: انت غبي وهتعرف قمتي لما تخسرني زي مخسرت عبدالله وعرفت متاخر.
خرجت وقفلت الباب بعنف واغلق هو ايضا بابه..
وقفت خلف الباب تبكي بحرقه ووجع ومكنتش فهمه حجة…
في اوتيل كبير وفخم ف غرفه نغم كانت نائمه كالملايكه وحاتم يجلس ويضع يده علي خده وعينه علي ملامحها البريئه ويبتسم لهااا.. برفق كان يحرك خصلتهااا الصفراء 
من وجهها 
نغم وهيا مغلقه العين: خيرررررررررررر
حاتم: لا ولا حجة 
نغم: شيل ايدك طيب 
حاتم: اعوذ بالله.. يلا قوني عشان ننزال نفطر 
نغم: هموت من الجوع 
حاتم:  بعد الشر يا قلبي 
نغم: امم طيب يلا وبطل نحنها يلااا
لبست فستان ابيض مكشكش من الاسفل وشعرها مفرود خلفهاا وترتدي حلق اسود كبير… وهو يرتدي شورط جينز وتيشرت ابيض وكوتش ابيض 
في المطعم: عايز بيض مقلي بس من غير فلفل اسود واي اكل ميكنش ف فلفل اسود وعصير رومان وفطار..
نغم كانت حطه ايدها علي وجهها وتنظر وتبتسم: انت لسه فااكر 
حاتم: انسه ازاي الا بتكلي والا بتحبي.
نغم: واي كمان 
حاتم: عارف انك بتحبي افلام الرعب بس بتخاافي وبتاكلي الفشار كله ومش بتسيبي لحد حجة.. 
نغم: امم وغي كمان
خاتم: عارف انك بتنامي وسط الكلان المهم وبتحبي العاب والملاعي وكان تفسك تروحيها
نغم: اها بس وقت مكنت صغير كان
خاتم: ادايق ونظر حواليه كنتي بتتعذبي من امي صح
نغم: بقولك اي تعال ناكل..
#بقلم_بسمه_سلام
كانت بتاكل ودخل حاتم الحمام..
وهيا بتاكل Message علي الشاشه زهر فجاه..
“”خدي بالك متكليش اوي وبعشم كدا عشان كميه السم””
انصدمت واستفرغت كتير وبظات بكحه..وخوف وانقلب العصير علي الاكل..
خرج حاتم خائف عليهاا ويحاول تهديتها وتدليك ضهرهااا..
حاتم: مالك
نغم:   اا مياه بسرعه يا حااتم 
ظهر Message جديد علي الشاشه 
“” اهدي اهدي كنت بهزار معاااكي “” 
نغم اخذت نفسها وتنهدت بدموع بسيطه من قوه الكحه والاستفراغ والخوف..  شربت مياه  
اهدا اهدا انا شرقت مش اكتر يلا بينااا
حاتم. يلا يا حبيبتي بعد الشر عليكي 
…. 
.. 
… 
حياه:  افتح يا حبيبي 
اسر:  ماما لو سمحت بس بس سبوني ف حالي 
حياه:  طيب افتح كل مكلتش من امبارح 
اسر:  يوووو امي ارجوكي سبيني ف حالي بقاا
حياه:  تمم بس الاكل برا اهو متنساش تاكل يا حبيبي عشان خااطري 
كان ينام علي السرير ويده خلف راسه وتنهد ووقف من خنقته وارتداء ملابسه وخرج وفتح الباب ثم نظر للبلكونه 
وتذكر وقفتهم واغلاق الباب بغضب.. ركب سيارته وبدا يتحرك بها ف الشوارع من الخنقه..
وتوقف امام اتيليه للفساتين وكان فستان معروض مثل فستانها بظبط.. وتخيل نغن مكان الملكان..
في حديقه امام السبااحه تنظر نغم للمياه وتبتسم هيا تخاف البحر ولا تعرف العوم ولكنها تحب شكل البحر والمياه الزرقااء وجمالها..
حاتم: امم اي رايك ارميكي 
نغم: بس يا حاتم
حاتم: امم مالك
نغم:  بصراحه
حاتم: اممم طبعاا يا قلببي
نغم بتوتر وحزن: اسر وشهاب وحشوني 
حاتم:  يعني اي
نغم:  ف اي يا حاتم بقولك وحشوني عادي يعني 
حاتم:  انا عايز اسعدك وافرحك بس   عايز اسال سوال واحد 
نغم: قول 
حاتم: هو عمي فعلا الا اختارني مش انتي صح
نغم: اي وقته داا
حاتم: عايز اعرف وفقتي  عشان عايزني ولا وفقتي عشان عمي قال كداااا..
نغم: حااتم  بلاش الكلام ف حجات تافه 
حاتم: مااشي يا نغم هروح اجيب عصير نشربه بدل الا وقع
نغم: تمم 
كانت تلعب ف الهاتف وتنظر لحمام السباحه.. وجاها Message علي الشاشه..
“”واحد اتنين تلاته هوبااااا”” مكنتش فهمه وهيا بتقرا بس بمجرد مخلصت قرائهاا كانت ف حمام السباحه وتغرقق..
وتصرخ وتحاول احد يراها ويلاحقهااا
نزال خاتم بسرعه ورمه تيشرته غبي الارض ونزال ليمسكها ويحضنها ويمسك تيلفونهااا..
 علي كرسي جلست وهو يمسك وجههاا
حاتم:  هروح اجبلك فوطه بسرعه.. 
زن هاتفها بMessageجديد::  (فون تضد المياه عادي)
“” ميقع الا الشاطر.. دوش سعيد يا نونو “” 
فهمت ان في حد عمل كدا ويقصد … 
طلعت غرفتها هيا وحاتم من غير متنشف نفسها بدون اهتمام لاي شي مسكت يده وطلعت وهيا تنظر خولهاا ولكن لم تخبره بشئ
انتهاء شهاب من شنطو وخرج ليعطي المفتاح لهاله وكان الوقت بعد المغرب..
لم تفتح وكان عصفورة طالع لياخذ الشنط..
شهاب: بخبك علي هاله مش بتفتح 
عصفورة: الست هاله لسه مقبلعا من نص سااعه 
شهاب: راحت فين
#بقلم_بسمه_سلام
عصفورة: معرفش اديتني المفتاح داا وقالت ادهولك والجواب داا.
شهاب وقع منه الشنطه ومسك الجواب وقرا..
( شهاب انا تعبت بجد انا اتوجعت كتير علي فكره انا كمان اهالي رموني وملقتعمش زيهاا انا كمان كنت بتعذب زيها بس مشديش اهتم وخد بالو..
لما فكرت شويه انهارظه لقيت ان عبداله كان هو الوحيد الا بيطبطب عليه فعلاااا 
علي فكره انا كمان عشت من غير اهل وصخاب والدنيا ظلمتني وكنت هتباع اعضاء وعشت اختم وانا كنت بموت كل يوم وهيا ف دماغك وانا لا..
علي فكره انا بحبهااا اوي بس كنت بحقد عليهاا عشان بتشوفو وجعها ومحدش فكر اني زي زيها ونفس للا هيا عاشتو انا عشتو ونريت بي بس اززاي لا انت فكرت انها اتعذبت وانا لا…
انا قررت اسيب البيت انا كمان ضائعه برضو بس هيا كان ف الا بيفكر فيعا انا لا بس هلاص انا هخرج للدنيا دي وابعد عن حلم اني اكون معاك.. 
ظلمتني بس انا هحل الموضوع دا خليك متسافرش ومتقلقش خاالص انا مش هرجع مهمااا كان  تاني.. باي وسلم عليها جدا وقولها اني والهي بحبهاا..  ) 
وقف منصدم من كلامهااا مكنش مصدق معقول مش هيشوفها فعلااا ومش هترجع وضع الجواب ف جيبه وطلب من عصفوره يدخل الشنط تاني وجري بسرعه..
شهاب: الووو
اسر: نعم
شهاب: انت فين
اسر: ف الشارع مخنوق لي 
شهاب: تعال قبلني بسرعه 
اسر: نغم حصلها حجه 
شهاب: لا هاله سابت البيت وقالت انها مش ىاجعه تاني وعيا معندهاش مكان تعال بعربيتك بسرعههه 
اسر: خليك انا جاي حالا  
امام قبر عبدالله جبست علي ركبتها وبكت بشده..
هاله: حبتني وانا حبيتو وحبهااا وهيا حبت حد تاني خاالص 
انا اسفه يا عبدالله صدقني انا اسفه بس خلاص قرارت اختفي من هنا ومش عايزهاكون وسط الظلم لنفسي..
انا ضائعه هنا ولما امشي هطون ضائعه برضو مختلفتش كتير 
هتوحشني مش عارفه هقدر ازورك ولا لا بس اتمنه اجيلك ف اقرب وقت..
في غرفه الفندق كان حاتم ياخذ دوش ونغم تقف امام الشباك 
تتذكر الرسال المجهوله دي ومتاكده انها من مهند.. 
خبط الباب العشاء لانها رفضت تنزال تتعشاء تحت كانت خاايفه فتحت الباب واخذت التربيزه  واغلقت الباب..
وقبل فتح الاطباق.اتصال..
مهند: العروسه القمر
نغم: انت الا عملت كل دا صح 
مهند:عملت هو انا لسه عملت لسه هتشوفي حجات كتير 
نغم: فكرني خفت منك كدا 
مهند: بقولك اي خلينا ف المهم…
انتي تتجوزي تمم بس واطيه ومتساليش غلي بابا افرضي جعان او حجه مش تطمني علي برهوما يا حبي 
نغم بغضب: ابعد عن بابا احسلك 
مهند:تصدقي زعلت يعني انا اجبلو اكل ونتي تعملي كدا معايا
نغم بخوف: ابتلعت ريقهاا  جبت اي يا مهند 
مهند: نفس الا ف ابق الكبير عندك يا عمري.. بالهنااء والشفاء
واغلق الخط وقفت وجريت علي التربيزه وفتحت الاطباق كانت اكل عادي  جدا وفتحت الطبق الكبير ف منتصف التىبيزه بهدواؤ 
كان بداخله كيس مغلق به ماده بيضه ورصاصتين..
مسكت الفون واتصلت بي..
مهند: وحشتك
نغم بدموع: بعت لباب سم ولا رصاص يا مهند 
مهند: اتصلي علي بابا ونتي تعرفي يا عمري..
يتبع….
لقراءة الفصل التاسع والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عريس من ديزني للكاتبة ندى حمدي

‫7 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!