Uncategorized

اسكريبت مشاعر مقيدة الجزء الثاني 2 بقلم فاطمة ابراهيم

 اسكريبت مشاعر مقيدة الجزء الثاني 2 بقلم فاطمة ابراهيم

اسكريبت مشاعر مقيدة الجزء الثاني 2 بقلم فاطمة ابراهيم

اسكريبت مشاعر مقيدة الجزء الثاني 2 بقلم فاطمة ابراهيم

بعياط تحاول تبعد بس هو محاوطها بدراعه جامد وفجأة زقها ع السرير بقوة
– شهقت بخضة وهي مرعوبة قرب منها أكتر وهي بترجع لورا بخوف .. حط إيده ع رأسه بألم وترمي جمبها ع السرير  
– ضمت رجليها وبعدت أكتر وهي منهارة في العياط مش مصدقة إلا بيحصل 
-بصوت مخلوط بالنعاس ” رأسي وجعاني أوي 
” بصت ع وشه لقت جبهته متعورة جرح بسيط وبتنزل دم لسه بتمد إيديها علشان تمسح الدم من ع وشه تراجعت بخوف وهي بتبعد لعند ما وقعت ع الأرض وطلعت تجري برا الأوضة ” 
” بعد ربع ساعه ” 
دخلت وهي بترتعش فتحت الباب بهدوء لقته لسه ع نفس الوضع جسمه ع السرير ورجله ع الأرض ونص وشه فيه دم من الجرح جابت ميه دافيه ومنديل مسحت الدم ؛ عدلته ع السرير وطلعت 
دخلت أوضة تانية و قفلت الباب وهي بتعيط بقهرة من كسرة قلبها في أول يوم لُقي أتمنته من تلات سنين معقولة دا الشخص إلا أتمنيته من كل قلبي يتقفل علينا باب واحد ! 
خلعت الفستان والكحل سايل ع وشها من كتر العياط غيرت هدومها ودخلت أتوضت وبدأت تصلي عشر دقايق في سجودها مش قادرة تتكلم لعند ما نفجرت في العياط ” ي رب أنا أسفة دا كان أول طلب أطلبه وأحدد أنا عاوزة أيه … تلات سنين بدعي أنك تجمعني بيه في الحلال كنت في أي طلب منك بدعي أنك تعمل إلا فيه الخير ليا بس المرة دي حددت أني عاوزاه
ي ربي أنا تعبانة أوي ع قد حبي ليه وشوق سنين متخيلتش أبقي بين إيديه بكل الخوف دا 
” قعدت تفضفض مع ربنا وتخرج كل إلا جواها لعند ما أرتاحت وقامت غسلت وشها بصت عليه تاني بحزن وبعدها دخلت أوضتها قفلت ع نفسها ونامت 
” تاني يوم ” 
– اااه دماغي أيه الصداع دا 
شم ريحة مقززة مالية الأوضة قام ومسك قميصه من ع الأرض وشامه بتأفف” أيه القرف دا يخربيتك ي جمال أنت عملت فيا ايه أمبارح أنا مش فاكر حاجة 
دماغي حاسسها هتنفجر قام ولسه هيفتح الباب وقف مكانه بصدمة ” ي نهار اسود أنا دخلت البيت أزاي بريحتي دي  معقولة تكون شافتني! 
” شم ريحة جسمه حس نفسه هيرجع دخل ع الحمام بسرعه … شغل الدش حاول يفتكر هو عمل أيه أمبارح أفتكر أنه جه وكانت قاعدة مستنياه وبعدها دخل الأوضة وهي كانت بتعيط بس مش قادر يفتكر تفاصيل أكتر 
– رفع رأسه وبص في المراية بغضب ” يعني كان لازم أتنيل أمبارح وأشرب لأول مرة دي زمانها مش طيقاني أصلا ي ربي هي ناقصة زمانها تفتكر أني من كفار قريش يالا هو أصلا يوم كان باين من أوله 
 مسك الفوطة ودخل ع الأوضة بينشف نفسه علشان يغير فجأة برق والفوطة وقعت من إيده بصدمة وهو بيبص ع السرير قرب أكتر وهو بيمسك الملاية وهي متبهدلة لقي عليها دم حط إيده ع رأسه بصدمة “نهار اسود أنا عملت ايه !!!
” جرس الباب رن ” 
أتنفض بخضة وهو بيبص ناحية الباب وبعدها رجع بص ع السرير ودماغه هتنفجر من التفكير مش قادر يستوعب ولا يجمع أي تفاصيل من أمبارح 
” خبط على الباب والجرس مستمر ” 
– أعمل إيه أكيد دول أهلنا ي رب هي أتصلت عليهم وقالتلهم ولا ايه الله يخربيتك ي جمال الكلب ويخربيت معرفتك 
” لبس أي حاجة بسرعه وطلع فتح الباب “
– فيه ايه ي عريس دا كله نوم دي الساعه واحدة الظهر 
– 
– ألف مبروك ي حبيبي 
– 
– يوه هو ماله دا ي سالم واقف متنح عنده كدا ليه
– حمزة .. ولاا  ي حمزااا 
– ها أيوا ي بابا أتفضلوا أهلا بيكم 
– أحنا أتفصلنا من زمان أنت إلا أتفضل واقف عندك ليه 
– بتوتر ” لأ مفيش أنتم منورين 
– وهي بتبص حوليها ” أحم أمال بنتي فين مش شيفاها يعني
– بإرتباك وهو نفسه مش عارف هي فين ” هو يعني أصل أحنا
– تضحك وهي قايمة ” سالم أبنك هنج ألحقه أنا قايمة أشوف بنتي أصلها وحشتني أوي من أمبارح 
– وقف قدامها بسرعة ” عمتي أستني أصل حور ااا 
– بصت سماح ( أم حور ) لأبو حمزة بستغراب ” سالم أنت فاهم حاجة مالك ي حمزة أنت تعبان  ” بدأ يظهر عليها القلق حطت إيديها ع صدرها بخوف ” هي بنتي حصلها حاجة!! 
” طلعت حور وهي لابسة دريس أبيض في ورد صغير عيونها كانت حمرة وباين عليها الإرهاق ” 
– بإبتسامة ” ماما وحشتيني اوي أنا أسفة أتأخرت كنت بلبس
– حطت إيديها ع قلبها بإرتياح ” حرام عليك ي أخي خضتني علي البت ما تقول بتلبس 
– سالم ” عاملة ايه ي حوريتي أوعي يكون الواد دا زعلك في حاجة دا أنا أقتله
” رفعت عنيها بدموع لقته بيبصلها وبعدها بص في الأرض بندم ” 
–  أنا هقوم أجيبلكم حاجة تشربوها ي عمي 
– مسكت أمها دراعها وهي بترفع وشهاا بإيديها وبتبصلها ” حور ي حببتي أنتي بتعيطي! 
– مسحت دموعها بسرعة وإبتسامة مزيفة ” أصل أصل أنتي وحشتيني اوي أول مرة أبعد عنك كل دا 
– إبتسمت وهي بتحضنها ” ي روحي وأنتي كمان البيت من غيرك ملوش روح وبعدها بصت لحمزة ” أنت عارف ي حمزة حور دي مش بس بنتي لأ دي روحي إلا عايشة بيها لولا غلاوتك عندي وأنك أبن أخويا وعارفه أنك طيب وهتتقي ربنا فيها أنا عمري ما كنت جوزتهالك أبدا 
” حمزة سامع كل دا وهو بيفرك في إيده وعمال يعرق ” 
– أطمني ي سماح هو صحيح طايش شويه بس طيب و محترم أنا متأكد أنه هيتعدل بوجوده معها مش كدا ولا أيه ي حمزة 
– رفع رأسه وبصلها وبعدها بص لأبوه ” أه طبعا ي بابا 
– أنا هجيب حاجة تشربوها وجاية 
– لأ أحنا ماشيين أنا حبيت أطمن عليكى بس والحمد لله أطمنت ربنا يسعدك ي بنتي ويريح قلبك ي رب 
– سلام ي ماما ؛ مع السلامة ي عمي 
” قفلت الباب وهي سانده عليه قفلت عنيها والدموع نزلت بقوة جه من وراها ولسه بيحط إيده  عليها ويعتذرلها بعدت عنه وجسمها بيترعش من الخوف 
– بندم ” حور أسف والله أنا مش عارف عملت كدا أزاي
– بعياط قعدت ع الأرض وهي حاطة إيديها ع بوقها وبتشهق من العياط ” أسف ! أنت عارف أنت عملت ايه 
” بص في الأرض ومردش ” 
– قامت وهي بتمسح دموعها ” عارف بسببك حصلي أيه أمبارح .. خسرت أيه! تلات سنين وحبك في قلبي بيزيد يوم عن يوم بالرغم أنى مكنتش بشوفك غير في المناسبات بس لما كنت بشوفك كنت بحس بسعادة تكفينى أفضل العمر كله مستنياك 
– رفع رأسه وهو مصدوم من كلامها ” حور أنتي بتقولي أيه 
– نزلت دموعها أكتر ” مش بإيدي أني حبيتك من وقت ما شوفت حنيتك مع بنت صغيرة  في الشارع بالصدفة وأنت بتأكلها وبتلعب معاها لما عرف أنها يتيمة ضحكتها وأنت بترفعها بإيدك وبتحضنها وتلف بيها خلت قلبي يدق جامد حسيت أنا إلا فرحانة أكتر منها 
 من وقت ما بابا مات وأنا عمري ما حسيت بالحنان دا غير من أمي ولما لقيته في عنيك دعيت ربنا أنك تكون عوض ربنا 
– عيونه دمعت أكتر وهو حاسس بأنه حقير جدا قدامها ومش قادر ينطق حرف 
– لما باباك جه وطلب إيدي ليك منمتش اليوم دا من كتر فرحتي فضلت طول الليل أصلي وأشكر ربنا أنه أستجاب لدعائي لحد أمبارح كنت واهمة نفسي بكل دا لعند ما أنت جيت بكل قوتك وكسرتني خلتني أشوف كل الأمان إلا تخيلته خوف وألم 
– مسح دموعه وبصوت مهزوز ” صدقيني أنا معرفش إلا حصل دا حصل أزاي أول مرة أشرب أمبارح صاحبي شربني غصب عني مقدرتش أتحكم في تصرفاتي بس أوعدك هتغير أنا مش وحش للدرجة دي 
قرب منها بعدت بخوف فوقف مكانه 
– شفت في عنيك أمبارح نظرة كره ليا عمري ما هنساها خلتني أبص لنفسي وأنا بعيط مش قادرة أصدق أني ممكن اكون وحشة في عين حد كدا 
– 
– مبقتش أقدر أثق فيك طلقني ي حمزة 
– بصدمة ” أييه حور أنتي بتقولي أيه 
– الأمان إلا كنت مستنياه منك أنت أثبتلي أمبارح أنه مجرد خيال عصيت ربنا في أول ليلة لينا بدل ما كنا نباركها بركعتين شكر ؛ روح لحالك وسبني ي حمزة 
– جه يتكلم ملقاش أي كلام يوصف إحساس الندم والحزن إلا جواه فسكت 
– أنا هدخل ألم هدومي و
– يقاطعها ” يعني بعد ما شفتي فرحت مامتك دي من شويه هتقدري تكسري فرحتها بالشكل دا ! 
– بدموع ” مش بإيدي دا نصيبي ولازم أحمد ربنا ع كل حال عن أذنك 
– مسك إيديها وقف قدامها وهو بيمسح وشه في كم التيشرت ” أسمعيني أنا إلا غلطت مش أنتي دموعك دي أنا السبب فيها مش من حقي أطلب فرصة ثانية لأني زبالة ومستهل أنتي تستاهلي حد أحسن مني مية مرة تستاهلي تتشالي ع الرأس ساعات ربنا بيقربنا من الشخص الصح بس من كتر ما أحنا غلط مبنشفهوش يمكن عقاب ربنا عليا أني أخسر ست لو لفيت عمري كله مش هلاقي ضفرها
 ” خد نفس بتنهيدة” هتعيشي هنا لعند ما يحسوا أن الأمور طبيعية شهر أتنين تلاته زي ما أنتي عاوزة وهوعدك أني … لأ مش هوعدك أنتي هوعد نفسي قدام ربنا عمر ما هقرر غلطة أمبارح دي أبدا عارف أني غلطت غلطة مش تنغفر وأن حقك مش تصدقيني ولا تأمني ع نفسك معايا بس مش بيني وبينك غير وعدي عمري ما هقربلك ولا هزعلك طول ما أنتي موجودة هنا وهحاول مش أوريكي وشي أصلا دا بيتك وأنا ضيف فيه أنا أسف بجد 
” قرب وباس رأسها ودخل الأوضة وقفل الباب دخلت هي كمان أوضتها ووقفت قدام المراية بجفون حمرة وملامح بهتانة ” ع الرغم أني خايفة منك وزعلانة بس مش عارفة ليه قلبي لسه فرحان بقربك وكأنه رافض يدخل أي حاجة غير الحب من ناحيتك ” ضغطت ع قلبها بحزن ” أول مرة أحس أنك خلاص مبقتش ملكي برغم وجعك منه إلا أنك لسه متعلق بيه 
” عدي شهر روتين مبيتغيرش كل يوم بصحي مش بلاقيه مبيجيش غير بالليل ع النوم ع طول كأني عايشة لوحدي حتي لو جه بالنهار بيبقي في أوضته وقافل ع نفسه ؛ حياتي رجعت طبيعية وكأنه مش موجود … يومي ما بين ورد القرآن والصلاة والتسبيح غصب عني بلاقي نفسي بدعيله وبدعي بلقانا وكأننا لسه ربنا مردش يجمعنا ” 
” بعد شهر ونص سمعت رنه تلفوني أستغربت لما لقيت خالي بيكلمني ع غير العادة ” 
– السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
– وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ي بنتي معلشي أن كنت قلقتك بس هو حمزة كويس ؟ 
– بتتعدل” في قعدتها بقلق ” ماله صوتك ي خالو هو حصل حاجة 
– أستنيته زي كل يوم في المسجد مجاش لا في صلاة الفجر ولا الظهر أستغربت .. دا من وقت جوازكم وهو مبيسبش فرض في المسجد أشمعنا أنهاردة 
– دا حمزة !!
– مستغربتش من التحول إلا حصله دا أوي لأني كنت متأكد أنه هييجي اليوم إلا هتصلحيه فيه وتقربيه من ربنا بصي يبنتى مش هكدب عليكي وأقولك أنه كان مقطع نفسه عبادة قبل ما تتجوزوا بس في نفس الوقت مكنش بعيد عن ربنا أوي كان شاب طايش شويه صلاة وشويه شيطانه يغلبه بس الشهادة لله حياته أتشقلبت ١٨٠ % بوجودك بس أنا عاوز أفهم هو مجاش أنهاردة ليه 
– 
– حور .. ي بنتي أنتي معايا  !! 
– بإبتسامة ” أيوا ي خالو معاك معاك قول 
– أقول أيه فين الولا تلفونه مقفول وسألت عليه محدش شافه أنهاردة ! 
– بقلق ” معقول يكون اا
– يكون أيه ؟ 
– طب سلام ي خالو دلوقتي هكلمك بعدين 
دخلت الأوضة بسرعة فتحت النور لقته نايم 
– بتوتر قربت منه ” حمزة.. حمزة أصحي خالو بيكلمك مبتردش عليه ليه ! 
أستغربت أكتر لما ركزت في وشه لقته أحمر ومليان عرق بخوف حطت إيده ع جبهته لقته ساخن أوي حاولت تصحيه مفيش إستجابة 
– بعياط وصوت عالي ” حمزة رد عليا فيك ايه 
دخلت بسرعة جابت بولة ب مايه ساقعه وبدأت تعمله كمادات وهي بتعيط وبتلوم نفسها أنه معاها في نفس البيت ويتعب وهي متحسش بيه فضلت تعمله كمادات لعند ما حست بتحسن والحرارة بدأت تنزل مسكت إيده وبحزن ” كل ما بقرب منك بحس أني عاوزة أفضل جمبك ع طول أبصلك بس وتأمل في رموشك الطوال دول وغمازاتك إلا عمرهم ما فشلوا أنهم يحركوا قلبي من الفرحة أول ما أشفهم
أيه دا أنا بقول أيه!! أستغفر الله العظيم 
– بأبتسامة سندت رأسها ع رأسه ” ما أحنا متجوزين عادي يعني من حقي أعاكس فيه 
ملست ع شعره بحب ” لما خالو قالي أنك أتغيرت وقربت من ربنا كنت طايرة من الفرحة عارف ي حبيبي فرحت ليه ؟ 
– ليه ي روحي 
– لأنك محاولتش تصلح الموضوع بيني وبينك 
أنت روحت لربنا ووقفت قدامه وأنت متأكد أنه ..
برقت بصدمة وبصوت واطي ” ي رب أكون سمعت غلط وبتخيل ي رب 
نزلت عنيها لوشه وإيديها ع شعره كأنها واخداه في حضنها بصت عليه وقلبها بيدق جامد لقته مفتح عنيه وبيبصلها 
” لا تسألني لماذا أخترتك دون غيرك من الرجال .. بل سل قلبك كيف أستطاع أسري دون إذن ولا سؤال…???? “
يتبع…..
لقراءة الجزء الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي أجزاء الاسكريبت : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عشقت صغيرتي للكاتبة حنان سلامة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى