روايات

سكريبت أحببته معاقاً الفصل الثاني 2 بقلم تسنيم هشام

 سكريبت أحببته معاقاً الفصل الثاني 2 بقلم تسنيم هشام

سكريبت أحببته معاقاً الفصل الثاني 2 بقلم تسنيم هشام

سكريبت أحببته معاقاً الفصل الثاني 2 بقلم تسنيم هشام

كانت حبيبه نائمه في أحضان اسد بعد أن أصر أن تنام و هي بين أحضانه فاستسلمت لطلبه بخجل شديد
استيقظ اسد قبلها و قبلها من جبهتها و نظر إليها بعشق خالص نابع من فؤاده و هو يزيل خصلات شعرها الساقطه على عينيها ابعدها ببطئ و حذر حتى لا تستيقظ و جلب كرسيه المتحرك من جانب السرير و بعد معاناه استطاع الجلوس عليه تحرك به الي المرحاض كي يتوضأ و يصلي فرضه
استيقظت حبيبه و وجدت نفسها وحيده على الفراش و لكن سمعت صوت مياه من المرحاض فعلمت أن أسد بالداخل …. قامت هي الأخرى و أحضرت ثياب من الخزانه ثم جلست على السرير تعبث بهاتفها منتظره أن يخرج هو من المرحاض حتى تدخل هي
لحظات و خرج و نظر وجدها جالسه على السرير و شعرها مشعث بسبب النوم و تعبث بهاتفها تحرك بكرسيه حتى وقف أمامها و قال : صباح الفل و الياسمين يا حبيبه القلب و الروح
نظرت إليه بخجل و وجنتيها متوردتان من الخجل قائله: احم صباح النور هو ممكن اسئلك سؤال
قال لها : اتفضلي
قالت بنبره مرتبكه ممزوجه بخجل : هو انت من امبارح عماله تقولي يا حبيبه القلب و الروح ليه ؟
نظر إليها بعشق شديد كامن في قلبه ثم أمسك بيدها و وضعها على موضع قلبه قائلا : عشان انتي الوحيده اللي دخلتي قلبي و اللي عرفت تدخله انا اسد الالفي اللي مفيش واحده عرفت تحركه ناحيتها انت خلتيني عاشق ليكي اما بقى الروح ده ببساطه أنك روحي انا مقدرش اعيش من غيرك انتي كل حاجه في حياتي عرفتي ليه
نظرت إليه بصدمه و خجل هل لهذه الدرجه يعشقها لم تتخيل بعمرها أن يعشقها أحد بتلك الطريقه دعت الله من داخلها أن يجعلها تعشقه مثل ما يفعل هو سحبت يدها من يديه بخجل قائله : احم طيب ماشي انا هدخل أخد شاور في السريع و هنزل نفطر سوا و قبلته من وجنته سريعاً ثم ركضت الي المرحاض و أغلقت الباب
وضع اسد يده على وجنته بصدمه ثم ابتسم و احس ان قلبه يرقص من السعاده
مر اليوم بسلام و كان اسد في الشركه فبالرغم من إعاقته إلا أن شركاته من أنجح الشركات بمصر
في المساء
كان اسد قد عاد من العمل و سمع صوت في غرفه الجلوس فذهب إليها و  وجد حبيبة جالسه و من حوالها الكثير من الحلوى و شعرها مربوط على هيئه كعكه و مرتديه منامه عليها رسومات كرتونيه و تشاهد فيلم كرتون و هي متحمسه للغايه
كان ناظر إليها بدهشة كبيره هل تزوج طفله ام امراه تبلغ سبعه و عشرون عاما ذهب إليها و هو على كرسيه و وجدها غير منتبهه أنه في الغرفه فلوح بيده أمام وجهها حتى انتبهت و قالت بحماس : انت جيت حمدالله على السلامه تعالى تعالى اتفرج معايا ده فيلم كرتون ديزني لسه منزلاه من حوالي عشرين يوم انا اتفرجت على كتير بس ايه جاحد و حياه ربنا حلو اووووووييييييي
نظر إليها بدهشة اكبر قائلا و اصبعه يشير عليه : انا …. انا اتفرج على كرتون
قالت بلا مبالاه : اه تتفرج متتفرجش ليه يعني تعالى بس
و أجبرته أن يشاهده معها و بالفعل لم يريد أن يحزنها فجلس على الكنبه بجانبها و كانو يشاهدان الفيلم بحماس كبير كان يشعر أنه عاد إلي طفولته
انتهى الفيلم و نظرت إليه قائله بجديه مضحكه : أنكر بقى أنه معجبكش
قال بضحكه عاليه : بصراحه عجبني اوي اوي
عدلت من باقه منامتها قائله بغرور مصطنع : لازم يعجبك مش اختياري اي خدمه يلا بقى تعالى عشان نطلع ننام
قال و عينيه في الأرض : روحي انتي و هاجي وراكي
نظرت إليه بعند قائله بإصرار : لا يلا هقعدك على الكرسي عشان نطلع فوق و ساعدته على الجلوس و عندمه دخلوا غرفتهم قالت : أسد انا عايزاك تعمل العمليه
نظر إليها بحزن قائلا : نسبه نجاحها قليله يا حبيبه مش عايز حاجه تحبطني اكتر
أمسكت يديه و جلست على ركبتها أمامه قائله ببسمه و إصرار : لا يا أسد انا هفضل معاك و مش هسيبك هفضل واقفه جنبك حتى لو مش بحبك كفايه عندي حبك ليا انت جوزي يا اسد صحيح معداش على جوازنا غير يوم بس انت هتفضل دايما جوزي وانا متاكده اني هحبك يا اسد و عمري ما هسيبك و انا كلمت جراح شاطر و اداني معاد بعد بكره نروحله عشان يكشف عليك و تعمل العمليه
نظر إليها و العبرات في عينيه هل هي فعلا خائفه عليه هي فعلا تقدر حبه هل هي حقا لن تتركه يشعر بالفرح يريد أن يبكي من شده الفرح حسنا سيقوم بالعمليه من أجلها سيضع حمله على الله و يقوم بها
قال لها : انا موافق يا حبيبه القلب موافق انا واثق انك مش هتسيبيني انا بحبك اوي اوي اوي يا حبيبه ثم مسح عبراته بابهامه قائلا : احم يلا ننام بقى عشان هخرجك بكره
صفقت بيديها بحماس قائله : بجد هيييييه ثم صمتت و نظرت إليه بغيظ قائله بس استنى انا زعلانه منك اصلا ازاي نسيت
نظر إليها بدهشة قائلا: ليه بس طيب
نظرت إليه و الشر يتطاير من عينيها قائله : بقى بتسيبني تاني يوم جوازنا و تنزل الشغل انا بس مكنتش فايقه الصبح عشان اقلك حاجه
وضع يده على رقبته بحرج قائلا ؛ معلش والله انا بس عشان متعود اني بنزل كل يوم و عمري ما خدت اجازه
قالت له : لا بقلك ايه تتعود تاخد اجازه مليش فيه ماشي ايه يعني هو انا كل يوم هشوفك اخر الليل كده بس
ضحك بصخب على مظهرها الطفولي و هي تتكلم قائلا : طب خلاص يا ستي حاضر اوعدك هاخد اجازه شهر قدام و هبقى اكلم الواد فارس صاحبي يدير هو الشركه
قالت له بحماس : هييييه ماشي اخيراااا
قال و هو يهز رأسه بياس : متجوز طفله و حياه امي متجوز طفله
قالت له : نينينينيني ولا كاني سامعه حاجه
ثم قامت و حركت الكرسي حتى السرير و ساعدته على النهوض و اجلسته على السرير قائله : يلا بقى ننام عشان انا خلاص بفيص
قال و هو يأخذها بين أحضانه : تصبحي على خير يا حبيبه القلب
قالت و عينيها مغمضه : وانت من اهل الجنه
قبل جبهتها ثم غرقوا في النوم
يتبع…….
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الاسكريبت : اضغط هنا

‫8 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!