روايات

رواية اغتصاب روح الفصل الثاني 2 بقلم مي أمين

 رواية اغتصاب روح الفصل الثاني 2 بقلم مي أمين

رواية اغتصاب روح الفصل الثاني 2 بقلم مي أمين

رواية اغتصاب روح الفصل الثاني 2 بقلم مي أمين

بعد وقت طوووويل
صحيت نسمة لقت نفسها مرمية علي السرير وهدومها متقطعة وطرحتها مفكوكة وشعرها مبهدل ، بصت لنفسها بذهول وقعدت تصرخ وتنادي علي وليد وبعدين افتكرت فونها اللي في الشنطة كلمت وليد
وليد بقلق: نسمة كل دا مرنتيش عليا انتي فين
نسمة بصريخ: وليييييد الحقني
وليد: حبيبتي انتي فين جرالك ايه ردي عليا ، مش سامع غير صوت صريخ وبعدين صوته علي : نسمة ردي عليا انتي فين
نسمة بعياط: معرفش يا وليد ،الحقني انا خايفة
وليد: طيب اهدي ياروحي خليكي فاتحة الفون وانا هعرف اوصلك متخافيش أنا معاكي
بعد ربع ساعة وصل وليد المكان وراح لقي باب مقفول خبط عليه سمع صوت نسمة
وليد: نسمة افتحي الباب
نسمة بعياط: وليد أنا خايفة
وليد: متخافيش يا حبيبتي افتحي الباب عشان خاطري
نسمة: أنا هدومي مقطوعة وطرحتي وقعت
وليد: نسمة أنا وليد متخافيش مني أنا افديكي بروحي ، ملاقاش منها رد اقترح: طيب أنا هقلع قميصي والبسيه وبصي علي الارض دوري علي طرحتك
نسمة : حاضر ، وليد قلع قمصيه وهي فتحت الباب أخدته منه ولبسته ودورت علي الطرحة ولقتها وحمدت ربنا أنها كانت لابسة بنطول تحت الدريس بتاعها زي ما وليد دايما يقول لها وبعدين فتحت الباب ووليد أول ما شافها انصدم من منظرها وهي دخلت حضنه وانهارت من العياط لدرجة قطعت قلب وليد وفجأة حس بتقلها لقاها أغمي عليها في حضنه شالها ونزل بيها بسرعة حطها في العربية وطلع بيها علي المستشفي والدكتور فحصها وادها مهدئ وخرج لوليد
وليد: طمني يا دكتور هي مالها
الدكتور : للاسف هي اتعرضت لمحاولة  اغتصاب وجالها انهيار عصبي واديتها مهدئ ولازم تتعرض علي دكتور نفسي وكمان لازم نعمل محضر بالحادثة والتقرير هيكون جاهز بكرا ان شاء الله.
نزل الخبر علي وليد زي الصاعقة واتجمد مكانه : نسمة ، نسمته وحبيبته وبنته حد اغتصبها ، مش قادر يتخيل الموقف وفجأة انهار علي كرسي وحط دماغه بين ايديه ودموعه نزلت في صمت: يارب يارب مليش غيرك يارب،لو سمحت ياريت محدش يعرف بالخبر دا .
الدكتور: حاضر يا باش مهندس
بعد شوية فاقت نسمة وقعدت تصرخ وتنادي وليد دخل الدكتور النفسي قعدت تصرخ أكتر وخافت منه وبعدها دخل وليد أخدها في حضنه وقعد يهدي فيها لحد ما هديت خالص : اهدي يا حبيبتي أنا معاكي مش هسيبك أبدا
نسمة بشهقات قطعت قلبه: أنا خايفة ، يلا نمشي يا وليد
وليد: حاضر يا حبيبتي هنمشي حالا  .
خرجوا من المستشفي واخدها وليد ولف بيها بالعربية لحد ما هديت خالص وبعدها كلم عمه
وليد: أيوا يا عمو لو سمحت ممكن أخد نسمة النهاردة ونروح اسكندرية انت عارف هي نفسها فيها من زمان وعايز اوديها بمناسبة عيد ميلادها
والدها: خد بالك منه يا وليد
وليد: حاضر يا عمو متقلقش ، وأخد نسمة لفندق وحجز جناح باسمه ودخلوا
وليد: ممكن تدخلي دلوقتي تاخدي شاور دافي وانا طلبت من الفندق هدوم ليكي وهستناكي برا لما تخلصي عشان نتكلم
نسمة : حاضر
بعد وقت
خرجت نسمة من الحمام لقت وليد قاعد في اوضة تانية ومستنيها تخلص
نسمة بكسرة : وليد
وليد بهدوء عكس العاصفة اللي جواه: دلوقتي بقا تقدري تحكيلي ايه حصل
نسمة بخفوت ودموع : حكت ليه اللي حصل وكل شوية تزيد شهقاتها وعياطها
وليد قام وراح عندها : خلاص اهدي أنا هتصرف
نسمة : أنا خلاص يا وليد انتهيت يارب أموت وأخلص لو حد عرف هتبقي فضيحة وبابا ممكن يروح فيها
وليد ضمها لقلبه: بعد الشر عليكي ، مسمعش سيرة الموت دي تاني علي لسانك ، محدش هيعرف حاجة ولا حد هيمس منك شعرة طول منا عايش علي وش الدنيا ،خليكي واثقة فيا ، وبعدين شالها ودخلها تنام وفضل قاعد جنبها ودموعه نزلت علي اللي حصل ليه قبل منها
نسمة البريئة الطفلة  حب عمره كله طفولته ومراهقته وشبابه ، محافظ عليها حتي من نفسه اللي خايف يصارح لها بحبه أحسن يخسرها بيحبها في صمت هي مش شيفاه غير مجرد أخ وصديق ، خرجت منه تنهيدة صعبة وقرر يدور علي الشخص اللي دمر حياتهم دا وينتقم منه حتي لو آخر يوم في عمره .
صحيت نسمة من النوم وأخدها وليد وروحوا البيت دخلت اوضتها في صمت ونامت من غير ما تكلم حد وباباها ومامتها برا مستغربين
والدها: حصل ايه يا وليد
وليد بهدوء: مفيش حاجة يا عمو أصلنا متخانقين مع بعض
والدتها : ليه يا حبيبي حصل ايه
وليد: مفيش يا أمي انتي عارفة بنتك عندية عايزة تنزل البحر في الجو دا ولما قلتلها لا زعلت منى
الاب ضحك: ربنا يعينك يابني عليها وكمل بضحك  بس اهه ادينا قربنا نتخلص منها
وليد بانتباه: قصدك ايه يا عمي…..
بقلمي : مي أمين
الاب : ابن واحد صحبي طلب ايديها وانا وافقت مبدئيا لحد ما نشوف رأيها ، وليد في حالة صدمة تاني ! تاني الدنيا هتبعده عنها مش كفاية الحيوان جاسم لا كمان هتروح لحد غيره واسمها يتكتب علي اسم غيره مش هيقدر يستحمل كدا أبدا الموت أهون عنده من بعدها
وليد: بس أنا مش موافق يا عمي
الاب : ليه يبني دا شاب كويس
وليد: لان محدش هيتجوز نسمة غيري أنا مستنيها تخلص كلية وهطلبها من حضرتك بس مادام ممكن تتخطب يبقي أنا هتجوزها
الاب : والله يا بني أنا مش هلاقي لنسمة حد زيك كفاية أنها متربية علي ايدك وعلطول معاك ، بس لازم ناخد رأيها الاول
وليد: تمام يا عمي وانا مستني موافقتها
تاني يوم والد نسمة بلغها الخبر وانصدمت من رد فعل وليد وبلغت والدها انها تتكلم معاه في الاول
وليد : عايزة تشوفيني ليه
نسمة: انت ازاي تطلب تتجوزني من بابا ، انت اتجننت
وليد : تقدري تقوليلي عندك حل تاني ابوكي جايبلك عريس مقدمناش غير كدا
نسمة بكسرة: أنا ممكن أرفض العريس دا
وليد: ولو اتقدملك حد غيره هتفضلي ترفضي لحد امتي
نسمة بدموع: انت مش مجبور تعمل كدا علشاني
وليد: أنا وعدتك ان محدش يعرف باللي حصل دا حتي لو هتجوزك ، لو علي اللي انتي بتقوليه دا انا ممكن نتجوز شهرين تلاتة وبعدين نطلق بس عشان محدش من العيلة يعرف حاجة، ياريت تبلغي والدك بالموافقة  وانا هطلب منه نكتب الكتاب علطول
نسمة بدموع : كتر خيرك يا وليد .
وليد : ياعمي احنا عايزين نكتب الكتاب علطول مش محتاجين نتعرف علي بعض وبالنسبة للشقة فانا شقتي جاهزة م ناقصها حاجة
والد نسمة : خلاص يا بني علي بركة الله ، كتب الكتاب بكرا بليل
ليلة كتب الكتاب
نسمة قاعدة فرحتها مكسورة كان نفسها تحس الفرحة زي كل البنات بس نصيبها كدا حمدت ربنا ان وليد وافق يتجوزها اصلا والا كان زمانها اتفضحت
“بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير “
بااااااك
نامت نسمة مكانها علي الارض من التعب والعياط
عند وليد دخل اوضته واتوضي وصلي وقعد يدعي كتير ربنا يريح قلبه وبعدين نام .
بعد وقت طويل صحي علي صوت صريخ وحد بينادي باسمه قام يشوف لقاها نسمه بتحلم بكابوس دخل عندها بسرعة
نسمة: جاسم لا ابعد عني انت سكران وليد الحقني وليد حرام عليك يا جاسم عاااااااا
وليد شغل النور وراح جنبها علي الارض
وليد : نسمة اهدي يا حبيبتي انا جنبك اهه
نسمة بتقاومه جامد ومش حاسة بوجوده وبتنادي عليه
وليد دخلها جوا حضنه وقعد يملس علي شعرها ويتكلم معاها بهمس عشان تهدي بالفعل هديت في حضنت ورجعت تاني لنومها ،شالها وحطها علي السرير في الوقت دا صحيت نسمة
نسمة بفزع: وليد خليك جنبي أنا خايفة
وليد: نامي يا نسمة دا كابوس متخافيش
نسمة بدموع: عشان خاطري يا وليد نام جنبي ، أنا عارفة انك مجبور ومش طايقني بس عشان خاطري أنا مش بحس بالامان غير معاك أنا بقالي يومين مش بنام من الكوابيس دي
وليد قعد جنبها علي السرير وغطاها : نامي متخافيش مش هسيبك لوحدك ابدا
نسمة مسكت التيشرت بتاعه ونامت وهو نام جنبها
تاني يوم الصبح صحيت نسمة ملقتش وليد جنبها
الايام بتعدي ووليد بيتجاهل نسمة خالص ومش بيتكلم معاها غير في أضيق الحدود وفي يوم صحت من النوم وخرجت تدور علي وليد  قامت لقته في الصالة راحت قعدت قدامه علي الارض
وليد بصلها ودور وشه وهي اتكلمت
نسمة بدموع: بابا وليد……
يتبع ….
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!