Uncategorized

رواية لم يحبني الفصل الثاني 2 بقلم زينب المتولي

 رواية لم يحبني الفصل الثاني 2 بقلم زينب المتولي

رواية لم يحبني الفصل الثاني 2 بقلم زينب المتولي

رواية لم يحبني الفصل الثاني 2 بقلم زينب المتولي

لقيته قال بهمس وهو بيبص لسارة :
_  ايه القمر ده 
انصدمت حقيقى يعنى انا قاعدة جمبه ويقول كده ( بجح بعيد عنك يابت ياليلى ) بصلى وكأنه حس انى سمعته حمحم وكأنه مقلش حاجة …
حرفيا معدتش قادرة اقعد استأذنت اروح الحمام بصيت لنفسى فى المراية معيطتش لانى خلااص عرفت انه بيحبها واتأكدت اكتر يمكن زعلت وزعلت اووى كمان لانه فى النهاية جوزى اللى بحبه والشخص اللى قلبى حبه بجد …
مسكت تلفونى وعملت منبه رنه بحيث انى اقدر اطلع ومكملش معاهم القعدة ولا قراية الفتحة طلعت لقيت اهل العريس قاعدين كان اللى حسام وواحد تانى قاعد جمبه باين انو اخوه ووالدتهم روحت قعدت فى ركن لوحدى وببص عليهم وبس لقيت سيف قام راح جمبى وقال :
_ اتأخرتى ليه ؟
قولت من غير مابصله :
_ كنت فى الحمام .
_ طب مجتيش تقعدى جمبى ليه ؟
_  عادى عشان تكونوا على راحتكم  .
( والله ياواد ياسيف انت معندكش دم وبجح واستغفر الله العظيم يعنى )
_ طب معتيش تقومى من جمبى بقى .
بكل برود روحت وقعدت فى  مكانى فى الاول وببص على والدة حسام وهى بتكلم :
_ يشرفنا نطلب ايدى سارة بنت حضرتك لابنى حسام .
_ حسام طبعا شاب كويس وخلوق و…
قعدوا يتكلموا زى اى قراية فاتحة عادية وسيف جاهه قعد جمبى ووشه احمر هو كده لما يتعصب انا متأكده انو عايز يقتلنى دلوقتى بس  اللى استغربته ان اخو حسام كان كل شوية يبصلى معرفش ليه استغربت اووى وفضلت طول القعدة باصة فى الارض وكنت كل شوية بهز فى سيف عشان نقوم نروح وهو ولاا هنا …
بعد مااهل العريس مشوا واتفقوا على كل حاجة وان الخطوبة هتبقى الاسبوع الجاى :
_ طب هنفوم نمشى بقى ياخالتى .
_ ليه يابنى ماتخليكم اقعدوا شوية .
_ لا ياخالتى احنا هنمشى بقى عشان تقعدوا مرتاحين .
بعد محايلات كتير منهم هما الاتنين مشينا وروحنا بيتنا واحنا داخلين لقيت سيف رزع الباب وراه بصتله لقيت وشه احمر ومتعصب ده فى ايه ده..
قال بحدة :
 _ ايه اللى حصل هناك ده .
فكرته بيتكلم عن انى قومت من جمبه فقولت :
_ يعنى عادى عشان ميقولوش اننا الاتنين قومنا وقعدنا بعيد .
_ لا لا  مش ده ، اللى اسمه مؤمن ده كان بيبص عليكى ليه ؟؟
ببلااهه :
_ مؤمن ميين .
سيف بصرااخ :
_ ليلى متسؤييش فيها طول ماحنا قاعدين كان بيبص عليكى .
ببرود :
_ ايوة وانا اعمل ايه يعنى هو انا اللى قولتله يبصلى .
_ ليلى لمى لسانك بقولك يعنى متعرفيش  مين ده ؟
ليلى باستغراب :
_ قال ايه ؟
_ حضرته وهو ماشى قالى انكوا كنتوا فى نفس الجامعة  .
عصرت مخى شوية وطلعت الذاكرة الحديدية عشان افتكر بس مش فاكرههو تقريبا فعلاا كان معايا واحد اسمه مؤمن بس متخرجة من الجامعة من زمان ومش فاكرة اصحابى حتى ..
_ ايوة وفيها ايه يعنى ؟؟
_ ليلى ماتبقيش باااردة كده ده طول القعدة كان بيبصلك .
_ايوة يعنى انا كنت بهز فيك وانت ولا هنا كنت قاعد تبص على ست الحسن والجمال .
_ انا مكننتش ببص على حد انا كنت متابع الموضوع .
_ والله مقولتش يعنى ايه القمر ده وبعديين خلاص مش مهم انت بتحبها بتحبها مليش دعوة .
_ قصدك ايه يعنى ؟؟
_ قصدى طلقنى …
يتبع…..
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية مسك للكاتبة ملك أحمد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!