Uncategorized

نوفيلا عشقت نقابها الفصل الثاني 2 بقلم لقى محمد

 نوفيلا عشقت نقابها الفصل الثاني 2 بقلم لقى محمد

نوفيلا عشقت نقابها الفصل الثاني 2 بقلم لقى محمد

نوفيلا عشقت نقابها الفصل الثاني 2 بقلم لقى محمد

انا اتصدمت لدرجه اني حسيت أن قلبي هيقف وقولت وانا بحاول استجمع قوتي
_ ايه اتجوزت عليا انت اكيد بتهزر صح 
اتكلم بكل قسوه وسخريه وقال
_ ايه مستغربه هو انتي كنتي فاكره اني هبص ليكي ليه اتعميت
أما مراته دارين اتكلمت بسخريه 
_  يا عمري متعصبش نفسك علشان الاشكال دي 
انا مستحملتش اسمع الباقي وقولت بعصبيه 
_ الاشكال دي مسرقتش واحد متجوز زي ما انتي عملتي
قالت بدلع وغنج 
_ شايف يا لولو هي بتقول عليا ايه 
_ انتي اذاي تكلميها كده انتي بتنوي على موتك 
انا اتكلمت وانا بحاول اني اكون قويه 
_ موت ايه هاااا ررررددد ععلللييااا ااننتت اااككيدد ممشش بني ااادددم انتت شيطان 
اداني بالقلم بكل قسوه وقوه لدرجه اني وقعت على الأرض وحسيت ان عضمي كله اتكسر
_ انا بقى هوريكي مين الشيطان يا روقيه 
انا حرفياً مبقاش ليا حيل اني اتكلم ولا ازعق اكتفيت بأني اعيط انا اساسا ملاحظتش أن دموعي بدأت تنزل على وشي غير وانا شيفاها بتتكلم بدلع وبتقول 
_ خلاص يا بيبي متحرقش دمك علشان واحده ذي دي ومتنساش أن انهارده فرحنا مش عايزين اي حاجه تعكر علينا
أما هو فضحك وبص ليا بإستهزاء و دخلوا الاوضه وانا مازلت مرميه على الأرض بعيط بحرقه لتاني مره اتجرح بس المرا دي غير اللي فاتت اااااااه يااااااا رب هون عليا 
وقومت ودخلت اوضتي و نمت وانا بعيط بحرقه بعيط مع اني بكرهه ومعرفش ليه زعلانه بس قررت انام لأن النوم هو أسلم حل للهروب من الواقع 
.
.
.
صحيت تاني يوم على نادين وهي بتزعق وتقول
_ ققوومميي يااا سنيورة
اتفزعت وقولت بعصبيه
_ انت يا بتاعه انتي ازاي تزعقي كده وكمان ازاي تدخولي اوضتي من غير استأذن
_ والله انا حره البيت ده بيتي وبيت حبيبي 
_ اه ودلوقتي ليث اللي هو حبيبك يا شطوره مش موجود وانا اللي بأمر وبنهي هنا وقولت بصوت عالي وزعيق
_ سسساااممععههه ولا اسمعك بطريقتي 
قالت بإرتباك 
_ انت .. انتي اذاي تكلميني كده
_ لااا بقولك ايه يا رووح مامي انتي تخروجي دلوقتي علشان مبوظش وشك اللي فرحانه بيه ده سسااااممععه
دبدبت في الارض وقالت 
_ والله لأقول لولو اخليه يعلمك الادب
سكت و مسكت الفون وفضلت اقلب فيه أما هي فأتغاظت و خرجت وهي هتفرقع 
أما أنا فدخلت خدت شور و لبست فستان لتحت الركبه وكان ابيض و في ورود حمره رقيقه و سيبت شعري بطريقه جميله وكنت جميله جدا انا مش بعمل كده علشان حد انا لما بتخنق بعمل كده 
خرجت لقيتها هتق مني وعماله تتصل بليث بس هو مش بيرد و قعدت علشان اتفرج على التلفزيون و لسه همسك الريموت لقيتها اخدته وقالت
_ اكيد اللي ذيك مش بيعرفوا يستعملوه و كمان انتي اذاي تقعدي تتفرجي على التلفزيون
قولت ببرود صاعقي
_ لأ يا دودي انا اللي ذيك هما اللي بيتعلموا مني 
_ انا ..انا ومعرفتش تكمل ودخلت المطبخ من الغيظ
أما أنا  فتحت الفون وقعدت اتكلم مع صحبتي و كنت بضحك فجأه لقيت الباب بيتفتح وهو داخل وكان شكله تعبان اوي منكرش أنه صعب عليا بس عملت كائني مش شيفاه وكملت كلام بس حصل حاجه فجأة خلتني اترعب 
يتبع…..
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول النوفيلا : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية روز الأحمد للكاتبة مريم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!