روايات

رواية ترانيم العشق الفصل الثاني 2 بقلم شروق السيد

رواية ترانيم العشق الفصل الثاني 2 بقلم شروق السيد

رواية ترانيم العشق الجزء الثاني

رواية ترانيم العشق البارت الثاني

رواية ترانيم العشق
رواية ترانيم العشق

رواية ترانيم العشق الحلقة الثانية

سيلا طلعت الجناح بتاع تميم وكانت واقفة مبهورة بالتصميم بتاعة وألوانة اللى بتحبها مع إنها كانت مزيج من اللون الأسود والرمادى بس سيلا حبت الألوان والتناسق بتاعهم جداً.
كانت واقفة عمالة تلف حواليها بإنبهار، وفجاءة صرخت بصدمة أول ماشافتة واقف قدامها، وحطت إيدها على قلبها بخوف.
سيلا بصراخ: اااااااه….. أنت!
تميم بإستغراب: مالك فى اية، أتخضيتى لية كدا ؟
سيلا بغيظ وهى حاطة يدها على قلبها من الخوف: حرام عليك والله وقعتلى قلبى.
تميم بإستغراب: ودا من اية يبقا إذا كان مفيش حد هنا غيرى أنا وأنت؟
سيلا بضيق: طيب هنام فين الجناح مفيهوش غيؤ أوضة واحدة بس للنوم!
تميم بهدوء: هتنامى هنا طبعاً.
سيلا بتوتر عكس شخصيتها: طيب وأنت هتنام فين؟
تميم عقد بين حاجبية بإستغراب: هنام هنا برضوا.
سيلا بخجل وتوتر: ها لا طبعاً مش هينفع.

 

 

تميم بهدوء: بصى ياسيلا أنتِ مراتى على سنة الله ورسولة يعنى مش هنعمل حاجه عيب ولا حرام، وبعدين أعتبرية وضع مؤقت، لما يتعملك أوضة تانية.
سابها وخرج برة ونادى على الطباخ علشان يجهز الأكل ليهم.
تميم: عم حسن لو سمحت قول لزينب تحط الاكل على السفرة.
عم حسن بإحترام: حاضر يابية، وراح يساعد بنتة فى تحضير الأكل.
عم حسن هو راجل كبير فى السن يعتبر هو اللى ربى تميم بعد وفاة أهلة، وزينب بنتة قد سيلا فى العمر وبتدرس مع سيلا فى نفس الكلية بس هى فى القاهرة وسيلا فى أسكندرية، زينب بتعشق تميم، وكانت بتتمنى يكون ليها فى يوم من الأيام.
عند سيلا كانت لسة بتبص فى أثر تميم بغيظ وبتكلم نفسها.
سيلا بغيظ: يعنى ياربى يوم دا أخلص من منتصر الز*فت دا البس فى تميم ربنا يسامحك ياجدى على اللى عملتة فيا دا.
راحت عند الدولاب فتحته، ولاقت هدومها مترتبة فى الدولاب أخدت برمودة بيتى عليها رسومات ميكى ماوس وأخدت معاها الإسدال ودخلت تاخد شاور.
تميم رجع الأوضة تانى ملقهاش أستغرب كان هيخرج يشوفها بس سمع صوت المياة عرف إنها فى الحمام، غير هدومة، كانت عبارة عن بنطلون قطنى بلون الرمادى وتيشرت من نفس اللون
كان هيخرج بس أستغرب لما لاقاها طالعة فجاءة وكانت لأبسة….
بمكان آخر فى الأسكندرية
الجد سليم كان قاعد على السرير سرحان وبيفكر يعمل اية مع أبنة وحفيدة وفجاءة دخلت جميلة بالأكل والشاى.
جميلة بحنية: يلا يا أبو زين تعالى كللك لقمة علشان تقدر تصلب طولك يلا وعملتلك كوباية الشاى زى مابتحب.
سليم قعد قدامها وهى حطت الأكل أتفاجاءت بية ماسك إيدها وبيبوسها.
سليم بحب: ربنا يخليكِ ليا يا أم زين، أنتِ بجد نعمة فى حياتى، نعمة هفضل أشكر ربنا عليها طول حياتى.
جميلة إبتسمت بخجل، إبتسم سليم على خجلها المحبب لقلبة، فا مهما مر الزمن وتقدم بهم العمر لم تتغير أبداً ولن تتخلى عن خجلها.

 

 

سليم بدأ ياكل وخلى جميلة تقعد جمبة وتاكل معاه، خلصوا أكل نزلت جميلة الصنيية وهى خارجة صرخت برعب ووقعت الصنية على الأرض.
أنتفض سليم برعب، وجرى عليها بلهفة شاف ابنة جلال واقف وهدمومه متغرقة د*م.
سليم بخوف ولهفة على ابنة قرب منه وبدأ يمشى إيده على هدومة مكان الدم بخوف: جلال مالك يابنى اية كل الد*م دا؟
جلال بعد عن أبوة بضيق: مفيش أنا كويس، دا واحد كنت خارج، ولاقيتة مرمى فى نص الطريق سايح فى د*مة، و الدم دا علشان كنت شايله.
سليم بقلق ميعرفش سببة: طيب هو كويس، أنت جبتة هنا؟
جلال: أيوة جبتة هو تحت مع عبد الرحمن تحت بيعالجة، بس أنا كنت جايلك فى موضوع يخص سيلا.
سليم بقلة حيلة، ومش عارف يعمل اية فى ابنة اللى كل همة الفلوس بس: قول يابنى عايز اية؟
جلال بخبث وهو يتظاهر بالحنية والود: جيت أقولك رجع سيلا وفلوسها مفيش حد يقربلها، الفلوس دى تعب ابوها وعرقة، وهى د*منا مش لازم نتخلى عنها، أنت لازم ترجعها تفضل فى وسطنا
سليم بص لأبنة بنظرات ذات مغزى، كان هيتكلم، بس فجاءة سمع جلال صوت مراتة بتصرخ وبتقول ألحقناا ياجلاااال.
جلال جرى على السلم وأبوة وراه وجميلة كانت واقفة وحاسة وجوع فى قلبها مش عارفة سببة بس لما سمعت الصوت جريت وراهم، وأتصدموا من اللى شافوة تحت.
عند سيلا
خرجت من الحمام وأتفاجاءت بتميم قدامها، وقفت تفرك فى إيدها بخجل منافى لشخصيتها تماماً.
تميم بإستغراب من لبسها: على فكرة إحنا متجوزين يعنى أقعدى فى البيت براحتك مش لازم تكتفى نفسك بالشكل دا.
سيلا بخجل: عارفة بس أنا مرتاحة كدا.
تميم بهدوء وهو خارج: براحتك أنا بس عايزك تبقى مرتاحة ومفيش حد هنا غير أنا وأنت بس وعم حسن مش موجود دلوقتى روح من شوية وسابها وخرج.
نزل لاقى زينب واقفة قدام السفرة
تميم بهدوء: متشكر يازينب، ممكن تروحى أنتِ بقا علشان الوقت ميتأخرش.

 

 

زينب بسرعة: لا أنا مش هروح النهاردة هفضل هنا بابا قالى أفضل علشان لو أحتجت حاجه.
تميم بإستغراب: وأنا هحتاج اية يعنى؟
زينب بتوتر: أنا عارفة أن حضرتك بتقوم بكل حاجه بنفسك بس يعنى كنت حابة أساعدك بس.
تميم بصرامة: زينب يلا أبوكِ زمانة مستنيكِ، متنسيش الدواء بتاعة والأكل كمان، لو حصل اى حاجه ناديلى
زينب بضيق فى نفسة: أنت عايزنى أسيبك معاها لوحدك لا طبعاً مستحيل، وفجاءة أنصدمت وبلعت ريقها بصعوبة لما شافت……

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ترانيم العشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى