روايات

رواية جار الهنا الفصل الأول 1 بقلم نشوة عادل

رواية جار الهنا الفصل الأول 1 بقلم نشوة عادل

رواية جار الهنا الجزء الأول

رواية جار الهنا البارت الأول

رواية جار الهنا الحلقة الأولى

-الف مبروك عليك الشقة الجديدة يا استاذ ادم
ادم: الله يسلمك يا استاذ صلاح بس غريب الشقة نضيفة ومش متربة!
صلاح: اصل فيه نسخة مفتاح مع سعد البواب وهو دايما بيخلى باله من الشقق وبينضفهم اول بأول عشان لو مستأجر جديد جه فى اى وقت ومستعجل زيك كده
ادم: تمام شكرا لحضرتك بس معليش انا كل اول شهر هسيب الايجار لحضرتك فين ولا ابعته عن طريق ايه؟
صلاح: سعد البواب بيلم الايجار بتاع العمارة كلها وبيبعته ليا يعنى هتلاقيه هو بيخبط عليك وبياخده منك اسيبك انا بقى عشان ترتاح شويه سلام عليكم
فى مكان تانى داخل مكتب عمالة كبير جاء شخص وقال: شباب وقت البريك
فاطمه: يااااااه واخيرا الواحد هيرتاح سيكا من الدوشة بتاعت العملاء الله يخربيت الكول سنتر وسنينه
فريدة: يعنى كده احسن ولا قعدتنا مع ابوكى ومراته تحت رحمتهم وكأننا عبيد عندهم نشتغل ونتعب ويطلع عيونا وياخدوا شقانا وتعبنا على الجاهز ده غير الضرب والاهانة

 

 

فاطمه بحزن: بتفكرينى ليه طيب انا ما صدقت نسيت الايام السوده دى بس تعرفى فيه سؤال دايما شاغلنى!
فريدة: سؤال ايه؟
فاطمه: انهم محاولوش يدوروا علينا مثلا او بلغوا عن اختفائنا؟!
فريدة: اولا حياتنا او موتنا ميفرقش معاهم احنا كنا بالنسبة ليهم مصدر دخل ثانيا احنا دلوقتى عدينا السن القانونى وبقينا مسؤلين عن نفسنا ثالثا بقى فضيها سيرة وخلينا نقوم نلحق ناكل قبل ما وقت البريك يخلص
عند ادم اللى غير هدومه ونزل راح ع مركز الشرطة وقف ادام الشويش وقاله: قول لسيادة اللواء عاصم ان المقدم ادم المغربى عايز يقابله
ضرب الشويش ليه تعظيم سلام ودخل اخبر اللواء وبعدين دخل ادم اللى ادى التحية وقعد
عاصم: انا مبسوط جدا انك هتكون معانا هنا يا حضرت المقدم واحد زيك بالكافأة دى حرام يبقى مكانه الريف
ادم: شكرا لحضرتك يا فندم اتمنى انى اكون ع قدر المسؤلية
عاصم: اظن اوراقك كلها جاهزة وتقدر تستلم مكتبك الجديد من بكرة
ادم: وليه مش من النهاردة انا جاهز يا فندم
عاصم بضحك: يا ابنى انت مالك داخل حامى كده ليه انت لسه راجع من سفر طويل الا صحيح لقيت سكن هنا؟!
ادم: ايوة يا فندم فى عمارة بينها وبين القسم حوالى تلات شوارع
عاصم: طب كويس جدا مبروك عليك تقدر تروح تستريح النهاردة وبكرة نبدأ الشغل
ادم: اوامر معاليك بعد اذن سيادتك

 

 

خرج ادم متجه لشقته قعد ع الكنبة وخرج من جيبه سلسلة بيها صورة لبنت جميلة جدا ابتسم لما شافها وفى نفس الوقت عيونه مدمعة وبصوت مخنوق: وحشتينى اوى يا تقى كده هونت عليكى تسبينى وتمشى
باس الصورة وقفل القلب لبسها برقبته وخباها تحت التيشرت وهو بيقول: مكانك هنا جنب قلبى يا نبض قلبى
لقى نفسه هلكان غمض عيونه واستسلم للنوم …. بعد اربع ساعات شغل خلصت الاختين
فاطمه: واخيرا تحررنا انا مش مصدق نفسى يا لمبى 😂
فريدة: انتى ليه محسسانى انك بتحاربى اومال لو شغلتك مكنتش رد ع العملاء كنتى هتعملى فينا ايه😂
فاطمه: والنبى يعنى الصداع والدوشة والمناحية مع ده وده وبوقى اللى مش بيقف عن الكلام دقيقة ده طبيعى يعنى
فريدة: معليش يا بطتى انتى استرونج
مسكت فاطمه ايدها وقالت: طول ما انتى جنبى هفضل قوية واكون اقوى بنوتة بالكون كله
فريدة: حيث كده احنا نحضن بعض ع الكلمتين الحلويين دول😂
فاطمه: ايوة ايوة والناس تفكرنا مش مظبوطين خلينا نروح ع شقتنا ونحضن بعضشينا براحتنا يا اختاه
فريدة: نجيب البيتزا الاول ولا نطلبها دليفرى
فاطمه: نتمشى نجيبها ونضرب اثنين قصب فى طريقنا اصل انا عتشانة اوى
فريدة: عتشانة! فينك يا شريف تعالى شوف خطيبتك الكيوت الرقيقة اللى مغشوش فيها والله الواد ده صعبان عليا اتدبس فيكى يا عينى
فاطمه: يا بنتى نحن نختلف عن الاخرون مش هو بيحبنى يلبس بقى ملناش دعوة😂
بالفعل راحوا جابوا البيتزا وروحوا ع البيت وكان سعد بيمسح المدخل

 

 

فريدة: حمدالله ع سلامتك يا عم سعد والله العمارة ما كان ليها حس من غيرك انت والولاد وطنط سميحة
سعد: الله يسلمك يا بتى كان عندينا فرح ولد اخوى عجبال فرحتى بيكم ان شاء الله
فاطمه: امين يارب احنا واولادك
فريدة: ربنا يعطيك الصحة يا راجل يا طيب عن اذنك نطلع احنا بقى تصبح على خير
سعد: وانتم من اهل الخير يا ست البنات
طلعوا وفتحوا الباب دخلت فريدة ع المطبخ اما فاطمه راحت قعدت ع كرسى الانتريه ورفعت رجلها ع الكنبة وحست بوجود حاجة غريبة تحت رجلها فصرخت
طلعت فريدة بسرعة: ايه فى ايه؟!
بصت فريدة ع الكنبة وبدأت هى كمان تصرخ مع فاطمه لما شافوا شاب غريب كان نايم وصحى مخضوض من الصراخ و…………………

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جار الهنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى