روايات

رواية عوض الله الجميل الفصل الثاني 2 بقلم نشوة عادل

رواية عوض الله الجميل الفصل الثاني 2 بقلم نشوة عادل

رواية عوض الله الجميل الجزء الثاني

رواية عوض الله الجميل البارت الثاني

رواية عوض الله الجميل الحلقة الثانية

-بالفعل شربت الليمون وهدأت قليلا ثم بدأت تحكى ما حدث منذ البداية وبالتحديد اليوم اللى اسر اتنقل فيه فرع الشركة التانى واللى كان فى السويس من شهر
اسر: انتى عارفة انه غصب عنى ابعد عنك واسيبك بس لازم انا اللى اروح بحكم انى الكفؤ اللى موجود
هدى: ولا يهمك يا حبيبى المهم اطمنى عليك دايما ونرجع ذكريات خطوبتنا لما كنا نتكلم بالساعات ع الفون وانام ع صوت انفاسك
اسر بضحك: بقالنا سنة متجوزين وعاوزة تستعيدى ذكريات خطوبتنا ماسى يا سيتى وماله طلباتك مجابة
قبل رأسها وسافر اول اسبوع كان الوضع عادى بعد الاسبوع بدأ اسر بالتغيير وقلة الكلام وكل مرة تكلمه كان بيكون ويتينج ولما يرد عليها يقول دى مكالمة شغل مهمة وجه اليوم اللى هينزل فيه اجازة
هدى احتضنته بحب : حمدالله ع السلامة يا حبيبى وحشتنى
اسر ببرود: وانتى كمان هدخل اخد شاور عشان تعبان
دخل اسر ع الحمام وساب فونه برة وصلته ماسدج مسكت هدى الفون واتفاجئت انه من رقم متسجل باسم يوسف بس محتوى الرسالة كان: طمنى عليك يا حبيبى وصلت ولا لسه فونك مقفول وهتجنن واسمع صوتك
انصدمت هدى وبدأ الشك يراودها معقول يكون اسر بيخونها؟! سابت الفون وحاولت تتعامل معاه طبيعى …بعد الغدا طلب منها اسر تعمله قهوة وبالفعل دخلت ع المطبخ وهو راح ع البلكونة لكنها اكتشفت ان مفيش بن فخرجت عشان تعرفه لكنها اتصدمت لما سمعته بيتكلم بالفون وبيقول: انتى اللى وحشتينى موت بجد مش متخيل انه هقعد اسبوع كامل مش اشوفك فيه ومستنى يوم الجمعة ده بفارغ الصبر عشان نتقابل يا حبيبى
كتمت هدى صوت شهاقتها وراحت ع الحمام وفضلت تبكى بحرقة لكنها حاولت تبين العكس لحد ما تمسكه بالجرم المشهود وبالفعل اتعاملت معاه طبيعى وفى نفس الوقت كانت بتمنعه انه يلمسها لحد ما راقبته وهو داخل الكافيه وشافته مع البنت اللى كان بيكلمها
اكملت هدى بحزن شديد: انا زعلانة ع نفسى اوى يا بابا انى اخلصت ليه وصونته فى غيابه وفى الاخر يعمل فيا كده طب ليه بس ليه ؟!
احتضنتها امها وتدعى وفاء: حسبى الله ونعم الوكيل فيه بنتى لازم تطلق يا ابراهيم
ابراهيم بحزن: طب يا بنتى لو هو حاول يصلح من غلطه ده هتصرى ع الطلاق
هدى باصرار: ايوة يا بابا اللى خان مرة يخون الف مرة ومتقلب الود لا يؤتمن وانا عمرى ما هعرف اثق فى اسر تانى ارجوك يا بابا خلصنى منه
لحظات قليلة وسمعوا صوت جرس الباب وكان اسر اللى اول ما هارون شافه مسكه من ياقته بعنف: بقى انت يا زبا..لة تخون اختى وتكسر قلبها انت مفكر نفسك ايه يالا؟!
ابراهيم بزعيق: هارون عيب كده نزل ايدك الراجل فى بيتنا ميصحش أبدا تصرفك ده
هارون: ميصحش ايه بس يا بابا حضرتك شايف ان اللى عمله ده عادى!
ابراهيم: انا مقولتش انه عادى بس الراجل فى بيتنا ولوحده مينفعش ابدا اللى بتعمله ده
اسر بحزن: عمى انا عارف ان اى كلام هيتقال دلوقتى مفيش منه فايدة بس …بس انا مليش سلطة ع قلبى انا حبيت منال وكمان بحب هدى ومش عارف اتصرف ازاى! انا مش هستحمل بعد هدى عنى انا فعلا بحبها
ابراهيم بغضب مكبوت: حب! حب ايه اللى بتتكلم عنه يا ابنى هو فى قلب بيعيش فيه اثنين برضه؟! اسمع يا ابنى احنا زى ما دخلنا بالمعروف نخرج بالمعروف والاصول
اسر: ارجوك يا عمى بلاش انا مش هقدر اعيش من غير هدى ارجوك بس خلينى اقابلها مرة واحدة
ابراهيم: عارف انا كنت ممكن اوافق تقابلها من اول ما جيت بس بعد الكلام اللى قولته ده اقتنعت انك شخص انانى ومتقلب الود زى ما بنتى قالت فالاحسن اننا نخرج بالمعروف وده اخر كلام عندى
اسر باستسلام: حاضر يا عمى وانا مش هعرف ادافع عن نفسى لانى فعلا غلطان بس ابوس ايدك سامحنى وخلى هدى تسامحنى
خرج اسر من البيت ونزل ساق عربيته ومشى بغضب وحزن وبعد مرور يومين وجد ابراهيم الباب بيخبط
ابراهيم: ايوة مين انت؟!
…….: ده منزل مدام هدى ابراهيم عبدالتواب
ابراهيم: ايوة بنتى. بس مين حضرتك؟!
……: انا محضر من المحكمة وجايب ليها ورقة طلاقها وعاوز امضتها بالاستلام
ابراهيم: طيب انا والدها ينفع امضى مكانها
ولكن قبل ان يجيب المحضر خرجت هدى وقالت: مفيش داعى يا بابا انا هستلمه عادى
بالفعل استلمت هدى الورقة وهى تنظر اليها بمشاعر مضطربة وغير مفهومة اهى سعيدة لانها اصبحت حرة ام حزينة ان قصة حبها انتهت بالفشل …. بعد اربع شهور من الانفصال اخذت هدى قرار واخبرت به عائلتها: جماعة انا قررت انزل الشغل تانى وووو…

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عوض الله الجميل)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى