روايات

رواية تغيرت لأجلها الفصل الثاني 2 بقلم آية عزازي

 رواية تغيرت لأجلها الفصل الثاني 2 بقلم آية عزازي

رواية تغيرت لأجلها الفصل الثاني 2 بقلم آية عزازي

رواية تغيرت لأجلها الفصل الثاني 2 بقلم آية عزازي

رحيم:سرمد،سرمد
دور عليها فى كل مكان ومش لقيها..
رحيم لنفسه بغضب:أنا هدفعك تمن هروبكِ يا بنت سيادة المقدم.
___________________
فى بيت المقدم عامر:-
يزن:أنا هربتها بالعافيه.
سرمد بعياط:بابا أنا خايفه.
المقدم عامر (الأب): ماتخفيش ياحببتى طول ماانا معاكى.
زينه(الأم)بتوتر:عامر ده مش هيسبنا فى حالنا.
يزن:أنا عندى حل…
المقدم عامر (الأب):قول بسرعة!
يزن:احنا نسفرها بره مصر…
زينه(الأم):هو للدرجة دى البنى آدم ده خطير.
يزن:لو سمعتى صوته بس تخافى،وترتعبى لما يفكر
زينه(الأم)بعياط:أنت السبب يا عامر.
عامر(الأب):أعمل ايه يزن قالى انها الطعم الوحيد لرحيم،وانا كنت واثق أنه مش هيعمل فيها حاجة.
زينه(الأم):وايه الثقة دى كلها.
عامر(الأب):رحيم على قد ما هو كده بس بيضعف قدام اى حد يعيطله او يترجاه.
يزن:الندم مش هيفيد دلوقتى،سرمد لازم تبقى بره مصر خلال 24 ساعة.
__________________
فى المطار:-
زينه(الأم):يلا يا سرمد
سرمد ببراءه:أنا عايزه افضل في مصر يا ماما.
المقدم عامر(الأب):أنا جهزت كل حاجة يلا عشان تسافروا وأنا خلاص اتمكن من رحيم واجيلكو على فرنسا.
زينه(الأم):أنا خايفه ليعرف مكانّٓ يا عامر.
عامر(الأب):ماتخفيش فرنسا آمان ليكو.
__________________
فى ڤلة رحيم:-
..يجلس رحيم على كرسي بزراعين يشرب كأس من الخمر ويتذكر سرمد ليلقى الكأس فى الأرض بغضب فيتفتت الكأس…
رحيم لنفسه:هتبقى زى الكأس ده يا سرمد،ههههه.
..يذهب إلى غرفته ويرى كوب اللبن الذي تناولته سرمد أمس فيأخذه ويشم رائحته بشهوه ويُدْخِل الكوب داخل احضانه ويتذكر ملامحها وخدودها التى تشبه البندورة…
رحيم لنفسه:أنتِ بتاعتى أنا يا سرمد ورحيم لما يلاقيكى مش هيرحمك….
__________بعد مرور أربعة أعوام___________
زينه(الأم):ياسرمد،حبيبة ماما فين؟
سرمد:نعم يا My Heart.,نعم ياMy Soul
زينه بضحك:ياسلام،ياسلام.،الغندورة مالها..ههه
سرمد:مروان كلمنى وفكرنى ان بكره عيد ميلادي ال18
زينه:طب اجهزى يلا عشان بابا ومروان ابن خالتك جايين النهارده فرنسا وهنروح نجيبهم من المطار.
سرمد بفرحه:بجد طب أنا هنزل أجيب فستان من المول.
زينه بضحك:ماشي،بس بلاش تأخير مفهوم.
سرمد بفرحه:مفهوم يا زوزو.،لولولولى
___________________
فى المطار:-
مروان:عمى،هما اتأخرو كده ليه؟
المقدم عامر (الأب):مش عارف يا بنى،خالتك و سرمد قالولوى انهم هيقابلونا فى المطار.
قطع كلامهم صوت موبايل المقدم عامر….
عامر(الأب):الو زينه وحشينى، أنتو فين؟
زينه بعياط:الحقنى يا عامر.
____________________
فى البيت:-
عامر(الأب)بزعيق:انتى ازاى تسبيها تخرج لوحدها..
زينه(الأم)بعياط:المول قريب من البيت وهى خرجت من الصبح مرجعتش،انا عايزه بنتى…
مروان:طب اهدى يا خالتو أنا هنزل ادور عليها
عامر(الأب):تدور عليها فين،هى فرنسا دى اوضه وصاله.
مروان:هى سرمد هتروح فين يعنى هى صغيرة.
عامر(الأب):بس سرمد معرضة للخطر فى كل لحظه.
زينه(الأم)بعياط:أنت السبب فى كل ال بيحصل فى بنتى.
عامر(الأب) بزعيق:مش بنتك ولا بنتى فوقى بقى
زينه(الأم):لأ بنتى بس مش بنتك أنت ناسي انك مش كنت عايز تتبناها…
عامر(الأب):ملوش لزوم الكلام ده..
مروان لنفسه بصدمه:تتبناها!!!!!
___________________
فى بيت آخر واسع جداً من بره يشبه القصر ومن جوه يشبه الخرابه….
رحيم بخبث وهو يشرب كأس من الخمر:هههههه،
رحيم مش بيسيب حاجه بيحبها ولو بعد 100سنه
سرمد مربوطه بحبال كاتمه دموعها وبكائها،مسكها رحيم من زورها فجأة ربما كانت تختنق قرب منها وهمس فى ودانها….
رحيم وهو بشم رائحتها بشهوه:ال كنت عايز اعمله معاكى وأنتِ عندك 14سنه هعمله معاكى دلوقتى يا قطه.
رحيم وهو ينظر لجسمها:بس انتى دلوقتى فرسه مش قطه،18سنه بس جمل،ههههه
ضحك ضحكة شريره تكاد ان تهز أركان المكان…
سرمد تنظر اليه بإشمئزاز تزداد ضربات قلبها، وتلتقط أنفاسها بسرعه…
رحيم ببرود:تؤ تؤ تؤ ،انا عايزك تهدى كده ده احنا ليلتنا حمره.،ههههه.
تفت سرمد فى وشه،غضب رحيم وخبط رأسها فى الأرض اغمى عليها وهى مربوطه اتعصب وقام سكب كأس الخمر فى وشها ،فاقت سرمد بخضه،
مسكها رحيم من شعرها……
رحيم بصوت عالى:قومييييي……
سرمد بعياط:أنت عايز منى ايه؟
رحيم قرب منها أنفاسهم اختلطت ببعض،لصق أنفه فى أنفها ومسكها من راسها بحنيه وهمس فى ودانها…
رحيم بشهوه:عايزك
سرمد تزداد بكاء وتبعد عنه…
رحيم بخبث:قوليلى طلباتكِ قبل ما اقولك طلباتى.
سرمد ببراءه:أنا عطشانه.
دخل رحيم المطبخ وطلع منوم حطه في المياه وخرج،وقتها سرمد كانت بتحاول تفك نفسها….
رحيم بمكر:اتفضلى المياه.
رفعت عيونها فى عيونه ،قلبه دق لتانى مرة،شربت المياه وهى متوتره،بعدها بدقايق فقدت الوعى…
رحيم بضحكه شريره:ههههه،باى باى يا بنت سيادة المقدم.
___________________
فى الصباح:
فاقت سرمد لتنظر حولها وتحاول أن تتذكر ما حدث…..
سرمد بصويت:اعااااااااااااااااااااا
يتبع…..
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى