Uncategorized

رواية ولأمي رأي آخر الفصل الثاني 2 بقلم منة محمد

 رواية ولأمي رأي آخر الفصل الثاني 2 بقلم منة محمد

رواية ولأمي رأي آخر الفصل الثاني 2 بقلم منة محمد

رواية ولأمي رأي آخر الفصل الثاني 2 بقلم منة محمد

:ايه دا انتوا اتصلحتوا.!. مش كنتوا هتتطلقوا امبارح  ..؟!
اختفت الابتسامه من على وجه كليهما ثم وقفت سما معتدله 
سما بتردد:مهو… اصل… 
وقف احمد على مهل مبتسما: مش تبارك لماما يا معتز 
ضيق ما بين حاجبيه محاولا الفهم: على ايه؟! 
نظرت سما الى احمد ثك الى معتز: اصل انا يعنى 
احمد: بطلى تهتهه.. سما حامل 
معتز بصدمه:نعم؟ بتقولى ايه يا عنيا عدلى الكلام القولته دا تانى!!
سما ببتسامه باهته:اوعى تفتكر ان دا هيقصر عليك فى حاجه..انت هتفضل طول عمرك اول ابن ليا 
معتز بصدمه اكبر:يا روح امك؟!
سما:بتقول ايه زفت انت 
انتبه معتز لحالته ثم تجهم وجهه وهو يتجه الى غرفته بعصبيه ويتمتم ببعض السباب لصديقه احمد
(عاوزه افكروا ان فى اتنين احمد فى الروايه..صاحب معتز و ابوه-بالتبنى-)
اغلق الباب عليه بعصبيه ثم رمى بجسده على السرير بانهاك وهو يفكر بعصبيه:هما مش كانوا هيطلقوا..؟ مش كان بنهم مصانع الحداد امبارح بليل..! دول كانوا بيشتموا فى بعض..!يا نهار از*ق..اكيد..اكيد فى شيطان دخل صلحهم على بعض..حسبي الله فيك يلى عامل نفسك ملاك 
اوووف لا ما انا مش هفضل اكل فى نفسي كده (اعتدل معتز واتجه الى خزانته لينتقى منها بعض الملابس الرياضيه التى تلائم فصل الشتاء ثم خرج من الغرفه متجها الى خارج المنزل)
احمد وهو يضع بعض الاطباق على السفره:رايح فين يا معتز مش هتتعشي؟!
معتز بضيق:لا 
خرجت سما من المطبخ وهى تحمل ايضا بعض الاطباق:لو مكلتش دلوقتى مش هقوم اعملك اكل تانى 
معتز:مش عاوز حاجه منكو 
نظرت سما الى ساعه الحائط ثم اردفت:انت رايح فين دلوقت؟!
معتز وهو يزفر بخنقه:مخنوق هنزل اجرى شويه حاسس انى هموت من كتر الكتمه دى 
سما بابتسامه:طب يا حبيبي متتاخرش عشان هنام 
خرج معتز اغلق الباب خلفه بقوه وهو يتمتم بحنق..ثم اتجه الى الاسانسير و صعد به وهو يردف بسخريه وحنق:قال هيناموا قال.. مش لسه هيسهروا للصبح يحتفلوا بقا.. طبعا ماهما هيخلفوا بعد ما اتحرموا قد كده.. بس والله ابدا ما اخليهم يتهنوا بـ الليله دى..مهو انا مش هفضل حارق فى دمى وهما بيحتفلوا..؟
خرج معتز من الاسانسير ومن البرج كاملا واخذ يفكر فيما عليه فعله الان 
فى صباح اليوم التالى  
: ازيك يا انطى عاملة ايه؟ ايه اخبار النونو دلوقتى؟
سما ببتسامه: الحمدلله بخير يا احمد المهم انت عامل ايه؟ 
احمد(صديق معتز): والله طول ما عروستى بخير انا كمان بخير 
سما بضحكه خفيفه: اعتبرها محجوزه يعنى؟! 
احمد بضحكه: لا.. اه.. بصي انتى تحجزيها بس مش ليا لما اتجوز واخلف هبقي اخدها لابنى 
سما: ايه دا ايه دا.. انت عاوزه العروسه تبقي اكبر من العريس؟؛ 
احمد: ايش عارف حضرتك مش يمكن يبقي ولد اساسا؟! 
سما بضحكه: يا احمد يا حبيبي بعد ايش مبتتقلش حضرتك 
احمد بترقب: فكك من حوار البت الفعوصه الـ لسه مجتش دى.. فين معتز دلوقتى؟ 
سما: نايم 
احمد باستنكار: نايم للضهر؟! مش عويده يعنى؟! 
سما: اصر امبارح انى لازم اسهر معاه لحد الصبح ومرديش يخلينى انام خالص 
: امممم.. طب بقولك ايه؟ 
سما: نعم يا حبيبي 
احمد بترقب: صفيتى انتى وانكل احمد ولا لسه فى حاجه؟! 
سما بتنهيده: لا صفينا صفينا 
احمد بتنهيده: يا رب بقا ميحصلش مشاكل تانى.. انتوا مشحططنى معاكوا..كل يومين تتخانقوا واصالحكوا قرفتونى فى عشتى يا شيخه..يعنى الواحد مستريح من الجواز وخنقاته يلاقى نفسه لازم يحل مشاكل المتجوزين!!
سما: والله محدش قالك حل المشاكل دى؟! 
احمد: يعنى يرضيكى الاستاذ احمد يجى ينكد علينا فى المكتب!! مهو لو يرضيكى انتى ميرضنيش!.. وبعدان نسيتى حاجه مهمه جوز حضرتك بيجبنى على ملى وشي فى المكتب ويفضل يقولى دى مبتسمعش الكلام ميت مره قولتلها متعملش كذا وكذا وهى الفـ دماغها فـ دماغها.. بصي يعنى انا كده كده محشور 
سما ببتسامه: لما تتجوز بكره هبقي صالح بينك وبين ومراتك 
احمد ببتسامه: يلا يا ولاد ربنا يهدي سركوا  ثم تابع بخفوت: ويسترنى وما يفضحنى قدام معتز ويعرف ان انا البصلحكوا 
سما: انت بتبرطم بتقول ايه؟! 
احمد ببتسامه: مبقولش والله العظيم حاجه 
سما: طب غور بقا عشان ادخل اصحى الزفت صاحبك داه.. كل شويه احمد يتصل يقولى ابعتهولى 
احمد: اه ما انا عارف.. سلام يا طنط سما 
سما: خلى بالك من نفسك مع السلامه
اغلق احمد معها وهو يتابع بخفوت:والله معتز عندو حق يحبك..دا ايه كمية الحنيه دى!! 
دخلت سما الى غرفه معتز بدون اذن وكانت على وشك تلبيخ معتز الى انها وقفت مكانها بصدمه بعد ان راته يقف معطيا لها ظهره العارى..وما ان لاحظ صمتها ظهرت ابتسامه جانيه خبيثه على وجهه ثم استدار ليراها مبحلقه به لتزداد ابتسامته
:حضريلى الفطار  
اقترب منها بعد ان وجدها تحمحم ثم دارت بعينها فى جميع انحاء الغرفه الا هو..فوسعت ابتسامته اكثر حتى وضع يده على جبينها ليداعبها برومانسيه:سما 
تجهمت قسمات وجهها ثم ابعدت يده بعصبيه واتجهت الى السرير واحضرت له شئ والقته على وجهه:البس بسرعه..احنا فى شتا عاوز  يجيلك برد!!
اختفت ابتسامته وهو ينظر لها غير مصدق
اتجهت خارج الغرفه:خمس دقايق تكون بره يلا اجهز 
نظر ااى الباب خلفه بعدم تصديق:وانا القولت هغريها..ثم هتف بقهره وهو يصتنع البكاء :سماااا اعععععع 
يتبع…..
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى