روايات

رواية الغول الفصل الثاني 2 بقلم شروق مصطفى

رواية الغول الفصل الثاني 2 بقلم شروق مصطفى

رواية الغول الجزء الثاني

رواية الغول البارت الثاني

الغول
الغول

رواية الغول الحلقة الثانية

المرة دي سيبتك بمزاجي، المرة الجاية مش هسيبك في حالك!
أحفظي الكلام كويس في
نزلت وقفلت في وشه الباب وطلعت عمارتنا، وطبعا أمي ماسبتش وصلة العراك اليومية في تأخير، لأن انا بنت وحيدة وخايفة عليا وملناش حد بعد ما توفي بابا، وعايشين من المعاش وأنا طالبة في أخر سنة في كلية الحقوق أنا وندى صاحبتي اللي بالمناسبة أمي مش بتحبها لكن هي صديقتي عرفتها في الكلية، هي اه لها حركات كده بتحب تظهر نفسها اوي في المجمع وصوت ضحكاتها عالية في الشارع، يمكن دا سبب الل امي مش بتحبها لكن انا شايفاها طيبة وعلى طبيعتها، اخيرا خلصت الواصلة وسابتني أرتاح كان يوم عجيب بشكل محاولتش أفكر بعمق لأن مش هوصل لحل وهتعب نفسي قررت أكلم ندى هي الوحيدة اللي عندها تفسير لكل اللي حصل دا جيت أشوف تليفوني، قلبت عليه ملاقتهوش “هف فين دا كمان شكله وقع هناك لأ دا أخده مني صحيح!”
وبعدين بقا هكلم ندى ازاي، خلاص لما اقابلها بكرة في الكلية…
….
_غبية غبية أهو حطك في دماغه.
_ويحطني ليه هو أنا اللي اتمسكت ولا هي، تلبس بقا.
_حلو الكلام خلصي الكمية اللي معاكي كلها وبعدين نتحاسب وخلي بالك يلا أهي وصلت روحي لها شوفيها ايه الأخبار هناك.
“صبا”
وقفت لما شوفتها جاية عليا ضربتها على كتفها
“الواطية اللي باعتني أمبارح ومشت”
_أعمل لك ايه ما أنتي اللي لسانك عايز قطعة حد يعمل اللي عملتيه دا وتوقفي تشتميه ما تخليه يعاكسنا هي المعاكسة بتلزق يا بنتي.
_والله كان عايز يتهزق شكله غلط وكل حاجة فيه بس ماتفكرنيش كنت هعيط لما مسكني ومصمم والأ يسلمني بوليس عايزة أعرف هو مين دا وليه الحارة كلها خافت منه وهربوا وليه سبتيني أنتي كمان.
حسيت بتوتر عينيها وقالتلي:
ايه يسلمك ليه؟ حصل ايه احكيلي وهقولك كل اللي اعرفه…
وبعد ما حكيت كل حاجة لاقتها رعبتني أكتر من الشخصية دي:
دا ياستي بيمسك العيال اللي بيسرحوا يوزعوا البرشام ويسحلهم ضرب وكل يستحقوا و محدش يقدر يجيبهم تاني من تحت ايده، ومحدش يقدر ينزل العزبة دي بالذات يبيع ويوزع لحد، لو شم خبر بس مش بيبات والباب بيتقفل محدش يخرج غير لما يمسكه في الأخر، بس الحمدلله ربنا نجدك أنك خرجتي من ايديه بس أزاي الكيس خرجه من شنطتك غريبة، بس شكله هو ال عمل حركه دي عشان يخوفك بس.
بصيت لها شوية بفكر في كلامها:
فكرك، فعلا كان بيخوفني.
_مفيش غير كده مين مجنون هيدخل يبيع الزفت دا وعارف ومتأكد مش هيخرج حي! ، المهم بكلمك تليفونك مقفول ليه.
_مش عارفة راح فين أختفى شكله وقع عنده وانا لو هموت مش رايحة هناك تاني اصلا انتي مش قولتي انك ساكنه هناك امال مشيتي ليه يومها.
-يابنتي دي مرات اخويا اللي ساكنة هناك بروح لها وبرجع يومها وانا كنت بجر فيكي نخرج وانتي كانك اتمسكتي في المكان سيبتك ومشيت يلا عندنا سيكشن يخلص ونشوف هنعمل ايه.
بعد ساعة خلصت محاضرة بدأت ندى تقنع فيا: هي فين “صبا” بتاعة أمبارح والشهامة ومش بتخاف من حد ها خايفة تروحي تسألي عن تليفونك أنا لو منك مش هسيبه.
صبا بتردد لكلام ذلك المعتوه انه لا يريد رؤيتها:
مش خوف يابنتي بس انا بقيت أكره المكان دا بحس بقبضة كده هو أكيد هيرجعوه هستنى يوم كده ولا حاجة.
ندى بتصميم: أنا جاية معاكي يا خوافة متقلقيش هيعمل ايه يعني.
_على فكرة بقا انا مش خوافة وجاية معاكي بس أبقي كلميه انتي انا مش هتكلم مع البني أدم دا.
_ موافقة يلا بينا…
ذهبوا بطريقهم إلى العزبة تسمى أم بيومي تقع في أحدى محافظات مصر “شبرا” تحديدا وعند قربهم من البوابة الكبيرة أنشغلت ندى عنها بأتصال هاتفي…
صبا أدخلي أنتي وأنا جاية وراكي على طول هعمل حاجة بس…
يا نـدى أستني بس…
ناديت عليها كانت سابتني خلاص بعد ما دخلنا البوابة، وقفت محتارة مترددة هف عليكي يا ندى تاني مرة تعمليها فيا، وقفت أبص على نفس المكان اللي أخدني فيه كنت بقدم خطوة، وصوت جوايا بيقولي أرجعي أرجعي بلاش لكن صوت عقلي كان الأقوة من قلبي ودخلت العمارة ولسه برفع أيدي أخبط لاقيت اللي بيتكلم ورايا بصوت أنا عارفاه:
معقول القطة جاية تاني عشاني لأ لازم أرحب بقلب أتفـضلي يا قطة أدخلي…
حضوره المفاجئ وترني فتردد شوية وانا ببعد عن طريقة:
أحم أسفة جيت كده بس جاية أخد تليفوني ممكن تدهولي وهمشي على طول.
رفع حاجبيه بسخرية:
_وفين لسان القطة؟
محبتش طريقة كلامه حاولت أقصر الطريق معاه، لأن فاضلي تكة وهشتم مش هيهمني وهيعاملني زي المرة فاتت بهمجية وغباء:
_من فضلك ماتتكلمش معايا و فين تليفوني عشان أمشي.
خرج من جيبة الهاتف وكان مركز على نقطة ما خلفي ومد ايده به:
_شاطرة القطة أتعلمت الدرس بس مش أوي أتفضلي تليفونك وأخر مرة بحذرك أنتي مش زيهم خلي بالك المرة اللي هشوفك فيها هتبقا النهاية ليكي يلا أمشي.
تنحت لكلامه الكلام كبير كله الغاز مكذبتش لما قولت إني بحس بقبضة لما بجي العزبة هنا أو أسمع كلام الشخص دا فيه حاجة غريبة مش كشكل بس لأ وكلامه كمان رجعت عشان أمشي لاقيت ندى في وشي أخذتني وخرجنا وطبعا اعتذرت من موقفها ان اتصال كان من اخوها كالعادة كان عايز يشوفها اي كلام يعني سبنا بعض بعدها كل واحد روح بيته، طول الوقت دماغي شغالة مقدرتش أنام يومها ووقت ما نمت حلمت به وهو يحاول
خنـ ـقي بأيديه و…

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الغول)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!