Uncategorized

رواية وقعت أسيرة في حبك الفصل الثاني 2 والأخير بقلم غفران

 رواية وقعت أسيرة في حبك الفصل الثاني 2 بقلم غفران

رواية وقعت أسيرة في حبك الفصل الثاني 2 بقلم غفران

رواية وقعت أسيرة في حبك الفصل الثاني 2 والأخير بقلم غفران

– إوعي كدا ، خليني أركز 
– طار خلاص 
لفيت عشان اشوف مين اللى قطع عليا المشهد ده لقيته هو ، أدهم بنفسه كان واقف قدامي ، اتصلبت مكاني ومقدرتش أتحرك ، كنت بصاله وعيوني مبرقه من الدهشة وحالتى حالة ، وفي اللحظة دي حقيقي كنت محتاجه حد يقرصني عشان أتأكد انه مش حلم فعلاَ . 
أدهم هو كمان كان باصصلي وعلى وشه تعابير دهشة أكتر مني ، وقفنا بنبص لبعض حوالى 5 دقايق لحد ما هو نطق وقال : 
– سارة ؟ 
مفهمتش هو قصده ايه بس جريت بسرعه من قدامه قبل ما حد يشوفني وأعمل مشاكل لنفسي وأنا لسه مبدأتش شغل .
وصلت أوضتي وانا قلبي بيتنفض لدرجة ان كنت حاسه ان سامعه صوت دقاته ، حطيت راسي ع المخدة وقعدت أفكر فيه وفي ملامحه لحد الصبح . 
قومت من علي السرير غسلت وشي وغيرت هدومي وبعدين خرجت للشغل  ، خلصت الغسيل حوالى الساعه 12 الضهر وكنت لسه هقعد أستريح شوية لقيت مدام تغريد في وشي وبتسألنى عن حنان المسئولة إنها تجبلي الهدوم اللى محتاجه غسيل لحد عندي .
– يعني مشوفتهاش ؟ 
– لا ، آخر مرة شوفتها كانت تقريباً من 3 ساعات 
ردت عليا بنبرة صوت كان ظاهر منها قد ايه هي متدايقه : 
– يعني كل اما احتاجها تختفي كدا 
– لو في حاجه مستعجلة ، أنا ممكن أساعدك 
– في غسيل في أوضة آنسة قدر ولازم حد يطلع يجيبه حالا وعندي عجز في الخدم لأن في ضيوف 
– انا ممكن اروح 
– بس انتى متعرفيش أى حاجه في القصر 
– متخافيش هسأل أى حد من الخدم اللى بيشتغل هناك 
– طب يلا بسرعة ، وهتلاقي الغسيل على السرير 
– ماشي 
طلعت من جناح الخدم للقصر وأول ما شوفت بنت بلبس الخدم وماسكه صينية عليها قهوة سألتها فوراً عن أوضة آنسة قدر ودلتني عليها ، طلعت السلالم ودخلت على أوضتها ، فتحت الباب وغبت 5 دقايق بتأمل في الأوضة وجمالها ، معقولة أوضة بالحجم دا لشخص واحد ، كنت قاعده أفكر وبدون وعي فتحت دولابها وبصيت على كل لبسها وبدون وعي بردوا خدت فستان وقررت أجربه قدام المرايا ، معرفش عملت كدا ليه وازاى ؟ بس اللى عرفته اني حطيت نفسي في موقف وحش اوى وفوق ما تتخيلوا 
حطيت الفستان قدامي وبصيت لنفسي في المرايه ، كنت حاسه انى شخص مختلف ، وجميل جدا غير اللى كنت عليه ، وفجأة الباب اتفتح 
– انتى مين ؟ 
رديت عليها وانا قلبي هينط من مكانه من الخوف : 
– أ .. أنا …. 
ردت بصوت عالي : 
– انتي مين اخلصي ، ودخلتي هنا ازاى ، وازاى تلمسي فستاني ؟ 
– أنا .. أنا أس … أسغه ، صدقيني غصب .. 
شيلت الفستان من قدامي وأول ما ظهر لبسي بصتلي من فوق لتحت وبعدين ردت : 
– أيوا يعني انتى واحده من الخدم ؟ 
حطيت راسي في الأرض ودموعي بدأت تنزل وأنا بقولها : 
  – أنا عارفه إنى غلطت ، أنا أسفه 
كنت لسه مكملتش الجملة لما سمعت صوت حد داخل وبيقول : 
– في ايه ياقدر ؟ 
– في ان الهانم دي واحده من الخدم ، دخلت اوضتي ومسكت فستاني وكانت هتقيسه لولا دخلت عليها وشوفتها 
أدهم قرب مني وهو بيقول : 
– انتى عملتي كدا ليه ؟ 
اول ما رفعت وشي وبصتله ظهر على وشه نفس تعابير الدهشة اللى شوفتها امبارح وكمان قال نفس الكلمة : 
– سارة ؟ 
أخته ردت : 
– مين سارة دي يا أدهم 
– اخرجي دلوقتي ياقدر 
– بس …. 
– قولتلك اخرجي 
كنت زي التايهه ومش فاهمه اي حاجه من اللى بيحصل ، أدهم قرب مني وهو بيقولي : 
– يعني مكنتيش وهم ؟ 
رديت عليا وانا صوتى راح من كتر العياط : 
– وهم ايه ؟ 
– أنا شوفتك امبارح صح ؟ 
هزتله براسي من غير ما انطق اى كلمة ، بس هو كمل كلام وقال : 
– بس انتى مستحيل تبقي هي 
كانت آخر جملة سمعتها منه هي دى وبعدين محستش بنفسي غير وانا بفتح عيوني على سرير في أوضة كبيرة وجمبي أدهم 
– هو ايه اللى حصل ؟ 
– مفيش انتى دوختي شوية بس 
حاولت أقوم من على السرير بس دوخت ووقعت تاني 
– خليكي مكانك ، بتتحركي ليه ؟ 
– عشان مينفعش أسيب شغلي وأرتاح هنا 
– متقلقيش أنا ظبط أمور شغلك وانتى في اجازة حالياً ، المهم انتى اسمك ايه ؟ 
رديت عليه بصوت متوتر : 
– غف .. غفران 
– تتجوزيني يا غفران ؟ 
انا أصلا تقريبا جالى صمم ولا ايه مش عارفه ، بس انا مسمعتش ، رديت عليه : 
– ايه ؟ 
– بقولك تتجوزيني ؟ 
غبت حوالى 10 دقايق ببص قدامي وانا مش مستوعبة اللى اتقال ، هو فعلا عرض عليا الجواز ، يعني أدهم اللى غبت سنين أحلم انى اشوفه بيطلب منى إنى أتجوزه ، أنا أكيد بحلم ، فوقي ياغفران هتفضحينا ياخربيتك
– انت .. بتهزر صح ؟ 
– انتى شايفه دي حاجه ممكن أهزر فيها 
– بس ليه ؟ 
كنت متأكده مليون في الميه إنه هيقولي أي سبب إلا اللى سمعته : 
– عشان بحبك 
قلبي كان هيوقف لما سمعت الكلمة دي ، هو بيقول ايه بالظبط ، دا لسه شايفني امبارح ؟ ، رديت عليه : 
– يعني ايه بتحبني ، انت لسه شايفني امبارح 
– ودا يكفيني 
– يعني ايه ؟ 
– يعني موافقه ولا موافقه ؟ 
طبعاً احساس ان الشخص اللى انت بتحبه هيبقا معاك طول الحياة ميتوصفش ، ومقدرتش أرفض طلبه حتي لو انا مستغرباه عشان كدا عملتله إيماءة براسي بموافقتي . 
كان في اعتقادى إن أهل أدهم مش هيوافقوا بس استغربت جداً لما وافقوا وبكل سهولة ، الفرح كان هيبقا بعد أسبوع من النهاردة 
والقصر كله كان بيجهز للترتيبات ، وانا كنت طايرة من السعادة ، وآخيرا وبعد أسبوع هبقا حَرم أدهم السالمي . 
كنت قاعده في البلكونه لما لقيت الباب بيخبط . 
– اتفضل …… أدهم ! 
– عامله ايه 
– الحمد لله بخير ، اخبارك انت 
– انا الحمد لله كويس ، قاعده في الجو دا في البلكونه ؟ 
بصيت للقمر وأنا بضحك وقولتله : 
– أصل القمر بدر النهاردة 
لاحظت نظرته ليا وابتسامته فسألته : 
– بتضحك على ايه ! 
ضحك تاني وهو بيبص للأرض وقالي : 
– مفيش حاجه 
– بجد ! 
– أيوا يا سارة 
– سارة ؟ 
– قصدي ياغفران 
قالي كدا وكان ماشي بس وقفته وانا بقول : 
– مين سارة دي يا أدهم ؟ انت نادتلي أكتر من 3 مرات بالاسم ده 
– صدقيني الاسم معلق معايا لأنى حاسه لايق على وشك مش عارف ليه
– دا بجد ؟ 
– أيوا طبعاً 
طلع من الاوضة وجوابه على سؤالي مأقنعنيش ، غبت حوالى 3 ايام بفكر في الموضوع ده وقلقي كان بيزيد ، لحد ما لقيت قدر في وشي 
– عاوزه أفهمك بس حاجه
– في ايه ياقدر ؟ 
– اهلي كلهم وافقوا عليكي لانهم بيحترموا قرارت أدهم ومحدش منهم بيقدر يجادله بس انا مستحيل أقبلك ، ولازم تعرفي ان أدهم عاوز يتجوزك عشان شبه حبيبته القديمه 
– بتقولي ايه ؟ 
– بقزلك الحقيقه ، أدهم عاوز يتجوزك لأنك بتفكريه بسارة حبيبته القديمة واللى اتوفت من 3 سنين 
قالتلي كدا وبعدين مشيت وانا حسيت ان راسي بتلف ووقعت ع الأرض ، صحيت تاني وانا دموعي على خدي ومش قادة أتكلم ولا أتنفس . 
أدهم خبط علي الباب ودخل : 
– انتى كويسة ! 
– انا بالنسبالك ايه ؟ 
– ليه بتسألى السؤال ده ؟ 
– ممكن تجاوب ؟ 
– هتقولي في ايه ولا أمشي ؟ 
قال كدا وقام عشان يمشي بس أنا مسكت ايده : 
– متمشيش ، أنا اللى همشي 
– قصدك ايه 
مسحت دموعي وأنا بقوله : 
– أنا صحيح حبيتك وصحيح بقالي سنتين بجمع في صورك وعارفه كل تفاصيلك ، بس أنا مقدرش أعيش معاك وانت شايف فيا واحده تانيه يا أدهم ، مقدرش أبقا سارة ، أنا غفران ومختلفة عنها ، حتي لو وشنا متشابه 
سكت شوية عشان آخد نفسي  وبعدين كملت :
– عارف أصعب حاجه ممكن تمر بيها ايه ؟ ، انك تحب حد قلبه مع حد تاني غيرك ، بيوجع الشعور دا أوى يا أدهم 
مسحت دموعي وخرجت من الاوضه وأدهم مقالش ولا كلمة ، جهزت شنطتي وبعدين رجعت تاني على قريتي وعلى بيتي ، حطيت راسي على سريري اللي ريحته كانت وحشاني جداَ ومستحيل أي قصر يعوضها ، كنت حاسه انى في حد ماسك خنجر وكل شوية ينغزني بيه كل اما افتكر أدهم واللى عمله ، هو انا ليه حاسه بكل الوجع ده ، وليه حبيته بالشكل ده ؟ 
عدي كذا يوم علي نفس الحال  وفي يوم لقيت الباب بيخبط وبطريقة غريبة 
– ثواني بس جايه 
فتحت الباب ولقيته قدامي : 
– أدهم ! 
– ينفع أتكلم معاكي شوية 
تلقائي كدا بعدت عن الباب عشان يدخل وأول ما قعد سألته : 
– حابب تشرب ايه ؟ 
– لا عاوزك تقعدى شوية بس 
قعدت قدامه وانا مستنياه يتكلم ، وأول ما بدأ قالي : 
– من خمس سنين بالظبط اتعرفت على بنت اسمها سارة ، حبيتها من اول نظرة ، كانت جميلة جدا وملامحها بريئة وعشنا مع بعض أجمل 6 شهور بس بعد دا كله اكتشفت انها مبتحبنيش وان دي مجرد تمثلية عشان الفلوس مش اكتر 
– يعني كانت …. 
– سبيني أكمل يا غفران وبعدين اسألى اللى انتى عاوزاه
أنا لما عرفت حقيقتها سبتها فوراً وحبي ليها اتلاشي ومبقتش افتكرها ولو لثانية بس بعد فترة لقيتها بترن وبتترجاني انى اسامحها وانى أبقا معاها الفترة دي لانها كانت بتتعالج بالكيماوى من مرض سرطان بالدم ، اول ما عرفت كنت معاها خطوة بخطوة بس للأسف المرض كان في المرحلة الرابعة واتوفت بعد فترة من العلاج . 
انا محبتهاش ياغفران ومحدش من عيلتي شافها ولا يعرفها، مفيش غير قدر اللى حكتلها عنها  ، ولازم تعرفي اني بس وقفت جمبها كصديق وحبي ليها كان مستحيل يرجع.
وبعد 3 سنين شوفتك انتى في الجنينة في اول يوم ليكي وانتى بتساعدى العصفور ، حسيت بشعور جميل اوى مقدرتش اقاومه من قبل حتي ما اشوف وشك ، بس بعد ما شوفته لقيت نفسي بناديلك سارة من غير ما احس ، صدقيني أنا لو كنت شايفك زي سارة كنت طردتك من الفيلا ياغفران مكنتش هطلب ايدك ، انا طلبت اتجوزك لاني حسيت انك الشخص المناسب ، لاني بحبك ، هتقوليلي حبتني من يوم ؟ 
هقولك حبيتك من نظرة 
– لو قولتلك حبتني من يوم هتقولي ايه ؟ 
قرب مني وهو بيضحك وبعدين قالي  : 
– حبيتك من نظرة 
فضحكت
” أنا وأدهم رجعنا الفيلا ، قدر إعتذرت مني واتصفينا وبدأنا صفحة جديدة وبعدين بدأنا تجهيزات الفرح ، كان بسيط جدا بأفراد عيلتنا ، وانا كنت طايرة من الفرحة ، عمري ما كنت أتخيل ان الشخص اللى اتمنيت إنى ألمحه بس بقا جوزى دلوقتي “
” أقدرانا مكتوبة ، لسنا بحاجة للقلق ، كل مقدرٍ سيكون ولعل ما يتمناه قلبك هو لكَ ???? “
لقراءة باقي الفصول : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أنتِ لي للكاتبة سمية عامر

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى