Uncategorized

رواية زوجة أخي الفصل الثاني 2 بقلم سمية عامر

 رواية زوجة أخي الفصل الثاني 2 بقلم سمية عامر

رواية زوجة أخي الفصل الثاني 2 بقلم سمية عامر

رواية زوجة أخي الفصل الثاني 2 بقلم سمية عامر

ازاي عمل فيا كده كان سني 19 و هو 30 أوهمني أنه بيحبني عشان يضحك عليا كنت و ساذجه رحت ضحيته انا و ..
_ مين 
– ابنه 
يوسف : ايييييييييه انتي كنتي حامل لما سبتك 
حبيبة : ايه سبتني انت …..
يوسف : قصدي لما سابك ازاي كنتي حامل 
بتلف وشها الناحيه التانيه كأنها بتعيط و في سرها  : هتشوف يا ياسر هجننك  تستاهل بقى اللي هيحصل فيك بتقولي تؤام انت لو في منك اتنين البشريه تخرب .
يوسف : حبيبة فين ابن اخويا 
بتبصله وهي بتعيط : رميته في الملجأ 
قام وقف و مشي ناحيه الباب :
احنا لازم نجيبو ده لحمنا و دمنا 
 – لحم مين اخوك رماني 
_ انتي يمكن كنتي فترة يمكن حبك يمكن لا بس ابن اخويا هو ابني 
– زمانة كبر 
_ هنروح الملجأ بكره ندور عليه 
– ندور انا همشي 
يوسف بعصبية و نرفزة : لو مطلعش في ولد و بتضحكي بعقلي ليلك ونهارك مش هتشوفيهم 
حبيبة باستهزاء : هبقى اشوفهم في احلامي
: كانت ماشيه في الشارع مش عارفة تعمل ايه مره تفكر انا مش عارفة الشخصيه دي لا لا ده ياسر وهو بيضحك عليا حتى هو وقع بلسانة 
بس بس ياسر ملمسنيش كان شارب وسكران في اليوم ده وانا اللي اوهمته أنه لمسني عشان نتجوز بس هرب 
قطع تفكيرها صاحبتها ازهار لما رنت عليها 
ازهار : حبيبه كان مالك انهاردة 
حبيبة : مش عارفة بس انا قدمت استقالتي 
_ طب و مصاريف أهلك 
– هحاول الاقي شغل .
_ طيب انا هجيلك دلوقتي 
-تمام 
رجعت لتفكيرها تاني ،
اهلي مسابونيش انا اللي مشيت عشان اعرف اكون حاجه كنت فاكره أنه ماضي وانتهى حتى يمكن مراهقة بس بس لو كان فعلا ياسر مات أو ده هو ياربي على الورطه 
ورطه ليه ؟ انا ممكن ابقى غنية جدا مش فارق معايا يوسف ولا ياسر خلاص انا هجيبله اي ولد من الملجأ واخليه يديني فلوس 
اول ما طلعت البيت 
اتصل يوسف 
حبيبة : عايز ايه 
يوسف : بكره هنروح الملجأ الساعة كام
حبيبه : معرفش 
يوسف : على 9 كويس 
حبيبة بتوتر : اه كويس 
قفل معاها و لف وراه : متقلقيش انا هاخد الولد منها وهنعمل العمليه 
أمه : مش هتوافق دي شكلها هتعمل مشاكل 
و ممكن ميكنش في ولد 
يوسف بعصبية : يعني انا ادور علي طول السنين دي واشتري المكان القرف اللي شغاله فيه عشان يتلعب عليا و ميكنش في ولد د انا اقتلها اموتها كل دقيقه 
أمه : كان ممكن تتجوز و تنقذ ابن اخوك اللي بين الحياة و الموت 
– نفس الكلام نفس الكلام انا عمري ما هتجوز انا بكرههم بس مغامرات ابنك جات ب فايده 
أمه : و مين قالك أنها مشكتش فيك انك ياسر 
– لا هي فعلا فكراني هو مش مهم بالنسبالي اهم حاجه الولد
صحيت حبيبه الصبح كان قلبها مقبوض اتصلت على امها 
_ ماما ادعيلي انا مش عارفة حاسه اني خايفة 
– من ايه يا حبيبتي لو مش قادرة تستمري عندك ارجعي بيتك و أهلك مستنينك 
_ لا انا كويسه يا حبيبتي خلي بالك على نفسك و سلميلي على بابا 
قفلت معاها بتبص لقيت يوسف بيرن عليها 
– انا تحت البيت 
_ من بدري كده 
– انزلي معنديش وقت 
نزلت وهي بتترعش كانت اول مره تحس بالخوف 
حس يوسف أنها خايفة غمض عينه وهو مش طايق حد 
: لو مفيش ولد قولي انتي متعرفينيش ممكن اعمل ايه 
حبيبة بمسخرة : لا في تؤام يلا عشان انا كمان معنديش وقت 
راحت ملجأ فعلا و اول ما دخلوا عملت نفسها بتعيط : ازاي رميت ابني هنا يا حبيبي
سابها و دخل لمديرة الملجأ كان عبارة عن رجل الي حقيقي مش فارق معاه حد
مشيت وراه بسرعة 
يوسف : دي مراتي وانا جوزها سابت ابننا هنا من 3 سنين تقريبا 
المديرة : اكيد معاكي ورقه يا مدام انا مبقبلش اولاد من غير ورق 
اتخضت وارتبكت و بدأ قلبها يدق جامد : انا انا سبته عند الباب و مشيت مقابلتكيش 
كان يوسف بيبصلها من تحت النضارة وشها بقى اصفر و عينيها احمرت 
المديرة : اه اه في فعلا ولد لقيناه قدام الملجأ من سنتين و نص كده 
يوسف : بتقولك من 3 سنين 
حبيبة بسرعة : لا لا سنتين ونص فعلا 
جابت الولد كان لطيف جدا بس مفيش اي شبه من عيله يوسف أو من حبيبة 
اول حاجه عملها أنه قطع خصله من شعر 
حبيبة : انت بتعمل ايه ،خدت منه الخصله و خدوا الولد و مشيوا 
يوسف : انا عايز ابن اخويا 
حبيبة : نتفق الاول 
استغرب من كلامها : نتفق على ايه ده لحمنا و دمنا 
حبيبه : عايز ابن اخوك تاخدني انا كمان من الاخر كده تتجوزني و اعيش معاكم في الفيلا، ده ابني وانا مقدرش اسيبو 
يوسف وهو بيضحك جامد بهستريا : اتجوزك انتي بقى اللي كنتي بتحبي ياسر طب ابعدي ايدك كده 
خد ابن اخوه و ركب العربيه و مشي 
حبيبة : اوووف اهي المصلحه باظت كمان 
راح المختبر كان معاه تحليل دم من ياسر اخوه المتوفي و عمل اختبار DNA و بعد فترة اتصل الدكتور بيه 
– للاسف العينة غير مطابقة و هو مش ابن اخوك 
أمه : قولتلك دي حربايه 
مرات اخوه : حتى الامل الوحيد لابني ضاع 
رمى التليفون و رجع الولد الملجأ و بأقصى سرعة راح عند بيتها فضل يخبط و يرزع على الباب
: افتحي ….بقولك افتحيييي 
صحيت حبيبة مخضوضه وقفت ورا الباب : يلهوي يلهوي هيموتني ابن المجنونة ده 
_ لو مفتحتيش هكسر الباب انا تلعبي بيا والله لاموتك 
بكل هدوء لبست هدومها و هي مرعوبه و فتحت البلكونة ونزلت حبل وفضلت تنزل بيه من الدور التالت وصلت للشارع لسه بتلف لقيت اللي قدامها 
حبيبه وهي بتضحك و بتعيط في نفس الوقت وكل ملامحها بتتحول لخوف و رعب و بتتكلم بالعافيه من شكله اللي يرعب عينة حمرا و وشه احمر : بص هفهمك يا ي ي يوسف ب..بيه 
قالت الجملة و اغم عليها ………..
يتبع..
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أنتِ لي للكاتبة سمية عامر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى