Uncategorized

رواية في سباق مع الماضي الفصل الثاني 2 بقلم فدوى خالد

 رواية في سباق مع الماضي الفصل الثاني 2 بقلم فدوى خالد

رواية في سباق مع الماضي الفصل الثاني 2 بقلم فدوى خالد

رواية في سباق مع الماضي الفصل الثاني 2 بقلم فدوى خالد

– يعني أية؟ يعني أنا كُنت رهان؟! و أنتِ بتتراهني عليا؟
سببتها و مشيت و لقيتها سرعت خطواتها و مسكت إيدي:
– أيوة كُنت رهان، هتعمل أية؟ مش هتعمل حاجة، أنتَ هتأخد نص مليون جنية فلازم تعرف أصلا بتكلم أو…أنتَ رايح فين؟
مشيت و سبتها عشان بجد كفاية لحد هنا، أصلي مش لعبة فى إيدها أتهزق وقت ما هى عاوزه، و أبقى لعبة فى إيدها..هى مشيت ورايا و قالت:
– على فكرة احنا لسة مبدأناش حاجة؟
وقفت و أتكلمت ببرود:
– و أية الفايدة دلوقتي؟ بنعمل كل دة لية؟
– عشان ورثي؟
– و أنا مالي؟
– أنتَ قولت هتساعدني، بلاش تيجي فى الأخر و تغير رأيك عشان دة مينفعش، و بعدين زعلان لية ؟ فى نص مليون جايلك ميخاكش تزعل، هيقدر ينقلك من الفقر للنور، و تبدأ حياة جديدة.
– عارفة؟ أمي صدقت لما قالت، متبصش للناس إلِ فوق يا سامح، دول كلهم بيزوروا كل حاجة بالفلوس، مفيش حاجو بتهمهم قد الفلوس، مفيش داعي أنك تبقى منهم..عارفة قولتلها أية؟ قولتلها أن أكيد فى ناس كويسة بس للأسف….وجودك أدامي أكبر حاجة على كذبك، أنا مش هكمل، و ممكن نتطلق دلوقتي عادي.
– استنى بس؟ أنا دلوقاي هحولك من شخص فاشل لشخص ناجح، و المقابل هتبقى ناجح و هيبقى معاك نص مليون، و أنا هأخذ ورثي أية المشكلة بقا؟
– أنتِ بشر زينا؟ أكيد لا صح؟
– أفهمني بس…و فكر كدة كويس، هتبقى 2 × 1 أنتَ هتنجح و هتتنقل من عيشة الحواري، و بدال ما هتبقى الأسطى سامح، هتبقى بشمهندس سامح، مش دارس هندسة بردوة؟
– طلعتي عارفة كل حاجة، إلا حاجة واحدة؟ أني مش فاشل.
– مش مهم دلوقتي؟ المهم هنبدأ بأول خطوة؟
– هى أية؟
– المظهر؟…لازم مظهرك دة يبين أنك باشا و حلو، و لحد ما جسمك كويس فوفر عليا كتير.
روحنا مول كبير، أول مرة أروحه و مش عارف أية الجمال دة يا بوي، المكان جميل…جميل…جميل، دا احنا مش عايشين و الله، بس هروح لوحدي..لا طبعًا جبت أمي. ( و من هنا أعزائي كانت الصدمة….انجوي)
– أية البتاع دة يا واد، يخيبك يا موكوس؟
ريهام بصيتلها و أتكلمت:
– أتكلمي بصوت واطي عشان الناس.
علت صوتها و أتكلمت:
– ناس..و مالهم الناس بينا.
التفت الناس و هما بيبصولها…فوطت صوتها:
– اة.
ودت ريهام وشها الناحية التانية بيأس:
– يلا.
– أبدأ.
– هو أية إلِ أبدًا.
– البتاع دة بأخد الناس فوق؟
– ما احنا عايزين نطلع فوق.
– يلللللهوي؟
– صوتك هتفضحينا، شوف الوالدة؟
حطيت إيدي على بوقها و قولت:
– يا ما أهدي كدة، احنا هنركب السلم المتحرك و نطلع فوق.
ريهام بصيتلي:
– سلم متحرك؟؟ أنا مني لله؟
– أنتِ فاكرة أننا معندناش الحاجات دي فى بوز البطة لا عندنا و نص.
ريهام بصيتلها بإستغراب:
– ثانية..هى منطقتكم اسمها ” بوز البطة ” .
– أيوة.
– ضحكت: و يا ترى بتأوا كل يوم سلفي ولا أية؟
– أية السلفي دة؟! …اللهم إن كان سحرًا فأبطله.
– وضع تصوير.
– اة..ما أنا بعرف أتصور حلو أوي، الواد حمادة حتة مصوراتي يا عيني عليه، بصي بيصور كدة ولا أحلى مصوراتي فى جمهورية مصر العربية.
– يلا اطلعي يلا.
– هطلع على السلم؟
– ما هو دة السلم؟
– لا دة بيتحرك.
بصيتلي بملل:
– خلصنا..عايزين نخلص؟
رديت:
– يلا يا ماما هاتي إيدك؟
– أشهد أن لا إله إلا الله و أن محمد رسول، ولا هموت؟
– ولا هتموتي ولا حاجة، اثبتي كدة. 
– وصلنا.
– بجد؟! البتاع دة جميل يا ولا ..عايزة تاني؟ أهدي ياما كدة، أهدي.
كُنت بتكلم أنا و ماما و لقيت ريهام بصيت فى حتة كدة، قربت منها أسألها فطلعت شنطة و أدتهالي و قالت بسخرية:
– بابا باعت ناس تقتلني خلي الفلوس دي معاك و خلي الم’سدس دة معاك كمان…..دقيقتين و النور هيقطع و ض’رب النا’ر الصامت هيشتغل، أقعد على الأرض و مش عايزة صوت فاهم..
مكنتش مصدق هى بتقول أية..بس بعد دققتين بدأ ض’رب نا’ر   .
يتبع…..
لقراءة الفصل الثالث والأخير : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى