Uncategorized

رواية نهر موسى الحلقة الثانية 2 بقلم منار أحمد

 رواية نهر موسى الحلقة الثانية 2 بقلم منار أحمد 

رواية نهر موسى الحلقة الثانية 2 بقلم منار أحمد 

رواية نهر موسى الحلقة الثانية 2 بقلم منار أحمد 

عدت ايام على نهر ما يعلم بيها الا المولى خوفها انها تعيش فى بيئه غير الى تربت فيها او تطلع من المحيط الى كانت فيه بين حسن بن عمها وهنا ملجاها الوحيد اصعب ما تتخيل 

اما موسى مش عارف هو ماشى ازى من نحيه نهر الى ميعرفش غير اسمها ومبين جده ولا خطبته رضوه اتحط فى موقف صعب بس محدش مستنى يشوف قدره الى اتغير بين ليله وضحاها 

فى بيت نهر جيه اليوم المنتظر الى هتكون فيه حرم موسى  الهوارى

كان جدها فى المكتب هو وعماد واصوات الزعيق عليا لدرجه ان كل الى فى البيت سمعوها 

وبعد شويه خرج عماد وهو متعصب ومش طايق حد وساب البيت ومشى .. وبعدها خرج جدها من المكتب…. نهر فين 

سناء الخادمه… فوق مع ستى فتحيه وستى حنان 

رافت.. وهنا فين 

سناء… هنا بره فى الجنينه 

رافت… ماشى روحى ناديلى نهر تحصلنى على اوضتى بسرعه… وبعدها سبها ومشى على اوضته وهو بيتنفس بغضب كل اما يفتكر كلام عماد 

بعد شويه سمع الباب بيخط… خشى يا نهر 

دخلت نهر واتخدت من حاله جدها  …جدو انتا كويس

رافت وهو بياخد نفس عميق… كويس يا نهر اقعدى عايز اتكلم معاكى 

اعدت نهر جنب جدها . وبعدها رافت اتكلم،،، بصى يا نهر جوازك من موسى هيحميكى من عماد بن عمك زمان بدر وقف قصادى وكان مصر انه يتجوز امك.. واامفروض انى اجوزه هو هو الكبير وعنده عيل ومرته ميته بس انا رفضت عشان اعرف احميكى انتى وامك منه ومن شره وجوزت امك عبد الرحمن رغم انه متجوز بس وافق عشانى وعشان عارف دماغى ايه   

خليكى عرفه انى فى ضهرك حتى لو فى اخر الدنيا.ومش اى خد يقولك حاجه تصدقيها متخليش حد بلعب بدماغك 

نهر وهى بتعيط…اشمعنا انا ليه متخليش عماد او حسن يتجوز من عندهم 

رافت بتعب..افهمى با نهر عمك بدر خد بنتهم عصب 

نهر وهى متعصبه…يقمو هما وخدنى عصب عنكم صح

رافت اتعصب اوى وغضب جامد….نهر انتى عرفه ان كلامك ده غلط:انا محدش يقدر يغصبنى على حاجه كل الى هممنى انى احميكى من عماد 

نهر وهى بتعيط جامد….اسفه يا جدى 

رافت وهو بيحضنها….متزعليش منى يا نهر انتى عرفه انتى وهنا وحسن غالين عندى ازى.حتى عماد والله بس ابوه الله يسمحه قلبه علينا 

بعد عن نهر شويه يلا يا عروسه روحى عشان تجهزى 

باست نهر راس جدها وراحت على اوضتها لقت هنا وفحيه وحنان قعدين مستنينها

حنان اول ما شافت دموع نهر اتخضت…مالك يا نهر حصل ايه 

نهر وهى بتبتسم عشان متزعلهاش.. مفيش يا ماما يلا عشان تجهزينى 

هنا بطفوليه…..حلو اوى فستانك يا نهر 

نهر بفرحه…وهيبقا حلو عليا 

فتحيه….طبعا يا بنتى هو انتى اى حد 

هنا…طب يلا يا نهر البسى عيزه اشوفه عليكى

فتحيه… فى ايه يا هنا بتصربعيها ليه بس براحته

هنا بتذمر… عيزه اشوفه عليها يا ماما 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

فى بيت موسى كان قاعد وحاطط ايده على خده..جيه كريم قعد جنبه…مالك يا يختى شيله طاجن ستك ليه 

موسى وهو بيحط ايده على قلبه بحركه عشوئيه…ينهار خضدتنى يا خويا

كريم وهو بيحضنه…قلبى معاكى يختى هيكوزكى بالعفيه 

موسى وهو بيحضنه…شوفتى يا نوقه عملو فيا ايه هيجوزونى ابويا 

كريم وموسى..ان ااان…وبعدها فضلو يضحكه على هزرهم  

كريم وهو بيتكلم بجد….هتعمل ايه مع نهر 

موسى وهو بيفكر…مش عارف والله حاسس انى اتورط كله بسبب عمتك يعنى بزمتك بدر الملكى ده حد يحبه 

كريم بيضحك جامد….بصراحه لقه 

موسى بيفكر…انا مش عارف يعنى بنتهم بايره لدرجه انهم عيزين يلزقوها لاى حد كده 

كريم… لا يعم افهم لو مكنش فى حكايه الطار ديه كانت اتجوزت عماد بن عمتك عشان هو اكبر حفيد لعيله الملكى 

وبعدين جدك الى طلب كده 

موسى وهو مضايق…والله انا مش عارف جدك عايز ايه بالظبط

كريم… خليها على ربنا ويلا عشان تجهز كده هتتاخر  

قام بيجاد وكريم كل واحد فيهم لبس بدلته وبعد وقت خلصو..صفر كريم بضحكه…امال لو مكنتش عايز الجوازه كنت عملت ايه ايه الشياكه ديه 

موسى وهو بيمسكه من قفاه…طب يلى يا حليتها اتاخرنا 

خرج موسى هو وكريم لقو جدهم وزينب ومحسن جهزين ركو العربيه وراحو على بيت الملكى وبعد فتره بسيطه لقرب منازلهم وصلو نزلو من العربيات ودخلو البيت بعد مبركات كتيرهقعدو سوه اما فوق عند البنات كانت نهر واقفه قدام امها بفستنها الابيض وهى بتلف بيه زى الاميره… حلو يا ماما

حنان وهى بتعيط…. قمر يا قلب امك. 

نهر وهى بتحضنها… خلاص بقا ياماما وحياتى عندك 

عبد الرحمن…. ما شاء الله عليكى قمر يا نهر 

نهر وهى بتحضنه… هتوحشنى يا عمى ابا هات ماما وتعالو زرونى متسبونيش لوحدى 

عبد الرحمن وهو بيدمع….هاجى يا نهر متخفيش هكون معاكى وفى ضهرك لاخر نفس.. وبعدين يلا بقا العريس مستنى 

نزلت نهر وهى مسكه دراع عمها لقت جدها قاعد وماسك ايد مويى  وسمعت المازن بيقول.. بارك الله لكما وبارك عليكما وجمعا بينكم فى خير.. 

نهر متعرفش ايه الى حصلها حست ان قلبها نفسو اترعش وعنيها دمعت من تحت الطرحه 

اما بيجاد حالو مختلفش عنها خالص حس باحساس غريب قلبه اترعش كانه حاسس بيها هو عمره ما حس الاحساس ده مع رضوه الى المفروض مخطوبين 

كريم…عروستك وصلت يا درش 

موسى بصوت واطى…ده انا هطلع عنيها هخليها تكره نفسها وبعد كده سابه وراح عند نهر الى اول ما حست بخطواته حطت اديها على قلبها عشان ميخرجش من مكانه 

وقف موسى قدمها ورفع الطرحه عن وشها وكانت صدمه عمره مكنش متخيل انها بالجمال ده وواضح على وشها البرئه محسش بنفسه غير وهو بيبوس راسها وبعد كده خدها اليمين وبعد كده خدها الشمال 

كل ده وكريم واقف وحاتط ايده على وشه…الله يفضحك يا موسى الزفت ده انتى شويه وهتخليها شيله عيل هو ده الى هطلع عنيها 

اما عبد الرحمن راح بعد فهد بسرعه بعيد عن نهر الى من كتر كسوفها وشها احمر وبتتنفس بسرعه…عبد الرحمن….ايه يا عم فى بيت يلمكو

اما موسى نزل الطرحه على وش نهر بسرعه هشان محدش يشوفها وهى حلوه كده 

قعدو فى المكان المحدد ليهم وراح الرجاله فى اتجاه والستات فى اتجاه بس موسى مسبش نهر ولو ثانيه غير لما جدو طلبه عشان الرجاله يبركولو وهمس لنهر فى ودنها…مترفعيش الطرحه فهمه 

هزت نهر راسها بنعم وهى مش قدره تتكلم من كتر توترها 

جيه عماد اتجاه نهر ومد ايده…مبروك يا بنت عمى 

بس لاقه ايد من حديد…بتسلم عليه رفع راسو لقه موسى هو الى واقفلو وابتسم ليه ببرود 

اذيك يا بن عمتى 

عماد وهو بيضغط على ايدو بعنف….الله يسلمك يا بن خالى 

موسى وهو بيشده معاه…تعالى نقعد عند الرجاله 

كل ده وفى اربع عيون بتابع الاحداث بخبث 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فضلت نهر قعده بالطرحه زى ما موسى قلها وده خلى والدتها تتضايق…حنان…فى ايه يا نهر عينى الطرحه الناس بتبركلك وهى مش عرفاكى مينفعش كده 

وبعدها سمعت صوت وحده….عمله ايه يا عروسه ابنى شيله الطرحه ديه عيزه اشوفك 

نهر بخوف وهى بتبصى على موسى من تحت الطرحه.لقيته بيبصلها بتحزير رجعت بثت لامها وحمتها بتوتر…هو لازم اشلها يعنى 

حنان بعصبيه…اها لازم،،راحت شيله الطرحه من على وش نهر..كل الى كانو قعدين فى الفرح بصو على نهر بانبهار وده خله موسى يتوعد لها عشان مسمعتش كلامه 

اما عماد فضل باصص على نهر بانبهار وعينه بتفصلها حته 

عليا بحب…زى القمر يا حببتى ربنا يحميكى..ونبى انتى خساره فى الواد موسى ابنى 

ضحكت نهر من وسط حزنها 

نهر…شكرا يا طنك

عليا…لا طنط ايه بس ده كان يوم المنى اما يبقى عندى بنت قمر كده 

نهر وهو مكسوفه…حاضر يا ماما 

عليا وهى مبسوطه..ايوا كده يا فلب امك ده احنا هنتصاحب ونربى الواد موسى احسن هو ناقص تربيا 

نهر وهى بتضحك….حاضر 

راح موسى عند جده اول اما شاف نهر وهى بتضحك وعماد بيكلها بعينه راح عند كده وهو مضايق 

موسى…جدى مش يلا ننهى الفرح بقا الطريق طويل 

ممدوح بتعجب…لسه بدرى يبنى 

موسى بتصميم…لا يا جدى الوقت اتاخر عايز اخد مرتى وامشى 

رافت بخبث…ماشى يلا يا ممدوح 

بعد شويه وقفت حنان تودع نهر وهى بتعيط على اخرها ونهر كمان كانت حسه انها خلاص روحه بتروح 

نهر…هتوحشينى اوى يا ماما 

حنان…وانتى اكتر يا بنت قلبى صدقينى هجيلك علطول مش هسيبك لوحدك 

وبعد كده بصت لموسى……خلى بااك منها يبنى 

موسى وهو بيخاد نهر من حضنها لحضنه ونهر حست بدفى جميل ولفت اديها حولين خصره…ديه فعنيا 

هنا. بدموع…. مع السلامه يا نهر 

نهر وهى بتخرج من حضن موسى وبتحضنها….وانتى كمان يا هنا هتوحشينى اوى 

حسن وهو بيخدها من حضن هنا ويحضنها…خلى بالك من نفسك يا ىنت قلبى 

نهر بشهقات عاليا…انا مش عوزه اسبكم يا حسن 

حسن…وهو بيمسح دموعها…هبقا اجيلك علطول متخفيش 

موسى كان واقف وهو على اخره مش عارف ليه مضايق وفاجاه شدها من حضن حسن لحضنه وده خله الكل يستغرب 

موسى….طب سلام بقا يا جماعه..وخد نهر وهى لسه فى حضنه وركبها العربيه واول ما شاف عماد جاى قفل العربيه عليها 

عماد……كنت عايز اسلم على نهر 

نهر وهو بيحضنه….انا وهى واحد يبن عمتى واتكلم بصوت واطى…عينك لو اترفعت على مراتى تانى هيببا اخر يوم فى عمرك 

عماد بهمس… انتا كده بتهددنى 

بيجاد… انا بنفز علطول مش بهدد 

وبعد كده لقو كريم جاى عليهم…بالحضن يا ابو صلاح 

جضنه موسى بحب اخوى….متتاخرش يعم اسبوع بالكتير وترجع البيت الشركه من غيرنا هتقع 

كريم…هعد.كام يوم هنا وحشتنى الاقعده مع علتى واكل زوزو كام يوم وهاجى وراك 

موسى وهو بيركب العربيه…ماشى وبعد كده بصى على امه وانتى يا ماما مش هتغيرى رايك وتيجى 

عليا…لا يا حبيبى خليك مع عروستك انا هعد هنا مع الحج شويه 

ممدوح بحب…تنورى يا مرات الغالى 

موسى وهو بيركب العربيه….سلام 

ركب موسى العربيه وطول الطريق كان الصمت سيد المكان وبعد فتره وصلت العربيه قدام الفلا نزل 

وجيه عليه الغيفر الى شغال عنده 

حمدالله عسلامه يا موسى ببنى 

موسى وهو بيبتسمله…الله يسلمك يا راجل يا طيب اعرفك مراتى نهر المكلى 

الغفير عيد….منورا البيت يا ست البنات 

نهر بكسوف ردت عليه وهى لسه واقفه ورا موسى…موسى خد نهر ودخلو الفلا.كان شكلها حلو اوى وعجبت نهر لكن رغم كبرها الى خوف نهر منها اكبر 

اما موسى قعد على ااكرسى وحط رجل على رجل واتكلم بهدوء… هتفضلى وقفها 

نهر بنتياه… ها وبعدها راحت قعدت على ااكرسى 

موسى….مبدايا كده انتى عرفه جوازنا جيه ازى واظن انتى عندك علم ان انا خاطب بنت خالتى صح 

نهر وهى مصدومه…خاطب 

انتبه موسى لها….انتى مش عرفه انى خاطب جدى مالكيش…خلاص اديكى عرفتى محدش يعرف بجوزنا هنا غير ماما وخالتى ورضوه خطبتى 

بصت ليه نهر باستغراب ازى خطبته وازى وافقت انها تتجوز غيره…فهم موسى الى بيدور فى دمغها 

موسى…..عارف بتفكرى فى ايه..هى وافقت عشان ده من مصلحت عالتى واكيد مش هتبقى مبسوطه ان حاجه تدرهم..المهم هنقول انك جايه هنا زياره وهترجعى البلد وبعد كده نطلق وكل واحد يروح لحاله ونقول متفقناش 

بعد كميه الكلام ده نهر مبقاش فيها نفس تواجه فى يوم وليله حياته اتشقلبت واتجوزت واحد بيحب خطبته يعنى خرابه بيوت وهى فحياته على الهامش ملاهش اى صفه زى ما بيقول لا والاكتر من كده ان بعد كام شهر هترجع مطلقه لجدها واكيد لا محاله للموضوع ده غير ان جدها هيجوزها عماد بعد ما فكرت انها خلاص بعدت عنه 

نهر وهى بتحبس دموعها عشان متبنش ضعيفه قدامه…ممكن تورينى اوضتى عشان عيزه انام 

استغرب موسى من هدوئها فكر انها هتثور او مش هيعجبها كلامه او هتقول انها ليها حقوق ولكن هى عكس كده تماما 

موسى وهو بيشورها على السلم….اتفضلى من هنا 

طلعت نهر ورا موسى لحد ما واقفت قدام بابا اوضه وموسى فتح الباب ودخل ونهر ورا وهى كل ده سكته 

موسى…ديه اوضتك لو مش عجباكى من تخترى اى وحده تانيه الفيلا فيها اوض كتيره 

نهر وهى بتحرك راسها برفض…لا ديه كويسه شكرا 

موسى…العفو على ايه ده ابسط حقوقيك 

ابتسمت نهر بسخريه هو انا ليه حقوق اصلا كتر خيرك فاقت على صوته وهو بيقولها…ايه سرحتى فى ايه انا هخلى وحده من الخدم تطلعلك الاكل 

نهر…لا انا مش جعانه بس عيزه شنطتى 

موسى وهو حاسس بوخزات فى قلبه على شكلها باين انها حزينه او مجبوره على الجوازه ديه وباين جدا سنها الصغير بالنسبه ليه…حاضر هخلى حد من الخدم يطلعهالك 

مشى موسى وكلم وحده من الخدم تطلع شنطه نهر اوضتها وفعلا وصلت لنهر شنطتها.غيرت هدمها لعبايه بيتى قصيره ولبست الاسدال صلت فروضها وبعدها نامت وهى بتفكر ازى مامت موسى عملتها كده كان باين توى انها فرحانه بيها طب ازى خطيبه موسى تبقى بنت اختها معقول تكون بتمثل قدام الناس ولا لقه ما كل حاجه كانت نمثيل فى تمثيل مجتش عليها هى.وبعدها ناكت من كتر تعب متعرفش ان حيتها هتتغير بكل ما فيها 

يتبع..

لقراءة الحلقة الثالثة : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية المقاس للكاتبة فاطمة الدمرداش.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!