روايات

رواية فيروزت قلبي الفصل الخامس 5 بقلم سالي شهاب

رواية فيروزت قلبي الفصل الخامس 5 بقلم سالي شهاب

رواية فيروزت قلبي الجزء الخامس

رواية فيروزت قلبي البارت الخامس

رواية فيروزت قلبي
رواية فيروزت قلبي

رواية فيروزت قلبي الحلقة الخامسة

محمد:هو انتى عارفة المكان الهادى الجميل ده منين
سالى بإبتسامة حزينة:دى حكاية طويلة
محمد:طب ممكن اعرف الحكاية دي
سالى:تمام
:انا كنت عايشة حياة جميلة اوى مرفهة لحد ما ماما توفت من يومين بس
فلاش
:سالى حبيبتى قومى يلا
سالى:حاضر يا بابا شوية كمان بس
هشام بدموع:حبيبتى قومى
سالى بقلق:ايه ده يا بابا انت بتعيط فى ايه وماما فين
هشام بدموع:أن شاء الله هتبقى كويسة يا روح قلبي قومى علشان نروح لها المستشفى
سالى وقد ملأة عيناها بالدموع:ماما .. ماما ملها يا بابا هه.يي ف.فى اللمستششفاا بت بتعمل اايه (هي في المستشفى بتعمل ايه)
هشام:أهدى يا روحى هى هتبقى كويسة متقلقيش هى راحت المستشفى امبارح ومرضناش نقولك علشان عارفين انو انتى تعبانة تمام
سالى ببكاء:تتعببانة ايه ييا ب.با با
هشام:يلا قومى غيرى هدومك علشان نروح لماما
فى المستشفى
سالى ببكاء:مما.ما متسسيبنييش ارجووكيي
والدتها بتعب:أن شاء الله يا روحى

 

 

هشام:يلا يا سالى اطلعى برة ماما عاوزة ترتاح
سالى:للااء م.مش ههسييبهاا
هشام:يلا يا بنتى ماما تعبانة
سالى وهى تحتضن والدتها وتهز رأسها بالنفي:للااء
والدتها بتعب شديد:طلعها برة يا هشام ارجوك انا مش قدرة
هشام بغضب:يلا يا سالى اطلعى برة
سالى بدموع وشهقات عالية :ححا.ضرر ووقعت مغشى عليها
هشام بقلق ودموع:سالى قومى يا حبيبتى.. وفجأة سمع صوت صفير الجهاز…..
استيقظت سالى بهدوء وهى تنادى على والدها خرجت من الغرفة لتجد العائلة متجمعة جالسين وهم مرتديين اللون الاسود
سالى بقلق:بابا هو فيه ايه والعائلة كلها لبسة كدة ليه وفين ماما..
كان ينظر لها والدها بدموع فقط
سالى بطفولة:عارف يا بابا انا احلمت حلم وحش اوي بس الحمد لله كان حلم..فين ماما بقى
سالى باستغراب:انت بتعيط ليه فين ماما..وانتوا ملكوا قعدين بالون الاسود ده ليه ..تعرفوا انو ماما مبتحبش اللون ده ..يلا قوموا غيروه
اقترب منها رجل كبير فى السن :سالى يا حبيبتي
سالى بإبتسامة:نعم يا جدو
جدها (هانى):يا حبيبتي انتى عارفة انو انتى مش لسة صغيرة صح
سالى:صح يا جدو بس ايه لزمتو الكلام ده دلوقتي
هانى:واحنا كمان عارفين انو انتى تعبانة وعندك الربو و مبتستحمليش اى صدمة أو زعل
سالى:ايوة يا جدو بس بردو ايه لزمتو الكلام ده دلوقتي وهى فين ماما محدش راضى يقولى ليه
هانى:مامتك بتحبك اوى يا سالى وهى بتتمنالك كل خير وهى قالت انك كبرتى وبقيتى تعتمدى على نفسك علشان كده اطمنت وقالت تروح مكان ترتاح فيه وتشوفك مرتاحة ..هى فى مكان احسن بكتيير
سالى والدموع فى عينيها وتلعثم فى الكلام:بس انا عاوزة اكون معاها مش عاوزاها تمشى
هشام:خلاص يا قلبى أهدى ماما فى مكان احسن بكتيير من هنا
سالى؛ومدام هى فى مكان احسن من هنا مش خدتنى معاها ليه.. انا عاوزة اروح لها دلوقتى
وخرجت سالى لتهرب من المنزل وهى ترقد
هشام بقلق:هى فين بقالنا خمس ساعات مش لقيينها
هانى:بنتك مش صغيرة يا هشام

 

 

هشام:انا عارف انو هى مش صغيرة بس هى تعبانة وممكن فى اى لحظة يغمى عليها انا مستحملش يا عمى..
كانت تجلس وهى تحتضن نفسها وتبكى بقوة:ماما انتى فين مشيتى وسبتينى ليه انا بحبك ..مش انتى قولتى انو مش هتسبينى سبتينى ليه دلوقتى لله ردى عليا ليييه
دق دق دق
فتح الباب
هشام: حبيبتي كنتى فين قلقتينى عليكى ولسة هيحضنها
سالى بوجه خالى من المشاعر:انا كويسة .. انا تعبانة شوية وعوزة ارتاح
هشام:لما تاكلى الاول انتى مكلتيش حاجة من امبارح
سالى:مش عاوزة انا دخلة الاوضة
هشام:حاضر يا بنتى
باك
وبعدها حضرت شنطة هدومى وهربت من البيت وانا مشية فى الشارع كان فى شوية شباب بيعاكسونى وبدءو يجرو وراية لحد مانت جيت ..
أما بالنسبة للمكان الحلو ده انا وماما كنا بنيجى نقعد هنا ونلعب شوية احنا وبابا
محمد: وانتى مفكرتيش فى باباكى هيحصلة ايه لما يصحى وميلكيش فى البيت
سالى:بصراحة لا كان كل تفكيري انو امشى من البيت وخلاص
محمد:طب يلا
سالى:على فين
محمد؛على بيتك قبل محد يعرف انو انتى مشيتى
سالى : تمام
واتجهت بالسيارة إلى منزلها….
عند سارة
:محمود انت وعدتنى انو هتيجى تتجوزنى ليه مبتجيش
محمود بكدب:بس انتى عارفة يا قلب انو حالتى وحشة اليومين دول ولما ربنا يكرمنى هاجى اتقدملك على طول .
سارة:انت كل مرة بتقولى كدة وانا خلاص مش عنت هتشوف وشى تانى لحد ما تيجى البيت
محمود بخبث: خلاص بقى فكى شوية مانتى عارفة انو انا بحبك ومحدش بيحبك قدى
سارة:انت كداب لو بتحبنى كنت اتقدمتلى من زمان
محمود:ما انتى عارفة حالتى يا قلبى وابوكى لو جيت دلوقتى مش هيوافق
سارة:بس

 

 

محمود وهو يقترب منها ويحتضنها
:بس ايه يا قلبى انا كدة كدة هتقدملك فيلى بقى حنى شوية
سارة وهى تحاول ابعادة :أبعد يا محمود مينفعش كدة
محمود وقد بدأ بتقبيلها :أهدى يا روحى هو انا مسدقت
سارة ببكاء:أبعد عنى يا محمود مينفعش إلى بتعملة ده انا ياسر لو عرف هيقتلنا احنا الاتنين
ابتعد عنها محمود بغضب :انتى عرفة لو حد عرف انو انا باجى هنا مش هيحصل خير واخوكى ده له حساب تانى عندى مفهوم
تركها وذهب بغضب..
دق دق دق
فتحت سارة الباب
ندى:مالك يا بنتى فى ايه وانتى مش على بعضك اليومين دول ليه
سارة بتوتر:مفيش حاجة
ندى بشك:تمام..هو شعرك وهدومك متبهدلين كدة ليه
سارة بتوتر:اصل انا كنت نائمة ف فعلشان كدة متبهدل
ندى بشك زائد: تمام اوى..المهم انا هنام معاكى النهاردة
سارة:تشرفى يا قلبى
فى الصباح
استيقظت من النوم بهدوء كعادتها و لم تجدة بجوارها
نهضت لتجد ملابس عبارة عن دريس لونة عبارة عن ابيض واسود وخمار ونقاب

 

 

ذهبت للاستحمام وارتدت الملابس
وخرجت لتجد بوكيه ورد احمر وعليه ورقة أمسكت الورقة لتقرأها
بإبتسامة (صباح الخير يا روزه انا صحيت ومشيت كان عندى شغل مهم وجبتلك الفستان دة عارف انو هيطلع تحفة عليكى .فى عربية تحت هتنزلى تركبى فيها .العربية دى هتوصلك البيت تمام .سلام مؤقتا )
نظرة فيروز إلى العربة من الشباك .ونزلت لتركب ويتجه بها السائق الى المنزل….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فيروزت قلبي)‏

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى