روايات

رواية دق قلبي لها الفصل الثالث 3 بقلم أميرة أشرف لبنة

رواية دق قلبي لها الفصل الثالث 3 بقلم أميرة أشرف لبنة

رواية دق قلبي لها الجزء الثالث

رواية دق قلبي لها البارت الثالث

رواية دق قلبي لها الحلقة الثالثة

دلف عبد الرحمن الي الداخل وتفاجأ به مراد وفرح كثيرا واحتنضنه بسعادة و حب اخوي بينهم
مراد : جيت امتي من هولندا
عبد الرحمن: جيت النهاردة الفجر ريحت شوية وجتلك اهو نقضي اليوم مع بعض
مراد : حمد لله على السلامه يا حبيبي
عبد الرحمن: الله يسلمك يا مراد بس تعرف مصر اتغيرت بردو
مراد : طبعا لازم تتغير انت في هولندا من اربع سنين مكنتش بتنزل حتي زيارة واحدة
عبد الرحمن: سيبك من دا كله مين القمر اللي بره دي
مراد بضحك : دي فيروز نعرفها بقالنا تلت سنين كانت بتساعد أمينة في شغل البيت و كدا بس هي مكنتش حابة الوضع وكانت حاسة بخنقة و ذل من الحوار دا خاصة أنها شاطرة جدا في دراستها وبتشتغل بس علشان مصاريف الكلية بتاعتها بعد لما اهلها اتوفوا فعرضت عليا تشتغل معانا هنا و انا وافقت لأنها كويسة ونعرفها كويس وانا كدا كدا كنت محتاج سكرتيره ل مكتبي و هي اصلا في كلية تجارة يعني هتفيدني جدا

 

 

عبد الرحمن: والله برافوا عليها انها بتتحدي الظروف ومكملة حياتها
مراد : طيب يلا نروح المكتب ل بابا
عبد الرحمن: يلا
ذهبوا سويا الي مكتب طاهر و دلف بسعادة و صوت عالي : خالووووو
قام طاهر و احتنضنه بسعادة : حمد لله على السلامه يا حبيب خالووو
عبد الرحمن بابتسامة : كلكم وحشتوني اوي بجد
طاهر : انت وحشتنا اكتر والله يا عبد الرحمن
عبد الرحمن: خلاص صفيت كل حاجة ليا في هولندا و نويت استقر هنا في مصر بين اهلي احسن من الغربة دي
طاهر : احسن قرار خدته يا حبيبي يلا بينا علي البيت بقي
وبالفعل ذهبوا سويا الي المنزل و استقبلتهم ناهد و تناولوا طعامهم و قضوا يومهم جميعا بين مرح و لعب و سعادة و مزاح و لكن هل ستدوم هذة السعادة ام للقدر رأي آخر
*************
في المساء اتصلت فريدة ب مراد
مراد : اية يا فري
فريدة : اية يا مراد اتأخرت يعني الساعة بقت ٩ هنخرج أمتي
مراد : اه سوري يا فري مش هقدر اخرج انهاردة علشان عبد الرحمن ابن عمتي جه من السفر انهاردة مش هينفع اسيبه وأخرج يعني شكلها مش لطيف
فريدة بتبرم : طيب
مراد بهدوء : متزعليش بقي
فريدة : يا مراد كنت عاوزة اشوفك
مراد : بكرة أن شاء الله نخرج
فريدة : طيب ماشي تصبح على خير
مراد : هتنامي دلوقتي ؟
فريدة : اه دماغي مصدعة شوية ف هريح
مراد : تمام يا حبيبتي
فريدة بدهشة : انت قولت اية
مراد بمكر : قولت تمام
فريدة : اللي بعدها بقي
مراد بسعادة : يا حبيبتي
فريدة : يا مراد انت عمال تكسفني انهاردة كتير

 

 

مراد : اعيش و اكسفك عادي
فريدة : ابقي سلملي علي بودي بقي
مراد باستغراب : بودي !!!
فريدة : ايوة اقصد عبد الرحمن ابن عمتك
مراد : انتي تعرفيه ؟
فريدة : لا بس انا فرحانة علشان ابن عمتك يعني رجع من سفر طويل و كدا
مراد : ماشي يا فري يلا باي
فريدة : باي
و صعد الي الاعلي و خلد هو الآخر الي النوم
****************
أما في شقة فيروز
كانت جالسة تنظر إلي صورة والديها و تتحدث معهم وهي تبكي
فيروز بدموع : انا تعبت اوي من بعدكم بجد مهما حاولت ابان قوية قدام الناس بس انا من غيركم ولا حاجة ومش عارفة اعيش ومش عارفة اتأقلم مع حياتي كدا يارتني كنت موت معاكم علي الاقل كنا هنكون كلنا مع بعض دلوقتي و في مكان احسن من كدا و مع ناس احسن من كدا ربنا يرحمكم يا حبايب قلبي يارب
و تمددت علي الفراش و راحت في النوم و هي تضم صورتهم الي قلبها
************
تاني يوم في منزل طاهر
استيقظوا جميعا و صلوا صلاة الجمعة ثم تجمعوا علي مائدة الطعام سويا
هناء : فيروز هانم عاملة اية في الشغل بقي
طاهر : بتتريقي لية يا هناء قولنا مليون مرة حرام عليكي كدا

 

 

هناء : اصل اكيد الاشكال دي مش هتنفع في شركات
مراد بعصبية : يا ماما لو سمحتي هي سابت الشغل هنا بسبب كلامك السم دا معاها حرام عليكي كدا دي إنسانة زينا زيها أو يمكن هي أحسن كمان
طاهر : كفاية أنها بتتعب و تشتغل علشان تاكل لقمة حلال من تعبها بجد ربنا يهديلك نفسك يا هناء
هناء بتبرم : خلاص مالكم كدا كلكم هاجمتوني كأن مفيش حد مجتهد و كويس في الدنيا غيرها
أكملوا طعامهم في صمت وصعد كل شخص الي غرفته
و بعد فترة قصيرة اتي عبد الرحمن و صعد الي غرفة مراد
عبد الرحمن: حبيبي عامل اية
مراد : تمام يا برووو
عبد الرحمن بغمزة: اية اخبار حياتك يا نمس
مراد ضاحكا : قصدك اية يعم
عبد الرحمن: يعني مفيش حاجة في قلبك كدا هنا و لا هنا
مراد : يبني هو انا اناناس
عبد الرحمن:. دور بس كويس
انفجر مراد ضاحكا
عبد الرحمن: بتكلم بجد والله مش ناوي تخطب مثلا وتستقر
مراد : والله النية موجودة
عبد الرحمن: و اكيد العروسة موجودة بردو يا معلم
مراد : بص انا هحكيلك علشان محتار اوي في الموضوع اصلا
عبد الرحمن بمرح : استني بقي اجيب لب نتسلي علشان شكل الحوار كبير
مراد ضاحكا : انجز طيب
و بعد فترة قصيرة اتي عبد الرحمن وجلس أمامه
عبد الرحمن: قول يا قلب اخوك
مراد بابتسامة : والله انت اكتر من اخويا كمان المهم يباشا في بنت اسمها فريدة كانت معايا في الجامعة بس مكنش في بينا اي تعامل أثناء الدراسة بس بقالنا سنة دلوقتي بنتكلم وانا بفضل المح ليها كتير بالحب و كدا وهي بتفرح و بتتكسف
عبد الرحمن: حلو لحد كدا و بعدين
مراد : بس في شوية ملاحظات عليها كدا يعني مثلا هي كان عندها صحاب شباب كتير ولما عرفنا بعض انا خليتها خرجتهم من حياتها بس احيانا بحس تصرفاتها غريبة لو مثلا في مكان عام تفضل تتمايع كدا علي الجرسون أو لو كلمتها علي واحد صحبي بتتبسط

 

 

عبد الرحمن: طيب ما تقولها الكلام دا و شوف رد فعلها هيكون اية
مراد : كلمتها كذا مرة في الحوار دا و في الاخر بتزعل و تعيط و تقولي انت دايما بتشك فيا و بتنكد علينا و خلاص
عبد الرحمن: بجد حوار غريب طيب انت متأكد انك بتحبها يا مراد ؟
مراد : بصراحة مش عارف
عبد الرحمن: ازاي
مراد : يعني انا بحب وجودها معايا و بكون مبسوط معاها بس مثلا لو بعدنا شوية أو متكلمناش بحس أنه عادي يعني مش بتوحشني
عبد الرحمن: طيب انتوا بتتقابلوا ؟
مراد : هي بيتها قريب من الشركة احيانا بشوفها صدفة هناك و اوقات بنتفق وبنخرج بس مش كتير
عبد الرحمن: طيب بص حاول تقرب منها اكتر و اتكلم معاها بهدوء وحاول تفهم وجهه نظرها و مشاعرها من ناحيتك وانت كمان ادي فرصة انك تحقق من مشاعرك ناحيتها علشان متخدش قرار تندم عليه ولو محستش ب حاجة حلوة تحركك ناحيتها و هي فعلا دي الإنسانة اللي عاوز تكمل معاها حياتك يبقي سيبها ل نصيبها احسن
مراد بإقتناع : اوك اكيد هعمل كدا
عبد الرحمن: كفاية دراما بقي و تعال نلعب بلايستيشن
مراد : اشطاا
و جلسوا فترة يلعبون حتي رن هاتف مراد

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية دق قلبي لها)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى