Uncategorized

رواية خطأ أفقدني عذريتي الفصل الثاني 2 بقلم سمسمة سيد

 رواية خطأ أفقدني عذريتي الفصل الثاني 2 بقلم سمسمة سيد

رواية خطأ أفقدني عذريتي الفصل الثاني 2 بقلم سمسمة سيد

رواية خطأ أفقدني عذريتي الفصل الثاني 2 بقلم سمسمة سيد

فتحت عيناها وهي تنظر حولها بتشوش ، وضع يدها علي رأسها بألم وهي تحاول تذكر ماحدث
انتفضت لتعتدل بنصفها العلوي وهي تنظر حولها بعينان ممتلئه بالدموع تذكرت دخوله بصحبة احدي الفتيات وتذكرت ماتفوه به ، لم تشعر بنفسها بعد حديثه رأت غمامه سوداء تقترب لترحب بها بعد شعورها بتحطم فؤادها لتسقط مغشياً عليها …
وقفت لتنظر حولها لتجد الغرفة خالية ….
اتجهت الي باب الغرفة لتفتحه تزامناً،مع دخول ليث من باب الغرفه لتتراجع عدة خطوات للخلف
ليث بهدوء ساخر :
_فاكره نفسك رايحه فين
شوق بقوة زائفه :
_في ستين داهيه حاجه متخصكش ، انا لايمكن افضل علي ذمة واحد خاين
جذبها من،ذراعها بقوة لتصتدم بصدره ، رفعت رأسها لتنظر الي عيناه بقوة لاتعلم مصدرها
لاتعلم اهي قوة الغيرة ، ام الظلم ، ام تحملها خطأ ليس بإراداتها
انحني ليث ليقترب من اذنها ومن ثم اردف بصوت يشبه فحيح الافاعي :
_ال شوفتيه دي ميجيش نقطة من ال هعمله فيكي ، وطلاق مش هطلق وال عندك اعمليه ، مش هتخلصي مني غير بموتك
شوق بعينان مترقرقه بالدموع :
_ليه ، لييه مش عاوز تصدقني ليييه !!
نظر اليها باازدراء ليدفعها بعيدا عنه بااشمئزاز مرددا :
_الخاينين ال زيك بيلاقوا الف طريقه يطلعوا بيها نفسهم مش غلطانين وانا مش فاضي اسمع التفاهات دي
انهي كلماته واتجه الي الخارج لتسمع صوت اغلاق الباب بالمفتاح
ركصت نحوه لتطرق علي الباب بعنف وانهيار :
_والله انا مااكده اسمعني ياليث ارجوك عشان خاطري ، والله ماخونتك اسمعني اررررجوك متعملش فيا كده
اخذت تطرق عدة مرات بعنف ولكن دون فائدة
لتهوي بجسدها علي الارض مسنده ظهرها للباب ، ضمت ركبتيها الي صدرها ودفنت وجهها بينهم واخذت تبكي بحرقة ….
بعد مرور بعض الوقت ……
دخل الي احدي البنايات الراقيه ليصعد الدرج ومن ثم طرق باب احدي المنازل
ليفتح له احدي الشباب وهو ينظر اليه بهدوء
تخطاه ليدلف الي الداخل ومن ثم رمي بثقل جسده علي تلك الاريكه
جلس الاخر امامه ليردف قائلا :
_هببت ايه
زفر ليث بضيق ليردف قائلا :
_اطلع من دماغي ياقاسم مش فايقلك
هز كتفيه بلا مبالاه ليردف قائلا :
_لا يبقي هببتها ، ماعلينا تشرب ايه!
ليث :
_هي مراتك هنا ؟
هز قاسم رأسه بالنفي ليردف قائلا :
_لا رؤي عند مامتها من امبارح
اعتدل ليث ليردف قائلا بجديه :
_جميل ، وانت ناوي تهبب ايه في مصيبتك
قاسم ببرود :
_مصيبة ايه !
ليث بعصبيه :
_قاسم متستهبلش انت عارف كويس انا بتكلم علي ايه
قاسم بضيق :
_مهو انا مش اول ولااخر واحد يتجوز علي مراته يعني عشان مبتخلفش ياليث !!!
هم ليث بالحديث لينصدموا بوجود رؤي التي تنظر الي باسم بعينان مليئة بالدموع
هب الاثنان واقفان ليحاول قاسم الاقتراب منها لتركض الي خارج المنزل ومن ثم هبطت درجات السُلم بسرعه وخلفها قاسم يحاول منعها
همت لتخطي الطريق ولم تنتبه علي تلك السيارة القادمه لتصدمها بقوه وووو

يتبع..
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أسرار البيوت للكاتبة رانيا صلاح

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى