Uncategorized

رواية الحقيقة المخفية الحلقة الثانية 2 بقلم ملك محمد

 رواية الحقيقة المخفية الحلقة الثانية 2 بقلم ملك محمد 

رواية الحقيقة المخفية الحلقة الثانية 2 بقلم ملك محمد 

رواية الحقيقة المخفية الحلقة الثانية 2 بقلم ملك محمد 

تستيقظ نور على أشعة الشمس التي تداعب وجهها لتقوم وهى تفرك عينها بيدها قائله 

: هي الساعه كام

انتظرت لارا لترد عليها لكنها لم تجدها 

امسكت بهاتفها فوجدت ورقه ملتصقه عليه مكتوب فيها

( عندي تدريب بدري النهارده علشان كدا مشيت اول لما تصحي افطري قبل ماتمشي انا سبتلك الفطار ع التربيزه لازم تتخني شويه بقى مفيش راجل معصعص كدا )

ابتسمت  ثم وضعت الورقه مره آخرى ونظرت في هاتفها فإذا بها تجد انها قد تأخرت على عملها 

قفذت من على السرير بسرعه متجهه للحمام ثم ارتدت ملابسها وخرجت للعمل 

ركبت العجله الخاصه بها وذهبت لعملها 

دخلت المطعم على صوت المدير وهو يتحدث بغضب

تقدمت خطوتين للأمام بخوف رآها المدير فقال بعصبيه

: الأستاذ لسه واصل اهلا وسهلا

نور وهي تضخم صوتها : انا اسف يافندم 

مدير المطعم : اسف ع اي ولا اي ممكن تفهمني اي ال بهدل موتسكيل التوصيل بالمنظر داه 

نور بإرتباك : حادثه حصلت وانا بوصل أوردر امبارح 

المدير بسخريه : حادثه هه والحادثه دي حصلت للمتوسكل بس شايف ان حضرتك كويس يعني مفيش حتى خدش واحد 

نور : يافندم في شخص وانا بوصل الأوردر بتاع امبارح خبط الموتسكيل بعربيته وهو متعمد 

المدير بغضب : ومخلتوش يدفعلك تعويض ليه 

نور وهي تنظر لأسفل بخجل : رفض يديني تعويض 

المدير بعصبيه : انت عارف ان الموتسكيل دا انت ماضي ع ورق لأنه عهده عندك 

نور : عارف يافندم 

المدير : حضرتك ياترجع التعويض ياتنسى انك شغال ف المطعم هنا 

نور : بس ..

قاطعها المدير : مبسش اتفضل اطلع بره 

خرجت نور وهي مطأطأه الرأس تجر خيبة املها وقلبها يشتعل حينما تتذكر شكل ساهر وهو يقول لها بكبرياء 

( لو مترطدتش من الشغل انا هخليهم يطردوك) 

ارتدت قبعتها ع رأسها وشمرت ساعديها وذهبت لنفس المكان التي قابلت فيه ساهر 

_____بقلم ملك محمد___

في النادي الرياضي 

المشهد كالآتى

لارا صديقة نور المقربه تقوم بتدريب الأطفال وتعليمهم فنون الكاراتيه 

يقف متكأ ع الباب رجل يراقب المشهد من بعيد 

لارا بتعب : خلصنا حصة النهارده يلا يا كتاكيت إفراج 

الأطفال بفرح : هييييه 

القت لارا بنفسها ع الأرض وهي تلهث من التعب 

إقترب الرجل منها ببطئ كانت دقات قدمه ع الأرض مسموعه

نظرا لها من فوق وهي ملقاه ع الأرض وتنظر لأعلى 

التقت عيناهم ببعض 

عم السكون لثواني ثم قامت بسرعه من ع الأرض وهي تقول

: في حاجه حضرتك

اخرج الشاب من جيبه كارت التعريف الخاص به واعطاه لها 

لارا بإستهزاء لم تنظر للكارت ومزقته والقته في وجهه قائله

: حضرتك فاهم غلط انا مش بتاعت الكلام داه 

الكارت الذي مذقته لارا كان مكتوب فيه 

(  ضابط شرطه 

الرتبه: نقيب 

الأسم : عمر سليم المنصوري ) 

( أكيد أنكم عرفتموه فهو الظابط عمر صديق ساهر)

عمر وقف مذهول مما فعلته لارا 

لارا تركته وذهبت ناحية زجاجات الماء التي ع الأرض وفتحت احداهم وسكبت الماء ع شعرها ووجها وظلت تمايل رأسها يمينا ويسارا وتدلك عنقها بيدها

عمر ينظر لها من بعيد وكأنها سحرته بجمالها 

كانت لارا قد انتهت من عملها فحملت حقيبتها وخرجت 

افاق عمر من سرحانه ولحق بها قائلا 

: استني عندك 

لارا ظنت انه شخص يلهو ويريد الحصول ع فتاه يقضي معها ليلته فتركته ومضت

عمر إعترض طريقها قائلا 

: هو أنا مش بكلمك

لارا بعصبيه : قولتلك انا مش بتاعت الكلام داه

عمر : كلام اي انتي مجنونه هو أنا لسه اتكلمت 

لارا بغضب : وانا هستنى لما تتكلم

عمر : طب مش تفهمي انا عايز اي الأول 

لارا بسخريه : الشياكه دي ولبسك ال واضح منه انك شخص غني جدا معروف وراه اي 

عمر بإبتسامه : ممكن اعرف وراه اي 

لارا شعرت بالإستفزاذ من ابتسامته فأمسكت بذراعه ولوته وراء ظهره وهي تقول 

: متعترضش طريقي تاني 

ثم دفعته بعيداً ومضت في طريقها 

عمر وقف ينظر لها وهي تمشي امامه بإبتسامه ويحدث نفسه قائلا 

: البنت دي مجنونه فعلا

__________

وصلت نور لمكان البناء الذي كانت توصل له الأوردر وتم تدمير دراجتها البخاريه هناك

وقفت تنظر يميناً ويساراً

احد العمال : بتدور ع اي يابني 

نور : فين الحيوان ال اسمه ساهر 

الرجل بخوف وارتباك : وطي صوتك اي ال انت بتقوله داه انت عارف ساهر بيه لو سمع كلامك داه إحتمال يمحيك من ع الأرض

نور بغضب :انا مبخفش قولي هو فين 

الرجل : قول انت مين الأول

نور  بعصبيه : انا ال ساهر بيه بتاعك كسرلي الموتسكيل

الرجل : اه عرفتك عرفتك ساهر بيه ساكن ف القاهره وشركته هناك هو كان جي هنا يطمن ع الشغل ويشوفه ماشي كويس ولا لا  

نور بصدمه : القاهره ! وانا هوصله ازاي داه 

الرجل بضحك : حتى لو وصلتله مش هتعرف تاخد معاه حق ولا باطل 

نور تركت المكان وذهبت للمنزل وهي في حالة غليان مما حدث معها 

قبل منزلها بعدة أمتار رآت رجل أنيق وجذاب وهو يتحدث مع أحد الجيران ويشاور ع منزلها 

رجعت للخلف بسرعه واختبئت خلف أحد البيوت وانتظرت حتى رحل 

اقتربت من جارتها وقالت لها

: كان بيسألك ع اي الشخص ال كان واقف هنا داه 

المرأه : كان بيسألني على لارا ال انت ساكن معاها وقالي عايز يعرف معلومات عنها اصله شرطه 

نور تسارع نبضات قلبها وشعرت بالرعب 

تركتها وركضت بسرعه نحو المنزل

المرأه بسخريه وهي تحدث نفسها : انا كان قلبي حاسس ان وراكوا حاجه 

ف المنزل

نور بخوف : لارا انتي كويسه

لارا بتعجب : مالك يابنتي في اي

نور دخلت بسرعه لغرفت النوم وفتحت خذانة الملابس وبدأت وضع ملابسها في شنطة السفر الخاصه بها 

لارا بصدمه : انتي بتعملي اي كلميني 

نور : الشرطه عرفت مكانا انا لازم امشي 

لارا برعب : مين قالك الكلام داه

نور : مفيش وقت اهم حاجه امشي دلوقتي لأنهم هيحطوا عينهم عليكي 

لارا : انا هاجي معاكي 

نور وهي تلملم ملابسها : تيجي معايا فين انتي ملكيش ذنب ف اي حاجه وكفايه انك وقفتي جمبي الفتره دي كلها انا لو اتقبض عليا معاكي هتتاخدي ف الرجليين وانتي ملكيش ذنب ف اي حاجه

لارا ببكاء: مش مهم حتى لو هموت مش مهم المهم اكون معاكي 

نور ببكاء احتضنتها قائله : متخفيش اكيد هنتقابل تاني بس ارجوكي لازم امشي 

لارا ببكاء : انتي مظلومه يانور ليه خايفه منهم

نور : علشان محدش يعرف اني مظلومه غيرك واطمني دلوقتي او بعدين هقدر اثبت برائتي 

لارا ببكاء : ارجوكي متمشيش دانتي كل عيلتي بعد مافقدت أهلى انا عايشه عشانك

نور ببكاء أيضا : هو أنا يعني ال عندي عيله غيرك مانتي كل حاجه ليا بس صدقيني انا همشي واسيبك علشان مصلحتك انا لو اتقبض عليا وانتي معايا هتتحبسي بتهمة التستر ع متهمه وتزوير اوراق وانا عندي اموت ولا اي حد يلمس شعره منك 

تنهدت قائله :سامحيني  

ثم مسحت دموعها ووضعت قبعتها على رأسها وحملت حقيبتها ومضت

جلست لارا ع الأرض تبكي بحرقه وتجهش بالبكاء 

________

في القاهره 

يجلس ساهر ع مكتبه يقلب في ملفات الشركه يدخل عليه اخوه الأصغر قائلا 

: البشمهندس بتاعنا عامل اي 

ساهر وهو ينظر ف الملفات ولم يلقي لأخيه اهتماماً قال بجديه

: في حاجه اسمها استئذان قبل ماتدخل 

مازن جلس ع الكرسي ووضع رجل فوق الآخرى قائلا وهو مبتسم

: ياعم فكك بقى انت هتعمل عليا مدير 

ساهر بلامبلاه: قول ال عندك خلص 

مازن انزل قدمه وجلس معتدلا قائلا : ساهر انت عارف انا بحبك اد اي صح وحقيقي انت اجمل اخ ف الدنيا 

ساهر اغلق الملف الذي امامه ونظر له قائلا 

: قول عايز اي 

مازن بإرتباك : بصراحه عربيتي موديلها بقى قديم وصحابي ف الجامعه راكبين احدث منها وانا بقول يعني مينفعش ابقى اخو ساهر عزت المنشاوي بذات نفسه وابقى اقل من صحابي 

ساهر بلامبلاه اخرج مفتاح سيارته من الدرج ودفعها ع المكتب 

مازن بسعاده وصدمه : دا بجد 

ساهر بغرور : هعد لحد عشره تكون اخدت المفتاح ومشيت من وشي ومش عايز اشوفك الا وانت متخرج من الجامعه الزفت دي ال بقالك عشر سنين فيها 

مازن بفرح وقف من مكانه وهم اليه واحتضنه قائلا

: انا بجد مش عارف اقولك اي متشكر اوي واوعدك السنادي مفيش سقوط وهعدي منها 

ساهر بجديه رفع يده وبدأ العد : واحد : اتنين

مازن بلهفه : خلاص خلاص انا ماشي 

ثم اخد المفتاح وهو يقبله وخرج من المكتب 

ساهر ابتسم بعد خروجه من المكتب قائلا 

: فاشل بس بحبه اعمل اي بس 

واكمل قراءه في الملفات 

فجأه تدخل عليه نيفين ( وهي ابنة عمه وتعمل رئيس مجلس ادارة لشركه ) وهي تشير بيدها للخارج قائله بذهول

: مازن خارج مبسوط اوي من عندك  خير في اي

ساهر أغلق الملفات ونظر لها قائلا

: انا مش فاهم لما انتو بتتدخلوا من غير استئذان انا معين سكرتير ليه 

نيفين بذهول : وانت عايزني أستأذن قبل ماادخل 

ساهر بغضب : قولتلك الشغل ملوش علاقه بصلة القرابه ال بينا 

نيفين جلست ويبدو على وجهها الإحراج قائله

: تمام ياساهر انا مهما اعمل علشان اقرب منك عمرك ماهتشوفني مش كدا 

ساهر ببرود : بشمهندس ساهر لو سمحتي 

نيفين بعصبيه : طول عمرك مستفز وانا مش هزهق منك وهفضل وراك لحد ماتحبني 

ساهر بجديه: قولتلك معنديش وقت للكلام الفاضي داه بصي لحياتك بقى 

نيفين بضيق : هو لو اتجوزنا هنعطل حضرتك ع اي مش فاهمه 

ساهر بيأس : انتي عايزه اي دلوقتي انا عارف ان ماما ال موصياكي عليا

نيفين بهدوء ونظرة حب : عايزه اتجوزك دانا بنت عمك 

ساهر : وانا مش عايز اتجوز افهميني اقولك قولي لماما ساهر مش عايز يتجوز 

نيفين بعصبيه : انت كدا بتظلم اخوك معاك انت الكبير يعني لازم تتجوز الأول ياهو هيقضي باقي عمره بدون جواز 

ساهر : متقلقيش ع مازن انا اول لما يتخرج هخليه يتجوز ممكن تبعدي عني انتي والوالده بقى 

نيفين :بس العادات والتقاليد م ….

ساهر شعر انه لا مفر من الحديث معها فقاطعها قائلا : اقولك اي رأيك اعزمك ع العشا النهارده وتبطلي حوار الجواز داه 

نيفين بلهفه وفرح : موافقه موافقه

ساهر بذهول : خلاص هنقفل موضوع الجواز داه 

نيفين بإبتسامة خبث : لا انا قولت موافقه ع العشا انما انا مش هسيبك الا لما اتجوزك بردو

يتبع..

لقراءة الحلقة الثالثة : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية عندما يعشق العملاق للكاتب عبدالرحمن أشرف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!