Uncategorized

رواية عذرائي الفصل الثاني 2 بقلم سمية عامر

 رواية عذرائي الفصل الثاني 2 بقلم سمية عامر

رواية عذرائي الفصل الثاني 2 بقلم سمية عامر

رواية عذرائي الفصل الثاني 2 بقلم سمية عامر

مالك : أبيه !! 
منى وهي بتضحك  : و مالو يا مالك مهي غزل صغيره خالص 
مالك بجفاء : انا لازم اروح المينا سلام 
اتكسفت غزل و زعلت من طريقة كلامه 
منى : طيب يا حبيبي 
خدت غزل و طلعوا اوضتها 
منى : كبرتي يا غزل و بقيتي جميلة 
غزل : شكرا يا خالتو 
منى : انا مفهمتش من عبير حاجه هو في ايه يا حبيبتي ليه مش عاوزاني اقول لهشام انك جيتي اسكندريه 
غزل بتوتر : لانه كان عاوز يجوزني غصب عني ارجوكي يا خالتو متقوليلهوش اني هنا 
منى: هشام الراوي هيقلب الدنيا عليكي 
غزل : مش هيتوقع اني هنا 
منى : يعني مفيش سبب تاني 
اتوترت اكتر : لا …لا مفيش 
مالك : انت يا زفت اصحى 
سليم : زفت ايه بس عايز انام شويه لما نوصل اسكندريه قولي 
مالك : أه اسكندريه 
بيمسك مالك الميه و يغرق سليم بيها 
سليم : يخربيتك 
سابه و ركب عربيه تانيه 
سليم بنرفزة  : ماشي يا ابن عمي هنتقابل 
وصل مالك المينا نزل من العربيه بعد ما غير لبسه فيها و لبس بدله سوده و نضاره سوده 
ماريه : مالك بيه ازيك نورت اسكندريه 
مالك : جهزيلي كل الاتفاقيات القديمه عايز اراجعها و اعملي اعلان مطلوب سكرتيرة اضافيه شرط تكون معاها 4 لغات 
ماريه : حاضر و القهوه بتاعت حضرتك هتكون في المكتب حالا و اجهز ل سليم بيه قهوته
مالك : لما تشوفي سليم بيه اساليه 
ماريه : حاضر اسفة ..منصور بيه مستنيك جوا صمم أنه يستناك بقاله 4 ساعات قاعد 
مالك وهو بيضحك : اما نشوف 
دخل بكل هيبته مكتبه و قعد على الكرسي بتاعة من غير اي كلام 
منصور : يا مالك بيه براحه علينا مش كده 
مالك : براحه على مين انت حرامي يا منصور عارف يعني ايه حرامي يعني انا مش هرحمك كذبت عليا في الصفقه الاخيره و نصبت و كان جزائك غرق السفن بتاعتك 
منصور : طب كفايه بقى انت خدت حقك و زيادة 
مالك : مش مالك السيوفي اللي يتقاله كفايه انت لسه في بدايه العذاب استحمل اللي هيجرالك و اتفضل اطلع بره مش فاضيلك 
منصور بعصبيه : انت هتشوف انا هندمك ازاي 
سليم وهو شعره مبلول  : طب شوف بره عشان مندمكش انك جيت هنا. 
خرج منصور وهو بيطلع شرار من عينه 
مالك بتريقة : ايدا انت كنت بتستحمى ولا ايه ههههه 
سليم : اه طب ماشي هردهالك يا كبير 
مالك وهو بيضحك :هههههه طيب يا صغير هبقى اجيبلك حاجه حلوه متعيطش 
سليم : ماشي ماشي 
منى : غزل دي اوضتك جنب اوضتي عشان لو احتاجتي حاجه و ممنوع انك تطلعي الجناح اللي فوق ده كله خاص ب مالك 
غزل : حاضر انا مش هختلط بيه 
منى : لا يا حبيبتي مش قصدي بس أصل مالك كلامه بيوجع اللي قدامه وانا مش عايزاه يدايقك و بعدين ده بيتك
غزل : شكرا يا خالتو 
دخلت اوضتها و واترمت عالسرير تفتكر اللي حصل ( طارق : حاسس انك هتلبسينا في حيط انتي متاكده أن الاثبات معاكي 
الاء : يا غبي د انت هتتجوز بنت هشام الراوي يعني هتتدلع اخر دلع فلوس و عربيات و هتاخد كل حاجه لينا 
طارق : ممكن غزل تغير كلامها وانا بحبها مش عايز اخسرها 
الاء : بقولك انا خلاص ظبطت كل حاجه اهم حاجه بعد الفرح مضيها على كذا و كذا و كذا و ده اقل حاجه تعملها عشان تتستر على فضيحتها 
طارق : فضيحه ايه يا غبيه انتي مهي وقعت من عالحصان حقيقي 
الاء بعصبية: يوووه بقى قولنا عشان لو حصل حاجه غير خطتنا نفضحها انها غلطت مع حد اسكت بقى عشان محدش يسمعنا و نبوظ كل حاجه 
)
 كانت أم غزل ورا الباب و سمعت كل حاجه و عيطت و راحت حكت ل بنتها وقالتلها  أنها تهرب بعيد بس خافت عليها و افتكرت اختها منى و اتصلت عليها 
الو
_ ايوه مين 
انا عبير يا منى 
_ عبير وحشتيني اوي ياااه اخيرا سمعت صوتك بعد المده دي كلها 
منى انا محتاجاكي اوي …غزل بنتي خليها عندك انتي لسه قاعدة في اسكندريه ولا فين 
_ اه في اسكندريه بس في ايه خضتيني
ابوها عايز يجوزها غصب عنها وهي منهارة انهاردة فرحها بس انا كمان مش موافقة ههربها 
_ يا ساتر هو هشام دايما كده طب خليها تجيلي هبعتلك العنوان 
لا لا يا منى غزل ما بتخرجش خالص مش هتعرف توصل 
منى وهي بتقاطعها : طب ابني في المنصورة مالك خليها تروح على الفيلا القديمه بتاعتنا و ترجع معاه بس تلحقه لانه هيتحرك 
عبير : طيب سلام 
قفلت عبير معاها و لفت ل بنتها : اقلعي فستانك بسرعة 
غزل وهي بتعيط : مش متخيلة ازاي الاء تعمل فيا كده تفتكري هي ورا اللي حصلي 
عبير : مش وقته يا بنتي البسي البنطلون و الجاكت بتاع ابوكي وخدي دي الفيزا بتاعتي جيبي اللي انتي عايزاه و لما الأمور تهدا انا هجيلك 
غزل : طب و بابا 
عبير وهي بتنزل رأسها للأرض : مش هيصدق حكايه الحصان و الاء ممكن تخليه يقتلك لو مخدناش منها التقرير 
عيطت اكتر و حضنت امها و نطت من الشباك و راحت مطرح ما امها قالتلها شافت شاب و عربيه سالت البواب : لو سمحت هو مين فيهم مالك 
البواب : مالك بيه لسه منزلش بس هو جهز العربيه و سليم بيه جواها هيرجعوا اسكندريه عايزة ايه يا بنتي 
مشيت غزل بسرعة من غير ما ترد لفت من ورا الشجر و ركبت في الشنطه من غير ما تتكلم ) 
معرفتش غزل تنام و فضل قبلها قلقان خايفة على امها و ايه اللي حصل بعد ما مشيت كانت الساعة 2 الفجر و كانت لابسه بجامه خالتها جابتهالها و شعرها البني سايب القصه اللي نازله عند عينيها 
فتحت الباب و فضلت تبص حوليها تشوف الفيلا و تتفرج عليها و نسيت الحجاب نزلت عالسلالم شافت حد طالع بس النور كان مطفي حاولت تجري راح ماسكها من ايديها حاصرها عند الحيطه 
مالك : انت مين حرااامي 
كان حاطت أيده على بوقها مش عارفة تتكلم ف عيطت 
مالك بصريخ : يا فتحي اطلب البوليس لقيت حيوان حرامي 
سمعت منى و خرجت و جه فتحي و المسدس في أيده شغل النور 
كانت عينيهم في عين بعض نظره الشر اللي كانت في عينه اتبدلت مع عيونها الرقيقه بس هي دموعها كانت نازله شلال و محاولتش تقاوم من خوفها منه لأنه ماسكها جامد من ايديها فضل ل دقيقه مركز في عينيها بعد ما نزل أيده من على بقها ……
يتبع……
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أحببتها رغم كرهي للكاتبة جنى خالد

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى