روايات

رواية قيامة ذكري الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم عادل عبدالله

رواية قيامة ذكري الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم عادل عبدالله

رواية قيامة ذكري الجزء الثاني والعشرون

رواية قيامة ذكري البارت الثاني والعشرون

قيامة ذكري
قيامة ذكري

رواية قيامة ذكري الحلقة الثانية والعشرون

كانت ايناس تنتظر بشغف زياد خطيب اختها الذي لم تلتقي به من قبل !!!
رن جرس باب الشقة فهرولت ايناس لتفتحه قبل الجميع !!!
وما ان فتحت الباب حتي وجدت زياد يبتسم لها ويقول : وحشتيني اوي يا حبيبتي .
ابتسمت ايناس ثم قالت : اهلا وسهلا اتفضل .
جاءت من خلفها ايمان لترحب بخطيبها !!!
نظر زياد اليهما مندهشا وقال : سبحان الله نفس الشبه بالظبط !!!
ضحكت ايناس : ايوه فعلا انا وايمان واحد !!!
جاءت رباب ورحبت به : اهلا وسهلا يا زياد اتفضل يا حبيبي .
جلس زياد وسط ايمان وايناس ورباب وبدأوا يتبادلون اطراف الحديث بينما كان زياد يشعر بالاحراج .
تناولوا جميعا الطعام بينما كانت ايناس تختلس نظرات الحسد لخطيب اختها !!!
وبعد تقديم واجب الضيافة قالت رباب لابنتها : تعالي يا ايناس علشان عايزاكي في موضوع .
ايناس : طيب مش دلوقتي يا ماما .
رباب : لأ ، عايزاكي دلوقتي ، يلا قومي تعالي .
قامت ايناس وكانت تشعر بالضجر ودخلت مع رباب غرفتها .
ايناس : نعم يا ماما ، في اي بقي ؟؟
رباب : خلي عند ذوق شوية .
ايناس : انا عملت اي ؟
رباب : سيبي اختك وخطيبها يقعدوا لوحدهم علشان يعرفوا يتكلموا شوية .
ايناس : وهو انا همسك بوقهم !! ما يتكلموا براحتهم .
رباب : هما محترمين وبيتقابلوا هنا في البيت قدامنا ومش بيتقابلوا من ورانا ، يبقي لازم يكون عندنا شوية ذوق .
ايناس : وهو انا منعتهم يا ماما !!! ما يتكلموا واحنا قاعدين معاهم .
رباب : هيبقوا مكسوفين واحنا جنبهم ، خلي عندك ذوق علشان لما تتخطبي اعمل معاكي كده .
ايناس : يعني عايزاني اسيب البيت وانزل علشان ياخدوا راحتهم ؟؟
رباب : لأ طبعا ، هنبقي انا وانتي موجودين لكن بعيد عنهم شوية علشان يكون عندهم فرصة يتكلموا ويعرفوا طباع بعض كويس .
ايناس : حاضر يا ماما زي ما تحبي .
وطيلة وجود زياد في البيت كانت ايناس تحاول فتح احاديث مع زياد مما جعل ايمان تشعر بالضيق منها .
انصرف زياد في نهاية اليوم ودخلت ايمان وكانت تشعر بالضجر من اختها ايناس التي دخلت خلفها وجلست معها وقالت : خطيبك حلو اوي يا ايمان .
ايمان : اتفضليه يا حبيبتي .
ايناس : مالك يا ايمان انتي زعلانة مني في حاجة ؟؟
ايمان : ايوه طبعا ، كل شوية تيجي ترخمي علينا ومش عارفين نتكلم منك !!
ايناس : لا ، انا مش قصدي ، انا كان قصدي انه يحس اننا مرحبين به .
ايمان : يا ستي متشكرين منك وبعد اذنك متعمليش كده تاني .
ايناس : مالك يا ايمان بتكلميني كده ليه ؟
ايمان : علشان بصراحه انا تعبت منك يا ايناس ، كل مشاكل حياتي بسببك ودلوقتي عايزة تضايقي خطيبي !!!
ايناس : انا يا ايمان ؟!!
ايمان : ايوه انتي ولا مش حاسة باللي عملتيه ولسه بتعمليه ؟ تقدري تقوليلي هنعرف بعض ازاي لو مش بنقعد ونتكلم مع بعض ؟؟ ولا عايزاني اتجوزه وانا معرفش حاجة عنه !!!
ايناس : طيب خلاص خلاص يا ايمان انا اسفة ليكي اوي واوعدك هبعد خالص عن حياتك .
ايمان : يبقي احسن ، لأني بصراحة تعبت ومش هتحمل منك اي حاجة تتعبني في حياتي تاني .
ايناس : حاضر يا ايمان .
خرجت ايناس من الغرفة وهي تكاد تنفجر من الغيظ بسبب كلام ايمان لها ، ودخلت غرفتها واغلقت خلفها الباب .
وبعد مرور بعض الوقت اتصلت ايمان بخطيبها
ايمان : طمني يا زياد روحت ولا لسه ؟
زياد : لسه داخل البيت حالا .
ايمان : حمدلله علي السلامة .
زياد : الله يسلمك يا حبيبتي .
ايمان : كنت عايزة اعتذرلك عن لللي ايناس عملته .
زياد : لا ابدا مفيش داعي للأسف .
ايمان : معلش هي اختي صحيح لكن باردة وغلسة ورخمة .
زياد : بالعكس دي ظريفة اوي ودمها خفيف .
ايمان ” باستنكار ” : والله ؟؟
زياد : ايوه دمها خفيف زيك بالظبط .
” ضحكت ايمان ” : انت بتقول كده عايز تلحق نفسك قبل ما ازعل .
وفجأة يرن هاتفها وعندما تنظر ايمان لشاشة هاتفها تجد اسم سيف علي الشاشة !!!
مزيج من مشاعر التوتر والحيرة والارتباك والتردد تنتابها فتقول لخطيبها
: معلش يا زياد هقفل معاك دلوقتي وهكلمك تاني .
ايمان : الو ، مين معايا ؟؟
سيف : معقول اهون عليكي تمسحتي اسمي من تليفونك ؟
ايمان : انت مين ؟
سيف : انا سيف .
ايمان : اه ، نعم يا استاذ سيف ؟
سيف : بقولك اهون عليكي تمسحي اسمي من تليفونك ؟؟؟
ايمان : اذا كنت انا هونت عليك ومسحت اسمي من حياتك .
سيف : مين اللي قالك كده !! انتي لسه في قلبي .
ايمان : لا لا بعد اذنك مش عايزة اسمع منك الكلام ده دلوقتي انا مخطوبة لانسان محترم ومينفعش اسمع الكلام ده من حد تاني غيره .
سيف : انا عرفت انك اتخطبتي ، لكن اللي لسه معرفوش اذا كنتي قدرتي فعلا تنسيني وتحبي غيري ولا انا لسه في قلبك وبتحاولي تتظاهري بالنسيان ؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قيامة ذكري)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى