Uncategorized

رواية قيود من حرير البارت الثاني 2 بقلم سمسم

 رواية قيود من حرير البارت الثاني 2 بقلم سمسم

رواية قيود من حرير البارت الثاني 2 بقلم سمسم

رواية قيود من حرير البارت الثاني 2 بقلم سمسم

رحيق باستغراب……..ايوة مين حضرتك
مهيب………انا مهيب الشرقاوى اخو مراد
رحيق…….اه
مهيب……ممكن ادخل
رحيق…..اه اسفة اتفضل
دخل مهيب الى الشقة ولكنت لاحظت رحيق ان هناك اصابة برجله اليسار تجعله يعرج قليلا
مهيب…..انا أسف انى جيت فى الوقت ده
رحيق…..لا ابدا اتفضل اقعد تحب اجبلك حاجة تشربها
مهيب…..لاء متشكر هو ده أسر
نظر مهيب الى أسر كانت رحيق تحمله على ذراعها
رحيق…..ايوة ده أسر
مهيب بحزن……اصل اليوم اللى كان مفروض اشوفه فيه مراد عمل حادثة وملحقتش اشوفه
رحيق ……. البقاء لله
مهيب……ونعم بالله تسمحى اشيله حضرتك اسمك ايه
رحيق……اتفضل اسمى رحيق
مهيب…. تشرفنا يا انسة
اخذ منها مهيب الطفل وحمله على ذراعه وشدد فى احتضانه وبعيونه نظر حزن لفراق اخيه
مهيب…..انا جاى علشان اخد أسر عندى البيت
رحيق…..ايه لاء طبعا أسر مش هيبعد عنى
مهيب….يا انسة انا دلوقتى الواصى على أسر وكمان أسر له ورثه من ابوه ولازم يتربى فى بيت جده زى ابوه
اخذت رحيق اسر منه واحتضنته بشدة
رحيق ……لاء ابن اختى مش هيبعد عنى انا امه موصيانى عليه
مهيب……هو هيتربى معايا كويس وهوفرله كل اللى يحتاجه واظن ان انتى حتى لسه سنك صغير مينفعش تبقى الواصية عليه فياريت بلاش عند علشان مصلحة الولد
رحيق…..هو مصلحته انه يبعد عنى لاء طبعا
مهيب بضيق……ياريت بلاش نشفان دماغ يا انسة لان ده المفروض اللى هيحصل أسر له ورث كبير وحرام يتحرم من ده كله علشان انانيتك
رحيق باستنكار……انا انانية ما تحافظ على كلامك يا استاذ انت
مهيب……هو انتى شيفانى قليل الادب قدامك انا بتكلم معاكى بالذوق
لاحظت رحيق انه من النوع الذى لا يقبل ان احد يجادله فهو على مايبدو من اصحاب الرأى المتعصب
اتخذت رحيق موقف دفاعى فهى لا تستطيع البعد عن ابن اختها
رحيق…..لاء لاء لاء مش هتأخده
مهيب…..انا هسيبك تفكرى يا آنسة وياريت تردى عليا بسرعة
رحيق…..لاء مش هفكر وانسى انك تاخد منى أسر
مهيب…..برضو هسيبك تفكرى لانى مبحبش شغل العيال ده
رحيق…..شغل عيال هو فى ايه بالزبط
مهيب……انا همشى وهسيبك تفكرى
خرج مهيب من الشقة بعد ان ترك رحيق فى حالة من الخوف لفقدانها ابن اختها
………………..
فى منزل شريف
وفية……..وانت هتعمل ايه يا ناصح
شريف ……هتجوزها خلاص مبقاش ليها حد
وفية…..والله وتجيبهالى هى وعيل معاها
شريف…..مين قالك كده انا لو اتجوزتها هودى ابن اختها ملجأ ولا دار رعاية انا عايزها هى وبس
وفية…….بس هى مبطيقش تبص فى وشك اصلا
شريف….. الاول كانت بتتحامى فى اختها وجوز اختها دلوقتى بقت وحيدة ومظنش انها هترفض
وفية…..ابقى قابلنى لو وافقت
شريف…..هتوافق حتى لو غصب عنها
……………………
حضرت سلمى لكى تطمئن على رحيق وتعطيها المحاضرات ولكنها وجدتها فى حالة من التوهان والتفكير
سلمى…… مالك يا رحيق فى ايه
رحيق…..عم أسر جه وعايز ياخده
سلمى……عمه مين
رحيق…..اسمه مهيب جه هنا وقالى انه الواصى على أسر وعايز ياخده البيت عنده
سلمى……وانتى هتعملى ايه
رحيق باصرار…….انا مستحيل اسيب أسر دا هو اللى فاضلى من أميرة ومش ممكن استغنى عنه
سلمى……طب وايه الحل
رحيق……هقوله انا مش موافقة انه يأخده
سلمى…..مش جايز ده احسن لأسر يا رحيق
رحيق…..انتى بتقولى ايه
سلمى….انتى عارفة ان اهل ابوه ناس اغنياء وهيربوه كويس
رحيق…..انا هربيه كويس ومش هسيبه يبعد عنى ابدا
……………………..
اثناء خروج رحيق لشراء مستلزمات المنزل هى وأسر وجدت شريف
شريف…..ازيك يا انسة رحيق
رحيق…..الحمد لله
شريف…..لو انتى محتاجة اى حاجة انا فى الخدمة
رحيق….. شكرا عن اذنك
شريف…..استنى بس مستعجلة ليه
رحيق…..اظن كده ميصحش يا استاذ شريف
شريف…..هو ايه اللى ميصحش
رحيق….انك توقفنى فى الشارع كده وتتكلم معايا
شريف…..انا لسه عايز اتجوزك
رحيق…وانت الرد وصلك من زمان
شريف….انتى رفضانى ليه مش قد المقام
رحيق…..الكلام ده ملوش لزمة عن اذنك
تركته رحيق وذهبت ولكنه يغتاظ منها اكثر فأكثر بسبب اصرارها على رفضه
…………………..
فى احد الايام
وجدت رحيق ان درجة حرارة اسر مرتفعة ويبدو عليه التعب فخافت عليه وقامت بالاتصال بسلمى لكى تأتى معها للدكتور
رحيق….الو سلمى
سلمى…..ايوة يا رحيق فى ايه
رحيق….اسر تعبان وحرارته عالية تعالى معايا نوديه للدكتور
سلمى ….ماشى البسى ولبسى أسر وهستناكى تحت
رحيق…..ماشى
قامت رحيق بالنزول الى الشارع لمقابلة سلمى
سلمى…..حبيبى الف سلامة
رحيق…..الله يسلمك يلا بينا
ولكن اثناء ذهابهم لاحظت رحيق سيارة تقترب منهم ولكنها لم تهتم حتى سمعت صوت مهيب
مهيب…..انسة رحيق انسة رحيق
رحيق باستغراب…..استاذ مهيب هو انت
مهيب…..فى حاجة ولا ايه
رحيق….أسر بس تعبان شوية وهوديه للدكتور
مهيب…..ماله فى ايه
رحيق…..حرارته عالية شوية
مهيب…..طب اتفضلوا نروح للدكتور حالا
ركبت رحيق وسلمى السيارة بارتباك ووصلوا الى عيادة دكتور اطفال فى حى مرموق جدا
قام الدكتور بالكشف على أسر
رحيق…..هو ماله يا دكتور
الدكتور….هو بس عنده التهاب فى الحلق وهو اللى عمله سخونية
رحيق…..طب حضرتك اعمله ايه
الدكتور….انا هكتبله على دوا وادهوله بانتظام وان شاء الله يبقى كويس هو بيرضع طبيعى
رحيق…..لاء صناعى
الدكتور…..انا هكتبله على نوع لبن كويس علشان يساعده شوية علشان هو ضعيف
مهيب……اوك يا دكتور اعمله اللازم ياريت علشان ده غالى عليا اوى
بعد خروجهم من عند الدكتور اخذ مهيب الروشتة لجلب الدواء
سلمى…..يالهوووى هو ده مهيب
رحيق…..ايوة ماله فى ايه
سلمى…..ماله دا ولا نجوم السينما عارضين الازياء الناس اللى بنشوفها فى المجلات دى
رحيق بابتسامة….. والنبى ما انا نقصاكى انتى كمان احنا فى ايه ولا ايه
سلمى….يا خسارة الحلو ميكملش يا ترى رجله دى من ايه
رحيق…..معرفش وانا مش شايفة انها عقبة يعنى دا انتى مشفتهوش وهو بيتكلم بثقة اوى انه عايز أسر
سلمى…… بس باين عليه ذوق اوى فى تصرفاته يا بخت مراته بيه
رحيق…….دا عليه ذوق ربنا يوعدك بذوقه دا بيحدف طوب من بوقه
سلمى…..يالهوى انا مش ناقصة اتبطح فى دماغى
حضر مهيب بعد ان قام بشراء الدواء اللازم للصغير
مهيب……اتفضلوا اوصلكم وده الدواء يا آنسة رحيق
رحيق…..شكرا
مهيب…..الشكر لله انتى لسه مفكرتيش فى كلامى برضو
رحيق…..مش وقته يا استاذ مهيب بس برضو انا مش هسيب اسر
مهيب…..لو انتى مصرة انه يفضل معاكى انا موافق بس انا هشوفه مرتين فى الاسبوع وهشتريله كل اللى يحتاجه بس انتى ياريت مترفضيش يا آنسة
سلمى…..ان شاء الله دا انت تنور الحى كله
مهيب…..متشكر يا آنسة
قام بتوصيلهم الى المنزل ثم انصرف بدون توجيه اى كلمة الى رحيق
…………………..
فى المنزل
رحيق…….ايه بقى اللى انتى عملتيه ده يا سلمى
سلمى…… عملت ايه
رحيق…..ازاى تحرجينى قدام عم أسر بخصوص انه عايز يشوفه مرتين في الاسبوع
سلمى…..وفيها ايه ما هو يبقى عمه
رحيق….. ييجى ازاى البيت وانا لوحدى يا اذكى اخواتك
سلمى…..اه صحيح بصى اتفقوا تقابليه فى اى مكان غير هنا مطعم مثلا او فى اى مكان عام
رحيق…..ربنا يسهل أما اشوف اخرتها ايه مع انى شوفته مرتين بس بحس انه نفسه يولع فى كل الستات اللى فى الدنيا
سلمى….يا ساتر ليه شكل مراته منكدة على اللى خلفوه
رحيق بابتسامة……يلا يا بت انتى روحى
سلمى ….. مقطعة ارزاق صحيح كان هييجى ينور الشارع وهو زى عمود الكهربا كده بدل اللمبات المحروقة اللى بنشوفها
رحيق بضحك……يلا يا بت على بيتكم مش نقصاكى
…………………
فى منزل مهيب الشرقاوى
اخبرت الخادمة مهيب ان شاهى تريد مقابلته فشاهى خطيبته السابقة عندما سمع اسم خطيبته اصابه الضيق
الخادمة…….مهيب بيه
مهيب…..ايوة فى ايه
الخادمة……شاهى هانم عايزة تقابل حضرتك
مهيب بتأفف…….اوووف ودى عايزة ايه كمان خليها تدخل
دخلت إمرأة انيقة وعصرية تناسب المحيط الذى تعيش فيه
شاهى……وحشتنى اوى يا مهيب
مهيب…….لا حول ولا قوة الا بالله عايزة ايه يا شاهى
شاهى…..ايه المعاملة الوحشة دى
مهيب……عيزانى اعاملك ازاى
شاهى…..زى زمان فاكر يا مهيب
مهيب…..كان زمان وجبر والموضوع ده خلصنا منه
شاهى…..بس انا لسه بحبك وانت اكيد لسه بتحبنى بدليل انك لسه متجوزتش لحد دلوقتي
مهيب ……انا متجوزتش علشان حضرتك البركة فيكى مبقاش عندى ثقة فى اى حد ومش عايز اعيش مأساة الرفض من تانى
شاهى….انت مش قادر تنسى
مهيب….انسى انسى ازاى يعنى انسى انك يوم الفرح عملتينى مضحكة قدام الناس وهربتى
شاهى ……دى كانت غلطة انا أسفة
مهيب……غلطة طب لما انتى بعد موضوع حادثة رجلى كنتى عايزة تسيبينى مقولتيش ليه سيبتينى لحد الفرح ليه كنتى قولى على الاقل مكنتش هبقى فرجة قدام الناس وكمان روحتى اتجوزتى واحد تانى مش اتجوزتى برضو واحد كويس ورجليه كويسة سيبتيه ليه ورجعتيلى
شاهى ……علشان لسه بحبك
مهيب…….وانا خلاص مبقتش احبك
شاهى……كداب امال لسه متجوزتش ليه
مهيب…… هتجوز وقريب علشان ترتاحى يا شاهى يمكن تحلى عنى
شاهى باصرار…. وانا مش هسيبك ابدا يا مهيب
………………..
اتفق مهيب مع رحيق لمقابلتها فى احدى الحدائق العامة لرؤية أسر حتى لا يسبب لها احراج امام جيرانها
مهيب…..ازيك يا انسة رحيق
رحيق بكسوف……الحمد لله ازيك انت
مهيب…..الحمد لله أسر حبيبى
اخذ منها الطفل لملاعبته فلاحظت انه تعلق بالصغير أيضا
مهيب….. اتفضلى دى شوية حاجات علشان أسر
رحيق….. شكرا بس كل مرة كده انت بتجبله حاجات كتير
مهيب…..دى حاجة بسيطة دا ابن اخويا الغالى كفاية انى اتحرمت من ابوه اخر كام سنة فى حياته انتى متعرفيش مراد كان عندى ايه كنت ساعات بحس انه ابنى مش اخويا
رحيق بحزن……..ربنا يرحمه هو وأميرة
مهيب………اللهم امين
رحيق بحذر……. هو انت معندكش اطفال
مهيب……لاء معنديش
رحيق…..اسفة ربنا يعوض عليك
مهيب…..ان شاء الله بس لما الاقى امهم الاول
رحيق…..يعنى ايه هى مراتك هربانة
مهيب بضحك……هربانة من زمان
رحيق….. ربنا يهديهالك
لاحظت رحيق ان يضحك على كلامها
رحيق…..هو انت بتضحك على ايه
مهيب….. اصل انا مش متجوز
رحيق…..كنت بتشتغلنى يعنى
مهيب…..انتى اللى افترضتى انى متجوز
لاحظت رحيق ان لديه ابتسامة جذابة جدا فخفضت نظرها واستعاذت الله فى سرها
رحيق لنفسها……استغفر الله العظيم اهدى يا رحيق
……………..
فى المنزل
سمعت رحيق صوت جرس الباب فقامت بفتح الباب ووجدت أنه المدعو شريف
رحيق……افندم
شريف…..مش هتقوليلى اتفضل
رحيق….. لاء انت عارف انى عايشة لوحدى وميصحش كده
شريف……ما انتى اللى مش موافقة نتجوز
رحيق…… ومش هوافق عن اذنك
وقامت بغلق الباب فى وجهه فهو لا يمل من مضايقاتها
……………………
استمرت رحيق فى مقابلة مهيب لرؤيته أسر وكل مرة تشعر باحساس ابتدى ينمو فى قلبها من ناحيته وظلت تأنب نفسها كثيرا على ذلك ولكن قلبها لم تكن لها سيطرة عليه فهذه اول مرة تشعر بمثل هذا الاحساس فهى لم تختبر الحب من قبل ولكنها تظل تسأل نفسها لماذا تعلقت به عن اى أحد غيره لا تعرف سر انجذابها اليه دون ارادتها
جاء موعد رؤية مهيب لأسر فكانت رحيق تنتظر هذا اليوم بشوق لرؤيته فهى اصبحت متعلقة به وفى كل مرة تعاتب نفسها على احاسيسها ولكن قلبها لم ينصاع لاوامر عقلها فهو اصبح جزء مهم من حياتها كانت ترتدى ملابسها بحماس شديد فاليوم ستقابله
رحيق…..يلا يا أسر مش عايزين نتأخر على عمو
وكأن الصغير يفهم ما تحدثه به فكان يصدر اصوات تدل على فرحه
رحيق ……حبيب قلب خالتو انت
اخذت الصغير وذهبت الى المكان المعتاد الذى ينتظرها به مهيب لرؤيتهم عندما رأها قادمة بتجاهه وهى تحمل الصغير فهى ايضا تشبه الاطفال فى جمالها وخصوصا رقتها
رحيق بابتسامة مشرقة……السلام عليكم
مهيب …..وعليكم السلام اخباركم ايه
رحيق…… الحمد لله وحضرتك
مهيب…..اسمى مهيب مش حضرتك
رحيق بخجل……انت مستنى من بدرى
مهيب…..لاء جيت من شوية صغيرين بس تعالى نتغدا اصلى جعان اوى
ذهبوا الى مطعم جميل جدا وكانت رحيق سعيدة جدا برغم من وسوسة عقلها بانها لابد ان تتوقف عما تشعر به نحوه
عقلها………مش هينفع كده متعلقيش نفسك بحاجة مش هتحصل
قلبها…….مش بايدى مش قادرة امنع احساسى ده
عقلها……كده غلط مينفعش
قلبها……عارفة بس اعمل ايه
فاقت رحيق على صوت مهيب وهو يحدثها
مهيب…..ايه روحتى فين
رحيق…..ولا حاجة
مهيب…اكلك هيبرد
رحيق……خلاص هأكل
بعد انتهاء الغداء قام بتوصيلها الى المنزل ولكنها لاحظت تجمع الجيران امام المنزل
شريف……اهى جت ست الحسن والجمال شايفين نازلة من عربية شكلها ايه
رحيق……فى ايه
شريف ……فى ايه اسألى نفسك
رحيق……انت تقصد ايه
سلمى…..بس يا بتاع انت احسن مش هيحصلك كويس
شريف……ما انتوا عينة واحدة وتلاقيكى زيها
سلمى …..لاء انت زودتها اوى لو مخرصتش هقلع الجزمة واديك بيها على دماغك
مهيب……فى ايه يا استاذ انت
شريف……فى انك دايس على شرفنا ورايح جاى معاها
مهيب ……اخرص قطع لسانك دى اشرف من مليون من عينتك
شريف …..ومين يشهد للعروسة
مهيب…….اخرص يا حيوان
شريف……وانت بقى تبقى مين
مهيب……انا ابقى عم الطفل ده
شريف…..وده يديك حق تروح وتيجى معاها
مهيب بهدوء …..دى تبقى خطيبتى وهنتجوز كمان اسبوع
سلمى بتأكيد الكلام……ايوة فعلا هو خطيبها
لجمت الصدمة لسان رحيق فهى لا تعرف ماذا تفعل او تقولن
احد الجيران…….الكلام ده بجد يا آنسة رحيق
رحيق………………….
يتبع..
لقراءة البارت الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية اللهب والفراشة للكاتبة سمسم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى