Uncategorized

رواية رومانيك الفصل الثاني 2 بقلم الكاتبة منة بدر

 رواية رومانيك الفصل الثاني 2 بقلم الكاتبة منة بدر

رواية رومانيك الفصل الثاني 2 بقلم الكاتبة منة بدر

رواية رومانيك الفصل الثاني 2 بقلم الكاتبة منة بدر

وداد لم تكن سوي قصه من قصصي احدي كتاباتي الغير مكتمله. قالت بثقه اظن انكي عرفتي من انا. انا كتبت شخصيه وداد لكن لا اتذكر انني جعلتها تقرء الافكار. سئلتها كيف تعرفين انني تزكرتك قالت لي لانني الوحيده التي تعرفينها بأسم وداد. قلت لها لتقليل ثقتها او ربما اعرف شخصا في الحياه العاديه بهذا الاسم قالت ولم تقل ثقتها ربما لكن من تعبير وجهك انتي عرفتني وداد من كتاباتك التي توقفتي من اكمالها. اظن انني تأكدت انني احلم بالتأكيد ليس اول حلم احلمه بسبب كتاباتي الغير مكتمله لكنه اول حلم اشعر انه حقيقي اظن ان علي الاستمتاع ربما اجد افكار لأكمال تلك القصص واريح ضميري فقلت محاوله مسايره الامور إذن بالتأكيد انت مصعب الرجل الرياضي الشجاع الذي كتبت عنه. قال بثقه نعم انا. فجأه تذكرت شيئ كأن البرق سعقني فجأه مصعب لم يكن في نفس القصه التي بها وداد مصعب كان قصه مختلفه ومكان مختلف انتبهت فجأه لهما وهما يحدقان بي يبدو انني كنت افكر هذه المره اكثر من الازم سئلتهما عن سبب تحديقهما بي هكذا قالت وداد لا شيئ فقط لم اتوقع ان ننجح. قلت لها بأستغراب تنجحو بماذا. قالت بثقه في استدعائك بالطبع قلت لها بأستنكار استدعائي!!
قالت بالطبع نحن كنا بحاجه ماسه لكي قال مصعب لأول مره يقول جمله كامله منذ ان رأيته هناك الكثير من الامور حدثت بسبب عدم اكمالك لكتاباتك. قلت باستخفاف حقا وما هي قالت وداد مقاطعه له الكثير ستيلا الكثير انتي لستي في حلم هذا هو الواقع لقد قمنا ببعض التقوس لأستدعائك لعالمنا وقد نجحنا نحتاج لوجودك لننجح 
لتنجحو في ماذا؟؟ قالت بحزن ليس الان سأحكي لكي لكن اولا عليكي تصديق وجودك هنا وانه ليس حلم 
لن اكذب في هذا انا لا اصدق فكره وجودي كيف سأصدق قصه كامله تسبب وجودي علي اي حال اظن انني خمنت جزء من القصه انا هنا لانني لم اكمل قصصي اري هذا علي وجه مصعب الذي ينوي قتلي تقريبا بنظراته المشكله في الامر انني اتذكر انني كتبت مصعب مراهق لا رجل ضخم
ووداد ايضا كانت اصغر مما تبدو عليه الان دائما احلم بشخصياتي مثلما كتبتهم صغار في السن ولكن في هذا الحلم كل منهم الان اصبح كبير وبالغ لا اعرف متي سأستيقظ فوجه مصعب الغاضب يشبه وجه مديري تماما…قالت وداد بما انكي هنا علينا الان التحرك قلت انا التحرك لأين قالت هي ستعلمين حين نصل تحركنا بالفعل كثيرا تركنا تلك الحديقه كان الطريق الذي نسير فيه فارغ ومهجور 
وكان هناك بنايات محطمه سرني كثيرا وفجئه
وقفت وداد امامي وقالت لقد وصلنا. نظرت حولي نحن في مكان شبه فارغ .امسكتني من يدي وقالت اعلم المكان غير واضح رغم انكي تعرفينه تعالي سأريكي  ما سيذكرك. كان المكان فارغ تمام لكنها كانت محقه اعرف هذا المكان آنه السوق حيث بدءت احداث قصه تيام ذالك الفتي الصغير لكن السوق لا يبدو كما كتبته فهو فارغ تماما
ومدمر تماما عرفته فقط من ذالك الهيكل الضخم الذي يشبه السمكه بالطبع فأنا من كتبته بنفسي سألت وداد بأستغراب لكن ماذا حصل هنا. قالت لي انها ستحكي عندما نصل إلي هيكل السمكه إذا سأقابل شخصيه اخري من شخصياتي تيام لقد كتبت تيام شخصيه مرحه ومازحه اتمني ان يكون افضل مش شخصيه مصعب المخيفه.
قالت وداد وهي تنظر حولها حسنا يا مصعب هيا بنا لندخل قبل ان يلاحظ احدهم.كدت اقول شيئا لكن وداد اسكتتني بنظره معناها انها ستشرح لي كل شيئ. وصلنا بالفعل لداخل ذلك الهيكل وجدت الكثير من الناس يجلسون كان يشبه من الداخل الملجأ متعدد الطوابق كان الناس يجلسون علي حافه الطوابق التي كانت دون سياج  لا يوحي المكان بوجود كل هذا العدد إنه عدد كبير من الناس والاغرب ان جميعهم يحدقون بي بعضهم كان يحدق بفرحه والبعض الاخر بغضب وكأنهم يويدون قتلي ذكرتني بنظرات مصعب لي ولكن دوناً عن كل هذا الحشد جاء شاب يافع نحونا كان وجهه يوحي بالطيبه و الرقه والبشاشه القي التحيه علي مصعب ووداد ونظر لي بأستنكار ثم قال لوداد بسعاده اهذه هي  هذت وداد رأسها بنعم  نظر لي مجددا بسعاده وقال إذا اظن اننا سننجو. 
لم افهم قصده ونظرت لوداد لتشرح لي فقالت اولا اعرفك بتيام وقبل ان تكمل كلامها قلت لها ماذا تيام غير معقول 
تيام الذي كتبت عنه هو طفل صغير هذا شاب. قال تيام لوداد. انتم لم تحكو لها شيئا حتي الان. فقالت وداد لا انتظرنا حتي نقالبلك لنحكي لها معا. حسنا تعالو لهذا المكتب قالها تيام وانا مازلت انظر لهم بأندهاش لا اصدق ما يحدث بالتأكيد انا في حلم من غير المتوقع ان يكون كل هذا حقيقه دخلنا اربعتنا إلي غرفه مغلقه بعيده عن من هم بالخارج ليست كبيره كان بها بعض الكراسي ومكتب متوسط اظن انها غرفه اجتماعات. جلس الجميع وبقيت انا في افكاري افقت علي صوت تيام وهو يقول اعلم انك غير مستوعبه لكن عليكي الادراك لما هو حولك بسرعه عالمنا يعتمد عليكي انت الكاتبه وانتي املنا الوحيد. قلت له بعدم فهم امل وحيد لماذا ومما علي انقاذكم قالت وداد عليكي تصديق ما انتي فيه اولا لتصدقي القصه 
قلت لها بأستسلام ليس لدي خيار اخر غير التصديق فقالت لي براحه جيد الان استمعي لنا جيدا 
بدء كل شيئ منذ ان بدأتي بالكتابه عنا كتبتي شخصياتنا 
وظهرنا حقا في مكان اخر توقفتي عن الكتابه لكننا لم نتوقف معكي كل قصه منا اخذت جانبها الخاص واكملت ربما انتي كتبتي كل منا في مكان مختلف لكن في النهايه جميعنا ظهرنا في مكان واحد بعض شخصياتك اخذت مجري مختلف عما كتبتي عنه وهنا تحدث مصعب لأول مره بعض الشخصيات اصبحت شريره. قلت لهم اي شخصيه. قالت لي وداد الشخصيه التي لم تلتقي بها بعد
ماسه. نظرت لها نظره عدم تصديق وقلت لها لا مستحيل ماسه( توقعت اي من من هم امامي لكن ماسه مستحيل ماسه كانت اطيب الشخصيات التي كتبتها إنها حساسه و… و من المستحيل ان تؤذي حشره فما بالكم بأن تصبح شريره). فهمت وداد نظراتي وقالت لي  اعلم الامر جنوني 
لكن  نقطه توقفك عن كتابتك كانت نقطه بدايتها. فكرت كثيرا توقفت في قصه ماسه انها قابلت شخص قلت بصوت مسموع وانا اتذكر غسان ..
يتبع..
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية ملكة قلبي للكاتبة ريهام سعيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!