Uncategorized

رواية روجيندا الآدم الفصل الثاني 2 بقلم ملك الليثي

 رواية روجيندا الآدم الفصل الثاني 2 بقلم ملك الليثي

رواية روجيندا الآدم الفصل الثاني 2 بقلم ملك الليثي

رواية روجيندا الآدم الفصل الثاني 2 بقلم ملك الليثي

كانت روجيندا ترتدي زي العمل وتقدم القهوة لسلوي ولكنها سمعت صوت جعلها تتجمد.
…..:ماما…وحشتيني اوي.
نظرت روجيندا لمصدر الصوت وجدت شاب يقف يبدو عليه الوسامة والوقار.
سلوي:مراد حبيبي وحشتني اوي…
وقامت بإحتضانه.
ثم تابعت:كدة يامراد أربع سنين بحالهم مشوفكش فيهم.
نظر لها مراد بحنان ثم تابع بمرح:جرا ايه ياست الكل هو انا كنت مسافر اتفسح ده انا كنت بدرس حتي وهبقا اشهر رجل اعمال.
نظرت له سلوي بحنان وإبتسامة:ان شاء الله ياحبيبي…يلا اطلع اوضتك ارتاح شوية اكيد تعبت من السفر.
علي السفرة.
كانت روجيندا تضع اطباق الطعام علي السفرة.
دادة سميحة:خليكي انا هرصهم وانتي روحي قولي لسلوي هانم ان الاكل جاهز.
روجيندا بإبتسامة:حاضر.
صعدت روجيندا لغرفة سلوي هانم ودقت علي الباب وانتظرت الأذن بالدخول.
سلوي بحنان:تعالي ياروجيندا.
روجيندا بتوتر:دادة سميحة بتقول لحضرتك الاكل جاهز.
نظرت سلوي لها بإبتسامة حنان:ماشي ياحبيبتي انا هنزل دلوقتي اهو.
ثم غادرت روجيندا وذهبت الي المطبخ.
روجيندا وهي تحدث السلسلة الذي اعطاها لها ادم:ادم حبيبي…انا مش مصدقة اني لقيت شغل بسرعة اوي كدة لا وسلوي هانم شكلها طيبة اوي…بس انا خايفة اوي يا ادم انا خايفة من ابنها انت عارف اني مش بحب اختلط بي الناس وبخاف من الرجالة اوي…ثم تابعت بإبتسامة:بس تعرف انت الراجل الوحيد الي مخفتش منك…ياتري شكلك بقا عامل ازاي  لما كبرت…انت اكيد لسه فاكرني زي ما انا فكراك صح ومقلعتش السلسلة زيي.
قاطع حديثها صوت دادة سمحية.
دادة سميحة:انتي بتكلمي نفسك يابنتي.
نظرت لها روجيندا وقالت:ابداً يادادة…المهم عايزاني اعمل ايه تاني.
دادة سميحة:خدي خرجي الطبق وحطيه علي السفرة لإني نسيته.
روجيندا:حاضر يادادة.
روجيندا خرجت  لكي تضع الطبق علي السفرة.
مراد:هو فين ادم ياماما.
سلوي:عنده مأمورية.
عندما سمعت روجيندا اسم ادم وقع الطبق من ايديها واتكسر.
روجيندا فاقت من صدمتها ثم قالت بصدمة وخوف وتوتر:انا اسفة والله وقع غصب عني.
نظرت لها سلوي بحنان:عادي يابنتي ولا يهمك شيليه بس حسبي تتعوري.
نظرت لها روجيندا بإبتسامة مرتعشة ومهزوزة من الخوف والتوتر…ثم لملمت الزجاج المبعثر علي الارض وذهبت سريعاً الي غرفتها.
روجيندا وهي تنهار علي الارض:لا اكيد مش هو…هو لو هنا كان اكيد جيه الملجأ وسأل عليا…وكنت شوفت باباه هنا حتي…ثم قالت وهي تمسح دموعها بشدة وتهز رأسها بتأكيد ماتقوله:ايوة اكيد…ممكن…ممكن يكون تشابه اسماء….ايوة هو تشابه اسماء…ادم حبيبي مستحيل يكون هنا وميجيش الملجأ يشوفني ويسأل عليا…
ثم تابعت وهي تمسك السلسلة وتقول:صح…ده تشابه اسماء.
ثم مسحت دموعها وخرجت الي المطبخ.
نظرت دادة سميحة لروجيندا ثم قالت بخوف:ايه ده…مالك يابنتي وشك عامل كدة ليه.
نظرت لها روجيندا وإبتسمت إبتسامة مهزوزة:ابداً…انا تعبانة شوية علي شان مكلتش من الصبح.
دادة سميحة بعتاب:ليه يابنتي كدة مكلتيش…يلا اقعدي كلي وبعد قومي شوفي شغلك.
روجيندا:حاضر.
كانت روجيندا تعمل وهي شاردة  تفكر في ادم.
في المساء.
كان الهدوء والظلام يعم المكان…خرجت روجيندا من غرفتها لكي تجلب لها الماء ولكنها شافت ظل علي الحائط جعلها تكسر الكوب وتصرخ بصوت عالي.
روجيندا:اعااااا…..
ياتري روجيندا شافت مين خلاها تتربع وتصوت كدة؟
يتبع…..
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية صغيرتي أنا للكاتبة سهيلة السيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى