Uncategorized

رواية حياة الأسد الفصل الثاني 2 بقلم أسماء رضا

 رواية حياة الأسد الفصل الثاني 2 بقلم أسماء رضا

رواية حياة الأسد الفصل الثاني 2 بقلم أسماء رضا

رواية حياة الأسد الفصل الثاني 2 بقلم أسماء رضا

أسد  : بغضب بيفك زراير القميص انا بقي هوريكي مين هو اسد الاسيوطي
حياة بخوف : أنت هتعمل ايه لا لا
حياة نطت من علي السرير وبتجري وأسد بيجري وراءها
حياة : اهدي يا عم الاسد ..ط طب انت عاوز مني ايي 
أسد: يعني هكون عاوز إيه منك ؟  .. بيجري وراءها
حياه : طيب ترضي الكلام ده على امك
اسد : داس على سنانه امي ميته وتعالى هناا
حياة : الله يرحمها اكيد كانت ست طيبه احم نرجع لموضعنا طيب انت عندك اكيد بنات زي القمر  قليلات الادب وخبره وانت هتروح تدور هتلقي كتير انا مش بحسد ولا بقر يبقي تسبهم وتجي ليا دا انا عامله زي عمود القصب المسوس والله نفسك حلوه انك كلمتني اصلا
اسد : بت انتي عبيطه ولا هبله
حياة بغرور واستفزاز : الاتنين… مش بحب اتكلم عن نفسي كتير
اسد : انا الي جبته لنفسي .. والله ما انا سيباك
حياة جريت علي اوضه وقفلت الباب : هيحح الحمد لله هربت منه ..وفجأة النور قطع وحياة شهقت : عااااا يا اسد بيه افتح لي الباب 
اسد : انتي قافله من عندك 
حياة بخوف وقلبها انقبض  وبترجع لورا قعدت في ركن في الغرفه وضمت رجليها لصدرها زي وضع الجنين و دموعها نزلت بغزارة وشهقتها عليت 
اسد عرف يفتح الباب وسمع صوت بكاء راح عندها 
اسد بهدوء : تعال…
حياة برعشة وصريخ : لا ابعودا عني مش هعمل كداا تاني ……. يا بابا تعالي طلعني من هناا …..انا بخاف من الضلمه حياة خايفه يا بابا .. قعدت تتحرك بهستريا
اسد : حياة تعالي وجه علشان يلمسها 
حياة بصريخ : ابعد عنييي يا علي .. ابعد عني دا انا زي اختك ..واغما عليها بين ايدين اسد ونور رجع تاني 
اسد شالها وحطها علي السرير وبدأ يفوقها وهي مش راضيه تفوق ،، مسك تلفونه وكلم شخص 
اسد : ايوه ي مهاب هاتلي دكتور بسرعه علي الفيلا في *** وقفل بسرعه
________________
“في مخزن أسد الاسيوطي”
ساره بدات تفوق : ااه انا فين،، وبتبص حواليها لقت وعد وبدأت تفوق وعد 
ساره ؛ وعد يا وعد اصحي ااه 
وعد بتبدا تفوق : ااه احنا فين ،، بدات تتذكر الي حصل في المطعم
وعد بخضه وخوف ‘: حياة هيا فين حياة يا ساره 
سارة : مش عارفه ،، قامت ساره متجه نحيت الباب وبتخبط وتزعق 
ساره بزعيق : انتوا يا بهايم ياللي هنااا  وبتخبط جامد وفجأة شخص دخل لها
الرجل : عاوزه ايي يا بت بطلي صداع 
ساره بصوت عالي : انت عبيط يالا انا عاوزه اعرف فين حياة وامشي 
الرجل بضيق : مش عندي اؤامر اني رد وبطلي صداع وزقها وخرج 
وعد بخوف علي حياة : حياة فين دا ممكن تجلها النوبه لو حد لمسها وعيطت 
ساره راحت عند اختها : خلاص اهدي هيا اكيد هتبقا كويسه انشاء الله
_____________
“في فيلا اسد “
مهاب دخل ومعه الدكتور : هو في ايي يا اسد ومين البت دي 
اسد : مش وقتوا يا مهاب نتكلم بعدين ،،، خش يا دكتور 
الدكتور بدأ يكشف عليها واسد واقف قلقان ميعرفش ايه السبب. الدكتور خلص
اسد بخوف ولهفه مهاب لحظها : ها يا دكتور عندها ايي 
الدكتور : هيا عندها فوبيا من الضلمه والأماكن المغلقه ودا ادا الي انهيار حاد وانا ادتها ابره مهدأه ولازم ميكونش في ضغط عليها ومشي ومهاب راح يوصله
مهاب بزعيق : مين دي يا اسد
اسد ببرود : وانت مالك ومش ترفع صوتك علي اخوك الكبير تاني 
مهاب : هعلي لدما انت مش محترم نفسك ايي الي انت عملتوا في البنت كده
اسد ببرود كما هو : انا قولت صوتك مش يعلي عليا تاني وانت عارف هعمل ايي 
مهاب بهدوء لانه عارف اخوه كويس : طيب انت عملت ايي في البنت اللي خلاها يحصل كداا 
اسد : زي ما سمعت الدكتور واقفل علي السيره دي وروح المخزن وتلاقي بنتين هاتهم وتعالى بسرعه 
مهاب : وكمان في بنتين ،، يا اسد انت عمرك ما كنت كداا انت اي نعم بتجيب بنات بس بيبقى بمزاجهم وانت مش يتجيب حد علي الفيلا هنا غصب ،ومشي
اسد : بص علي حياة دا انتي شكلك وراكي حكايه
_________________
“في المخزن “
مهاب وصل المخزن وسمع صوت زعيق راح نحيت الباب
مهاب : افتح الباب 
الرجل : حاضر يا باشا ،، وفتح الباب ومهاب دخل 
ساره : راحت عنده ومسكته من ياقه القميص قولي فين حياة وإلا هزعلك
مهاب بإستهزاء : وانتي الي هتزعليني يا شطره ،،، علي العموم يلا هوديكم للفيلا 
ساره : بصوت عالي لا يا حبيبي انت مفكرنا من البنات الي انت بتجبهم 
مهاب بهدوء : هههههههه اصل مش انتي خالص زوقي ولا حتي شكلك بيقول انك بنت ،،، ويلا هوديكم عند حياة
وعد بلهفه : طيب يلا هيا حصلها حاجه
مهاب : لا وي يلا علشان اسد مستتيكوا 
ساره بغضب : ماشي يا اسد يلاا،،، ومشي متجهين للفيلا
___________
“في منزل وعد ” 
عفاف بقلق : يعني هما راحوا فين ،،، ورنت علي البنات 
عفاف ‘: اوووف التليفونات مقفوله يا رب جيب العواقب سليمه 
ورنت علي بيت عم حياة 
نعمه : الو مين
عفاف : ايوه يا نعمه انا عفاف 
نعمه بضيق : ايوه عاوزه ايي 
عفاف بقلق  : هما البنات مش عندك 
نعمه : لا هيا مش المحروسه بتاعتك جت وخدات حياة وهيا مرجعتش 
عفاف بقلق : يعني حتي حياة مرجعتش طيب يا نعمه لو حياة جت خليها تكلمني ماشي سلام ،، وقفلت 
“عند نعمه”
نعمه : يعني بنت زهره لسه مرجعتش ،، ورنت علي حياة ولقت التلفون مغلق
نعمه : حلو اووي كداا انا لازم اقول لمحمد ،،، يا محمد يا محمد 
محمد : ايي يا نعمه بتزعقي ليه 
نعمه : متعرفش ليه … بنت اخوك لسه مرجعتش والتليفون مغلق والساعه بقت 
واحده بعد نص الليل
محمد : اكيد عند عفاف 
نعمه بكذب : لا يا خويا مش هناك انا لسه متصله قالت مش هناك 
محمد : اومال راحت فين 
نعمه بخبث : معرفش يا خويا ،، مش ممكن تكون تعرف واحد وهو هيلف عليها وياخد الورث كله 
محمد بزعيق : دا انا كنت قتلتها 
نعمه ببوز : ياما قولت لك انك تجوزها لي علي  ابنك غصب عنها 
محمد : مش ابنك هو الي غبي وكان بيتعدي عليها وكل مره كان اخويا بينقذها
كان زمان دلوقتي وافق على الجوازه ،،، ولا اخر مره عمل كده فيها هو كان خلاص هيسجن ابنك لولا اني انا الموت اخويا ومراته 
نعمه : طيب لما حياة تيجي لازم تذلها علشان توافق
________________
” في فيلا اسد “
مهاب وصل البنات للغرفه وهما خيفين علي نفسهم وحياة 
مهاب : اتفضلوا ادخلوا
ساره : لا يا خويا الستات الاول فا اتفضل انت 
مهاب بزعيق وحده : تحبي اوريكي اعمل ايي فيكي
وعد : خلاص احنا اسفين يا استاذ  ،،،، فين حياة بقي 
مهاب : بيتكلم وهو ينظر الي ساره بحده اتفضلوا ،،، وبيفتح الباب الاوضه 
وعد بصدمه : ايي داا ……????
يتبع…..
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى