Uncategorized

رواية حواديت عمرو وآلاء الفصل الثانى 2 بقلم آلاء عارف

 رواية حواديت عمرو وآلاء الفصل الثانى 2 بقلم آلاء عارف
رواية حواديت عمرو وآلاء الفصل الثانى 2 بقلم آلاء عارف

رواية حواديت عمرو وآلاء الفصل الثانى 2 بقلم آلاء عارف

قومي حضري شنطتك عشان طيارة الساعه تسعه بالليل 
-نعم! طيارة اي 
_اي ي الاء طيارة شرم 
-انت عارف اني عندي فوبيا من الطيارات 
_ايوه يعني هنسافر ب اي؟ 
-بالعربيه.. 
_نعم! انتي عارفه هناخد وقت قد اي بالعربيه!؟ 
-ست ساعات مش كتير ع فكره 
_ايوه صح ماهو عشان انتي مش هتتعبي فالسواقه 
-لا ع فكره هساعدك والله انت تلت ساعات سواقه وانا تلت ساعات 
_ايووه اييوه فكرتيني بأمارة السفريه اللي قبل كدا وقولتيلي هسوق بدالك ومش عارف اي وفضلتي طول الطريق نايمه 
فضلت ساكته ومش عارفه اقوله اي لانه معاه حق بصراحه 
-لا والله المره دي وعد هسوق النص 
فضل متردد شويه.. 
_ماشي اما اشوف اخرتها، منا عارف لو ركبتي الطيارة اساسا هتلمي علينا امة الا اله الا الله 
-ي سلام عليك وانت بتفكر ودماغك شغاله كدا ي مورا 
_ماشي ي اخرة صبري، قومي بقا اتخمدي بدري عشان هقومك بدري عشان نلحق نوصل قبل بكرا بالليل 
-حاضر ي مورتي هقوم يلا تصبح ع خير 
_ايوه مورتك دلوقتي، اه ونسيت متسهرييش عشان الصبح لو مصحتيش هكب عليكي جردل مايه انا بحذرك اهو 
-اخص عليك ي عمرو انت ممكن تتخيل اني اعمل كدا 
_عالعموم انا نبهت انتي حره 
تاني يوم.. 
_لولا اصحي يالا عشان تلحقي تجهزي 
-سيبني خمس دقايق بس 
_رجعتي سهرتي تاني مش كدا؟ 
-يوه ي عمرو مكنش جايلي نوم بص سيبني خمس دقايق بس وبعدها هقوم فايقه
شد البطانيه من عليا.. 
_قومي ي الاء وبطلي دلع مش ناقص عاوزين نوصل قبل بالليل، هنزل اودي الشنط واطلع الاقيكي جاهزه 
-طيب انزل انت بس وملكش دعوه.. 
لسه بيلف وشه من هنا روحت رجعت البطانيه عليا تاني ونمت 
_انتي بتعملي اي؟ طيب لما اجيب جردل المايه واكبه عليكي متزعليش وبالمره تاخدي الدش عطول 
-لاا استني خلاص قومت اهو
قومت من عالسرير وعديت من جنبه وانا مضايقه 
_ُمزعج.. 
-ايوه انا الل مُزعج دلوقتي ع اساس ان فكرة السفر بالعربيه بتاعتي! 
_عدي ي مُزعج.. 
-متتأخريش بس 
بعد وقت جهزت ونزلت لقيته قاعد فالعربيه ومتعصب جدا بصراحه كان معاه حق انا طولت شويه، ركبت العربيه بكل هدوء ومتكلمتش 
_اهلا بالبرنسيسه الاء، يارب بس منكنش ازعجنا حضرتك عالصبح لا سمح الله 
-لا لا ولا يهمك حصل خير 
جز علي سنانه: صبرني ياارب 
فالطريق كنت زهقانه جدا ومبنتكلمش 
_بقولك متشغلنا حاجة نسمعها كدا.. 
وصل الموبيل بتاعه فالكاست بكل هدوء من غير كلام ولقيته شغل تامر عاشور 
-ياربي عالكآبه، ملقتش غير تامر عاشور! 
_ملكيش دعوه انا بحبه 
-بس انا مش بحبه 
وروحت شيلت الموبيل بتاعه وحطيت موبايلي مكانه وشغلت اغنية ع مزاجي 
_رجعي الموبيل مكانه ي الاء 
-لاا 
_يعني العربيه ملكي مش ملاحظه كدا ولا اي؟ 
-معلييش 
كان متعصب مني جدا اساسا، بسبب اني مردتش نسافر بالطيارة وانا عماله بزودها عليه ف صبره نفد يعني ومعاه حق بصراحه.. وفجأه لقيته وقف العربيه وبصلي بعصبيه جدا 
_اي مفكر يعني هتخوفني 
قبض ع ايده جامد وبعدين نزل من العربيه ولقيته جه عند بابي وفتحه وعنيه كانت بطق شرار 
-انزلي.. 
_ايي
-بقولك انزلي.. 
_يووه ي مورا دا كله عشان شيلت موبايلك، هترميني هنا وتمشي يعني! دانا كنت بهزر ي راجل
– انزلي عشان تسوقي دورك.. 
نزلت من العربيه بدون كلام ماهو معاه حق.. 
بعد ساعات واخيرا وصلنا كانت الدنيا ليلت دخلنا الفندق واستقبلونا، اخدنا مفاتيح الاوضه وطلعنا 
كنت لسه واقفه ع باب الاوضه لقيت ماما بترن فهو سبقني ودخل لانه كان باين عليه التعب جدا 
_الو الو يماما روحي في مكان فيه شبكه 
مكنش فيه شبكه فالمكان الل انا فيه فبعدت شويه عن الاوضه 
-وصلتو ي لولو بالسلامه؟ 
_ايوه ي ماما الحمد لله 
-تمام انا كدا اطمنت عليكو يلا اقفلي ورحي استريحي شويه من السفر 
_تمام ي حببتي سلام 
دخلت الاوضه لقيته فارد ضهره عالسرير ومفتح عينه وفجأه لقيته قعد عالسرير 
_انا اللي لحقت السرير دا 
-ايي! 
_زي ماسمعتي كدا 
-اومال انا انام فين ان شاء الله؟! 
كان فيه كنبه فالاوضه بص عليها وقال 
_معرفش اتصرفي 
-ماشي ي عديم الانسانيه 
_شوفو مين بيتكلم عن الانسانيه دلوقتي! 
اخدت نفسي وروحت قعدت عالكنبه بكل هدوء ماهو بردو معاه حق في دي منا خدت السرير اللي فالبيت، كان هو عمال يبص عليا وكأني صعبت عليه 
_لو حابه تعالي السرير واسع لكن وربي ما هقوم سمعاني! 
-لو هموت كدا مش نايمه جنبك 
_احسن بس لما تسمعي صوت كدا ولاكدا متجيش وتقولي ي مورا الحقني 
-معلييش.. مفكر يعني هخاف من التفاهه دي قال صوت قال.. 
_انتي ادري تصبحي ع خير 
فضلت قاعده عالكنبه شويه بعدين حاولت انام عليها مكنتش مرتاحه جدا قعدت اتقلب لحد مازهقت وقومت قعدت تاني وبدأت اتمشي فالاوضه لحد ما يجيلي نوم وفجأه سمعت صوت خرفشه ف قولت دي اكيد تهيوآت كملت مشي فالاوضه سمعت تاني نفس الصوت الخرفشه بصوت اقوي شويه خوفت 
كنت متردده اصحي عمرو ولا لا بس لما سمعت الصوت لتالت مره صحيته 
_عمرو، عمرو  قوم في صوت خرفشه 
-فين ي الاء فين ي اخرة صبري! 
_سامع! سمعت الصوت!؟ 
-تلاقيه فار، روحي ن…. 
_فااار! فاار! انت بتتكلم ببرود كدا ليه 
-طب اعمل ايه دلوقتي خلاص مش متأكد اذا كان فار ولا لا روحي نامي والصبح هقول لخدمة الغرف يشوفو اي دا 
روحت قعدت عالكنبه وانا مرعوبه ومش عارفه اعمل اي
_نفسي اعرف هتبطلي العناد دا امتي، قولتلك السرير واسع 
قعدت افكر شويه  وبعدين قومت تاني من عالكنبه روحت نمت عالسرير وانا بكره ان حد ينام جنبي مش ببقا مرتاحه بس اضطريت انام 
_بص اتاخر عندك متقربش من النص دا مبحبش التلزيق ومبحبش حد ينام جنبي 
(ابتسم): صبرك يارب
واخيرا نامت بعد ما طلعت عيني، كنت عطشان وقومت عشان اشرب ورجعت لقيتها نايمه زي الملايكه ع عكس وهي صاحيه بتبقي زي الاطفال المشاغبه، فضلت اتأمل فيها.. 
فلاش باك.. 
كنت قاعد في جنينة جدي الله يرحمه 
_قاعد زعلان كدا ليه! 
-جدو! 
_ها احكيلي اي اللي مضايقك كدا 
-مفيش ي جدو 
_اتخانقت انت ولولا تاني ! 
-لا ما اتخانقناش، بس مش عارف ليه انا اضايقت اوي لما حكيتلي عالشخص اللي هي معجبه بيه مع ان دي حاجة عاديه وهي في يوم من الايام هتتجوز 
_انت شايف ان دي حاجة عاديه؟ 
-ايوه المفروض انها حاجة عاديه ي جدو لانها اختي 
_بس انتو مش اخوات 
-معرفش بقا ي جدو 
_متكدبش ع نفسك اكتر من كدا يبني، المفروض انك كبير وعاقل 
-مش فاهم! 
_افهمك.. انتو لو اخوات فعلا مفيش اخ هيضايق ان اختو تعجب بشخص عالعكس هيفرحلها ان هي كدا تبقي لقت شريك حياتها لكن انت مضايقلها ليه! 
-انا متلغبط ي جدو ومعنتش عارف انا مالي 
_انت بتحبها ي عمرو متكدبش ع نفسك اكتر من كدا يبني.. 
بصتله بصدمه بعدين قولت في نفسي ليه اعمل مصدوم مع اني الل بكدب نفسي دايما واقول ان دا مجرد حب اخوه في حين اني مش متقبل فكرة ان في شخص هيجي في يوم من الايام وهياخدها وهتبقي ليه هو وانا هضطر اخرج من حياتها بالبطيئ لان ساعتها مش هيكون ليا اي صله بيها غير اني ابن عمها غير كدا مش هيبقي ليا حق في اني اتدخل في حياتها 
-انا بجد متلغبط ي جدو حاسس اني متكتف مش عارف اعمل ايه هي بتحبني زي اخوها معتبراني اخوها في كل حاجة اجي انا دلوقتي واهدملها كل افكارها عشان حبيتها! 
_ومين قال ان هي كمان محبيتكش! 
-نعم!! 
_هي امتي شافتك بتكلم بنت الا واضايقت! هي كمان متقدرش تستحمل فكرة ان في شخص تاني يجي وياخدك منها، لو انا جيت دلوقتي وقولتلها انتي بتحبي عمرو هتقلب الدنيا عشان تقنعك انك اخوها في حين ان جواها عكس الل هي هتقوله وانت اكتر انسان عارفها 
-طب والحل ي جدو اعمل اي؟ 
بااك.. 
تاني يوم صحيت من النوم ملقتوش فالاوضه قولت يمكن خرج البلكونه 
قومت وغسلت وشي وروحت عشان اشوفه بيعمل اي 
_ان شاء الله راجع بعد اسبوع، تسلمي 
اول ما شافني داخله عليه 
_تمام سلام دلوقتي هكلِمك بعدين 
-كنت بتكلم مين؟ 
_زميلتي فالشغل 
-اها 
مش عارفه ليه اضايقت مع ان مليش حق اضايق 
-وهي رنت ليه ف وقت زي دا 
_اي ي الاء بتسألني عن اخباري 
-امم وهي مالها ومال اخبارك ان شاء الله 
_لان هي دي الل هتبقي مكانك في يوم من الايام… 
يتبع ……
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى