روايات

رواية قسوة أمير العشق الفصل التاسع والثلاثون 39 بقلم منة سمير

رواية قسوة أمير العشق الفصل التاسع والثلاثون 39 بقلم منة سمير

رواية قسوة أمير العشق الجزء التاسع والثلاثون

رواية قسوة أمير العشق البارت التاسع والثلاثون

رواية قسوة أمير العشق الحلقة التاسعة والعشرون

نظرت ايتن سريعا صوب انجي وهي تبتلع ريقها بقلق وتقول بتوتر… انت كنت فين
أمير…. هو انتي مسمعتنيش؟؟؟ بقولك حاااجه ايه دي ال معرفهاش
انتوا مخبين عليا ايه
انجي…. هنخبي ايه يعني دا بس اختك راكبه دماغها مع جوزها ومش عايزه ترجع ليه
قولت لآيتن متقولكش عشان متضايقيش
كفايه ال انت فيه
أمير…..مبتعرفيش تكذبي عليا يا ماما
انجي تنهدت بتعب… وانا مش بكذب عليك يا ابني وانا تعبت اوي انهارده
ومعدتش قادره بعدين نبقي نتكلم
اومأ بهدوء وعدم اقتناع وهو يصوب بصره تجاه زوجته ال تقف تنظر الارضيه ويكسو على ملامحها التوتر الشديد
انجي… انت كنت فين بقا من صباحيه ربنا وموقع قلبي من الخوف عليك
وليه قافل تليفونك
أمير…. كنت بقضي مشوار مهم مكنش ينفع يتأجل
انجي بعدم فهم… مشوار ايه دا
أمير… بعدين يا أمي بعدين
انجي بتنهيده… مش مرتحالك يا ابن بطني
أمير ضحك باستهزازء… وايه الجديد يعني في ده
انجي… ماشي انا هروح انام تصبحوا على خير
أمير… وانتي من اهله
خرجت انجي وقفلت الباب واتحركت ايتن عشان تمشي بس أمير مسك ايدها بسرعه…
هتقوليلي انتي بقا في ايه؟؟
ايتن بتوتر… في ايه؟؟
أمير رفع حاجبيه باستنكار َوسخريه…. حاطه وشك في الأرض ومش حاطه عينك في عيني تبقى بتكدبي عليا يا ايتن
ايتن بتعب وحست بأعراض انسحاب المهدئ ال خدته … عشان تعبانه ومش قادره للاساله دي الوقتي…
ممكن ناجل الأسأله دي لبعدين….
متبصيليش كدا
انت عارف لو فيه هقولك…
قالت كلامها بارتباك لما بص ليها بشك..
أمير بهدوء…. براحتك… انا رايح اغير هدومي
ايتن… َهَو ايه ده
أمير… رايح اغير ايه الاستغراب في كدا…
جايه تساعديني وانا بغير ولا ايه
ايتن بتوتر… لا روح….
أمير قرب وقال بهدوء شديد…. انا مش مرتاح ليكي في حاجه
انا مبحبش اتساب لدماغي…
ايتن جرت على الحمام … اه انا عندي مغص هيموتني…. وقفلت الباب في وشه
أمير غمض عينيه يزفر بهدوء….. حتى يتحَكم بنفسه لقد واجه يوم مليئ باحداث عصبيه
استنفذت طاقته تماما
قرر التعامل بهدوء
فقام بتغيير ملابسه وجلس ينتظرها
َ… حتى طال الانتظار….
من ورا باب الحمام أيتن خدت نفسها براحه شديده… بعد ما اخدت مهدئ
حست برعشه في ايدها حاولت تتحكم فيها بس من غير فايده
لحد ما سمعت صوت أمير برا بينادي عليها…
ايتن…. نعم…
أمير كان قاعد على السرير رفع عيونه وتمعن النظر فيها من فوق لتحت واتكلم ببطء…. مالك…؟؟
ايتن بتوتر… مالي؟؟
مافيش حاجه
أمير قام من مكانه وقرب منها وهي بعدت عيونها عن عيونه
مد ايده ورفع وشها ليه براحه
وبص في عيونها وهو بيقول…. انتي كذابه….. وفيه حاجه… بس انا مش هضغط عليكي
عشان مترجعيش تخافي مني… انا مقدر خوفك من ال حصل ومش عايزك ترجعي ليه تاني…. وكمل كلامه وهو بيرجع خصلات شعرها ورا ودنها وهو بيقول…
بس لو كانت حاجه حصلت في غيابي يا ايتن وانا معرفش عنها وعرفت من برا
ومجتيش انتي حكيتي الأول
وقتها انا مش هكون ضامن رده فعلي ايه بس هتزعلي مني
ايتن بعدت ورا وقالت باستنكار… لا وخوف ايه ال مقدره بقا ومش عايزانى ارجع اخاف منك
وبعدها تقولي هتزعلي مني
هو ايه كلامك وعكسه دا
وافرض حصل حاجه فعلا وانا مش حابه اقول لأسباب خاصه بيا انا
ايه هتعلقلي المشنقه يعني؟؟
ضحك باستخفاف وهو بيجذبها من خصرها ناحيته مره واحده وقال بحزم…. الاسباب خاصه بيكي دي… تخصني انا كمان…
انتي مراتي
وال يخصك يخصني يا أيتن… وعشان اريحك يعني… اه هعلقلك المشنقه لو كلامي متسمعش،..
قالها بغمز
بس هي خافت من كلامه وقالت بتوتر… انت بتتكلم وبتهزر متعرفش كلامك دا بيعمل فيا ايه
أمير… انا مش بهزر على فكره انا بتكلم بجد
ايتن… طب طالما بتتكلم جد انت كنت فين لحد الوقتي ومتحورش زي ما عملت مع طنط
لان كلامك دا مش هيدخل عليا
أمير…. طب ما انتوا حورتوا بخصوص موضوع ريهام وعملت نفسي اني مصدق كلامكوا
ايتن… متغيريش، الموضوع ورد
أمير…. أيتن…. انا مش بحب طريقه الاستجواب دي… انا مش عيل صغير
عشان لما ارجع اقول كنت فين واتاخرت ليه؟
قالها بضيق شديد وهو بيعد عنها وبيدلها ضهره
فقربت منه ايتن وخليته يلف ليها…
ايتن…. اه مش عيل صغير بس بتتصرف بتهور لما تغضب وبتلغي عقلك دا خالص
من حقي اسالك واحقق كمان واقلق
أمير بغضب… ايتن قولتلك مش بحب الأسلوب ده ومتقلقيش اوي كدا
لسه عندي عقل بفكر بيه
ايتن… استنى والله انا مش قصدي كدا
أمير…. وسعي عشان عاوز انزل تحت متكلمنيش في حاجه الوقتي
ايتن بلعت ريقها بخوف وقالت … انت مكنتش عنده صح
قطب حاجبيه وهو يضحك بسخريه… بتقوليها بخوف كدا ليه؟؟
اه كنت عنده…
ومتخافيش اوي كدا مش هعرف اعمله حاجه وانا مكسح كدا
ايتن…. كنت بتعمل ايه هناك كل دا؟
أمير… كنت بشم هوا…
ايتن بغيظ…. بتشم هوا في السجن يا أمير
أمير ضحك بتلاعب وقرب منها بهدوء وبصلها وقال… لا ما هو انا مكنتش، في السجن…
انا كنت في مستشفى الأمراض النفسية… بشم هوا مع ابن الشرقاوي هناك…
ايتن بصدمه… أمراض نفسيه لايه
أمير قال بسخريه وهو بيفتكر ال حصل… اللعبه دي كلها كانت عشان خاطر…
سليم مفكرك مراته ال ماتت
سليم مريض نفسي وكان بيتعالج بس هرب من المستشفى وحالته ساءت اكتر بعد موت مراته…
ايتن بصدمه اكبر…. هو كان متجوز قبل كدا؟
أمير…. لا دا فيه بلاوي اكتر… وفري صدمتك دي لبعدين شويه…
قرب منها تليفونه
وفتح ليها على صوره…
وقال… شايفه دى
ايتن ببلاهه…. اه دي انا ََََ….. جبت الصوره دي منين
انا مش فاكره اني…
قاطعها أمير قائلا وهو يضحك بتشفي…. لا ما هي دي مش انتي يا روحي…
دي لينا…. لينا رامي رفعت…. مرات سليم الشرقاوي نسخه طبق الأصل منك يا ايتن…
كان عندك حق الصور ال كانت في شقته ال انتي قولتي عليها دي مكنتش صورك
دي صورها هي
وهو لما شافك أفتكرك هي… سليم كان بيحب لينا بجنون لدرجه انه
بلعت ايتن ريقها بخوف وقالت بتوتر…. انه ايه؟؟
رفع بصره وبصلها وهو يعلم بصعوبه ما سوف يتفوه به خصوصا أمامها هي
من كانت ستقط في قبضه هذا المختل وتخسر حياتها كلها لامحاله
ولا مفر…. بعد ان لم يقف احد في طريق سليم مره محاولا منعه
سواه هو…
فكان هو أميرها المنقذ ولكن ضمن سياق أحداث اخري
فكان الزواج اجباريا بين الطرفين والان هو يقف أمامها
يتنهد بثقل وهو يقول بترقب …. جابلها شلل!!!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قسوة أمير العشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!