Uncategorized

رواية أحببتها للمرة الثانية الحلقة الثانية 2 بقلم نيللي ياسر

 رواية أحببتها للمرة الثانية الحلقة الثانية 2 بقلم نيللي ياسر

رواية أحببتها للمرة الثانية الحلقة الثانية 2 بقلم نيللي ياسر

رواية أحببتها للمرة الثانية الحلقة الثانية 2 بقلم نيللي ياسر

زين: حوريه.. وحشتيني اوي

حوريه: انا مبسوطه اوي

زين: لايه يا حوريه

حوريه بدموع: هتقابلها النهارده وهتاخد مكاني

زين بعصبية: مفيش حد يقدر ياخد مكانك

حوريه بدموع: انا مش زعلانه بالعكس أنا فرحانه انك هتقابلها النهارده

زين: هي مين دي؟!

حوريه: دي هتبقي حوريه2

زين بنفي: يعني ايه

حوريه ببكاء: يعني هتحبها

زين: مستحيل احب حد بعدك

حوريه: هتوحشني يا زين

زين: لا..حوريه لا متمشيش حوريه اعااااااا

( صحي من النوم وهو بينهج وبص في الموبيل وبعدين فتح مذكراته وبدأ يكتب)

 * النهارده 3 فبراير 2021 ياااه ده فات 3 سنين علي غيابك يا حوريه.. 3 سنين بتعذب من الفراق..3 سنين بموت في غيابك.. وحشتيني اوي اوي.. أنا هفضل استناكي وعمري ما هسمع كلامك في أحلامي واتجوز .. بس كان قصدك ايه اني هقابل حوريه2 النهارده؟!…مش عارف بس وحشتيني اوي.

Stop

( زين سيف النصر ظابط في المخابرات المصريه عنده 30 سنه امحاوي وعنيه رمادي وطويل وعنده عضلات ودقنه طويله اوي بحكم الزعل علي مراته..وحوريه دي تبقي مراته اتقتلت في حضنه من واحد من اعدأه و اللي قتلها هرب وعرف أنه مات.. وملوش حد غير ادهم صاحبه )

  ( موبايل زين رن وكان ادهم صاحبه)

زين: الو

ادهم: الو يا زين اكيد لسه صاحي

زين: الصراحه اه

ادهم: يا أبني مينفعش كده دي الساعه 5.30 صحتك أفهم

زين بغضب: في ستين داهيه صحتي..اعمل بيها ايه

ادهم: طب خلاص عايزك في موضوع

زين: موضوع ايه

ادهم: مش هينفع هنا تعالي في الكافيه اللي جمب بيتك

زين: ماشي الساعه 7 تكون هناك

ادهم: تمم..باي

 ” قفل زين معاه وشاف صوره علي المكتب فيها شاب جميل اوي و ضحكته طالعه من قلبه..وبنت جميله راكبه علي ضهره علشان قصيره..عنيها لبني وشعرها طويل واسود وبيضه وجسمها حلو..دي حوريه..والشاب ده زين …باس الصوره وقام يلبس.. وكان شكله جميل بس ملامحه باهته ودقنه طويل وملامحه باين عليها الجبروت والحده..ركب عربيته و وصل الكافيه…”

ادهم وهو بيحضن زين: عامل ايه يا صاحبي 

زين ببرود: الحمدلله وانت

ادهم: تمم..تشرب ايه

زين: انا مش عايزه حاجه..ايه الموضوع

ادهم: بص الموضوع…

…. ( في مكان تاني بنت بتلبس وهي بتكلم صاحبتها..وهي فيروز..بنت جميله عندها 21 سنه نفس ملامح حوريه لا هي فعلا نفس حوريه في كل حاجه)

فيروز: ما خلاص يا بنتي بلبس الكوتش وهجيب الهاند فري

  ( مامت فيروز جايه عليها)

فيروز: طب اقفلي يا سلمي دلوقتي

سلمي( صاحبه فيروز): حاضر بس بسرعه انا تحت بيتك

فيروز: ماشي باي

حنان( مامت فيروز): انتي رايحه فين يا فيروز

فيروز: هخرج انا والبنات شويه .. هنقعد في كافيه

حنان: البنات كلهم

فيروز: اه .. سلمي و ملك

حنان: طيب خلي بالك من نفسك ولما اتصل ردي عليا

فيروز وهي بتبوس رأسها: عيوني..باي يا نونو

حنان: باي يا حبيبتي

….

فيروز: هاي يا بنات

ملك: هاي يا فري

سلمي: يلا يا فري بقي

فيروز: هو لازم الكافيه ده

سلمي: عادي يعني

فيروز: اصل انا مش عايزه أقعد عايزه الف بالعربيه بس

ملك: ماشي يلا

فيروز: يلا

  ( ركبو عربيه وفضلو يلفو في الشوارع بدون جدوى)

….. ” عند زين وادهم”

زين بعصبية: لا يا ادهم انا مش هتجوز انا مستحيل أعمل كده

ادهم: لايه يا ادهم

زين: علشان اللي ماتت دي حب عمري وانا عمري ما هنساها

ادهم: طب أسمع…

زين: انا ماشي يا ادهم..ممكن تيجي توصلني علشان مش قادر أسوق

أدهم: اكيد يلا

 ( ركب زين مع ادهم العربيه وحط الهاند فري في ودنه وبيسمع أغنيه كانت مفضله عند  حوريه بتاعت عمار حسني و ادهم كان واقف في إشارة ومستنيها تفتح زين بيدمع وبيبص جنبه شاف فيروز سانده برضو علي الازار وحطه الهاند فري ومن حركه شفايفها هي بتسمع نفس الاغنيه “

زين بصدمه وفرحه: مستحيل..

ادهم: ايه اللي مستحيل

زين بفرحه: حوريه يا ادهم اهي..بص حوريه اهي..نفس لون عينيها ونفس شعرها وبتسمع نفس الاغنيه يا ادهم اهي

ادهم بص واتصدم: إزاي..كده ..دي كأنها هي فعلاً

زين: صدقني هي

أدهم: طب بص إحنا ممكن نسألها …

  ( مكملش كلامه و زين نزل من العربيه و فتح الباب بتاع فيروز جامد وهو بيعيط وبيبتسم)

فيروز: ايه ده انت ازاي تفتح الباب كده..

زين بفرحه: حورررررريه!!

يتبع..

لقراءة الحلقة الثالثة : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية فانوس رمضان للكاتبة نيللي ياسر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!