روايات

رواية المظلومة الفصل السابع 7 بقلم جميلة القحطاني

رواية المظلومة الفصل السابع 7 بقلم جميلة القحطاني

رواية المظلومة البارت السابع

رواية المظلومة الجزء السابع

رواية المظلومة
رواية المظلومة

رواية المظلومة الحلقة السابعة

لك لمسي لست زوجي ولا تقرب لي فغضب .
أسد؛ الغريب يلمسكِ ولا تقولين له شيء انتي ملكي والنفس الذي تتنفسين وكل شيء يخصك ملكِ .
قمر وهي تبكي؛ لا لست ملكك انا حره ولن تتملكني.
فصفعها أسد؛ هذا الكلام عندما تكونين مع أي أحد اما انا فلا انتي ملكي وهو يشد شعرها هل تفهمين سأذهب الان لدي عمل لا اريد ان أعود الا والمكان يلمع من النظافة فخرج واغلق الباب بقوة وهي تبكي وترتعش فنزلت وظلت تنظف وتلمع الأثاث ودموعها تسيل وهي تلعن ضعفها أمامه وعندما انتهت ذهبت لغرفتها ونامت وهي جائعة خائفة ولم تجف دموعها فعاد للقصر بعد منتصف الليل وصعد ودخل غرفتها بهدوء وتقدم نحوها وجلس بجانبها فقبلها؛ آسف يا حبيبتي لم اقصد ذلك لقد اعمتني الغيرة فقبل كل جزء من وجهها وخرج من عندها واغلق الباب بهدوء ودخل غرفته واستحم وعندما أنتهى نام وفي يوم جديد استيقظت وتوضأت وصلت وانجزت عملها وخرجت للتسوق وقابلت سليم فكان سعيد بلقائها وهي العكس فامسك يدها وقبلها وأراد أن يضمها فوجد من يبعده.
أسد؛ لا يجوز لك لمسها ولا حتى الاقتراب منها فتجاهله سليم.
سليم؛ كيف صحتك ماهي اخبارك هل انتِ سعيدة؟
أسد؛ لا تشغل بالك هي سعيدة ومرتاحة فسحبها بعيداً من هذا الغبي ؟
قمر؛ طليقي هل أرتحت الان؟
أسد؛ لا لم ارتاح الا عندما أقضي عليه فامسكت بيده.
قمر؛ لا داعي لذلك دعك منه فابتسم وقبل جبينها فخجلت لماذا فعلت ذلك؟
أسد؛ أنتي حبيبتي افعل ما اريد ولو أستطيع حملكِ والهرب بكِ لفعلت ذلك سأفعل أي شيء لجعلكِ سعيدة فخجلت واحمرت خدودها فركبا السيارة فضمها وظل يقبلها.
قمر؛ ما كل هذا أصبر حتى نتزوج.
أسد؛ لا استطيع التحكم في نفسي فضمها بقوة كم بقي لكِ وتنتهي عدتك؟
قمر؛ بقي شهر وعشرة ايام .
أسد؛ كل هذا كيف اتحمل هل اسافر حتى ينتهي الشهر ام ماذا؟
فوصلو ونزلا ووضعت آلاغراض في المطبخ وصعدت غرفتها وكانت تخلع ملابسها فدخل أسد وهو غائب عن الواقع وتقدم نحوها وضمها وظل يقبلها بجنون وتمادى وكانا في عالم آخر وبعد فترة انتبها لما حصل وابتعد عنهاوهي مصدومة وبكت بشدة على ما حصل لها فخرج أسد وذهب إلى غرفته وهو غاضب من نفسه لم ضعف بهذا الشكل فقد كان يسيطر على نفسه والآن لا لن استطيع مسامحه نفسي هي لا ذنب لها وفي المساء كانت تراجع ل شهد دروسها فمر من امامهما ولم ينظر لها وبعد ساعة.
أسد؛ احب أقدم لكم خطيبتي وسنتزوج قريباً فصدمت قمر

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية المظلومة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى