رواية العودة إلى الوراء الحلقة الثانية 2 بقلم روان ريحان

 رواية العودة إلى الوراء الحلقة الثانية 2 بقلم روان ريحان 

رواية العودة إلى الوراء الحلقة الثانية 2 بقلم روان ريحان

رواية العودة إلى الوراء الحلقة الثانية 2 بقلم روان ريحان 

لمار؛ انتَ

َ

عمار؛ انتِ

ِ 

ريـاض؛ انتوا تعرفوا بعض ولا إيه 

لمار؛ ده ده الشخص اللي كان هناك 

سميره؛ هناك فين يابنتي 

لمار؛ علي البحر 

عمار؛ يلا يا عمي اركبوا ونبقي نتكلم في الطريق 

ركبوا العربيه ومحدش بيتكلم الكل ساكت 

لمار؛ احم احم هو هو انت كنت بتعمل ايه هناك وعرفت منين ان انا هناك 

عمار؛ العربيـه اتعطلت هناك فاتصلت بواحد يجي يصلحها وقولت لنفسي اتمشي شويه ع البحر 

لمار؛ بس غريبه يعني ان العربيه متعطلش بيك غير ف المكان اللي انا فيه 

عمار بارتباك؛ ها لا عادي صدفه 

وبعد مده من الزمن وصلوا الصعيـد 

الجد؛ ياهلا ياهلا بالغالي 

رياض؛ ازيك يا ابوي 

الجد؛ بخير الحمد لله فين لمار

لمار؛ انا اهو يا جدي ازيك واحتضنت جدها 

الجد؛ بخير يا حبيبتي انتي كيفك 

لمار؛ الحمد لله  ‘لمار اول مره تحس بالحنان ده بالرغم ان باباها ومامتها موجودين معاها بس عمرها ماحسـت بالحب ده’                    

الجد؛ تعالي يا ليليان سلمي ع عمك وبنت عمك 

ليليان بفرحه؛ ازيك يا عمي وازيك يامرات عمي 

رياض؛ بخير يابنتي وانتي اخبارك ايه 

ليليان؛ بخير وانت لمار صح 

لمار بابتسامه؛ ايوه 

ليليان؛ انتي جميلـه فعلا زي ماجدي قال عليكي 

لمار اكتفت بالابتسام

الجد؛ خوديهم يابنتي ع اوضتهم هتلاقيهم تعبانين من السفر 

وفعلا كل واحد راح اوضته ولمار دخلت اوضتها وخرجت مزكراتها وكتبت

“أنت لا تعلم ما معنى أن يُعاقب المرء نفسه، بترك ما يحبّ.”                                                 

ونامت وصحيت الصبح ع صوت ليليان

ليليان؛ لمار يالمار 

لمار؛ ايه في ايه 

ليليان بضحك؛ مفيش حاجه يلا هشان نفطر الكل متجمع تحت 

لمار؛ تمام خمس دقايق وهنزل 

ليليان سبتها ونزلت           

لمار لبست فستان لونه اصفر وخمار لونه اسمر

وفتحت مزاكرتها وكتبت

 “هل كل شئ لا نراه ليس موجُود ????”

“لمـاذا بوعدوننا بوعود كاذبه فإن كانوا لا يستطيعون فعل ما يوعدوننا به فلماذا يجعلونا نُبني قصور في الهواء”

وقفلت مزكراتها

 ونزلت  

لمار ؛صباح الخيـر يا جدي 

الجد؛صباح النور تعالي يالمار 

عمار؛ ده كله نوم 

لمار؛  ايه انا منمتش غير 9 ساعات بس 

عمار بضحك؛ معاكي حق انتي فعلا منمتيش اطلعي كملي نوم 

ريـاض بغضب نوعًا ما؛ لمار يلا تعالي افطري

لمار؛ حاضر يابابا 

وفطروا وخلصوا 

الجد؛ كنت عايز اتكلم معاكوا في موضوع 

الكل انتبه للجد

الجد؛ لمار وعمار خطوبتهم النهارده لو حد عنده اعتراض يتفضل 

لمار بخوف من والدها ؛ ان انا ياجدي 

رياض بغضب؛ لا يا ابوي لمار مش معترضه ملكش دعوه بيها 

الجد؛ ازاي مليش دعوه بيها مش هي العروس سبوني مع لمار لوحدنا شويه 

الكل مشي 

الجد؛ مش موافقه ليه يابنتي 

لمار؛ انا مش عارفه عمار يا جدي متعملتش معاه قبل كده معرفش حاجه عنه من يوم لما ماما ماتت وابويا اتجوز ماما سميره وسبنا الصعيد ونزلنا مصر وانا معرفش  حاجه عنكوا وكل اما اسأل عنكوا بابا بيزعقلي ويقولي انسيهم 

الجد؛ خلاص يابنتي انسي الماضي واتعاملي معاه دلوقتي ولو ضايقك تعالي قوليلي 

لمار بابتسامه؛ حاضر يا جدي  وطلعت اوضتها وخرجت للبلكونه تتفرج ع البحر وخرجت مزكراتها وكتبت 

“لا داعي للبكاء وحـدكَ يا صديقي فانت وحدك من سيتأذي وفي النهايه سيقولون بكل جرأه وهل لديك مشاعر وتشعر مِثلنا 

وكأني لست انسانـًا 

بإختصـار لن يفهمك سوي اثنيـن احدهم مر بنفس حالتـك والآخر يُحبك جداا ????”

الباب بيخبط

عمار؛ ممكن ادخل 

لمار؛قفلت مزكراتها وقالت اتفضل 

عمار؛ عندي سؤال انتي ليه مش بتحبي البحر مع ان كتير بيحبوا يتكلموا معاه 

لمار عنيها دمعت لما افتكرت اللي حصل وعمار حس انها هتعيط 

عمار؛ بقولك ايه تيجي نتمشي بره شويه 

لمار بصتله وقالت؛ يلا 

خرجوا اتمشوا واتكلموا شويه مع بعـض وفجأه 

لمار بدأت هيستريا عياط

عمار؛ لمار انتي مالك فيه ايه 

لمار بعياط؛م م ما مام ماما و اغمي عليها..

يتبع..

لقراءة الحلقة الثالثة : اضغط هنا 

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا 

نرشح لك أيضاً رواية تزوجت فتاة السابعة عشر للكاتبة رحمة أيمن.