روايات

رواية جوهرة القصر المهجور الفصل الثامن 8 بقلم منال عباس

رواية جوهرة القصر المهجور الفصل الثامن 8 بقلم منال عباس

رواية جوهرة القصر المهجور الجزء الثامن

رواية جوهرة القصر المهجور البارت الثامن

جوهرة القصر المهجور
جوهرة القصر المهجور

رواية جوهرة القصر المهجور الحلقة الثامنة

البارت الثامن
سهر : بقي الفلاحة دى يقول عليها ست هانم اومال انا يقول عليا ايه ليأتى صوت من خلفها
يتقال ست الهوانم تلتفت سهر خلفها لترى من يتحدث لتجد رجل يتعدى منتصف الخمسين ..
سهر بفرحه : اونكل احمد ازي حضرتك
احمد وهو يسلم عليها بحب : انا كويس ..قوليلى بقي ايه مزعلك
كان شهاب يراقب وهو صامت تغير سهر فى حديثها .لقد أصبحت ودوده على غير طبيعتها عند ظهور خاله احمد
أحقا احمد يكون والد سهر ..ظل هذا السؤال يراوده …
احمد : يلا يا شهاب هات خطيبتك وسيبكم من البيتزا دى انا عازمكم عزومه تحلفوا بيها
شهاب : بس يا خالو الوقت اتأخر
سهر : ولا اتأخر ولا حاجه …عارف يا اونكل احمد …انا بكون سعيده اوووى لما بشوفك
احمد بفرحه : وانا كمان يا بنتى
وأخذهم معه فى سيارته إلى أحد المطاعم الشهيرة التى تطل على النيل .. بقلم منال عباس
سهر وهى تنظر الى شهاب باستخفاف ..هى دى العزومه ولا بلاش
عند جوهرة في القصر
عادا كلا من جوهرة وجاسر
صعدت جوهرة بسرعه للأعلى ..استغرب جاسر سرعتها وصعد ورائها وجدها تذهب لحجرة لين للاطمئنان عليها …ابتسم بداخله فهى تبدو حنونه وتهتم لأمر ابنته …
لين : مامى …كنتى فين …انا صحيت مالقيتكيش
جوهرة : حقك عليا يا روح مامى مش هتتكرر
وقف جاسر يراقبهم دون أن تراه جوهرة .. منال عباس
لين : هو انتى بتحبي بابي ؟
جوهرة بخجل : انتى صغيرة على السؤال دا ..
وقف جاسر مهتما يريد معرفه الاجابه
لترد لين : لا انا عندى دوول وأشارت على اربعه من أصابعها …
لتحتضنها جوهرة بحب …
جوهرة : انتى قمرايه …يلا تعالى نشوف الدادة الجديدة علشان تعمل احلى عشا لاحلى لين
ابتعد جاسر بسرعه قبل أن تراه جوهره
وسبقهم للاسفل
نزلت لين وهى ممسكه بيد جوهرة
لين : بابي حبيبي انا فرحانه اوووى
وجريت عليه ليحملها جاسر
جاسر : احكيلى بقي ايه مفرحك
لين : علشان بقي عندى مامى حلوة
زى اصحابي ..
جاسر وهو ينظر إلى جوهرة بامتنان
: يبقى لازم نشكر مامى ..ونسمع كلامها فى كل حاجه
جوهرة : على ايه انا ما عملتش حاجه
هروح اشوف الدادة علشان لين لازم تتعشي وتنام الوقت اتأخر
وتركتهم وبداخلها طوفان من المشاعر
تشعر بالسعادة فى هذا الجو الأسرى فتلك الطفله تحتاجها بقدر ما هى تحتاج إليها هى الأخرى
دخلت لتجد الخادمه بسنت تعد العشاء
جوهرة : برافو عليكي ..انك بدأتى تعملى العشاء علشان الوقت اتأخر
بسنت : ايوا يا ست هانم …جاسر بيه طلب من سيد يحضر العشاء وانا دخلت اساعده دا اول يوم لينا
جوهرة : تمام ..المهم ما تنسيش اللين علشان لين
وبعد وقت قصير أعدوا الطعام على المائده
جلس جاسر قباله جوهرة
أما جوهرة جلست بجانب لين لتطعمها
جاسر : جوهرة انتى ما اكلتيش حاجه
جوهرة : اكل ايه تانى انا شبعانه جدا من البيتزا
لين : انتم اكلتوا بيتزا من غيرى
جاسر : كنتى نائمه يا روح بابي ..اوعدك اجيبلك بيتزا بكره
لين : ميرسي يا بابى
اكلت الطفله بشهيه وما أن انتهت ذهبت لغسل يديها …
لين : مامى ممكن تحكيلى حدوته قبل ما انام ..
جاسر : بلاش دلع وما تتعبيش مامى ثم إن مامى وراها شغل ونظر إلى جوهرة هنتظرك فى المكتب نناقش موضوع تصاميم مشروعك الخاص بشركتى
جوهرة : لا مفيش تعب ..حاضر شويه وارجع تعالى يا حبيبتي واخذتها وصعدت إلى حجرة الطفله ومددت بجانبها فى السرير وجلست تحكى لها روايه الثلاث فتيات والجرة…ظلت تحكى حتى راحت فى النوم هى والطفله …
أما جاسر فكان ينتظر عودة جوهرة ولكنها تأخرت عليه
صعد لها ..ليجدها غارقه فى النوم هى ولين اقترب منهم وغطاهم وشعر بدقات قلبه تنتفض فتلك الفتاة شغلت مساحه كبيرة من تفكيره …
ولكنه يحاول أن يحجم تلك المشاعر فما ذنب تلك الفتاة بأن تعيش معه وهو لديه طفله …ومنفصل …
اغلق الباب خلفه وذهب الى حجرته لينام هو الآخر ….
فى صباح يوم جديد على أبطالنا
يستيقظ جاسر مبكرا ويدخل الحمام ليأخذ شاور …
أما جوهرة تستيقظ وتترك لين نائمه وتذهب إلى حجرة جاسر كى تعتذر منه فقد غفوت على نفسها دون قصد
طرقت الباب عدة مرات ولكن لا رد
فتحت الباب وبحثت عنه فلم تجده دخلت الشرفه لم تجده أيضا
كادت أن تخرج وهى فى منتصف الحجرة ليخرج جاسر من الحمام الداخلى بالحجرة وهو يلف فوطه صغيرة حول وسطه ..
جوهرة وهى تضع يديها على عينيها
جوهرة : اسفه انا ..انا
جاسر بضحك على مظهرها : أهدى يا بنتى فى ايه اعتبرينى زى جوزك
وارتدى ملابسه بسرعه واقترب منها
جاسر : خلاص فتحى عنيكى …
رفعت جوهرة يديها ببطئ
جوهرة : انا كنت جايه علشان اعتذر عن الامس كنت نمت غصب عنى
جاسر : ولا يهمك …مش هوصيكى على لين …
جوهرة : هو انت خارج
جاسر : ايوا عندى شغل
جوهرة : طب لازم تفطر الاول انا هنزل احضر الفطار بسرعه وتركته قبل أن يرد
شعر جاسر بسعادة بداخله فتلك الفتاة
تهتم به وبابنته دون أى مقابل فيريد أن يكافئها بأى شكل
انتهى من ارتداء ملابسه و وضع البرفان ومشط شعره الأسود الناعم فكان يبدو وسيما للغايه
نزل للاسفل وحد جوهرة فى انتظاره على المائده …وبدأت تساعده فى وضع المربي والقشطه على التوست وكادت أن تطعمه بيدها ولكنها خجلت فاعطته إليه .. بقلم منال عباس
جاسر بمزاح : لا عايز اكل زى لين
احمرت وجنتيها بسرعه
جاسر بضحك : يا بنتى بهزر …يلا أفطرى
جوهرة : هنتظر لين …نفطر سوا …
أفطر انت ..وقولى تحب تتغدى ايه
جاسر : اى حاجه على زوقك …
وقام وأخذ حقيبته ليغادر ذهبت جوهرة وراءه لتقف خلف الباب لتودعه
لم يتمالك جاسر أكثر من ذلك فهو يريد احتضانها ..
ليحتضنها بحب ويقبلها فى شفتيها ويغادر قبل أن تستوعب جوهرة ما حدث…
عند سيف فى الشركه
سهيله : هو جاسر بيه هيقعد معانا اد ايه ؟
سيف : هيفرق معاكى ايه يا سيهله
نصيحه منى ابعدى عن طريق جاسر لو عايزة تحافظى على شغلك هنا ..
سهيله : ليه بتقول كدا يا مستر سيف دا مجرد سؤال ..وخرجت مغتاظه منه ليرن هاتفها
سهيله : ايوا يا شهاب …زى ما قولتلك
سيف دا دوغرى اوووى ومش هعرف منه اى حاجه عن جاسر
شهاب : لازم تعرفى ناوى يقعد اد ايه
وايه سبب وجوده المرة دى
سهيله : انت عارف أنه حاد الطباع …
شهاب : حاولى بأى طريقه ..انتى عارفه التلاعب اللى حصل ..ووجوده المفاجئ دا مقلق
سهيله : طب اقفل شكله وصل
وصل جاسر إلى الشركه ..كان جميع الموظفين يقفون له احترام ..
مر أمام مكتب سهيله
جاسر : ابعتيلى سيف ودخل مكتبه
أخبرت سهيله سيف بقدوم جاسر …
ذهب سيف الى جاسر
سيف : انت غريب اووى يا ابن خالتى
جاسر : غريب ازاى يعنى
سيف : فى حد عاقل يترك عروسته فى شهر العسل ويجى الشغل ..
جاسر : ما انت عارف انا جاى ليه ..
سيف : طب انت ناوى على ايه …انا جمعت الملفات وبدأت اوصلها لمحاسب امين صديق ليا يراجعها بعيد عن الشركه
جاسر : اهم حاجه انك واثق فيه
سيف : اطمن واثق فيه جدا
جاسر : طب ليه ما بتشغلهوش هنا معانا
سيف : عرضت عليه كتير …بس هو رافض ..عنده شركه صغيره وهو اللى بيدرها ورافض يشتغل عند حد ..
جاسر : طب تمام …شوف اللازم معاه واعمله ..
طرقت الباب سهيله
سهيله : الفاكسات دى وصلت من دبي حالا
جاسر : تمام ..روحى انتى
سيف : هسيبك تشوف شغلك واروح اخلص اللى فى ايديا ….
جلس جاسر يتابع عمله وفتح الفاكسات فكانت من شركتهم فرع دبي
لطلب شحنات من الاثاث المكتبى على الطراز الاسلامى …
ابتسم جاسر فى نفسه ..
جاسر : كويس اوووى دى فرصتك يا جوهرة لتصميم الموديل لاثاث المكتب
انتى تستحقى تكونى واحدة من مديرى شركات النجار …
اهتم بعمله وهو ينتظر على احر من الجمر أن ينهيه كى يعود إلى جوهرته … بقلم منال عباس
عند شهاب
شهاب : انا خلصت شغلى دلوقتى
هفوت عليكى كمان ساعه
سهر : مش عايزة اروح عند الفلاحه دى
شهاب : ما ينفعش ..قولنا نحسن علاقتنا بقي ..انتى فاهمه متجوزة مين
جاسر دا من خلاله نقدر نحقق اكبر مكاسب فى عالم البيزنس لمجرد اسمنا يرتبط باسمه
يلا ساعه واجيلك ..
أغلقت الهاتف لتراها مريم
مريم : مالك ايه اللى مضايقك ..
قصت سهر لوالدتها عن حديث شهاب …
مريم : طب واللى يخلصك منها للابد وتكونى انتى مكانها ..
سهر : انتى بتتكلمى جد
مريم : عيب عليكى ..انا عمرى هزرت فى الحاجات دى ..
سهر : طب قوليلى هتعملى ايه
مريم : ………

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جوهرة القصر المهجور)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى