روايات

رواية أنغام الفصل الرابع 4 بقلم آية غنيم

رواية أنغام الفصل الرابع 4 بقلم آية غنيم

رواية أنغام البارت الرابع

رواية أنغام الجزء الرابع

أنغام
أنغام

رواية أنغام الحلقة الرابعة

ما هو مش أنا صاحب الشركة أنا زي زيك هنا كنت بهزر معاكِ مش أكتر اللي ورا دا تقدري تعتذرِ منه أو تطلبي أجازة بقى أنتِ حره .
نظرة خلفها فكان يقف ينظر للاثنين فخرج ‘ غسان ‘ من الغرفة و تبقى الاثنين و الصغيرة فتحدثت بصوت خافت:
أنا أسفة إني مقدرتش أجي أمبارح بس كان ظرف و كان لازم اروح أسكندرية علشان كدة معرفتش اجي
و…
محصلش حاجة المهم متحصلش تاني غير و إحنا عارفين.
أكيد يا…
سامر .
و الصغنن .
نظرة الصغيرة مره اخره لـ ‘ أنغام ‘ و هي تقف خلفها و تنظر له حتى خَرح هو سيارة صغيرة موضوعه على مكتبة فقربت منه تأخذه وهي تقول :
تسبيح … تسبيح
حملها وهو يقول لها :
تسابيح مش تسبيح يا صغنونة .
لا أسمها تسبيح هو غريب شوية بس كان والدها عاوز اسمها تسبيح.
تمام يا أم الصغنونة .
خرجت من تلك الغرفة اتجهت نحو مكتبها و بجانبها مكتب فتاة اخره و هكذا ، حتى بدأت الدوام و بجانبها ابنتها تجلس فوق المكتب .
_________________________
عاوز أنغام حالا ً يا أسامة اتصل عليها أو انزل القاهرة تجيب أنغام المهم انهاردة.
حاضر بس ليه عاوز أنغام انهاردة بذات يا أبويا ليه .؟
يا تروح يا إما هنزل أنا بنفسي أجيب أنغام من هناك يا ولدي مش عاوز كلام كتير هي و بنتها يكونوا هنا انهاردة.
حاضر .
تحرك أسامه من منزله المتواجد في بلدهم نحو القاهرة حتى يعود بـ أخته و الصغيرة لكى يلبي طلب والده ثم يعود نحو بلدهم مره اخره بينما في منزلهم جلس ‘ ياسر’ على كرسي و ينظر نحو الأوراق أمامه
ثم قام و وضع _ العباية الرجالي_ و تحرك نحو منزل زوج ابنته .
بثينة عاملة أي أبوكِ موجود.
الحمد لله بخير اه موجود جوا تعالى يا عمي وأنا هنادي عليه .
بسرعة يا بنتي.
تحركت هي نحو الأعلى ثم نزل والده _ والد غانم زوج أنغام _ جلس و جلس ياسر أمامه وهو يقول له بكل ندم :
أنا أسف على اللي حصل بس كله غصب عني إبنك مكنش مقصود أن هو اللي يمو..ت ولا كنت اقصد حد
ولا أسامه كان يقصد حد إحنا كـ العادة في الفرح بنضر..ب نا..ر عادي و دا فرح بنتي التانية الرصا..صة جت في أبنك بغلط والله ما كنا نقصد غانم خالص دا كان أعز من اسامه عندي و كل الكلام دا أنا قولته ليك أول ما ما .ت ابنك غانم و أنت برضو صممت على رايك و قولت أن اسامه كان قاصد أن يقت..ل ابنك و دخل سنتين السج..ن و كنت عاوز أنغام تتجوز ابنك التاني بعد أما عرفت أن هي حامل و لما هي رفضت قولت عليها أي قولت أن هي عاوزه حد غير ابنك التاني ‘ سامح ‘ ولما الكلام زاد عليها بسببك و بسبب ابنك و مراتك و اهل بيتك كلهم بنتي مشيت و عاشت بعيد عني اربع سنين و بنتها كنت انا بنزل القاهره علشان اشوفها طب عملت كل دا ليه انت و اهلك كلهم ما أنت عارف أنغام كانت مستحيل تتجوز حد غير غانم عملت كل دا ليه و زعلان علشان خدت حقي بنتي و ابني منك ظلمت ابني و اتكلمت على بنتي بعد ما رفضت تتجوز سامح و زعلان علشان حرقت ارض ليك بس كدة دا ورق ارض بدل اللي انا حر..قتها و أنغام هترجع هنا تاني يا ريت ياريت محدش من عندكم يقرب ليها و تسبيح ليكم حقها فيها بس مش على طول .
دي بنت أبني.
بنت بنتي و هي عايشة مع امها ولا مرة شوفتك عندها بتزرهم حتى .
_____________________
انتهى الدوام و خرجت من الشركة و معها ابنتها وجميع العاملين كانوا يخرجون وهم منهم من يلعب مع الصغيرة و منهم من ينظر لها و يبتسم وهي تنظر لهم
بابتسامة فحدثتها والدتها :
مبسوطة انتي.
كررة تسبيح نفس الجملة وهي تنظر إلي أنغام .
مبسوطة.
ام الصغنونة واقفين كدة ليه المغرب هتأذن .
مستنية عربية .
طب تعالي اوصلك على الشارع علشان هنا مفيش عربيات قليل اوي .
قبل أن ترد رن هاتفها برقم أسامه وهو يقول لها :
أنغام أنتي فين أنا عندك في البيت و صاحبة البيت بتقول أنك في الشغل شغل أي دا .؟
أنا جاية يا أسامه أو تعالي خدني .
العنوان .
قالت العنوان ثم وقفت وهي تقول له :
شكرا أخويا جاي .
من العفو.
وقفت تحدث صغيرتها و كأنها تفهم ما تقوله .
تسبيح لو بابا كان عايش دلوقتي كأن أي اللي هيحصل ، لو جدو متهمش خالو بقتل بابا كنت هقعد هناك زي ما أنا كنت عايشة هناك ولا كنت هاجي هنا و اشوف يمني و خديجة طب لو خالو مكنش دخل السج..ن كان الحال هيبقي أي دلوقتي ياريت بابا كان عايش المهم يا تسبيح لازم نرجع كل فلوس جدو ليه من تاني ولا ناخد الهدايا زي كل كل جمعه و نروح الدار نعمل أي يا بنتي .
نظرة لها الصغيرة وكأنه فهمت ما تريده أنغام فقالت لها بكل براءة :
ماما الدار خالو .
و على ذكر كلمه خالو ظهر اسامه فرحلت و ركبت معه السيارة و هو ينظر للمكان و اسم الشركة فنظر لأخته وهو يعاتبه بقوله :
أنغام انتى ناقصك حاجة علشان كدة نزلتي تشتغلِ
ابويا قالي أن بيبعت كل شهر فلوس ليكي و لتسبيح نزلتي تشتغلِ ليه يا بنتي طب ما قولتيش ليه انك محتاجة فلوس .
هو علشان بشتغل ابقي محتاج فلوس ما يمكن بشتغل علشان اتخنقت من الشقة ما يمكن علشان كان دا هدفي اخلص تعليم و اشتغل بشهادة بتاعتي ما يمكن علشان اعتمد على نفسي شوية هو علشان نزلت اشتغل يبقي علشان محتاجه فلوس أنت جيت ليه أساساً.
ابويا عايزك في البلد .
مش هروح البلد وصلني على العمارة اللي عايشة فيها وانت أقعد لحد الصبح و بعدين أمشي في النهار لكن انا مش هرجع البلد يا اسامه .
ابويا عايزك .
وانا قولتلك أن مش هروح يعني مش هروح يا أسامه.
________________________
اهي أنغام يا ابويا جبتها و جيت زي ما انت عايز .
قربت الصغيرة من جدها وهي تحضنه و تقول له :
جدو .. جدو
عندك ثبات على المبدأ غريب يا أنغام .
نعم يا بابا طلبت إني أجي هنا ليه وأنت عارف اني م بحب اجي هنا .
برضو مينفعش تعيش بعيد اكتر من كدة .
ليه يا بابا ..؟؟
علشان خلاص مفيش حاجة حصلت لكل دا علشان تبعدي كل البعد دا عنا و تبعدي تسبيح كمان غانم ما ..ت و سامح و أبوه قالوا إن اخوك اللي قتله و دي كمان خلاص خلصت طلب منك تتجوزي سامح و محصلش خلاص برضو ليه البُعد و بعدتي تسبيح
طلبت منك أكتر من مره انك ترجعي و مرضتيش
سبتك هناك خمس سنين مش كفاية كدة بقي و ترجعِ تعيش معايا هنا .
بابا قول في أي من الاخر .
سامح طلب ايدك تاني .
مش عيب كدة وانا جاي اطلب أيدها .
أنت تاني
أم الصغنونة .
مين دا يا أنغام .
بشمهندس سامر يا حاج ياسر .
__________________________

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أنغام)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!