Uncategorized

رواية أبناء الكابر (خارج قانون الحب 3) الفصل الثامن عشر 18 بقلم روزان مصطفى

 رواية أبناء الكابر (خارج قانون الحب 3) الفصل الثامن عشر 18 بقلم روزان مصطفى

رواية أبناء الكابر (خارج قانون الحب 3) الفصل الثامن عشر 18 بقلم روزان مصطفى

رواية أبناء الكابر (خارج قانون الحب 3) الفصل الثامن عشر 18 بقلم روزان مصطفى

| رغم لُهاثي المستمر من كثرة الركض ، لماذا أعجز عن التوقف ؟ |
#بقلمي
شدها ناحيته وقال : هنقعد مع بعض وقت قصير بعدين هترجعي لأهلك ومش هتشوفيني تاني ، بس إعملي حسابك إني مش هسيبهم غير لما أصفيهم 
زقته سيليا بإيديها لورا وهي بتقول : هتلاقيني أنا في وشك ، زي ما وقفت في وش بابي عشان أمنعه يقتلك هقف في وشك وهكون أول قتيلة من بيت الكابر .. يمكن ضعيفة وغبية وساذجة وبشتكي من قلة إهتمام أهلي بيا ، لكن بحبهم ومستحيل أفضل نفسي عنهم ، ف لو إنت شخص دموي نفسك تقتل حد أنا قدامك أهو 
غمضت عينيها وهي مستنياه يدي رد فعل ، عزيز عينيه إحنرت وهو شايفها واقفة قدامه بضعف وإنكسار ورفض ينطق ، خرج من الأوضة وهو بيتنفس بسرعة مش قادر يتخيل فكرة إن سيليا ممكن تتأذي وعلى إيده 
مسكت هي قميصه وبدأت تلبسه ، رجعت خصلات شعرها المبلول لورا وهي بتتنهد خوف على أهلها ، وحسرة وحزن على الراجل اللي قلبها دق ليه وكل شيء إتحول لمأساة غير مفهومة بالنسبة ليها ، دماغها مليانة أسئلة بلا إجابات 
* في قسم الشرطة 
الظابط : بدر بيه ، عاوزين مواصفات العربية وبنت سيادتك عشان نبحث عنهم ونبلغ المستشفيات في حالة لاقدر الله عثروا على جُثتها 
بدر رفع راسه وبص للمأمور بنظرة الرجاء ، ارجوك متكملش ، نظرته كانت مكتومة دموع وهو بيتخيل إنتقام عزيز في بنته ساعتها هيقتل عزيز بأبشع موتة وبعدها يموت نفسه ورا سيليا 
الظابط بأسف : أنا مقدر الحالة النفسية اللي حضرتك فيها لكن لازم نعمل إحتياطاتنا من ناحية كُل شيء
كينان بأسف : مسيبناش مكان مدورناش فيه ف لجأنا لحضرتك ، أملنا في الله نلاقيها بخير 
إكس بإضافة : أهم شيء تتبعوا العربية وتنشروا مواصفاتها زي ما عملنا مع رجالتنا 
الظابط : متقلقش يا قاسم بيه ، بس عندي سؤال مهم للتحقيق ، هل بينكم وبين أي حد عداوة ؟ 
بصوا الثلاثة لبعضهم وبدر مقدرش ينطق من رعبه على سيليا 
قاسم ببرود : عداوة شخصية وكدة ؟ لا بس إحنا شخصيات عامة يعني أكيد في كذا واحد عارفين إننا رجال أعمال عندنا ثروة من البيزنس بتاعنا ف حياتنا مُعرضة للخطر ، ممكن يكون شخص عاوز فدية أو حاجة زي كدا 
الظابط : على العموم هنعمل كل اللازم عشان بنتك يابدر بيه ترجع بخير 
بدر بأمل : أتمنى 
* في منزل عزيز القائد 
سيليا نزلت من الأوضة على السلم وهي بتبص حواليها بعصبية 
جايدا كانت بتحط مانيكير تحت ف رفعت راسها وشافت سيليا وقالت : لا دة إنتي زودتيها أوي ، كمان لابسة قميصه !
سيليا بحُزن وبرود : هو فين ؟ 
جايدا بصوت مسرسع زي التريقة : بتسألي عنه ليه ؟ 
سيليا بسخرية : فكراني عاهرة زيك عشان أدور عليه عشان مزاجي ، بسألك هو فين يا تردي يا تبعدي عن طريقي
رفعت جايدا إيديها تضرب سيليا على وشها لكن سيليا مسكت دراعها وقالت : قطع إيدك إنتي أو هو أو أي حد يتشددلكم !
عزيز بنبرة غليظة : إيه اللي بيحصل هنا ؟ 
جايدا وهي بتدعك إيديها : عاملة بنت ناس وهي شرشوحة ، ما إحنا هناخد إيه من خلفة بدر الكابر
عزيز بحزم : إنتي إيه اللي خرجك من أوضتي ؟ 
سيليا ببرود : هتخمد فين ؟ 
عزيز بنفس البرود : في أوضتي 
جايدا بتبريقة : لا ، لا كدة كتير 
عزيز بطرف عينه : لازم تبقي تحت عيني عشان مضمنكيش 
سيليا بصت لرجالته وقالت بسخرية : خايف أهرب يعني ؟ متهيألي الكلاب بتوعك مأمنين المكان كويس أوي 
عزيز وهو بيبص على رجليها : طب إطلع فوق يا ملبن عشان إنت مش لابس كويس
جايدا كل دا واقفة شايطة فجأة قالت : ملبن ! بجد والله ؟ 
سيليا وهي بتقربله وبتقول بتحذير : أنا لو هموت مش هنام معاك في أوضة واحدة ، يا تشوفلي مكان أنام فيه اليومين دول لحد ما أرجع يا تشوفلك إنت حتة تنام فيها 
إبتسم عزيز بإستفزاز وهو بيبص لطيفها اللي طالع على السلم 
جايدا وهي بتقربله وبتمشي صوابعها على شفايفه : عزازي ما تخليني أنام أنا في حضنك ونيمها هي في أوضتي
بعد إيديها عنه وقال بنبرة باردة : هي اللي مخطوفة مش إنتي 
طلع فوق ورا سيليا
دخلت أوضته ف دخل وراها وزع الباب 
إدته ظهرها ف قال عزيز بتحذير : هو أنا مش قولتلك متطلعيش برا الأوضة ؟ 
سيليا بعصبية : تقول ولا متقولش أنا حُرة وكلامي واضح ، تنام معايا في نفس الأوضة وجو الزفت بتاعك إنت وأم شعر شيطان اللي تحت دي مش هيحصل معايا 
عزيز بزعيق : إهدي على نفسك ، أنا هنا اللي أقول إيه اللي يحصل وإيه اللي ميحصلش !
سيليا بزعيق أكتر منه : إنت صوتك ميعلاش عليا لأي سبب ! 
شد عزيز دراعها وخلا ظهرها على صدره وقال : بقولك إيه ، إنتي مشوفتيش وشي التاني ، ف إهدي على نفسك عشان بجد أيامك تعدي على خير
ملس بصوباعه على دراعها ف إترعشت ، عزيز بهمس عند ودانها : نفس الرعشة دي حسيتها وإحنا في بيت جدك ، فاكرة ؟ 
بعدت سيليا عنه وقالت بدموع : فاكرة ، بس رعشة خوف تفرق عن رعشة توتر وفرحة .. اللي معايا في بيت جدي حسن مش عزيز 
قربلها عزيز وقال بنبرة غريبة حست إنه مجروح ف قال : الإتنين نفس الشخص ، الفرق إني قدامك مبعرفش أكون غير حسن ، وقدام باقي الناس بكون عزيز بكُل قوته 
خرج من الأوضة وساب دموعها تنزل من كتر ما كانت حبساهم 
* عند جايدا في المطبخ 
نزل عزيز وخرج إزازة خمرا وهو بيقول لجايدا : حضري أكل ليها عشان تاكل ..
جايدا رزعت المعلقة جامد وهي بتقول : هحضرلها سم هاري ، هينفع ؟ 
مسك عزيز رقبة جايدا جامد وهو بيقول : متنسيش إن الطباخ بيدوق أكله قبل ما يقدمه لحد ، ف متجبرنيش أعمل كدة 
جايدا وهي بتتنفس بالعافية : متنساش مين كان معاك من الأول وعاش معاك على الحلوة والمُرة ، ومين مع أو محطة هيبيعك عشان أهله !
ساب عزيز رقبتها ببطيء وهو بيقول : يبقى تبطلي تستفزيني عشان متشوفيش الوحش اللي جوايا ، وإعملي اللي قولتلك عليه وإعملي حسابك إني هدوق الأكل ف لو حطيتلها حاجة هتبقي قتلتيني 
جايدا بغيظ فتحت الثلاجة وخرجت بيض ولبن وبدأت تعمل أكل ..
* في فيلا بدر الكابر
رجع بدر لقى سيا حاضنه قادر ووشها وارم من العياط وكادر قاعد جنب أمه بحُزن
سيا بأمل : لقيتوها صح ؟ قولي صح يا بدر عشان خاطري 
بدر ساكت وحزين لأقصى الحدود وهو موطي راسه ، فجأة عينيه إحمرت وقال : خسرت أبويا وبنتي في إسبوع واحد 
سيا وشها بدأ يكرمش وهي بتعيط وبتقول : بنتي جرالها حاجة يا بدر ؟ وحياة أغلى حاجة عندك ما تعمل فيا كدة 
كادر وهو بيقوم من جنبها : أنا م هقعد أكتر من كدة وهتصرف بمعرفتي 
وهو معدي من جنب بدر حط بدر إيده على كتف كادر وهو بيقول : لو خرجت ومرجعتش هعمل إيه من غيركم ؟ 
كادر بطرف عينه : هتحس بالذنب إنك مكونتش صريح معانا ، سيبني أستخدم ذكائي ولو لمرة يمكن يوصلنا لشيء 
خرج كادر من الفيلا وهو للمرة الأولى بيستخدم علبة السجاير بتاعة أبوه ، حط واحدة في بوقه وهو بيقول لواحد من الحرس : معاك ولاعة عشان مش هينفع أدخن جوا ؟ 
الحرس بصدمة : م .. معايا يا كادر بيه 
كادر ببرود : متخافش كدة مالك في إيه ؟ أنا بس مخنوق من موضوع أختي ف جاي أدردش معاك شوية 
ولعله الحارس سيجارته ف نفخ كادر الدخان ، كح مرتين وهو بيقول : هو الزفت الجارد بتاعها مقالش عنوانه ، أوي أي شيء عنه ؟ 
الحارس : أبداً يا كادر بيه ، دة حتى قعداته معانا كانت بسيطة وكان طول الوقت مش بيكلم حد غير أنسة سيليا 
كادر وهو بيفرم السيجارة المولعة بإيده : كمل 
الحارس : بس إحنا حاولنا نتواصل على رقم تليفونه غير متاح تقريباً غيره ..
كادر بغضب : طب هات مفتاح عربيتك هخرج بنفسي أدور عليها 
الحارس بقلق : بدر باشا عنده خبر ؟ 
كادر بسُخرية : لو معندوش كُنت قدرت أخرج من الفيلا ؟ هات 
الحارس بتردد : يا كادر بيه حضرتك مش معاك رخص ، خليني أنا وحسين * الجارد التاني * نيجي مع حضرتك طيب عشان نحميك ونسوق 
كادر بعصبية غير معتادة : مش عاوز حد معايا وملكش دعوة بحوار الرخص دا !!
* في منزل عزيز القاىد 
دخل بالصينية لأوضته وهو بيبص لسيليا اللي قاعدة على السرير بتترعش 
قفل الباب وهو بيقول : جايدا عملتلك أكل عشان متفضليش جعانة 
سيليا بسُخرية : عصابة حنينة دا أنا محظوظة بقى 
عزيز وهو بيقعد جنبها قال : اللي تحت مش طيبين خالص زي ما إنتي فاكرة ممكن يسيبوكي تموتي من الجوع عادي 
بصتله سيليا وقالت بنظرة ليها معنى : عاوز تفهمني إنك ضماني عشان أفضل عايشة ؟ 
قرب عزيز وشه ليها وهو بيبص لعيونها مرة ولشفايفها مرة ، بعدين قال وهو بيكشر : لو مش عاوزة تاكلي قدامي أنا ممكن أخرج 
دمعت سيليا وهي بتقول : ليه مش عاوز تجاوبني على أسئلتي ، إيه بينك وبين بابي عشان يحصل كل دة ؟ خايفة ! منكرش إني خايفة بس .. بس جوايا إحساس كل لما بتكون قريب مني غصب عني بيخليني متطمنة ، إنت فاهم حاجة ؟ 
عزيز قال بعيون حمرا : فاهم إن اللي بتقوليه دة مينفعش يتقال ، وفاهم إني بقربلك بس بيكون غصب عني .. لازم أرجعك في أقرب وقت ، وجودك بيضعفني ودا مينفعش يحصل 
غمض عينه جامد وهو مكور إيده وبيضرب السرير بغضب على غبائه 
فتح عينه وهو مودي وشه الناحية وقال : كُلي وأنا هخرج برا 
قام من على السرير وهو لابس قميص فاتح أزراره كلها ف باينه وشومات ايده وصدره 
مسكت سيليا كف إيده وهي بتعيط وشعرها مغطي وشها 
سييليا بعياط : مش حاسة بحاجة ، كُل اللي عوزاه لو دا اخر يوم وهرجع وأعرف حقيقتك ، إحضني ! ودعني ك حسن لأخر مرة قبل ما أنصدم فيك ، إهيء * بتعيط * 
بص عزيز لإيديها الصغيرة اللي ماسكة كف إيده ، قعد على السرير جمبها وهو بيحط صنية الأكل على الكومود وقال : هودعك بطريقة تانية ، عشان ملعنش نفسي كل ثانية إني حسيت ب كدة وإني حاولت أدفن مشاعري ومحققتش أمنيتي 
رفع شعرها عن وشها وهو بيمسح دموعها بصوابعه ، قربلها بهدوء وقال : لأخر مرة يا سيليا 
حطت إيديها على صدره وهي بتتنفس بالعافية من العياط 
قام عزيز بتقبيلها بعُنف ، وكأنه ينتقم من كل تلك المعيقات التي تمنعه أن يعبر عن شعوره ، ولإنها المرة الأخيرة قُبلته كانت عميقة ، دافئة ، دس بها كل مشاعره المكبوته التي يرفض البوح بها 
يتبع ….
لقراءة الفصل التاسع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أحببت طفلتي للكاتبة مروة جلال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى