Uncategorized

رواية أبناء الكابر (خارج قانون الحب 3) الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم روزان مصطفى

 رواية أبناء الكابر (خارج قانون الحب 3) الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم روزان مصطفى

رواية أبناء الكابر (خارج قانون الحب 3) الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم روزان مصطفى

رواية أبناء الكابر (خارج قانون الحب 3) الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم روزان مصطفى

| إن زهور الربيع التي إستغرقتني سنوات لزرعها ، عاصفة الخريف أماتتها مرة أخرى | 
#بقلمي
كادر خارج من أوضة سيليا ونازل تحت وهو في إيديه المذكرات وسيا ماشية وراه وهي بتعيط وبتقول : مين يابني اللي كاتب الكلام دة ، أوقف يا كادر كلمني عشان خاطري
كادر بصوت زعيق غاضب : إووعي 
خرج بدر من أوضته وهو بيقول : إيه اللي بيحصل هنا !! 
وقف كادر في مكانه ، مبقاش قادر يتجاهل كل دة ، لف لابوه وقاله : السؤال دة أنا سألتهولك مليون مرة مكنتش باخد رد رغم إني متأكد إن وراكم حاجة مش طبيعية ، في الأول أعرف بالصدفه إن جدتي المحترمة إتقتلت بسبب الزنا ، دلوقتي حالاً عرفت إن الست اللي المفروض تكون أمي قتالة قتلة ، دة إيه العيلة الوس*** دي !!
بدر من صدمته معرفش يرفع إيده يضرب إبنه ، سيا كانت عمالة تعيط زي اللي روحها هتطلع 
سيا بعياط : الكلام المكتوب دة مش صح ، هو أي حد يكتب حاجة تصدقه !
كادر وهو بيقفل المذكرات : مش دي مذكرات عزيز الجارد اللي عمل نفسه حسن وخطف سيليا يومين ورجعها !! بينتقم مننا بسببكم 
كمل بصدمة وهو مش قادر يوقف : أنا كل دة عايش مع ناس قتالين قتلة وبقولهم يا بابا ويا ماما ، باكل من فلووووسس حراااام 
كف جامد وقع كادر على الأرض ، كان من إيد بدر الكابر
سيا وهي بتجري على كادر بخضة : يا حبيبي يابني ، أنا .. 
بدر بزعيق ل سيا : قومي أوقفي ! قومي أوقفي وإرفعي راسك ، دة كان دفاع عن نفسك وعنهم ، الكلب اللي على الأرض دة المفروض يكون عنده ثقة في أهله ، إنت ست الستات وأنا بفتخر بيكي لو أي حد جاب سيرتك بكلمه همحيه من على وش الأرض
كادر وهو بيقوم يوقف وبيمسح الدم اللي نزل من بوقه : أنا بقى ميشرفنيش ناس زيكم ، أنا عاوزك تتبرأ مني 
مسك بدر قميصه وهو بيرجه جامد وبيقول : وليه أعمل كدة لما ممكن أربيك من الأول ؟ إنت عارف مين قتل جدتك اللي زنت ؟ جدك .. وأنا للحظة مفكرتش أقف قدامه رغم زعلي على أمي لكن إنت بتلوم أمك إنها قتلت واحد كان عاوز يقتلهاا 
كادر وهو بيسحب نفسه وقميصه من إيد بدر وبيقول بهستيريا : مش مصدق ، عمري ما هصدق لو كدة كان المفروض تقولوا متخافوش لكن طالما خايفين نعرف يبقى موت الراجل مشكوك فيه وهتفضلوا في نظري سفاحين 
سحبه بدر من دراعه وجره لأخر الطرقة وسيا وراهم عمالة تصرخ وتقول : عشان خاطري يا بدر سيبه ، أمانة عليك ما تعمل فيه حاجة 
رماه بدر في أوضته وقفل الباب عليه من برة 
كادر بيرزع ع الباب وبيقول : إفتحلي الباب بدل أقسم بالله هكسره 
بدر بزعيق : مش عااااوز صووت !
بص ل سيا وقال بنظرة شر غريبة : بنتك التانية فين !!! 
* في عربية عزيز 
خبط حد من الحرس على شباك العربية ، نزل عزيز الشباك وهو بيقول : في إيه ؟؟ 
الحارس اللي تبع فيلا بدر : يا باشا زميلي كلمني بيقول إن عيلة الكابر بيزعقوا ويصوتوا وكإن في مصيبة 
سيليا برعب : المذكرات ! كادر في أوضتي !! 
عزيز غمض عينه بصدمه وهو بيقول للحارس : آرجع الفيلا وقول إنك إستنيت سيليا برة الصيدلية دخلت ملقتهاش 
الحارس برعب : يا باشا مينفعش دا يقتلوني فيها 
عزيز بتأكيد : إسمع اللي بقولك عليه 
بص للحارس التاني وقال : إتأكد إن الكاميرا اللي قدام شارع الصيدلية يتسحب منها التسجيل اللي ظاهرين فيه أنا وسيليا ، حتى لو إضطريت تقتل حد فاهمني !
سيليا بشهقة صدمة : يا نهار إسود !! نزلني خليني أتطمن على كادر 
نط عزيز في كرسي السواق وقفل الماسوجر وهو بيقول : أسف ، مش هخاطر أرجعك لأهلك تاني ومشوفكيش
سيليا بصويت وهي بتحاول تفتح باب العربية : أنا مبهزرش يا عزيز متخوفنيش منك 
بدأ عزيز يسوق العربية وإتحرك بيها بعيد وبدأت سيليا تعيط بذُعر جوة العربية 
* في أوضة كادر
قعدة على السرير وهو ماسك فونه بيكتب مسج لميرا ( أنا محبوس في أوضتي مقفول عليا مش عارف أخرج ) 
وصلت المسج لميرا اللي إتفزعت أول ما شافتها ، خرجت من أوضتها وهي بتروح للمطبخ عشان عارفة إن مامتها فيه 
وقفت على باب المطبخ وهي بتقول بخوف : مامي ، ممكن نروح لفيلا أونكل بدر ؟ 
مادلين وهي مدياها ظهرها : روحي نامي يا ميرا وإتمسي ، كادر لو واحشك نشوفه الصبح 
ميرا بنبرة عياط : مامي عمي بدر حابس كادر في أوضته وقافل عليه بالمفتاح عاوزين نروح نخرجه 
كينان من وراها قال بصوت خلاها تترعش : الزعيم حابس إبنه ليه ! 
* في فيلا بدر الكابر
رجع الحارس ووقف مع الحرس قدام بدر اللي رايح جاي قدامهم وبيقول : أنهي واحد يا سيا اللي قولتيله يروح مع سيليا الصيدلية ؟ 
رفعت سيا راسها لقت الحارس من نفسه بيتقدم خطوتين قدام وهو بيقول بخزي مُصطنع : أنا يا بدر بيه 
بدر بطرف عينه ورجعله شعور الإنتقام القديم : إنت عارف أنا أمنتك على إيه ومقدرتش تحافظ عليه ؟ قدامك ٣ ساعات بالظبط لو بنتي مبقتش قدامي هتلاقي طلقة في نص راسك ، ولو عملتلي فيها حويط وحاولت تهرب هجيبك منن بطن أمك !
قال كلامه بعصبية شديدة راحت سيا رافعة راسها وبصتبه بذهول ! 
وشها أحمر من كتر العياط ومش مستوعبة إنها بتسمع صوت بدر الكابر بتاع زمان ، دة مش صوت جوزها اللي إتغير لا ..
الحارس إتحرك من قدامه عشان يبدأ يدور على سيليا وكان بيترعش إنه مش هيقدر يوصلها ف فكر يروح لعزيز يتحامى فيه 
أما بدر جه يطلع فوق عشان يغير هدومه لقى كينان داخل الفيلا وهو بيبص ل سيا وبدر وبيقول : إيه اللي بيحصل ممكن حد يفهمني ؟ 
بدر ببرود : عرفت منين إن في حاجة بتحصل ؟ 
كينان وهو بياخد نفسه بالعافية : كادر بعت رساله على فون ميرا قالها إنك حابسه في أوضته !
بدر من بين سنانه : إبن الجزار كاتب مذكرات على لسان الكلب وليد دراع توفيق اليمين ، عن موتة أبوه المُشرفة 
كينان بذهول : طيب ؟ 
بدر برمش عين : غالباً سيليا سرقت المذكرات دي وقرأتها وكادر قرأها ومعرفش بنتي فين وكادر ثار علينا كلنا
سند كينان ظهره على الحيطة وهو بيقول : سيرة سونيا موجودة !
بدر بغضب : مقرأتش الزفت مع كادر مستني الوضع يهدا عشان أخدها منه ! بس هو قال إن سيا قتلت ومذكرش تفاصيل تانية ! 
كينان عينيه إحمرت وقال بنبرة صوته القديمة : والعمل يا زعيم 
بدر ب شر : نبعد الحريم في مكان كويس مفيهوش خطر ، ونتعامل رجالة لخروف 
سيا قالت بصدمة : مش همشي وأسيبك 
بدر ببرود : مباخدش رأيك اللي بقوله هيحصل !
طلع فوق ووراه كينان وسيا مُنهارة تماماً 
* في منزل عزيز القائد 
شايل سيليا على كتفه وهي عمالة تصوت وترفس 
القائد بصوت عالي : جهزلنا عربية نقدر نتحرك بيها قبل ما كمين ٣ الفجر يتجهز 
الحارس : حصل يا قائد 
دخل بيها البيت وهي بتصوت وبترفس راح منزلها على الأرض قدامه ومسك دراعها وقال : قولتلك كام مرة رجعيلي المذكرات وطنشتي!! إنتي ضيعتي عليا أحلى لحظة أشوف كسرة بدر الكابر قدام عياله !
سيليا بعياط : بعد الشر على بابي يارب إنت وأمثالك ، آنت كنت من خمس دقايق بتحب فياا . كل دة كان تمثيل ووقعتني فيك زيادة !
عزيز وهو ماسك دراعها جامد : مش تمثيل أنا بعشقكك !!! 
نزلت جايدا وهو بيصرخ بالكلمة دي وقالت ب وش بهتان : إيه اللي جاب دي هنا تاني ؟ 
عزيز بأمر : إطلعي جهزي حاجتي وحاجتك ، هنتحرك كلنا من هنا حالاً 
جايدا بتعمد : أنا عاوزة أولد إبني هنا 
سيليا بصدمة وعيونها إتسعت : إبنك !! 
عزيز وهو بيبص لجايدا نظرة موت : لو مطلعتيش حالاً هسيبك فعلاً وأمشي أنا وسيليا
طلعت جايدا بقهر وسيليا رجليها مش شيلاها من كُتر الصدمات 
نزلت نقاط دم بسبب تعبها على الارض ف عزيز بصلها وقال بصدمة : أنا نسيت إنك تعبانة ، إطلعي فوق و ..
قاطع كلامه كف من سيليا وهي بتبصله بنظرة كلها كسرة وغضب وبعدين قالت : أنا دلوقتي بس إتأكدت إنك . كذبت عليا عشان إنتقامك ، أول ولد ليك هيجيلك من العاهرة اللي عايشة معاك لكن أنا والله العظيم حتى لو خاطفني من أهلي ما هتلمس مني شعرة تاني 
القائد بنظرة غضب : لو أنا ملمستش منك شعرة ، إعرفي إن مفيش حد غيري هيعمل كدة ! والقلم دة هعديهولك عشان تعبانة لكن إيدك يا سيليا لو إتمدت عليا تاني زعلي هيكون وحش !
شهقت وهي بتعيط وبتبصله زي طفلة مُعاقبة ، وبدون أي مقدمات من كتر النزيف والعياط والخوف وقعت من طولها بيم إيديه ..
* في فيلا إكس 
صحيت ريما وهي سامعة صوت في الدريسينج روم ، قامت بتعب وهي بتبص على بنتها لقتها نايمة 
ريما بصوت عالي : قاسم حبيبي إنت في الدريسينج بتعمل إيه ؟ 
قاسم ببرود : بحضر شنطتك ولو صحيتي روحي حضري شُنط العيال 
ضحكت ريما وهي بتحسبه بيهزر ف قالت : قررت تطلقني ولا إيه ؟ 
إكس ببرود : لا بس هوديكي مكان أمان ، بحيث لو حصلي حاجة تبقوا إنتوا كويسين 
قامت ريما من السرير بفزع وهي بتقربله ، مسكت دراعه ولفته ليها وهو باصص ببرود بعيد عن وشها 
مسكت دقنه وهي بتقول بخوف : إيه يا حبيبي الكلام اللي بتقوله دة بعد الشر عنك ! ليه كدة !
إكس : مشاكل شغل ممكن أتأذي بسببها ، مُنافسين في الشغل ..
ريما بتعقيدة حاجب : وهو الشغل يوصلهم يأذوك ! طب ما تبلغ البوليس 
قاسم حس إن راسه هتنفجر ف صرخ فيها وقال : إفهمي بقى ! إسمعي الكلام من غير ما تطلعي روح أمي !
دمعت ريما وهي بتقول : وأنا مش هاخد ف إيدي ثلاث عيال وأسيب جوزي يحصله حاجة ، بعد الشر عنك 
مسك آكس اكتافها وقال بعيون حمرة : كان المفروض كل واحد ياخد حد شبهه ، وإنتي أطهر وأنضف من إنك تكوني ليا ، بس أنا طماع أعمل إيه ! مكنتش هقدر أسيب واحدة زيك ولا أثق في حد من صنف الحريم غيرك ، مقدرتش أديكي ظهري وأسيبك في أمان ف سحبتك معايا 
حضنها وهو دموعه بتنزل على هدومها بتبلها وقال : عاوزك بس تعرفي لو حصلي حاجة إن من لحظة دخولك هنا وكل حاجة وحشة ف حياتي وقفت وبعدت ، مسحتها ولغيتها وكُنت على أمل أعيش معاكي الباقي من حياتي في أمان .. وإنتي حققتيلي دة ف مش عاوز أفشل في إني أحميكي 
ريما مكانتش فاهمة حاجة من كلامه بس حضنته جامد وهي بتغمض عنيها بقوة وبتعيط 
مسك إكس وشها بين إيديه وباسها بوسة رقيقة جداً وهو بيمسح دموعها وبيقول : روحي أوضة الولاد ، حضري حاجتهم لو فعلاً بتثقي فيا ، أوعدك هحاول أكون كويس عشانك وعشانهم ! إتفقنا ؟ 
هزت ريما راسها بإستسلام وهي بتعيط بإنهيار
* في عربية القائد 
قعد على كرسي السواق وجايدا جمبه ، وسيليا لفها في جاكيته الجلد ومقعدها في حضنه وهو سايق 
جايدا بصتله بطرف عنيها وقالت وهو سايق زي الميت : في مكان ورا كات تقدر تنام فيه 
عزيز بنبرة ميتة : متفتحيش بوقك لحد ما نوصل ، وساعتها هنصفي حساباتنا 
جايدا بضحكة مريرة : بقيت عدوتك أنا دلوقتي ؟ 
عزيز وهو باصص للطريق : تعمدتي تقولي إنك حامل مني قدام سيليا وأنا عارف هدفك ، أنا مخليها في حضني عشان وقت نومها أو تعبها هيكون الوقت الوحيد المسموح ليا فيه ألمسها ، هي الخيط الوحيد اللي بيربطني بأدميتي
شهقت جايدا بوجع وبصت لشباكها وهي بتطبطب على بطنها بحُزن ..
سند عزيز دقنه على راس سيليا النايمة في حضنه وهو سايق 
همس عند راسها وقال : حبيبي 
إتململت سيليا في حضنه بتعب ف قالت جايدا وهي باصة قدامها : سيبها نايمة عشان لو صحيت مش هتسامحك وهتغضب ..
سند عزيز راسه بحزن لورا وهو بيضمها بإيده جامد لحضنه 
* في فيلا بدر الكابر 
بدر كان بيغير لبسه الفورمال ، بنطلون البدلة والقميص الفاتح وبيلبس هدومه .. بنطلون إسود وقميص إسود رفع شعره لورا وهو باصص للمرايا ، بدر الكابر زعيم المافيا بهيبته وكبرياؤه ..
في الجهة التانية كينان كان قاعد على السرير وهو بيفتح الولاعة ويقفلها 
بدر بنظرة باردة وغاضبة للباب : معايا يا كينان ؟ 
كينان رفع راسه وقال : معاك يا زعيم 
دخان سيجار دخل الأوضة فجأة وهو بيقول بنبرته القديمة : أنا كمان جاهز .. * مستر إكس * 
ربط بدر حزامه وهو بيقول : ع المخزن عشان نجيب الأسلحة ..
* في فيلا كينان 
مادلين بصوت عالي : جهزتي حاجتك يا ميرا زي ما بابي قال ! 
مفيش رد ..
راحت مادلين أوضة ميرا وهي بتفتح الباب وبتقول  : إنتي لسه مخلصتيش !
رفعت ميرا راسها وقالت  : هنروح فين وليه ؟ متثقيش فيه يا مامي أرجوكي 
دخلت مادلين أوضة بنتها وقالت بقلق : هو مين دة ؟ 
ميرا وهي بتبلع ريقها : بابي !
مادلين وهي بصالها فجأة فونها رن ، ردت كان كينان بيسألها خلصوا ولا لا 
قفلت مادلين معاه وهي بتقول بحزم : معنديش إستعداد تتعرضي للخطر حالياً ، قومي جهزي نفسك حالاً ولما نوصل مع طنط سيا وطنط ريما هبقى أسمعك وأقعد معاكي 
قفلت مادلين الباب عشان تسيب بنتها تجهز 
* في فيلا بدر الكابر
سيا وهي بتخبط على أوضة كادر : هنتحرك يابني ، جاهز ؟ 
كادر وهو حاطط إيده في جيبه ورايح جاي في أوضته : لحقتوا جهزتوا نفسكم عشان تهربوا ؟؟ مش هروح معاكي في حتة ولو البوليس جه هوريهم المذكرات 
سيا وهي بتغمض عنيها جامد وبتعيط : كل اللي عملته عشان أحميكم ، عشان مصلحتكم 
سلمت مفتاح الأوضة للجاردز وهي بتقول بوجع قلب : خشوا هاتوه عشان نلحق نمشي 
فتح الجاردز الباب فضل كادر يضرب فيهم لحد ما واحد ضرب كادر على راسه ومسكوه 
سيا بصريخ : ضربه في قلبكك ، كادر يابنيي 
الحارس : هو بخير يا هانم متقلقيش بس مكانش هيخرج غير ب كدة 
* في عربية عزيز القائد 
مشي مسافة طويلة لحد ما جت إستراحة 
جايدا بتعب : أوقف عشان هنزل الحمام 
عزيز ببرود : إنتي عوزانا نتحبس ؟ أنا ماصدقت مشينا المسافة دي كلها من غير ما يطلعلنا كمين ولا حد يوقفنا 
جايدا بتعب : أنا حامل ومحتاجة أدخل الحمام 
ركن عزيز على جمب وركنت عربية الحرس بتوعه وراه ف قال عزيز : خمس دقايق وألاقيكي هنا 
نزلت جايدا ف عدل عزيز سيليا من على رجله لقة بُقعة دم على بنطلونه
سحب جاكيته من على كتفها وهو حاطه تحتيها وبيقول وهو بيبوس خدها بعشق : تعبان يا حبيبي ، قربنا نوصل
مشى صوباعه على شفايفها ف طلع فيه روج خفيف ، ميل على وشها وهو بيمسحلها الروج ببوقه ، حست هي بتعب ف إتحركت في حضنه وفجأه …
يتبع ….
لقراءة الفصل السادس والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أحببت طفلتي للكاتبة مروة جلال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى