روايات

رواية ليالي العشق الفصل التاسع 9 بقلم حبيبة الشاهد

رواية ليالي العشق الفصل التاسع 9 بقلم حبيبة الشاهد

رواية ليالي العشق الجزء التاسع

رواية ليالي العشق البارت التاسع

ليالي العشق
ليالي العشق

رواية ليالي العشق الحلقة التاسعة

الفصل_التاسع
رجله مبقتش شيله من الصدمه كان هيقع، لولا ايد زيدان والطبيب اللي سندوا بحزن شديد
عادل بصله بصدمه و دموع: يعني ايه يا دكتور رجله تتبتر… مفيش حل غير دا انا ممكن اسفر برا مصر يعمل العمليه بس بلاش رجله
الطبيب بحزن: الحاله متستحملش تخرج من المستشفى وتسافر لان حالته وحشه و مش هينفع يخرج من هنا، و لو قدمنا حل غير البتر… كنا هنعمل احنا عملنا اللي نقدر عليه ولازم موافقتك على عمليه زي دي لانك والده
زيدان بحزن شديد: اعمل الازم يا دكتور المهم يقوم بالسلامه
فضلوا كلهم منتظرين بخوف… وكانت هبه منهاره من البكاء في حضن فردوس، اللي مسبتهاش لحظة
عادل بص لـ هبه المنهار بحزن وخوف… بس مقدرش يروحلها لانه كان عايز اللي يقف جنبه ويوسيه
زيدان: هيكون مين اللي عمل كدا واتجرأ وضرب… نار عليهم
خالد بغموض: نطمن على مراد وندى الأول بس وهعرف مين اللي عمل كدا
توحيده بدموع: هتولي بنتي يعني يوم ما تعرف اني أمها يحصل معاها كدا
زيدان بصلهم بعصبيه: بس أنتي وهي وبطله ندب… مش عايز اسمع صوت واحده فيكوا تاني لغيط ما نطمن عليهم
فضلوا منتظرين امام غرفة العمليات بخوف وانهيار…. لحد اما خرج الطبيب، جريت عليه هبه بلهفه
هبه بخوف: ابني كويس يا دكتور طمني عليه
: متخافوش حالته استقرت الحمدلله وهننقله غرفه عادية ساعتين وهيفوق
توحيده بخوف: وبنتي يا دكتور هتفوق امتا
: احنا هنخليها تحت الملاحظة اتنين وسابعين ساعه في العنايه، لو مستجبتش مع العلاج وفاقت هتبقي دخلت في غيبوبه والله واعلم هتفوق منها أمتا
– سُبحَان اللّـه وبحمدهِ عَدَدَ خلْقِه ورضَا نفسه و زِنَة عرشه ومِدادَ كلماتـه🤎🤎🦋.
مروه حطت ايديها على كتف خالد بلطف: هتبقي كويسه إن شاءلله بس انت ادعلها
بصلها بحزن ورجع بص لـ إلا شئ قعدت جنبه واتكلمت برقه
: خالد أنت كويس
مسك رأسه بين ايده بحزن: يا ريتها مكانت راحت المدرسه انهارده مكنش هيحصلهم اللي حصل أنا شوفتها وهي سايحه في د مها… قدامي وانا واقف زي العا جز… مش عارف اعملها اي حاجه اعرف بس هما مين ومش هرحم حد فيهم هدفعهم التمن غالي اوي
: حاول تهدى يا خالد عشان حتا مرات عمي انت شايف حالتها عامله ازاي قدامك
بص خالد لـ والدته بحزن طبطبت مروه على كتفه برقه
بعد ساعتين بدأ مراد يفوق تدريجياً، لاقى العيله كلها في الغرفه ظاهر عليهم الخوف وهبه قاعده جنبه مسكه ايده ومستني يفتح عينه بفارغ الصبر
هبه بدموع ولهفه: حمدالله على سلامتك يا قلب امك
بصلها مراد وابتسم بتعب لما شاف لهفتها وخوفها عليه: عايز اتعدل
ساعدته يتعدل هي وعادل تحت نظرات الشفقه… من الكل
مراد بخوف: ندى ايه اللي حصلها
هبه بارتباك: هي كويسه يا حبيبي بس في أوضة تانيه
مراد: انا عايز اروحلها حد يساعندي اقوم هوا انا حاسس بتنميله… في رجلي ليه هوا الدكتور قلكوا ايه
هبه مقدرتش تمسك نفسها قدامه اكتر من كدا وبكت بنهيار في حضن فردوس
مراد باستغراب: مالك يا ماما ما انا سليم وزي الفل قدامك بتعيطي ليه انتوا متاكدين ان ندى كويسه
توحيده بدموع: هي كويسه هتفوق بس وهبقى اخدك تشوفها بس أنت اهدى
مراد حط ايده على رجله بألم: انا مش حاسس برجلي الشمال
شال البطانيه من عليه اتصدم اول ما شاف رجله الشمال مبتوره… بص لـ عادل بدموع: هيا فين رجلي يا بابا
اخذه عادل في احضانه بحزن شديد على حالته
: دا قدر ربنا يابني واحنا راضين بيه
– سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم🤎🤎🦋.
في المساء دخل مراد غرفة ليالي، بعد ما العيله كلها مشيت على كرسي متحرك بصلها مراد بحزن على حالتها
: ليالي ممكن ادخل اتكلم معاكي
ليالي اتعدلت بهدوء: انت دخلت خلاص
اتحرك ناحيت السرير وهوا باصص في الارض: مش عارف ابدأ منين ولا ليا عين اتكلم معاكي بعد اللي حصل بس أنا اسف… كمل بدموع بتلمع في عينه انا حبيتك يا ليالي من اول ما اتولدتي وشلتك بيدي وانا حاسس بمسؤليه اتجاهك واخترت اسم ليالي… عشان تبقي اليالي اللي هشوفها معاكي تبقي ليالي العشق كنت كل يوم بشوفك بتكبري فيه كان حبك بيتملك قلبي أكتر… كنت بعد الأيام عشان تكبري واتقدملك ونتجوز وتبقي في حضني ليل نهار بس مستحملتش… استني سنين تانيه من عمري من غيرك أنا حبيتك لدرجة خلتني مبقتش عارف اتحكم في عقلي ولا قلبي لما بشوفك أنا اتقدمت بدل المره عشره… وكنت بتمنالك الرضاء ترضي بس انتي مكنتيش شيفاني كنت عايز اعمل اي حاجه اضمن… بيها أنك تبقي معايا انا عمري ما فكرت اني ازيكي بس كانت لحظه ضعف
ليالي بدموع: لحظه ضعف… هتخليني عايشه ومش عايشه في نفس الوقت شوفت انا فين بسببك ولا حصلي ايه كان ممكن اسامحك على الغلطه دي لو كنت اتجوزتني واعترفت بغلطتك بس أنت عملت ايه جيت عرفت بابا اني مشي مش بطال… وشوفتني بعينك
كملت بعصبيه مفرطة وبكاء: انت شوفتني بعينك يا مراد أنت اتهجمت… عليا وكسرتني قدام نفسي وقدام الناس هبص في عيون الناس ازاي بعد ما بقيت واحده متفركش عن بنات الليل… في حاجه ما مشيها بطال بقا وبتاخد واحد فوق السطح يا ابن عمي دا انت حتى مبصتش لـ عمك ولا ابوك اهم حاجه عندك انك ترضي غرورك وكبريائك ازاي مراد اللي البنات تتمنى يبصلهم يترفض… مراد الدكتور صاحب محلات دهب و مجوهرات يترفض دا فاتح شركة تصنيع المجوهرات او ليه خمسين في المايه من الأسهم لانها بتاعت والده مش بتاعته دي حتا عيب في حقه انه يترفض
مراد مسك ايديها بخوف: وربنا جبلك حقك بقيت عاجز… زي ما انتي شايفه رجلي اتبترت… انا عارف ان المواجهه صعبه بس متصعبهاش عليا اكتر من كدا
سحبت ايديها منه بحد: انا لو كنت طولت رقبتك في ايدي كنت موتك… يا مراد بس ربنا جبلي حقي اللهم لا شماته بس دا ذنبي ذنب بنت لسه في اعدادي اتدمرت… من قبل ما حياتها تبتدي امشي يا مراد اللي انت عايزة مبقاش ينفع انا دلوقتي متجوزه ابن عمتك ولو جه دلوقتي هتحصل مشكله وانا مش عايزه مشاكل كفايه اللي حصلي لغيط كدا بسببك
اتحرك بالكرسي خرج من الغرفه بص لـ الطبيب: دكتور حسين انا عايز اشوف ندى اختي
: دكتور مراد انت عارف ان كدا غلط عليك انت محتاج الراحه
_ لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد و هو على كل شيء قدير🤎🤎🦋.
مراد بحزن: لازم اشوف اختي واتابع حالتها بنفسي
مسك حسين الكرسي و اتحرك لانه عارف ان مراد عندي وبينفذ اللي في دماغه: هتابع حالتها وانت تعبان بالشكل دا انت دكتور وعارف ادخلي بس متتاخرش
دخل الغرفه بحزن شديد مسك ايديها قبلها وعيط لأول مره زي الأطفال
: كل دا بسببي انا اسف اني عرضتك للخطر معايا بدل ما تيجي وقت زعلك عشان اسندك… انا اللي جيلك وبقولك اني محتاجلك اوي يا ندى معايا محتاج كتف اميل… عليه طلعت وحش اوي اذيت… كل اللي حوليا وانا معمي ضيعت ليالي وضيعتك واتحرمت من اهلي ومن نعمه ربنا انعمها عليا بيها بس انا راضي بكل حاجه حتا لو هعيش طول عمري عاجز بس مش هقدر اعيش من غيرك أنتي وبابا وماما
فضل جنبها لغيط… اما طلع عليه الصبح وهوا قاعد جنبها
بدأت ندى تفوق تدريجياً… وهي بتهمس بأسم واحده فقط وهوا: مراد… مراد حاسب
مسك ايديها بقلق وخوف وهوا بيحاول يفوقها بابتسامة: ندى فوقي فتحي عنيكي… أنا معاكي هنا وجنبك يا روحي
بدات الرؤيه توضح قدامها بصت لـ الجروح الماليه وشه: أنت ايه اللي عمل في وشك كدا
مراد بابتسامة وتعب: لما العربيه دخلت فينا
ندى بدموع: هما مين دول انت تعرفهم
مراد بعصبيه: معرفش حد فيهم بس هعرفهم ومش هسيب حقك
ندى باستغراب: انت قاعد على كرسي متحرك ليه أنت كويس
مراد بحزن: الحـ ادثه… أثرت على رجلي واتبترت
شهقت ندى بفزع وبدات في البكاء بنهيار قرب الكرسي اكتر على السرير مسح دموعها بحنيه مفرطة… وهوا بيملس على وشها برقه : بتعيطي ليه دلوقتي أنا راضي بكل حاجه اهم حاجه عندي هوا انك بقيت كويسه
مسكت ايده قبلتها بلهفه وبكاء مراد بابتسامة على خوفها عليه : مش عايز اشوف دموعك بس انتي سامحيني على اي حاجه عملتها معاكي
ندى بصتله وبدأت في البكاء مره تانيه: مسمحاك والله مسمحاك
: يا حبيبتي والله انا كويس بس اهدي أنتي
بعد مرور شهر دخل خالد عليها الاوضه شافها وهي قاعده على السرير بـ ملابس بيتي مريحها
حاول يتلاشى النظر اليها بعصبيه: قومي حضريلي الحمام
قامت بخجل مفرط… دخلت الحمام حضرته وخرجت وهي رأسها في الارض من الكسوف: الحمام جاهز خد شاور عقبال ما احضرلك الأكل
خالد ببرود: لا كلت في الشغل
دخل الحمام وهي قاعدت على السرير تفرق في ايديها بتوتر
خرج خالد من الحمام وقف قدامها: ايه هتفضلي كدا كتير
وقفت قدامه بارتباك: انا مش فاهمه انت تقصد ايه
خالد وهو بيسحبها من خصرها: أنت فاهمه كويس يا ليالي انا اقصد ايه… ولو مش فاهمه فـ افهمك أنا اوعي تنسي اني جوزك وليا حقوقي

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ليالي العشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!